1478 - موهبة مفتوحة
لفترة من الوقت ، تفقد كوين الصدفة ، و رأى أنها في حالة ممتازة.
عاد إلى الآخرين بعد أن قام بلكم قوقعة السلحفاة السوداء و رأى صاني وهي تغمز له. كان واضحًا لها ما فعله كوين ، واعتقدت أنه القرار الصحيح.
كان من الأفضل لجينبو ألا يعرف قوة كوين. بخلاف ذلك ، ربما سيحاول العثور على شخص يتمتع بقوة مماثلة لكوين ، يشكو من كيفية تمكن الملك أوندد من العثور على شخص قوي جدًا.
ثم سيكونوا حقاً في حيرة من أمرهم. كانت شاكرة فقط لأن كوين لم يحاول التباهي في هذا الموقف. ومع ذلك ، فإن أولئك الذين احتاجوا إلى المشاركة في الاختبار أصبحوا الآن متوترين بعض الشيء.
"أود أن أقترح أن يضرب كل واحد منكم تلك الصدفة بأقصى ما يستطيع ، وإلا فسوف تجدون صعوبة في كسرها" علق كوين . لقد شعر بها بيديه ، والحقيقة هي أنه كان يود اختبار ما إذا كان يمكنه فعلاً كسرها أم لا.
في هذه الأيام عندما واجه كوين نوعًا جديدًا من الوحوش أو الأعداء ، فقد اعتاد التفكير في طرق لهزيمتهم. لذلك ، عندما رأى كوين قوقعة السلحفاة ، ركز على تصور كيف سيتعامل معها.
إذا كانت قوقعته قوية ، فهناك العديد من النقاط الأخرى التي يمكنه مهاجمتها و إيذاء السلحفاة ، لكن الأمر يتعلق بإتلاف الصدفة في هذا الاختبار ، وليس محاربة السلحفاة.
'كما أن جلد الدالكي يصبح أكثر صرامة كلما أصبح أقوى ، وكان ذلك أحد المشاكل الرئيسية عند مواجهة الدالكي بخمسة مسامير . إذا أصبح جراهام أقوى ... لا ، إذا أصبح كل الدالكي أقوى ، فسنواجه أعداء بنفس القوة. سيكون هذا اختبارًا جيدًا لهم جميعًا.'
كانت سامانثا هي التي اصطفت أمام الصدفة الأولى ، وقبل أن تلقي لكمة ، تساءلت عن أفضل طريقة للتعامل مع الموقف. ذكر جينبو أنه يمكنهم استخدام كل ما يرغبون لإتلاف الصدفة ، لكنهم لم يتمكنوا من ضرب الصدفة إلا مرة واحدة. الشرط الآخر ، الذي كان غريباً بعض الشيء ، هو أنه يجب أن تكون ضربة ، كما فعل كوين ، بقبضة أو ركلة ، وهذا هو السبب في أنها كافحت قليلاً لاتخاذ قرار.
"كيف تعتقد أنه سوف يذهب ، فارس العاشرة؟" سألت صاني.
"على الرغم من أن سامانثا تتمتع بإمكانيات جيدة في التشي ، وعلى الرغم من أن هذا هو سبب تمكنها من البقاء في هذا العالم دون أي مشقة ، إلا أنها لم تتلقى أي تدريب ، لذا سيكون الأمر يتعلق بمدى حسن استخدامها لقدرتها."
أخيرًا أخذت سامانثا نفسًا عميقًا ، و اعدت نفسها.
'من قبل ، كنت أعتقد أنني بحاجة لأن أصبح أقوى من أجل الانتقام من القرن الواحد لفعل ذلك لوالدي. اعتقدت بعد رؤيته أن تصميمي قد يتعثر قليلاً ... لكن هذا ليس هو الحال على الإطلاق. أنا بحاجة لأن أصبح أقوى ، حتى لا أفقده مرة أخرى في المرة القادمة.'
بدأت الأرض من تحت قدميها في التحرك حول قبضة سامانثا ، مما جعلها مدببة إلى حد ما. نظرًا لأنها كانت صدفة ، اعتقدت أنها بحاجة إلى تركيز معظم قوتها على نقطة واحدة. بعد ذلك ، بتفعيل سلاحها الروحي ، بدا الطرف الخارجي مغطى بلون معدني غريب.
"أهه!" صرخت سامانثا كمل ألقت قبضتها إلى الأمام بأقصى ما تستطيع. كانت الصورة أمامها للقرن الواحد ، وفي تلك اللحظة شعرت بشيء يتصاعد فيها.
"أعتقد أنني كنت مخطئًا بعض الشيء. ربما يكون هذا العالم ، لكن يبدو أنها تحسنت إلى حد ما." علق ليو.
نظرًا لأنه كان يرى أن طاقة التشي الداخلية قد تم تنشيطها إلى حد ما من تلقاء نفسها ، مما يمنحها قوة المرحلة الأولى من التشي ، فسوف يتفاعل مع جسدها ، مما يسمح لها بتقديم أقوى لكمة ممكنة.
تحطمت في الصدفة ، و فاجأت الشرارات المنبعثة منها جينبو قليلاً. كان هذا شيئًا لم يحدث عندما ضرب كوين الصدفة.
