1555 - القتال من أجل العالم
بالنظر إلى المعلومات التي أرسلها لوغان إلى سام ، كان التكتيكي يدرك أن هؤلاء لم يكونوا بالضبط القرن الواحد و سلايسر و القرن الأخضر. لقد مات هؤلاء القادة الثلاثة بالفعل ، ولا ينبغي أن تكون هناك طريقة لاستنساخهم.
وبالفعل ، فعل جراهام شيئًا آخر. من خلال اختبارات لا حصر لها ، حاول العثور على الحمض النووي الذي تم استخدامه في تكوينهم. بنية الحمض النووي الفريدة التي تم غرسها مع وحش طبقة الشيطان لإنشاء أقوى دالكي في الوجود.
كانت هناك مشكلة بالرغم من ذلك ، حتى بعد خلط مجموعتين مختلفتين من الحمض النووي ، لم يتمكن من إنشاء نسخة طبق الأصل. كان ذلك مشابهًا لوالدين ينجبان طفلًا. على الرغم من أن الوالدين لم يتغيروا ، فإن الطفل الجديد لن يكون مثل أي طفل سابق أو تالٍ.
ومع ذلك ، لم يكن الأمر كما لو أن "إخفاقاته" كانت عديمة الفائدة. تم إنشاء العديد من ذي ثلاثة و أربعة مسامير من الجيل الجديد للدالكي بفضل رغبة جراهام في إعادة إنشاء أولائك الذين يمكن أن يتطابقوا في القوة معه.
قتلت هذه العملية عصفورين بحجر واحد. يمكن أن يخلق جراهام عددًا لا يحصى من الدالكي لمحاربته ، على أمل تحسين نفسه ، بينما يحاول العثور على أولئك الذين سيكونون أقرب ما يكون للمطابقة.
في النهاية نجح ... على الأقل إلى حد ما. حتى الجيل الجديد سلايسر و الجيل الجديد القرن الواحد لم يولدا بخمسة مسامير. تم إجراء تحسينات على جهاز الشفاء الخاص بجراهام. سيقوم أحدهم بتحطيم الجثة ، مهاجما إياها باستمرار أثناء مراقبة الدالكي.
بمجرد أن يكون على وشك الموت ، ستبدأ الحاوية في شفائهم مرة أخرى. هذه العملية تتكرر مرارا وتكرارا. لم ينجح الأمر بشكل جيد مع جراهام ، فقد كان يعلم أنه يحتاج إلى شيء آخر ليتطور ، لكن بالنسبة للآخرين ، فقد نجح الأمر على أكمل وجه.
الآن ، كان الدالكي الذين يشبهون القرن الواحد و سلايسر و القرن الأخضر يسيرون في الميدان ، و جميعهم الثلاثة يتشاركون في سمات أصولهم.
"القادة ، نحن بحاجة إلى إسقاط هؤلاء الثلاثة بأسرع ما يمكن ، هل تفهمون ؟!" صرخ فينسنت لكل الموجودين على الأرض. "لا تكبحوا أي شيء. عاملوهم كوحوش على مستوى لاكسموس!"
هدروا جميعا ردا على ذلك. في الثانية التالية ، عاد جيش الدالكي للهجوم ، الدالكي البشري من قبل ما زال يأخذ القيادة. على الرغم من ذلك ، كان القادة الثلاثة بخمسة مسامير يمشون بلا مبالاة ، وكان مجرد رؤية هذا الأمر يضع الكثير من الضغط على سام.
'فكر ... فكر.' فكر سام وهو ينظر من حوله. مصاصو الدماء كانوا في المستوطنة ، قلقين ، يشاهدون البث الذي تعرضه بوني حاليًا. كانت الجدران مرتفعة للغاية لدرجة أنهم لم يروا أي شيء يحدث على الجانب الآخر.
يمكن أن ينضم مصاصو الدماء إلى القتال ، لكن هل سيساعدهم ذلك كثيرًا؟ في النهاية ، كان الشيء الوحيد الذي يمكن أن يفعله سام هو إرسال تحديث إلى الجميع بشأن الوضع ، بما في ذلك أولئك الذين ما زالوا على كوكب الدالكي ، وكذلك إلى كوين.
