1518 - مشاكل صياد مصاصي الدماء (الجزء الأول)
بدأت الشائعات تنتشر داخل فصيل الأرضيون أنه ربما سيكون هناك قتال قريبًا بين أيديهم. كان الجميع يعلم أن ذلك سيحدث في وقت ما ، لكن أولئك الذين كانوا في الملجأ بعيدًا قليلاً عن الجيش كانوا خائفين. بالطبع ، سيكونون كذلك ، لأن لديهم القليل من الدفاعات.
أثناء سيرها في الشوارع ، كانت إيرين تستمع إلى جميع المحادثات المحيطة. كانت مهارة كانت تفعلها غالبًا عند السفر مع ليو. على الرغم من أن مصاصي الدماء يتمتعون بسمع رائع ، إلا أن كل الضوضاء في وقت واحد جعلت من الصعب التركيز على واحد فقط ، مما يجعلها مهارة كانت بحاجة إلى اكتسابها.
"سمعت أن هناك تجنيدًا جماعيًا في الملاجئ الأخرى. يريد فصيل الأرضيون أن يجعل كل شخص لديه نوع من القدرة المفيدة يتجه نحو خط المواجهة ".
"أعني ، في مرحلة ما ، إذا لم يفز الجيش والفصائل الأخرى بهذا ، فسنضطر للقتال من أجل حياتنا على أي حال."
"إنهم لا يقومون بعملهم . يجب علينا فقط التوجه إلى الأرض ، أو محاولة التوجه إلى نظام شمسي مختلف حيث لا يمكن لـلدالكي الوصول إلينا. يجب أن يكون ذلك ممكنا ، أليس كذلك؟ لا أعرف عنك ، لكنني ما زلت خائفا بشأن مصاصي الدماء. سمعت أنهم هاجموا و امتصوا شخصًا ما حتى الجفاف لمجرد أنهم نظروا إليهم بشكل مضحك ".
كما هو متوقع ، لم تسمع إيرين سوى أخبار المعركة القادمة. لكن ما فوجئت به هو حقيقة أنه لم تكن هناك أخبار عن كوين بعد أن أدلى بذلك الإعلان للعالم. استنادًا إلى الطريقة التي تصرف بها الدالكي في الماضي ، كانت الدامبير متأكدة من أنهم سيتفاعلون ، ومع ذلك لم يكن هناك شيء حتى الآن.
' أتساءل عما إذا كان الدالكي يخططون لشيء ما. الجميع خائفون جدًا من التصرف وينتظرون فقط ، لكن إذا جلسنا هنا و انتظرنا بينما يستعد عدونا ليصبح أقوى ويتحسن ، فستكون خسارتنا '. فكرت إيرين وهي تأخذ نفسًا عميقًا.
بين الحين والآخر ، كانت تتلقى تذكيرًا بما حدث في ذلك اليوم. كانت تحاول استغلال تلك المشاعر ... ولكن الآن ، تحتاج الشابة إلى إيجاد طريقة لكسب المال.
"سمعت أن الجنرال لونج بليد الجديد قد أرسل رجله الأيمن إلى هذا الملجأ ، رافر لايل. اعتقدت أنه كان من أجل حمايتنا ، لكنني سمعت أن الرجل كان يبحث عن أشخاص يرغبون في الخروج في رحلة صيد معهم! "
"أعني ، نحن ما زلنا بحاجة إلى بلورات و معدات في مثل هذه الأوقات ، و على الرغم من وجود الكثير من الأشخاص هنا ليسوا أقوياء بما يكفي لمواجهة الدالكي ، لا يزال بإمكاننا القيام ببعض القتال."
بدا هذا وكأنه طريقة جيدة للخروج من وضعها المالي. في نفس الوقت سيكون وسيلة جيدة لمساعدتها في مشاكلها الشخصية. حتى الآن سمح لها شيئان فقط بأن تحافظ على عقلها. كان أحدهم هو التأمل ، لكن ذلك حد بشدة من وقت التدريب. الآخر كان مقاتلة أشياء أخرى لم تكن مصاصي دماء.
