1476 - إحساس الملك السيئ
{[ذكر السلحفاة يسمى الغيلم}]
كان آخر الملوك و الرفيق الذين كانوا ينتظرون غيلم عملاق ، وكان من الآمن القول أنه كان كبيرا مثل الجبل الذي رأوه سابقًا. كان كبيرا جدًا وقوقعته كبيرة جدًا لدرجة أنه يمكن الخلط بينه و جزيرة صغيرة إذا سبح عبر مسطح مائي.
ومع ذلك ، فإن هذا لم يغير حقيقة أن جميعهم كانوا يحدقون في الرفيق ، حيث حاول بدء حرب بين جميع الملوك.
"لقد كبرت حقًا ؛ قريبًا ، لن يكون هناك جبل على هذه الأرض بأكملها يمكنه حمل جسدك" ، علق أوفين وهو يقفز من رأس ليو و يتقدم للأمام. كانت هذه هي المرة الأولى التي يعتقد فيها البعض أن القط كان بلا خوف.
كان الحجم الكامل لجسم القط السمين بالكامل بنفس حجم فتحات أنف الغيلم.
"واو ، يجب أن يكون هذا هو الرفيق الأقوى ؛ أعني ، انظروا إلى هذا الحجم!" أبدى عبدول دهشته.
"الحجم ليس كل شيء ، كما تعلم"، ردت ليلى على الفور تقريبًا ، و احمر وجهها قليلاً ، مدركةً كيف قد يبدو هذا التعليق غير لائق.
إلى جانبهم ، نزل أوسكار من الحصان وساعد سامانثا على النزول منه ، والتي قبلت مساعدته عن طيب خاطر الآن. ثم تقدم الحصان للأمام و وقف بجانب أوفين. كانت مناخيره تنتفخ و الدخان الأخضر من أنفه يكبر ويشتد.
"أنتما الاثنان. هل تعتقدان حقًا أن لديكما الحق في التذمر؟ إذا كنتما تهتمان بهذا العالم ، فلا يجب أن تتخليا عنه بحرية!" حدق جينبو بعنف.
كان مشهدًا غريبًا ، لم يتمكنوا من رؤية الغيلم وهو يحرك فمه ، ولكن بطريقة ما بدا أنه لا يزال قادرا على التحدث إلى الآخرين وحتى التعبير عن مشاعره.
"هل أنت أبله!" صاح أوفين مرة أخرى. "تعاقدنا على إمداد أراضينا بالطاقة ، وماذا تفعل؟مجرد تدمير خاصتك ، مما يتسبب في انحسار الطاقة عن الأرض ".
"اسمع ، أنا أمد الأرض بطاقتي ، التي يمنحها لي الآخرون في هذه المنطقة!" صاح جينبو. "ليس لدينا جزء بسيط من الطاقة التي تمتلكها أراضيكم ، ولكن في الثانية التي يحاول فيها الرفقاء خاصتي الدخول إليها لاستعارة بعضها ، يهاجمهم الرفقاء خاصتكم! إذا كنتم تهتمون بهذا العالم كله معًا ، إذن ألا يجب عليكم تقاسم الطاقة بالتساوي! "
"صهيل ... صهيل! ..." عبر الحصان.
"دونلوك لديه وجهة نظر جيدة ؛ كان بإمكانهم التحدث عن هذه الأمور بدلاً من محاربتهم. التواصل هو المفتاح عندما يكونون جميعًا يشاركون العالم." قالت صاني موضحة ما قاله الحصان.
نسي كوين أنها تستطيع فهم ما كان يقوله الرفقاء.
"ماذا علينا أن نفعل الآن؟" سأل كوين. "منذ أن تحدثوا عن الحرب ، كنت أتوقع أن نضطر إلى القتال ، لكن لا يبدو أن هذا هو الحال الآن. ومع ذلك ، يمكن أن يتحول الوضع في أي لحظة. إذا تمكنا من تجنب القتال ، فقد يكون هذا شيئًا جيدًا ".
بدأت صاني تمشي نحو الملوك و نظرت إلى الوراء إلى كوين.
"لماذا لا تترك الأمر لي فقط."
عند الوصول ، نظر الآخرون إلى من يجرؤ على أن يكون شجاعًا بما يكفي لمقاطعتهم عندما كانوا في وسط جدال. مع ذلك ، عندما بدأت صاني في الكلام ، ساد شعور بالهدوء عليهم جميعًا ، مما جعل الموقف غير مفهوم.
"نحن هنا لمساعدتك في حل وضعكم" قالت صاني . "إذا كنت ترغب أيضًا في الحصول على طاقة كبيرة لأرضك ، فمن الأفضل أن تقوم بإبرام عقد. لقد أحضرنا مرشحين عظيمين معنا ، وكل منهم لديه طاقة قوية للتعاقد معك.
"في المقابل ، نتمنى أن تساعدنا في القتال واستعارة قوتك. إنها صفقة عادلة ، ألا تقول؟" كانت صاني قد مدت يدها ، وهي تشير إلى الآخرين خلفها.
حرك الغيلم رأسه الكبير ، وألقى بظلاله على القط ، ناظرا إلى الآخرين. ثم قام بتمديده و نظر مباشرة إلى كوين.