"الجميع!" صرخ سام خلفه. "هذا قتال من أجل حياتنا. إذا فزنا هنا ، تنتهي الحرب !!!"
بعد القفز من الحائط ، انضم سام أيضًا إلى القتال.
تمامًا كما من قبل ، بمجرد دخول الدالكي في النطاق ، بدأت الأبراج في التنشيط وانضم الغرغول في القتال أيضًا. عند رؤية كل هذا ، ذهب فينسنت لتجاوز المذبحة التي كانت تحدث للتعامل مع الثلاثة خلفه.
كان ذلك حتى قفز الدالكي البشري في طريقه. ألقى الاثنان بقبضتيهما واشتبكا في الوسط. انتصرت قوة فينسنت بالطبع ، مما دفع الدالكي للخلف ، لكن من الواضح أنهم كانوا مزعجين.
"اللعنة ، ابتعد عن طريقي!" صرخ فينسنت مفعلًا قوى دمه ، لكن المزيد من الدالكي كانوا عليه أيضًا. كان يتساءل ماذا حدث وأين كان مصاصي الدماء الآخرين.
ما لم يكن القائد العاشر على علم به ، منذ أن وصل للتو هو وسام ، هو أن مصاصي الدماء كانوا مرهقين. كان الشيء نفسه ينطبق أيضًا على القادة الذين لم يبقى لديهم سوى إستخدام قليل لقدراتهم. لم يعد بإمكانهم استخدام أسلحتهم الدموية الداخلية لأنهم قاتلوا بالفعل من قبل.
'بعد أن أسقط هذا الدالكي البشري. سيتعين علي فقط قتل الثلاثة الآخرين بنفسي.' أخبر فنسنت نفسه ، رغم أنه شعر أن ذلك مستحيل. لا يزال ليس لديه أي قوى ، فقط هالة الدم ، ولا سلاح من طبقة الشيطان أيضًا. من خلال مواجهة قائد واحد من قادة الجيل الجديد للدالكي ، قد يكون قادرًا على محاربتهم إلى طريق مسدود ... لكنه لم يكن متأكدًا من قدرته على الفوز ... ناهيك عن الثلاثة.
كان عندها بدأت قبضات الجيل الجديد القرن الأخضر تتوهج. تألقت مع بعض الطاقة الغريبة. عند مشاهدة البرج و هو يطلق ، فجر في ميدان القتال. عند رؤية هذا ، ألقى القرن الأخضر بقبضته من الطاقة. ذهبت مباشرة للبرج و في الثانية التي اصطدمت فيها بالقمة ، انفجر ، و تفتت إلى أشلاء ، مما تسبب في سقوطه.
أظهرت لقطات الفيديو التي تم تصويرها القوة التدميرية للقادة بخمس مسامير من الجيل الجديد . في منتصف ساحة المعركة نفسها ، كان الغرغول يخوضون معركة جيدة ، كان ذلك حتى قامت سلايسر من الجيل الجديد بأرجحة ذيلها ، و شطر أجسادهم.
لقد كانوا أشياء بسيطة لتقطع ، وفي النهاية تم تدمير البلورة نفسها أيضًا. بدأت الدفاعات التي بناها ملكهم في الانخفاض واحدة تلو الأخرى. كانت الدفاعات الإضافية التي جعلتهم يشعرون بأنهم لا يقهرون تتداعى على الأرض.
أخيرًا ، بدأ أحد قادة الدالكي في النمو من حيث الحجم. نما أكبر وأكبر. كان دالكي كبيرا بما يكفي ربما لتدمير ساحة المعركة ، على الرغم من أن ذلك لم يكن نية القرن الواحد من الجيل الجديد على الإطلاق. سار متجاوزًا كل القتال ، و تقدم مباشرة إلى الحائط.
"هل هذا هو حصنكم غير القابل للكسر؟" ضحك القرن الواحد و هو يجهز ذراعه وألقى لكمة. بعد ضربه ، بهذه القوة ، كانت ساحة المعركة بأكملها تهتز. والمثير للدهشة أن الجدار نجح في التحمل.
