1393 - لا يمكن المساس به (الجزء الأول)
بعد انقسام القادة الآخرين ، قرر كوين أن أفضل مسار للعمل بالنسبة له هو التوجه مباشرة للأمام نحو الجزء الخلفي من الملجأ. في المرة الأخيرة التي كان فيها هنا ، كان المكان الذي توجد فيه قاعدة ديزي ، ولكن في نفس الوقت ، أدرك أنه كان المكان الذي حدثت فيه معظم الفوضى.
كان من الواضح أن معركة كبيرة قد حدثت ، وكان فصيل ديزي قد اتخذ موقفه الأخير هنا.
بدلاً من الركض إلى الأمام مباشرة ، كان كوين يسير في الملجأ مركزا. بالاقتراب من القاعدة الرئيسية ، يمكن أن يشم رائحة الدم في كل مكان. لم يشم الرائحة فحسب ، بل تمكن من رؤية العديد من الضحايا. الجثث التي تحللت قليلاً وأسوأ حالاً تُركت هناك في الشارع. غطت بقع الدم المباني والجدران المكسورة.
أراد كوين معرفة ما إذا كان لا يزال هناك أي شخص ينقذ ، لكنه لم يصادف أي شخص بعد.
'فصيل ديزي ، كان مكانًا جميلًا عندما جئت لزيارته لأول مرة. أتذكر التحدث إليهم جميعًا منذ وقت ليس ببعيد. كان من المفترض أن يكون واحدا من أكثر الأماكن المحمية ، نظرًا لجميع النباتات الموجودة داخل وخارج الجدار ... ومع ذلك لا يزال انتهى به الأمر إلى هكذا. ' صر كوين على أسنانه.
'هيلين ، لقد كنت قوية. أستطيع أن أقول أنكم جميعًا خضتم معركة كبيرة في محاولة لحماية هذا المكان ، أليس كذلك ... لكنني بحاجة إلى معرفة ... هل ما زلت على قيد الحياة. كان لدينا وعد ، أتذكرين ، أنت لست كاذبة . أنت شخص يفي بوعوده ، أليس كذلك!'
بينما كان يقترب من الملجأ ، كان كوين يفكر في الأسوأ حيث يمكن رؤية المزيد من الجثث. في النهاية ، خرج العديد من الدالكي من تحت أنقاض المباني.
كانت بوني و فويد لا يزالان في الهواء ، متابعين كوين بكاميرتهما الشخصية و إحدى الطائرات بدون طيار.
يمكنهما أيضًا معرفة ما كان كوين يحاول القيام به و قررا المساعدة في البحث ولكن لم يتمكنا من العثور على أي شخص مثله تمامًا ، أي شخص على قيد الحياة على الأقل. لكن أحد الدالكي اكتشفهم. وقفوا خلف كومة من الأنقاض. بقفزة بسيطة ، كان من السهل عليهم الوصول إلى سفينة الفضاء.
بعد رؤية هذا ، نيت جهز درعه. الشيء الجيد في درع طبقة الشيطان هو أن معظم الأعداء لا يعرفون تأثيره و يعتقدون أنه كان مجرد درع بسيط. نظرًا لكون الدالكي كائنات عدوانية ، فقط سيلكمون الدرع دون التفكير في فيه كثيرا ، مما يؤدي إلى قتل أنفسهم في هذه العملية.
تمامًا كما كان مشتبهًا ، قفز الدالكي إلى السفينة بهدف ضربها.
'أنتم يا رفاق أسوأ من القرود'. فكر نيت ، واضعا درعه أمامه ، لكن بينما كان الدالكي في منتصف الطريق في الهواء باتجاه السفينة ، من العدم ، تناثر الدم قليلاً من جانب واحد من رأسه.
سرعان ما بدت عيناه هامدة و هو يسقط على الأرض. كان كل من كانوا على متن السفينة يتساءلون عما حدث ، و بعد النظر نحو كوين ، استطاعوا أن يروا يده ممدودة بإصبعه مثل البندقية.
"هل جاء ذلك من كوين ، إنه يحمينا حتى الآن ، لكن لا يبدو أنه نفس الهجوم الذي شنه من قبل؟" لاحظت بوني.
