1575 - تغييرات كبيرة
قبل مغادرة الشقة ، قرر كوين أن يتفقد المكان كله. نظر الثلاثة حولهم لمعرفة ما إذا كان بإمكانهم جمع أي أدلة. على سبيل المثال ، كان على شخص ما أن يمتلك الشقة في المقام الأول.
صرح بيتر أنه لم يقم أي شخص بزيارة الشقة خلال فترة وجوده هنا ، مما يعني أن شخصًا ما قد نقلهم عن قصد إلى هذا المكان وأعد الغرفة لهم أيضًا. علاوة على ذلك ، لم يقم أحد بزيارتهم خلال فترة وجود بيتر في القبر.
إما أنه تم نقلهم بسرعة إلى حد ما مما لم يكن له أي معنى أو حدث شيء منعهم من الزيارة.
أيا كان من نظم كل هذا ، فقد كان كوين يأمل في أن يتركوا شيئًا ، سببًا ، أو ربما تحديثًا لما كان يجري في الخارج ، ولكن بخلاف الحاوية التي كان كوين ينام فيها ، بدا أنه لم يكن هناك شيء آخر جدير بالملاحظة في الغرفة.
"أعتقد أنه ينبغي عليّ إبعاد القبر أيضًا ؛ على الرغم من أنه غريب بعض الشيء أن أحمل قبري الخاص ، لا نريد أن يجده أحد و يطرح الأسئلة" قال كوين وهو يضعه داخل مساحة الأبعاد الخاصة به .
لم ينته كوين هناك بعد ، رغم ذلك. نظر من النافذة إلى الناس أدناه. كان من الصعب تخيل أنهم كانوا في ملجأ لأنه بغض النظر عن المسافة التي نظر إليها ، لم يستطع رؤية حافة جدران الملجأ كما كان يفعل في السابق.
ما كان يبدو عليه هذا ، كان ما كان يوصف لهم ، علم لهم كأطفال ، مدن قديمة لم يكن لها أي جدران.
"بيتر ، من الأفضل أن تخفي وجهك الآن ، وهل تمانع في تغيير وجهي أيضًا؟" سأل كوين.
"هاه ، أنت حقًا شخص حذر ، أليس كذلك؟ هل هناك أي سبب يجب علينا الاختباء؟" سأل بيتر.
"حسنًا ، كل شخص في العالم عرف وجوهنا مرة ، أليس كذلك؟ لا نعرف ماذا كان يمكن أن يحدث عندما كنا بعيدين ، و كم تغير. ربما أفكر كثيرًا ، لكن من الأفضل أن تكون آمنًا على أن تكون آسف ". أوضح كوين.
"ولكن هل هذا مهم؟ أعني ، كوين ، حتى لو مر مائة عام ، لن يكون هناك من هو أقوى منك ، على ما أعتقد ، ولا حتى خلال مليون سنة. اعتقدت أن جسدك ربما عاد بعد قتالك مع جراهام ، لكنك أنت نفسه ، واتصالي بك لم يعيد الاتصال أيضًا. "رد بيتر.
بالحديث عن الاتصال ، أشار بيتر إلى ذلك الذي للوايت و المنشئ. الآن بعد أن فكر كوين في الأمر ، لم يستطع أن يشعر بأي اتصال مع أي شخص كما يفعل عادةً ، من بيتر ، الذي كان يقف بجانبه ، أو من أي من مصاصي الدماء الذين أنشأهم.
'كنت سأكون قلقًا من احتمال موتهم ، لكن بيتر بجواري تمامًا ، ولا يمكنني الشعور به ... هل هذا شيء مرتبط بجسدي؟' تساءل كوين. 'ربما لأنني ... لم أعد حقًا مصاص دماء ... لقد تغيرت أشياء كثيرة مع جسدي. لا أشعر حتى أنني أعرف نفسي بعد الآن.'
أثناء التفكير في هذا ، نظر كوين إلى شاشة النظام ، موضحًا أن جسده لا يزال متزامنًا بنسبة واحد بالمائة.
'ربما بضعة أيام.'