لسوء الحظ ، استمر الدالكي العملاق ببساطة في لكم الجدار ، و هز المكان بأكمله. بقدر ما قد يكون متينًا ، بدأت الشقوق في الظهور ، وكانت مجرد مسألة وقت حتى يسقط.
أظهر المظهر على وجوه مصاصي الدماء الخوف لأول مرة ، حيث رأوا رأس الدالكي العملاق شاهقًا فوق الحائط ، مستمرا في لكمه مرارًا وتكرارًا.
"لا!" صاح سام. مستخدما الظل الخاص به للسفر بعيدًا ، مانعا أي هجمات طائشة تصيبه. في النهاية ، بالركض عبر أرجل القرن الواحد و اجتياز الجدار ، وصل سام إلى الجانب الآخر.
"هذه هي." كان المشاهدون يقولون. "إذا لم يتمكن حتى مصاصو الدماء من هزيمة الدالكي ... فكيف يفترض بنا أن نفعل ذلك؟"
كما قيل ذلك ، كان هناك الكثير من الناس شوهدوا يغادرون القلعة العاشرة ، يخرجون. في نفس الوقت ، عندما شوهدت السفينة تقترب ، أطلق القرن الأخضر انفجار طاقة باتجاهها. قبل أن تصاب ، كان هناك أولائك سقطوا مثل مطر البرق ضاربين الأرض.
لم يكن أوين فقط ، ولكن أيضًا جريم ، أفراد عائلة بليد الآخرين ، سامانثا ومنى.
من القلعة العاشرة ، أولئك الذين وصلوا هم أولئك الذين عادوا لتوهم من قاعدة الدالكي الرئيسية، موطنهم . لوغان ، عائلة بليد ، ليلى ، جيك من قادة مصاصي الدماء.
لقد وصل الجميع.
"لقد عادوا جميعًا! هذا يعني أن المهمة كانت ناجحة! أليس كذلك ؟!" صاح فويد ، سعيدا للغاية. معتقدا أنه ربما لا تزال لديهم فرصة. هؤلاء هم الأشخاص الذين هزموهم من قبل ، لكن بوني لم تكن متأكدة.
عند التكبير ، قربتهم الكاميرا ، يمكنها رؤية المظهر على وجوههم. لم يُظهر أي منهم أي ثقة في هذه المهمة الشاقة ، واستناداً إلى عدد التعليقات الوافدة ، يمكن للمشاهدين قول الشيء نفسه أيضًا.
"أنا اسف." قال سام ، واقفًا أمامهم.
كل مصاصي الدماء هربوا إلى قلاعهم ، بينما ذهب آخرون للانضمام إلى المعركة التي كانت تدور في الخارج.
"أستطيع أن أقول إنكم جميعًا مرهقون. لقد قاتلتم بالفعل بكل ما لديكم بالفعل ... ولكن إذا لم نتخلص من هؤلاء الرفاق فسوف يقتلوننا جميعًا. أنا آسف ، لكن العالم يحتاج إلى قوتكم مرة أخرى! "صرخ سام.
لم يقل الآخرون أي شيء لأنهم يعرفون ما الذي يتعين عليهم فعله.
"اللعنة ... بعد انتهاء هذا ، أطالب بإجازة لطيفة وطويلة ... لا ، اجعلها شهر عسل ، مدفوعة الأجر بكل النفقات!" اشتكى فيكس ، وهو ينظر إلى القرن الواحد الجديد أمامه.
تم عمل لكمة كبيرة أخرى ، وهذه المرة اخترقت يد الدالكي. في اللحظة التالية ، انهار الجدار إلى أشلاء ، والآن يمكنهم جميعًا رؤية القرن الواحد مرة أخرى. مثلما كان الجميع على استعداد لاستخدام كل جزء من القوة في أجسادهم ، كان هناك صوت.
"أنا آسف ... أنا آسف لأنني استغرقت وقتًا طويلاً. يمكنكم جميعًا الراحة الآن."
******
👺👺👺👺👺👺