بعد جمع معلومات كافية ، اكتشفت إيرين موقع عملية تجنيد فرق صيد الوحوش. تمامًا مثل كيف سيصنف المسافرين و يسمح لهم بالبحث عن الوحوش ، سيتم فعل الشيء نفسه هنا.
سرعان ما وصلت الدامبير إلى فناء قصر كبير كان يستخدمه رافر وغيره من كبار الضباط أثناء إقامتهم هنا. كل الذين أرادوا المشاركة اجتمعوا في ميدان مفتوح و كان الاختبار قيد التنفيذ.
كان الاختبار بسيطًا بما يكفي ، فقد طُلب منهم القتال ضد أحد جنود الأرضيون. بعد مباراة ودية صغيرة. بناءً على نتائجهم ، سيتم وضعهم في مجموعات مختلفة.
خلف الجنود ، كانت هناك ثلاث دوائر تم رسمها على الأرض وطلب من كل واحد دخول دائرة مختلفة.
"التالي!" صرخ رافر لهم جميعًا ويداه إلى جانبه. لقد كان رجل الضخم و مشغول ، ومع ذلك كانت الابتسامة على وجهه معظم الوقت. كما أنه أخذ عمله على محمل الجد وعرف متى يكون لطيفًا وقاسيا مع الآخرين.
في القسم الأوسط كان هناك رجل ذو شعر أحمر يبدو وكأنه مراهق يمشي إلى الأمام.
'هاه ، أليس هذا؟' للحظة ، كانت إيرين متأكدة من أنها تعرفت عليه.
عندما اندفع الجندي إلى الأمام للهجوم ، دار بيرغ حوله متجنبًا السيف. بدا ذلك بطيئًا في البداية ولكن بعد ذلك انبعثت نيران من أحد مرفقيه من الخلف. باستخدام قوة النيران خاصته ، سارع بالدوران و ضرب الجندي في جانب رأسه و أوقعه أرضًا.
لقد كان المتسابق الأول الذي كان قادرًا على التغلب على الجنود تمامًا من بين جميع الذين شاركوا حتى الآن.
"قوة النار؟ ألا يعني ذلك أنه من عائلة صن شيلد؟ أعتقد أن الشعر الأحمر يبدو منطقيًا الآن ".
كانت هناك الكثير من الهمسات بعد رؤيته وهو يتصرف ، وكانت إيرين على حق. كان بيرغ شخصًا ذهب أيضًا إلى نفس الأكاديمية مثلهم. كان طالبًا مفضلًا وموهوبًا ، وصعد إلى القمة. في وقت و زمان ، تعاملت إيرين مع بيرغ على أنه منافسها. ومع ذلك ، لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى أدركت أنها بحاجة إلى القلق بشأن آخرين إذا أرادت أن تكون الأفضل.
حلم طفولي بدا منذ زمن بعيد ، لكنها كانت مجرد سنوات قليلة ...
"الدائرة الثالثة"! أعلن رافر.
ضمت الدائرة الثالثة أقل عدد من الأشخاص ، وكان هناك حوالي ثمانية فقط في المجموعة في المجموع. ثم كان هناك القسم الأوسط بحوالي خمسة عشر شخصًا أو نحو ذلك ، وأخيرًا الدائرة النهائية التي تضم أكبر عدد من الأشخاص ، ويبلغ عددهم حوالي خمسين شخصًا.
كان من الواضح أن الدائرة التي كان بيرغ فيها ، تعتبر الأفضل.
"التالي." نادى رافر ، و حان وقت خروج إيرين أخيرًا.
