1549 - رؤية كل شيء
كانت المجموعة بأكملها لا تزال في الحفرة العملاقة. بدا الآن أنهم يخوضون معركة في ساحة عملاقة ضد مثل هذا الوحش. وحش قد يكون من الصعب عليهم مواجهته.
" هذه أخبار سارة !" صرخ راتن ، مستمعًا إلى المحادثة التي دارت بين فيكس و جيك. "إذا كان مصاصي الدماء الأصليون قادرين على هزم هذا الشيء ، و الدالكي ذو الستة مسامير ، فهذا يعني أنه ليس مستحيلًا. يمكننا القيام بذلك أيضًا."
في هذه المرحلة والوقت ، لم يكن فيكس متأكدًا تمامًا ، وتذكر أنه في المرة الأخيرة ، كانت خيوطه عديمة الفائدة عمليًا ضد هذا الشيء.
من اندفع إلى الميدان قبل أي شخص آخر ، كان سيل ، الذي أمسك بكلا الساقين و هيلستون مقطوع الرأس و رماهما بعيدًا قدر الإمكان. في الثانية التالية ، داست أقدام التنين الأرض ، و أدى التأثير إلى تدمير السطح. تم إلقاء الصخور في دائرة مع طاقة مشعة ، والتي كان سيل قادرًا على القفز فوقها في الوقت المناسب.
عند الهبوط ، وضع كلتا يديه على الأرض ، وظهر جدار أرضي عملاق من الأرض. جدار كان هائلا مثل التنين.
"بيتر ، أأمر الوايت المنخفضين خاصتك بالخروج من هذه المعركة!" صاح سيل. "أنا أقول لك الآن ، إذا بقوا في القتال ، فسوف يموتون. الجميع ، فقط ابذلوا قصارى جهدكم واتبعوت تعليماتي عندما تستطيعون. "
انتقل سيل إلى اليمين باستخدام سرعته الفائقة ، وفي الثانية التالية ، ثقب التنين عبر الحائط. رأسه هو المكان الذي وقف سيل عليه قبل ثوان قليلة. عندها تذكر فوردن شيئًا ما.
"الجميع ، استمعوا إلى سيل. لديه قدرة التبصر. يمكنه رؤية ما سيحدث في التالي . إذا استمعنا إليه ، فقد نتمكن من الخروج من هذا! "أمر فوردن. عادة ، كان هو المسؤول ، لكنه كان سريعًا في معرفة متى كان هناك شخص أفضل و متى لم يكن هناك.
ثم ، أثناء الطيران في الهواء ، حاول فوردن الحصول على رؤية أفضل ، ولكن بمجرد صعوده ، خفق التنين الكبير بجناحيه مرة أخرى ، مما أدى إلى توليد قوة رياح قوية منها ، ولكن لحسن الحظ ، كانت أجنحة فوردن أكثر ثباتًا.
نوع الوحش الذي كان عليه ، كان غريبًا في المقام الأول. كانت أجنحته ثقيلة ، قوية و حادة أيضًا ، ومع ذلك لا يزال بإمكانه الطيران معها.
"أنا وحش من طبقة الشيطان أيضًا ، وأنت نصف ذلك فقط. أرفض أن أصدق أنك أقوى بكثير مني!" صرخ فوردن.
سرعان ما تحول من خلال الريح مما تسبب في هبوب رياح كبيرة من خلال أرجحة ذراعيه باستمرار. في كل مرة فعل فيها فوردن ذلك ، كانت ضربة رياح قوية تنتقل عبر الهواء. بفعله هذا ، أصابت التنين على طرف أنفه.
بدت مثل سيف يضرب وجهه ، وعلى الرغم من أنها لم تكسر الحراشف ، فمن الواضح أنها كانت تزعج الوحش إلى حد ما. في حالة من الغضب ، بدا التنين وكأنه يرغب في التحرك ، ولكن عند النظر إلى أسفل ، فقط ليرى إحدى ساقيه تغرق في الأرض ، وقد كافح لسحب ساقيه للخارج.
كان هذا من فعل راتن. لقد كان أيضًا وحشًا من طبقة الشيطان ، وكانت قوته أقوى بكثير مما سمح به في السابق. سمحت له قواه بتحويل أي مادة إلى نفس الطين الذي صنع منه جسده. الشيء الوحيد هو أن راتن كان يحب القتال بأيديه.
ومع ذلك ، فقد حول الأرض تحته إلى حفرة من الوحل اللامتناهي. عادة ، سيكون التنين قادرًا على رفع ساقه الأخرى ، لكنه لم يكن قادرًا على فعل ذلك في هذا الوقت. كان هذا لأن ساقه الأخرى سقطت في أحد الفخاخ التي نصبها قائد العائلة السادسة.
"لقد خطى حقًا حيث قلت إنه سيفعل ذلك." ابتسم جيك. لم تكن قدرته قوية بما يكفي لمنع التنين بأكمله من التحرك ، ولكن إذا تم تفعيلها في اللحظة المناسبة ، يمكنه إيقاف جزء واحد على الأقل من جسم التنين: الساق الأخرى. كانت المشكلة هي محاولة خداعه للدخول في فخه.
ومع ذلك ، مع قدرة سيل على إخبار حركات التنين التالية ، لم يكن على جيك إغراء أو خداع التنين. كان يعرف بالضبط أين سيذهب.
"نيت ، هل أنت مستعد ؟!" صاح سيل.
نظرًا لأنه لم يستطع التحرك ، كان التنين يصبح يائسًا. قرر استخدام جزء واحد من جسده يتسم بالقوة والمرونة والسرعة: ذيله الضخم. عندها أدى التنين أرجوحة كبيرة على الجميع مرة أخرى ، واستعد نيت مع الدرع في يده.
