1505 - واحد آخر ينضم إلى القائمة
كان الاندفاع الحالي للهجوم من التحالف البشري ومصاصي الدماء على قدم وساق ضد الدالكي. حتى الآن ، كان كل كوكب و مجموعة تقريبًا يحققون أهدافهم بسهولة دون مواجهة الكثير من المتاعب. لسوء الحظ ، كانت قوة دفاع الدالكي قوية بما يكفي لسقوط ضحايا من جميع الفصائل.
في الوقت الحالي ، كان سام ومجموعته قد انتهوا للتو من هدم حصن دالكي أمامهم. كان التعامل مع السفينة الأم للدالكي نفسها عملاً صعبًا ، ولكن مع مستخدمي الظل و كل مجموعة لديها بلورة واحدة ، يجب أن تكون كل واحدة على ما يرام.
كان مصدر القلق الوحيد هو أن المجموعة التي دخلت يجب أن تكون قوية بما يكفي إما لفتح السفينة من الداخل للسماح للآخرين بالقدوم والانضمام إلى القتال ، أو لإسقاط النظام الذي من شأنه إنشاء درع الدالكي.
بالنسبة لمجموعته ، كان سيعتمد على ليلى التي كانت تمتلك بلورة التخزين الخاصة ، جنبًا إلى جنب مع دينيس الذي عرف كيفية استخدام الظل بشكل جيد ويمكنه أيضًا أداء سفر الظل . ومع ذلك ، على عكس نسخة كوين ، لم يكن بإمكانه سوى اصطحاب عدد قليل من الأشخاص معه ، نظرًا لأن مساحته كانت صغيرة. سمح له ذلك بأخذ فينسنت معه ، الذي كان قائدًا قويًا من نواحٍ عديدة.
حاليًا ، كان سام يقف في الحصن المدمر مع بقية الفصيل الملعون ومصاصي الدماء الذين شاركوا في الهجوم. كان ينظر إلى السفينة الأم التي كانت بعيدة قليلاً. كان الآخرون قد دخلوا بالفعل ، وكانوا ينتظرون منهم التصرف.
"تبدو قلقا". علق لوغان ، الذي كان يقف إلى جانبه. لم يكن مشاركًا بشكل كامل في القتال مثل الآخرين ، ولكن مرة أخرى ، كان هو و سام مشغولين بمحاولة رؤية الصورة الأكبر للحرب والرد على أي تغييرات مفاجئة.
"انا كذلك." اعترف سام. "لقد قطعنا شوطا طويلا ، ولكن ... كل شيء يسير بسلاسة كبيرة بما يرضي.لقد خططت للعديد من المتغيرات ولكن لم يحدث أي منها بعد. يبدو الأمر كما لو أنهم سمحوا لنا باستعادة كواكبنا واحدًا تلو الآخر ".
"أود أن أعتبر ذلك شيئًا جيدًا. لقد زادت قوتنا ، وأعتقد أنهم يعرفون ذلك." رد لوغان. "حتى الآن ، تصرف الدالكي دائمًا على أساس كونهم العرق الأقوى ، ولديهم قوى أقوى قادرة على التغلب علينا. ربما تمكنا هذه المرة من التغلب عليهم."
في ذلك الوقت ، طرح لوغان شيئًا ، صورة ثلاثية الأبعاد للنظام الشمسي بدا أنه يدعم إلى حد ما ما كان يقوله. بدا أن هناك عدادات صغيرة لكل من الكواكب في النظام الشمسي للوحش.
"ما هذا؟" سأل سام مفتوناً.
"منذ بعض الوقت عدت إلى مختبر والديّ واستخدمت المعرفة المكتسبة من ريتشارد لإنشاء شيء آخر.بعد إنشاء نظام العثور على وحش الطبقة الشيطانية ، فكرت في نفسي إذا كان من الممكن العثور على تلك الوحوش ، فلماذا لا يمكنني إنشاء شيء من شأنه أن يساعدنا في الحصول على قراءة عن طاقة الدالكي؟
"تظهر قراءة الطاقة لدالكي بمسمار كواحد . ليس لدي بيانات كافية عن ذو مسمارين أو ثلاثة مسامير ، لكن من المؤكد أنهم سينتجون طاقة أكثر من ذو مسمار واحد ، مما يعطي قراءة رقم أعلى.