عندها حرك كوين يده و وضعها أمام بيتر ، كما لو كان يريد المصافحة.
"خذها." أضاف.
تبع بيتر كلمات كوين وأمسك بيده ، وفجأة شعر أن كوين كان يحاول الضغط على يده ، لكن هذا عندما أدرك أنه لم يؤذيه على الإطلاق ، وكان الضغط ضئيلًا. لا يعني ذلك أن بيتر كان يشعر بالألم ، لكنه لا يزال يشعر بالضغط.
"أستطيع أن أقول من خلال النظرة على وجهك ، أنت تعلم الآن." ابتسم كوين. "لقد حاولت للتو إمساك يدك بأقصى ما أستطيع. لا تقلق ، سأعود إلى طبيعتي ، وبصراحة ، يمكنني دائمًا استخدام أفضل المعدات وتفعيل ذلك في حالات الطوارئ. حتى بدون قوتي كاملة ، مع معدات الوحش ، لن تكون هناك أي مشكلة ، ولكن فقط في حالة ما ، بيتر ، يبدو أنني سأعتمد عليك لحمايتي قليلاً ".
في النهاية ، استمع بيتر إلى كوين وغيّر وجهه إلى واحد من أعضاء الفصيل الملعون العديدين الذي رآه من قبل. ثم قام بتسليم القناع إلى كوين وحوله إلى شخص نادرًا ما برز: تشاكي ، من الفصيل الملعون.
"ماذا عني!" سألت ميني ، متحمسة للحصول على مظهر جديد.
"لن تحتاجي إلى واحد ؛ أنت لطيفة بما فيه الكفاية" قال كوين ، لكنه كان بإمكانه أن يرى أن إجابته لم ترضيها ، مما جعلها متجهمة بعض الشيء. عبست منزعجة بشكل واضح. مع عدم إمتلاك أشقاء من قبل ، أو أي أطفال له ، لم يكن يعرف أفضل طريقة للتعامل مع الفتاة الصغيرة. علاوة على ذلك ، كانت هناك فرصة أن تكون ميني معهم لفترة من الوقت.
"آه أنا أعلم!" قال كوين بحماس بعد التفكير في شيء ما.
قرر كوين الدخول إلى مساحة الظل الخاصة به وسحب أحد أقنعته التي كان يحتفظ بها عليه.
في يده ، كان قناع أوني الشيطاني الأحمر ، والذي كان حاليًا في مستوى طبقة نصف إله بعد أن تمت ترقيته باستخدام بلورة الترقية. لقد حاول بالفعل استخدام جهاز الإتصال الذي تم بناؤه بداخله لمعرفة ما إذا كانت هناك أي إجابة ولكن لم يكن هناك مثل هذا الحظ.
شعر كوين أنه كان من الغريب أن ترتدي فتاة صغيرة مثل هذا القناع ، خاصة أنه بدا صبيانيًا جدًا ومخيفًا بعض الشيء ، ولكن بمجرد أن وضعت ميني يديها عليه ، كانت سعيدة و وضعته على الفور على وجهها.
"إنه في الواقع يناسبك نوعًا ما ، بطريقة مخيفة" قال بيتر ، بينما ركضت ميني متظاهرة بأنها وحش و هي تصدر صوت هدير و يداها مرفوعتان بجانب رأسها.
'قد يساعدها هذا القناع في حماية نفسها قليلاً. ' اعتقد كوين. مع ذلك ، كانت هناك دائمًا مساحة الظل إذا أراد حمايتها ، ولكن مع وجودها في مساحة الظل لفترة طويلة بالفعل شعر بالذنب إذا كان سيضعها داخلها مرة أخرى.
قبل فتح الباب أمام العالم الخارجي ، ترددت يد كوين قبل أن تلمس مقبض الباب.
"ماذا دهاك؟" سأل بيتر.
"أنا فقط قلق بشأن ما قد نكتشفه ... أنا خائف قليلاً. لقد حاربت بشدة لهزيمة الدالكي لتغيير العالم ، والآن بعد أن هزمنا الدالكي أخيرًا ، هل مازال العالم سيئا كما كان من قبل؟ " سأل كوين.