فويد ، بالتفكير في نفس الشيء ، قرر إعادة تشغيل اللقطات بالحركة البطيئة إطارًا تلو الآخر ، وذلك عندما رأى هالة حمراء بحجم رصاصة صغيرة تمر عبر رأس الدالكي.
إذا كان مصاصو الدماء الآخرون قد رأوا هذا ، لكانوا يعتقدون أن كوين قد أنتج للتو رصاصة الدم ، لكن لم يكن هذا هو الحال لأن إصبعه كان يعمل بشكل مثالي.
"عندما حصلت على كل هذه القوة من قبل ، لم يكن لدي الوقت لتعلمها بشكل صحيح ، ولكن الآن يمكنني اختبارها عليكم وأجعلكم جميعًا تدفعون مقابل ما فعلتموه!" قال كوين وهو يرفع يده و الآن كانت يداه مرفوعة بأصابعه مشيرة كما لو كانت مسدسات.
ما فعله كوين هو صنع رصاصة دم خاصة به. مع زيادة قوى الدم خاصته ، كانت هالته الحمراء قوية. ثم بمزجها مع المرحلة الثالثة من التشي ، يمكنه جعلها حتى أكثر قوة.
أخيرًا ، كان لديه التحكم المطلق في الدم. لم تكن ضربة الدم في حد ذاتها بهذه السرعة ، لكن كوين كان قد رأى مدى السرعة التي تمكن برايس بها من تحريك السيوف الممطرة ، و بعد رؤية ذلك ، فقد اعتقد أنه كان بسبب تحكم الدم ، و كان كوين على حق.
باستخدام التحكم ، يمكنه تحريك الدم بسرعة كافية ، لذلك سيعمل بشكل مشابه لمهارة رصاصة الدم ولكن ليس له عيوب.
بدأ الدالكي بالإندفاع تجاهه ، وبدون تراجع ، بدأ كوين في الإطلاق. لم يكن الأفضل عندما يتعلق الأمر بالإستهداف ، لكن ذلك لم يكن مهمًا. لم يكن لدى الدالكي دفاع ضد مثل هذا الهجوم.
إذا أصابت هالة الدم أذرعهم أو أرجلهم ، فسوف تمر من خلالها. ومع ذلك ، يمكنهم رؤية الدالكي يسقطون أموات بسهولة قبل أن يصلوا إلى كوين أمام المنطقة.
بدا وكأنه مشهد من حرب من الماضي. كأن شخصًا يحمل سلاحين في يديه والآخرون لا شيء سوى قبضتيهم العاريتين. كانت المشكلة الوحيدة هي أن كوين لم يتمكن من استخدام هذه المهارة بسرعة بسبب مقدار التركيز الذي ستستغرقه ، لكن هذا لا يهم أيضًا.
في النهاية وصل إليه بعض الدالكي. كان بإمكانه استخدام ظله لصد هجماتهم ، أو ربما أي شيء آخر ، ولكن بدلاً من ذلك ، اختار استخدام مهارات الدم. مع تجهيز درع الدم ، يمكنه القيام بذلك دون كبح شيء.
لقد تجنب لكمة الدالكي بسهولة ، ثم ألقى كوين لكمة بسيطة على أحشاء الدالكي ، مستخدما رذاذ الدم العادي. عند اتصال قبضته ، تم رفع الدالكي في الهواء. عندما تم تفعيل مهارة رذاذ الدم ، سمع دوي ، وشوهد ثقب في معدة الدالكي بالكامل ، مما تسبب في موته على الفور.
'يمكنني مزج قوتي بشكل أفضل الآن. يمكنني استخدام طاقة الهالة الحمراء التي حصلت عليها دون أن تؤذي جسدي كثيرًا. طالما أقصر نفسي على استخدام تحكم الدم مع هالتي ، فلن يؤذي جسدي. فقط عندما أتحكم في الدم من الخارج ، يؤثر علي.'
بعد ذلك ، استخدم كوين تجهيز الظل لتغيير درعه ، تغييره إلى مجموعة الناب الأزرق.