"لقد استخدمت أموالي لإنشاء سفن ذاتية التوجيه من شأنها إسقاط أجهزتي على الكواكب.أنا متأكد من أن الأمر سيستغرق بعض الوقت حتى يعثروا عليها ، لأن الدالكي مشغولون جدًا في التعامل مع أشياء أخرى. على أي حال ، على الرغم من أننا لا نستطيع استخدام قراءة الطاقة هذه لإعطائنا رقمًا دقيقًا لعدد الدالكي الموجود على كوكب واحد ، إلا أنها على الأقل ستسمح لنا بمعرفة مكان وجود معظم قواتهم ".
بالنظر إلى الأرقام ، كانت جميعها متشابهة تمامًا ، كما لو تم وضع قوى متساوية على كل منها. في الوقت نفسه ، لم تُظهر العديد من كواكب الوحش أي إشارة على الإطلاق.
"هل يخططون للدفاع فقط؟" تساءل سام. "يبدو أنهم أقاموا دفاعات على تسعة كواكب مختلفة ، وهو ما يساوي أيضًا عدد مجموعات الهجوم التي لدينا. كنت آمل أن يتمكن رادار الطاقة الصغير الخاص بك من التقاط مكان جراهام.
"في الوقت الحالي ، كل ما يمكننا فعله هو التمسك بالخطة . أهم شيء في هذه الخطة هو الاستمرار في المضي قدمًا. إذا تُركت مجموعة واحدة في الخلف ، فلا يمكننا العودة لمساعدتهم ، وإلا فإنها ستترك الفرصة أمام الدالكي. "أوضح سام ، وهو ينظر إلى الوراء نحو كوكب واحد ، لم يتحرك من موقعه بعد. الكوكب حيث كان ساش و سامانثا.
بشكل غير متوقع ، بينما بدا أن إحدى المجموعات تتحرك ببطء ، كان هناك اثنان يتحركان بشكل أسرع من أي مجموعة أخرى. يشقون طريقهم عبر كوكب بعد كوكب ، لاستعادة ما كان لهم في السابق.
———
كان روديرو كوكبًا صحراويا وله سماء رمادية داكنة في جميع الأوقات طوال اليوم. كانت جاذبيته أقوى بنحو 1.5 مرة من جاذبية الأرض. ومع ذلك ، بالنسبة لبيتر ، الذي وقف فوق صخرة مائلة و هو ينظر للخارج نحو حصن الدالكي التي تم إنشاؤه ، لا يبدو أن هذا يمثل أي مشكلة.
لقد وقف و مشى و حتى ركض كما لو كان كل شيء على ما يرام ، وكان الشيء نفسه ينطبق على مصاصي الدماء الذين كانوا تحت أوامره. فقط البشر من الفصيل الملعون ما زالوا يواجهون صعوبة صغيرة في التكيف معه.
"لا تقلقوا ، يا رفاق ارتاحوا للآن!" صرخ بيتر و هو ينظر إلى جيشه الضخم نسبيًا الذي يبلغ قوامه حوالي 10000 أو نحو ذلك ، ولكن في المقدمة كان مصاصو الدماء وأحد قادة مصاصي الدماء ، جيك موسكات من العائلة السادسة ، مع عائلته القريبة.
"سوف يفعل ذلك مرة أخرى." ابتسم جيك و هو يفهم معنى كلام قائدهم. شارك بيتر استراتيجيته حول الكيفية التي سيساعدهم بها على الفوز ، واعتقد جيك في البداية أنه مجنون قليلاً. عدد قوات مصاصي الدماء بالمئات فقط.
كان الدالكي أقوياء ، و كانوا يعرفون ذلك ، لكنه كان متأكدًا من أنه سيرى المشهد نفسه كما فعل من قبل.
"الجميع ، استعدوا للانتقال إلى الكوكب التالي ، اتخذوا الاستعدادات!" صرخ بيتر لبشر المجموعة ، وسرعان ما بدأوا العمل.