"هذا ضعيف جدا."
كان الآخرون الذين سمعوا هذا في أكثر من الصدمة. كان الغيلم الكبير قد دعى للتو كوين ، والذي ربما كان الأقوى بينهم جميعًا ، بالضعيف. ثم حرك الغيلم رأسه على طول الآخرين ؛ التالي في الخط كان سامانثا. "مثير للإهتمام."
بعد ذلك كانت ليلى. "مثير للشفقة."
ثم ليو ."هذا يبدو أنه يفتقر إلى الانضباط."
عبدول . "محارب قوي المظهر".
وأخيرا ، أوين. "همم ، لا يستحق وقتي."
ثم حرك الغيلم رأسه إلى موضعه الأصلي ونظر إلى القط.
"هل تسمي هؤلاء مرشحين عظماء؟ معظمهم عديمي الفائدة. أين هم الذين تعاقدتم معهم؟"
عندها أشار أوفين و الحصان إلى من كانت عقودهم معه ، وشرحوا أيضًا من تعاقد معه الملك أوندد.
"أوه ..." قال الغيلم ، ولم يقل أي شيء آخر.
كان الوضع غريبًا ، و وجده أوفين أيضًا غريبًا لأنه ، بلا شك ، حتى أولئك الذين سافروا معهم كانوا سيقولون بوضوح أن الغيلم كان مخطئا تمامًا.
"دعني أسألك ، من بين الجميع هنا ، من برأيك لديه أضعف طاقة؟" سأل أوفين.
عندها أشار الغيلم إلى كوين برأسه.
"بالطبع ، إنه هذا الواحد . أشك في أنه يستطيع التغلب حتى على رفيق واحد ؛ قد ينهار في الواقع في أي لحظة الآن."
الآن ، اعتقد أوفين أنه اكتشف الأمر. كان هناك شيء لا يستطيع بعض الرفقاء فعله ، وقد سمع عن بعض الرفقاء في هذا الموقف من قبل. ومع ذلك ، لم يكن ليتخيل أنه سيكون الأمر نفسه مع ملك.
"جينبو ، قل لي الحقيقة ... أنت ... لا يمكنك الشعور بالطاقة؟" سأل أوفين.
بدأ رأس الغيلم في العودة إلى قوقعته. كان سيبدو المشهد لطيفًا جدًا لولا حجمه العملاق.
"تقصد ... لا يمكنك الشعور بالطاقة على الإطلاق ؟! الطاقة منهم ، أو عندما تدخل قطرة دم إلى عالمنا ، أو حتى عندما يتضرر العالم ... لا يمكنك الشعور به؟" صرخ أوفين.
طوال السنوات التي قضاها معه ، و رآه ، لم يعتقد أوفين أبدًا أن هذا سيكون هو الحال. الآن بدأ الأمر يصبح منطقي حول ردود أفعاله الطائشة ، وفي نفس الوقت ، لماذا ربما لم يبرم جينبو أبدًا عقدًا مع أي شخص خلال حياته كلها.
بالنسبة لملك ، كان من المحرج عدم القدرة على الشعور بالطاقة. ماذا سيحدث إذا أبرم عقدًا مع شخص تبين أنه ضعيف؟
ومع ذلك ، لم يستطع أوفين إلا أن يضحك ويتدحرج على الأرض على ظهره.
"ملك لا يمكن أن يستشعر حتى الطاقة ... هههههه ، لا عجب أنك لم تتعاقد مع أحد!"
كان الغيلم غاضبا ، وكان الجميع يخشى أن يؤدي عمل أوفين إلى اندلاع قتال قريبًا.
"أؤكد لك أن كل هؤلاء المرشحين هنا جيدون تمامًا مثل أولئك الذين أبرموا عقودًا من قبل. لسوء الحظ ، نحن الذين تم التعاقد معهم بالفعل غير قادرين على إبرام المزيد من العقود ، لذلك لا تتردد في اختيار أي من هؤلاء" ، شرحت صاني. "أيضًا ، إذا كنت بحاجة إلى مساعدة و ترغب في أن يتوافقوا مع رغبتك ، فسيكون ذلك جيدًا أيضًا."
قرر المرشحون الثلاثة بعد ذلك الوقوف بجانب بعضهم البعض في طابور بينما ذهب الآخرون بعيدًا ، مما يسهل على الغيلم الرؤية. نظر إلى كل منهم.
"هذا ميؤوس منه!" أعلن جينبو. "لا أستطيع أن أعرف أي واحد منكم هو الأقوى ، ورغبتي الوحيدة ... هي مساعدة أرضي. لذلك سأقرر من خلال اختبار!"
بعد ذلك فقط ، بدأ الغيلم يتقلص في الحجم. كان يصغر مع كل ثانية ، وانكمش جسمه الكبير حتى أصبح أصغر من الدالكي. وهو الآن يقف على نفس الأرضية التي يقف عليها الآخرون حاليًا.
"من أجل أرضي ، سأختبر لمعرفة من هو الأقوى بينكم جميعًا! فليحاول كل واحد منكم مهاجمة قوقعتي ، وسأبرم عقدًا مع من أشعر أنه الأقوى! "
——
👺👺👺👺👺