كان من المفترض أن يمتص درع طبقة الشيطان الطاقة ، لذلك من الناحية النظرية ، لم تكن هناك حاجة لإعداد نفسه ، ولكن برؤية مثل هذا الذيل الضخم يتأرجح في وجهه بهذه السرعة ، لم يستطع إلا أن يقلق.
ارتطم الجزء الأوسط من الذيل بالدرع و توقف في تلك اللحظة. لقد كان بلا شك سلاحًا من طبقة الشيطان. في بعض الأحيان ، كان نيت يشك في قوته ، لكن قدرته على تحمل تأثير ذيل وحش من طبقة الشيطان أثبتت جدواه.
"ارمي الدرع إلي !" صرخ سيل ، وقام نيت برميه مثل الطبق الطائر. برؤية إلى أين كان سيذهب ، قفز سيل ، وأمسك بالدرع ، وحمله نحو جسد التنين. أضاء في الضوء الأزرق ، والآن كان على التنين التعامل مع ضعف قوة هجوم الذيل الخاص به.
غادر انفجار قوي الدرع حتى انه انطلق في ضربة واحدة وغطى جسم التنين بالكامل. على الفور ، رفعت رجليه ، و سقط على جنبه ، الشيء الذي هز الأرض كلها .
'لا أستطيع تصديق ذلك.' قال فيكس و هو يشاهد المعركة بأكملها. ' مع وحوش طبقة الشيطان ، عناصر طبقة الشيطان و سيل ... إنهم يقضون حقًا على الوحش الذي لم نواجه أي فرصة ضده من قبل؟'
وفوق ذلك ، عندما سقط رأس الوحش على الأرض ، كان هناك شخص واحد ينتظره في المكان المحدد حيث يحتاج إلى أن يكون وفقًا لتعليمات سيل.
"هناك سبب لوجودك هناك و ليس أنا ... لأنك بلا شك أقوى مني." ابتسم سيل.
ملقيا قبضته ، أدى بيتر لكمة قوية قدر الإمكان. توترت عروقه في جميع أنحاء جسده ، لأنه لم يكن سيكبح حتى أونصة واحدة من قوته و يهاجمه كما لو كانت حياته كلها تعتمد على ذلك. لاحظ التنين أن بيتر كان يستهدف عينه الكبيرة وحاول إغلاق الجفن ، لكن بيتر كان سريعًا جدًا.
دخلت قبضته مباشرة في عينه ، وانفجرت قوة اللكمة نفسها بداخلها ، مما تسبب في تدفق الدم في كل مكان ، و أرجحة رأسه على نطاق واسع في الهواء.
حلّق فوردن في الهواء ، وهبط بجوار شقيقه سيل. كان من الواضح أن القبضة أصابت الوحش ، لكن عينًا مصابة واحدة لن تقتله.
"ماذا نفعل الان؟" سأل فوردن.
بعد فترة وجيزة ، بدأ جسد التنين يتوهج باللون الأخضر ، وعندما قام على قدميه ، ابتعد بيتر والآخرون عنه مرة أخرى ، وأحاطوا به في دائرة. في الثانية التالية ، لم تعد حراشفه خضراء ، وعندما فتح عينه ... لصدمتهم ، كانت العين مرة أخرى في حالة ممتازة.
"هذا اللعين يمكنه أن يشفي نفسه!" صرخ بيتر.
"لا تقلق ؛ هناك قطعة أخرى لكل هذا" طمأن سيل قائلاً .
خارجين من الجانب إلى الحفرة كان هناك شخصين. كانت واحدة قد تحولت بالفعل إلى شكل هانيا الحقيقي خاصتها ، بينما كان للآخر يده الدالكي مكشوفة. قفزت ليلى بينما رماها لوغان ، دافعا أسفل قدميها نحو التنين.
و هي تمسك سيفها ، كان لليلى مفعل عندما بدأت العلامات عليه في التوهج. واندفع الألم الشديد إلى رأسها ، لكنها لم تجرؤ على التراجع في هذا الموقف.
بينما كانت تطير عبر الهواء ، التفت الخيوط فجأة حول رأس التنين ، وحاول فيكس سحبه للأسفل. التنين ، بالطبع ، رفع رأسه ، مكسرا الخيوط بسهولة.
"حسنًا ، على الأقل يمكنني أن أكون مصدر إلهاء. هل كل السحالي بهذا الغباء؟" قال فيكس بصوت عالٍ.
سمح هذا لليلى بالمرور دون مشاكل ، وسيفها الأسود اخترق عنق التنين الطويل. تركته وسقطت بسرعة على السطح ، تاركة السيف عالقًا في رقبته.
"هذا السيف مميز ... لا ينبغي أن يكون التنين قادرًا على الشفاء بينما يكون السيف داخل جسده" صرخت ليلى وهي تتعثر عند الهبوط و تحاول الحفاظ على توازنها . كلما استخدمت السيف ، كلما كان تأثيره أسوأ عليها ، والوقت المتبقي على المدة التي يمكن أن تستخدمه فيها كان ينخفض بدلاً من أن يزداد.
في الطريق ، بناءً على المعلومات التي جمعها لوغان من قاعدة البيانات ، كان يعلم أن التنين قادر على ذلك ، وبدا أن شخصًا آخر يعرف أن كل هذا سيحدث.
"فقط إلى أي مدى في المستقبل يمكنك أن ترى؟" سأله فوردن ، لكنه لم يتلقى أي رد لأن صدر سيل بدأ يتوهج فجأة.
"يكفي أن أرى أنني سأكون الشخص الذي سيقتل هذا الوحش" أجاب سيل وهو يرفع رأسه ببطء ويحدق في وحش طبقة الشيطان ، التنين .
******
👺👺👺👺👺👺👺