"ما الذي تخاف منه ، من الواضح أنه يمكنك أن ترى أنه أفضل. كوين ، كل هؤلاء الناس يمكنهم الخروج بسببك. سواء مرت ألف عام ونسي الجميع كل شيء ، هل هذا مهم؟ هيا." قال بيتر ، دافعا إياه إلى الجانب و فاتحا له الباب.
أمامهم ، كان هناك رواق فقط ، وسرعان ما سار بيتر إلى الأمام.
" أتعلم ، لن أكون قلقا للغاية إذا فقط غادر شخص ما الشقة بهذا الشكل لإلقاء نظرة خاطفة على ما حدث" أجاب كوين .
سار الثلاثة في الرواق ، متسائلين عما إذا كانوا سيرون أي شخص ، لكنهم لم يفعلوا ، ثم بعد نزول الدرج ، وصلوا أخيرًا إلى منطقة الاستقبال. نظر كوين ليرى ما إذا كان سيكون هناك عامل ، ولكن بدلاً من ذلك ، كان هناك مجرد روبوت عائم.
عندما وصلوا إلى المخرج ، فتح الباب ، وأخيرًا ، كانوا في الشوارع العادية للعالم - سفن الفضاء تحلق فوق وتتحرك بطريقة منظمة ، آلات آلية و روبوتية في كل مكان ، ولكن ما كان ملحوظًا أيضًا هو أن الكثيرين كانوا يرتدون معدات وحش.
حتى و هم يتجولون في المدينة ، كان هؤلاء الناس يحملون أسلحتهم. تم تغليف الأسلحة أو وضعها بعيدًا ، لكن هذا ذكّر كوين بالشكل الذي ستبدو عليه الملاجئ المطورة ، خاصة ملاجئ الطبقة A أو فوق.
بعد أخذ نفسا عميقا ، وقف كوين أمام شخص عشوائي في الشارع ، رجل في منتصف العمر.
"عذرا سيدي ، هل تعرف أين نحن حاليا ، على أي كوكب نحن؟" سأل كوين.
"في أي كوكب نحن؟ على أي كوكب أنت ، أنت غريب الأطوار؟ من لا يعرف أي كوكب هم عليه." تجاهله الرجل و مشى متجاوزا إياه مباشرة.
عند رؤية الشخص التالي ، حاول كوين التحدث إليه ، لكن معظم الناس لم يعطوه وقت من اليوم.
"آسف ، هل تعرفين في أي عام نحن؟" سأل كوين.
"أي عام؟ هل تصور فيلمًا عن السفر عبر الزمن أو شيء من هذا القبيل؟" ردت عليه امرأة دون أن توقف خطواتها ولو للحظة بينما كانت تمضي في طريقها.
"اغغغ هذا محبط للغاية!" صرخ بيتر. "فقط استخدم مهارة التأثير خاصتك عليهم أو على شيء ما واحصل على إجابة.
"أنا ... لا أستطيع. شيء غريب يحدث." قال كوين وهو ينظر إلى يده. لقد شعر بشيء عندما كان يتجه نحو المرأة التي تحدث إليها منذ لحظة. بإغلاق عينيه ، بدأ كوين في التركيز.
"ماذا تعني بأنك لا تستطيع؟ إنه فقط واحد أو اثنان ، فلماذا لا تستخدمها؟"
بعد فتح عينيه ، كان كوين ممتنًا لأن جسده لا يزال بإمكانه فعل هذا القليل ، ولكن بدون أن يكون جسده في مستواه السابق ، لن يكون قادرًا على فعل ذلك لفترة طويلة و لا يشعر بأولئك الذين كانوا بعيدين عنه. الشيء الجيد هو أن قواه كانت أفضل من ذي قبل ، ولم تكن هناك حاجة للمسهم.
"كل هؤلاء البشر ، لديهم قوة التشي" أجاب كوين . "إما أننا على كوكب مليء بأعضاء الطاهرون ، أو حدث شيء خطير أثناء نومي."
******
👺👺👺👺👺👺