عندها بدأ بيتر يركض بين الحشد ، وبقيامه بذلك كان هناك اثنان آخران يتبعانه. بعد فترة وجيزة بدأ بيتر في الجري عبر الصحراء القاسية المسطحة وكذلك فعل الآخرون ، لكنهم كانوا على بعد مسافة من بيتر والاثنين الآخرين.
معدًا قبضته ، تقدم بيتر للأمام أمام الإثنين من الوايت المنخفضين ، و قام على الفور بضرب البوابة الكبيرة في الحصن. الشيء الذي هز المكان كله. انحرفت البوابة قليلاً كما تراجعت السلاسل.
عند رؤية هذا ، لكمها بيتر مرارًا وتكرارًا ، وفي كل مرة كان يدفع البوابة شيئًا فشيئًا. رأى الدالكي ذلك ، و قرروا منعه بالقفز من على الجدران ، ولكن قبل أن يتمكنوا من الوصول إليه ، تم تقطيع ثلاثة منهم إلى نصفين ، وسقطت أجسادهم على الأرض.
في الوقت نفسه ، على الجانب الآخر ، تعرضوا للضرب في الصدر مباشرة بكف يثقب و عاد الاثنين طائرين. لقد تم التعامل معهم بوايت مقطوع الرأس. هذه المرة بدا مختلفًا بعض الشيء حيث كان لديه درع على جسمه أيضًا.
من خلال المزيد من الاختبارات ، تعلم بيتر المزيد عن الوايت المنخفضين ، ولم يكن يعرف ما إذا كان شيئًا فريدًا بالنسبة له ، لكن جسد هيلستون كان لا يزال قادرًا على استخدام قوة معدات الوحش. كان جسده لا يزال قوياً كما كان من قبل ، وكان هناك الآن هذا أيضًا.
ومع ذلك ، أثناء الفتح ، كان هناك شيء آخر اكتشفه بيتر وتعلمه. بإرجاع قبضتيه للخلف ، بدأ وهج غريب يظهر حولهما ، و بإلقائهما في نفس الوقت ، ضربة أقوى من ذي قبل فجرت الأبواب.
فاصلا إياهم عن مفصلاتهم و ضاربا الدالكي الذين كانوا يقفون خلف الباب مباشرة. لقد تعلم بيتر ، الذي اعتقد أنه لن يتعلم مثل هذا الشيء أبدًا ، شكلاً من أشكال التشي. كان الشيء الغريب الوحيد هو أنه كان بإمكانه فقط تغطية قبضتيه بالتشي ، وكان ذلك مرئيًا تمامًا عندما فعل ذلك. كانت ظاهرة غريبة ، خاصة بالنسبة لشخص يعتقد أنه ليس لديه أي شيء ، لكن نيت أخبره فقط أن يتماشى معها.
ومع ذلك ، كانت هناك خدعة أخرى في جعبته ، حيث وضع بيتر يده على أحد الدالكي الذي قُتل بالقرب من الباب.
"استيقظ!" صرخ بيتر ، وبدأ الجسد في النهوض من تلقاء نفسه. الدالكي بمسمارين الذي كان على الأرض بعد ذلك ، وضع بيتر يده على آخر أيضًا.
"استيقظ!" و ارتفع دالكي آخر ، ومع ذلك ، كان الاثنان الآخران لا يزالان وايت منخفضين تابعين لبيتر.
أصبح الوايت الآن قادرًا على صنع المزيد من الوايت المنخفضين من ذي قبل ، وأصبح كائنًا قويًا كان قادرًا على مجاراة الأربعة الكبار السابقين بقواه وقوته.
مع إسقاط الباب الكبير ، جاء مصاصو الدماء يندفعون ، حيث حان الوقت لبدء مذبحتهم.
——
المجموعة الثانية التي كانت تحرز تقدمًا سريعًا لم تكن مفاجأة لأن هذه العائلة كانت عائلة بليد ، وقد هبطوا للتو على أول كوكب وحش مملوك لـلدالكي.
"علينا أن نكون حذرين." حذر فوردن من هم تحت إمرته ، كمل كان يرفرف بجناحيه الكبيرين على ظهره. "لدي شعور بأن الأمر لن يكون سهلا من الآن فصاعدا."
******
👺👺👺👺👺