عند الصدفة ، شعرت سامانثا بقوة كادت أن تصدها. واصلت الدفع للأمام لأنها شعرت بقوة غريبة تتصاعد بداخلها حتى كسر الرأس المعدني من قاعدة الأرض وسقط على الأرض.
تسبب ذلك في اصطدام بقية قبضتها مع الأرض بالصدفة ثم الانهيار على الأرض. على الرغم من أن رأس الأرض مع سلاحها الروحي لم يكسر بالقاعدة ، إلا أنها فشلت في مهمتها.
شعرت بخيبة أمل لكنها في الوقت نفسه نظرت إلى ذراعها متسائلة ما هي الطاقة التي ارتفعت في جسدها. لقد استخدمت الكثير منها ، والآن بدأت تشعر بضعف شديد لأنهم كانوا في عالم الرفقاء.
عند رؤية هذا ، كان ليو على وشك المضي قدمًا ، لكن بالطبع ، كان مقطوع الرأس قد فعل ذلك أولاً ، وحملها وأخذها إلى الخلف.
"أوه ، لم تكوني مخطئة عندما قلت إنك أحضرت بعض الأشياء المثيرة للاهتمام". علق جينبو "لكن يبدو أنني كنت على حق. حتى لو لم أستطع الإحساس بالطاقة ، سأثق في حدسي. لقد قلت أنها تمتلك موهبة ، والآخرون ضعفاء ؛ أنا الآن أتوقع الكثير من الآخر."
نظر البعض نحو كوين ، متوقعين منه أن ينزعج من هذه التعليقات ، لكنه فقط تجاهلها . لن ينزعج فقط لأن رفيق وصفه بالضعيف ؛ إلى جانب ذلك ، كان يعرف قوته وكان في مزاج جيد لرؤية مدى تحسن سامانثا.
"الآن أنا أتطلع إلى التالي!" التفت جينبو إلى الرجل الذي كان لديه قوس على ظهره ، وكان هو الشخص الذي يعتقد جينبو أنه يمتلك أكثر المواهب.
"حسنًا ، سأكسر هذه الصدفة. بالطبع ، سأفعل!" قال عبدول. كان لديه خطة؛ على الرغم من أنه لم يستطع إطلاق أحد سهامه الحادة على ظهر السلحفاة ، فقد قرر شيئًا آخر.
أمسك القوس في يده وشكل سهمًا حادًا بقدرة الريح خاصته.
بهذا ، بمجرد أن يلمس الصدفة لأول مرة ، فإنه سيطلق سهمًا أيضًا ، وباستخدام قوة سلاح الوحش ، سيمنحه مزيدًا من القوة في لكمته.
'سهامي الحادة يمكن أن تخترق أي شيء تقريبًا ولن تخذلني الآن!' هذا ما اعتقده عبدول.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى حاول هجومه ، حيث ألقى بقبضته إلى الأمام مع إمساك القوس بيد واحدة. عندها رأى الآخرون أن الخيط يُسحب للخلف ، وكان يفعل ذلك من تلقاء نفسه دون أي مساعدة من يده الأخرى ، وهو ما وجده الآخرون مثيرًا للإعجاب.
ارتطمت مرة أخرى بالصدفة ، و وضعت يده فوقها ، وكانت إبتسامة لا تزال على وجه عبدول. من المؤكد أن الصدفة لم تتصدع على الإطلاق. كانت لا تزال سليمة ، لكن عبدول لا يزال يتمتع بالثقة.
كان يتوقع أن يرى حفرة بعد رفع يده ، لكن لم يكن هناك شيء. في الوقت نفسه ، لم تظهر أيضًا الشرارات الأرجوانية الغريبة التي كانت تومض عندما هاجمت سامانثا.
"هاه؟ ما ... كيف تكون قوقعته قوية جدًا؟" قال عبدول مندهشا. لم يستطع حتى إخفاء دهشته من أن اللكمة لم تثقبها. كانت قدرة الرياح خاصته دقيقة للغاية لدرجة أنه كان يجب أن تكون قد قطعت أي شيء.
حتى لو لم تحدث ثقبًا كما توقع ، فقد كان يأمل في رؤية خدش. لاحظ أن الصدفة كانت في حالة ممتازة بعد تقريب عينيه.
سار عبدول فقط و أقدامه مرتاحة إلى الوراء إلى الآخرين. كان من الواضح أنه قد فشل.
"حسنًا ... أعتقد أن حدسي ليس بهذا الكمال." طهر جينبو حنجرته ، محرج قليلا من هذه النتيجة. "لا يزال هناك اثنان آخران ليذهبان ، وعلى الرغم من أن أداء المرأة كان جيدًا ، إلا أنها فشلت في إثارة إعجابي.
"سيتعين على الاثنين الآخرين القيام بعمل أفضل منها إذا كنتم ترغبون في أن أبرم عقدًا معكم." تذمر جينبو.
بدا الأمر وكأن كل شيء يعود إلى ليلى وأوين في النهاية. احتاج واحد منهم للنجاح.
******
👺👺👺👺👺