في الوقت الحالي ، كان لدى إيرين السيف الكبير على ظهرها ليس فقط في غمده المصنوع خصيصًا ، ولكن أيضًا كان ملفوفًا بقطعة قماش. لن يكون من الغريب فقط أن يكون لدى شخص ما سلاح من طبقة الشيطان ، ولكن نظرًا لأنه كان ينتمي إلى القائد الأعلى السابق أوسكار ، فإن الجميع في الجيش سيتعرفون عليه على الفور. لا يزال ، حتى على ظهرها ، لا يزال بإمكانها تنشيطه والاستفادة من القوة الإضافية التي تنتجها طبقة الشيطان عادةً.
بالنظر إلى خصمها أمامها ، حمل الجندي سيفًا طويلاً. إيرين سحبت شفرة الكاتانا خاصتها. حظيت باهتمام كبير بسبب شكلها ولونها الأحمر. يمكن للمرء أن يقول إنها كانت على مستوى عالٍ جدًا ، لكنهم فقط لم يعرفوا أنها لم تكن سلاح وحش على الإطلاق.
بدأت المباراة ، واندفع الرجل ، كان أول شيء فعلته إيرين هو كسح قدمها بمحاذاة الأرض ، ملقية بعض الأوساخ في عينيه. في تلك اللحظة ضربت جانبه لكن الجندي تمكن من صدها.
ذهبت لهجوم آخر كان أسرع قليلاً وضربت واقي كتفه. استمر هذا الأمر ، و كان من الواضح أن الجندي قد طغي عليه ، لكن في النهاية ، داس على الأرض ، وارتفع عمود أمام إيرين ، ضاربا إياها في بطنها.
قبل أن يصل إليها بثانية ، قفزت للخلف وسقطت على ظهرها.
"مستخدم سرعة . على الرغم من أن قدرتك ليست رائعة ، إلا أنك تعرفين المواقع الصحيحة للهجوم. لقد حصلت على مكان في الدائرة الثانية." أوعز لها الجندي بعد أن ساعدها.
كانت هذه بالطبع خطة إيرين طوال الوقت. لم ترغب الدامبير في الجلوس ، رغم أنها لم تعتبر أنه من الحكمة أن تدخل الدائرة الأولى أيضًا. كان لديها شعور بأن شيئًا ما كان هناك على أي حال.
بعد اكتمال الاختبار ، ذهب رافر إلى الدائرة الأولى ، حيث كان بيرغ و الآخرون.
"ستتوجهون جميعًا إلى الملجأ الآخر وتجهزون أنفسكم!"
سرعان ما نظروا إلى أنفسهم بنظرات مشوشة. لماذا كانوا ذاهبين إلى الملجأ الآخر إذا كان من المفترض أن يكون هذا بمثابة قوة صيد وحش ، ولكن سرعان ما أخبرهم الآخرون.
"إنكم تخيبون ظن زملائكم من البشر. وبقدر ما لديكم من قوة ، قررتم أن تخفوها و تهربوا إلى هذا الملجأ! يجب أن تكونوا في الخطوط الأمامية تقاتلون بهذه القوة ".
لم يستطع الآخرون أن يجادلوا في هذا الأمر ، لأنهم عرفوا أنهم أخفوا أنفسهم. ربما كان هناك حتى المزيد اليوم من الذين فعلوا نفس الشيء مثل إيرين غير مظهرين قوتهم الكاملة واكتشفوا ما كان الجيش يحاول القيام به أمامهم.
لثانية ، نظر رافر نحو بيرغ.
"أنت يا طفل ، كم عمرك؟"
"تسعة عشر يا سيدي." رد بيرج.
"وأنت ، التي بغطاء الرأس ... تعالي إلى الأمام." طلب رافر.
كان من الواضح أنه كان يتحدث إلى إيرين ، وبدأ قلبها ينبض. ليس بعد ، لم تكن مستعدة للذهاب إلى الخطوط الأمامية بعد. ليس عندما ستوضع بين مصاصي دماء آخرين.
******
👺👺👺👺👺👺