[تنشيط تسريع النيترو]
في الدقيقتين اللتين تم فيهما تفعيل مهارة الدرع ، لم تتمكن الكاميرا من التقاط أي شيء بوضوح. كل ما استطاعوا رؤيته هو فقدان الدالكي لأجزاء من أجسادهم والسقوط على الأرض من العدم إلى أن انتهى الأمر.
وبمجرد أن انتهى كوين ، بدل إلى درع الدم الأحمر واقفا هناك.
"ما الذي نشاهده الآن…." كانت بوني في حيرة من الكلام. لم تكن تعرف حتى كيفية الإبلاغ لأنها لم تكن متأكدة مما حدث.
لحسن الحظ ، بدا الأمر و كأن بعض القادة قد عادوا. لقد فعلوا ذلك مع الناجين من فصيل ديزي ، لذا يمكنها مواصلة تعليقها حول ذلك بدلاً من ذلك.
نظرًا لوجود بعض الأشخاص على قيد الحياة ، كانت لدى كوين آمال جديدة ، وبدأ الغضب الذي كان بداخله يستقر قليلاً.
"كوين ، إنه أنت حقًا!" رأته إحدى الإناث لكنها لاحظت أنه يبدو مختلفًا بعض الشيء. على الأقل كان الهواء المحيط به مختلفًا بعض الشيء.
النساء اللواتي تم إنقاذهن ، لاحظ كوين أن هؤلاء هن من قدم لهن أسلحة الدم. على الرغم من أنه بدا وكأنهن لم يعد لديهن أسلحة دم بعد الآن.
شرح القادة لكوين ما رأوه حتى الآن. جين ، صاني و فينسنت. ثم حان الوقت لسؤال الفتيات أنفسهن.
"أين تعتقدن سيكون الآخرون ، وماذا عن هيلين؟" سأل كوين.
بدت مجموعة النساء غير مرتاحة عندما سمعن هذا السؤال.
"بصراحة ، نحن غير متأكدين ، لكنهم كانوا يقاتلون حتى النهاية نحو القاعدة. بعد أن خسرنا المعركة ، انقسمنا وأخذنا كرهائن هناك. لذلك أعتقد أن أفضل رهان لك هو الاستمرار في التوجه إلى القاعدة. "
نظرًا لأنه بدا أنهم لا يعرفون الكثير و الاتجاه الذي كان سيسلكه كوين على أي حال ، فقد شكرهم.
"أنتم يا رفاق ستحتاجون فقط إلى الصمود لفترة أطول قليلاً. سأضعكم في مكان آمن في الوقت الحالي." قال كوين.
بدوا متوترين لكنهم يثقون في كوين. مد يده و وضع كل واحد منهم في قفل الظل الخاص به. حتى لا يتأذوا ، وبالتالي لم يضطر القادة إلى الاعتناء بهم.
"أنتم يا رفاق ، استمروا في البحث في الملجأ ومعرفة ما إذا كان بإمكانكم العثور على ناجين. ثم قابلوني في القاعدة." أمر كوين.
"ألا تريد منا أن نأتي معك؟" سأل جين. "كما قالوا ، لا أعتقد أن هناك ناجين آخرين في الملجأ."
"لا".أجاب كوين "كل ثانية مهمة ، وإذا كان هناك من هم مصابين حول المكان ، فلن أتمكن من الوصول إليهم . لن يساعدني وجودكم في الجوار يا رفاق على الإستيلاء على القاعدة بشكل أسرع. من الأسرع بالنسبة لي أن أتعامل معهم ، ثم أترككم ".
على الرغم من أن ما قاله كوين كان صحيحًا ، إلا أن السبب الحقيقي هو أنه يعتقد أن معظم الدالكي المتبقين في الملجأ سيكونون في القاعدة. أراد أن يكون الشخص الذي يقتل كل واحد منهم بنفسه.
'شيء ما ... يتغير داخل الصبي.' اعتقد فنسنت. 'لكن في الوقت الحالي ، قد يكون هذا بالضبط ما يحتاجه البشر لكسب هذه الحرب.'
******
👺👺👺👺👺👺