الفصل 1629: التابع الأول
كان حمل مصاص دماء آخر ، خاصة عندما لا يزال بإمكان المرء استخدام ساقيه ، أمرًا محرجًا بعض الشيء. ومع ذلك ، لم يكن ميتشل قلقًا بشأن ذلك ؛ من ناحية ، كان يعلم أنهم كانوا يسيرون بسرعة أكبر بكثير مما يمكنهم فعله إذا ركضوا جنبًا إلى جنب.
ومع ذلك ، فإن ما كان يلهيه حقًا هو ما إذا كان هذا الشخص هو كوين تالين أم لا.
' المشكلة هي ، لماذا مثل هذا مصاص الدماء القوي لديه سبب للكذب؟' فكر ميتشل. ' ما لم يخططوا لاستخدام اسم البطل لشيء آخر؟ ومع ذلك ، لا يهم لقد اخترت متابعة هذا الشخص.'
' الشخص الذي اختار الخروج والقتال لحماية بقية فيلق مصاصي الدماء. إنه المثل الأعلى الذي نتبعه ، وسأبذل قصارى جهدي للوصول به إلى المركز الذي يحتاجه.'
عند الاقتراب من حدود فيلق مصاصي الدماء ، لاحظ ميتشل أن كوين قد تباطأ. عند النظر إليه ، لم يكن ذلك لأنه كان متعبًا أو نفدت قدرة التحمل خاصته ؛ بدلاً من ذلك ، كان الهدف عدم جعل الآخرين يشككون به.
"السيد." بعد التفكير في كيفية مخاطبة الشخص معه ، نادى ميتشل أخيرًا. "أريد أن أسأل ، هل يعرف مصاصو الدماء الآخرون كيف أنت؟ هل يعرفون قوتك الحقيقية؟ الأشخاص الذين أحضرتهم معك كانوا ماهرين للغاية ".
عند سماع ذلك ، لم يكن كوين متأكدًا مما إذا كان يتحدث عن مصاصي الدماء الحمر أو ربما يتحدث عن بيتر والآخرين ، ولكن إذا لم تكن الموجات صعبة للغاية ، فلن يكون لدى بيتر الوقت لإظهار أي من مهاراته الرائعة . كان على الأرجح أن مصاصي الدماء الحمر هم فقط من قاموا بعمل جيد أثناء التقييم.
' مصاصو الدماء الحمر لهم هدفهم الخاص ؛ في الوقت الحالي ، أحاول النمو والارتقاء في صفوف كلتا المنظمتين لمعرفة ما يحدث ، لذلك من الأفضل عدم إخبار الآخر.'
"ليس تمامًا" أجاب كوين . "الإناث الثلاث مع الوايت هم رفاقي ، أما بالنسبة لمصاصي الدماء الآخرين ، فقد التقينا بهم في بلدة في وقت سابق. كانت هناك بعض المشاكل حيث ساعدنا بعضنا البعض وقررنا التوجه معًا لأن كلتا المجموعتين كانتا متجهتين إلى فيلق مصاصي الدماء ".
لم يكونوا بعيدين الآن ، وبدا أن معظم مصاصي الدماء قد تم استدعاؤهم بالفعل إلى الثكنات والقاعدة ، ولم يتركوا سوى طاقم صغير بالخارج. عند رؤية هذا ، قفز ميتشل و بدأ في الجري بنفسه.
"ثم ، إذا كنت لا تمانع ، يا سيد ، بالنسبة لي لأساعدك في ما تتمناه ، من فضلك دعني أطرح سؤالاً آخر. ماذا يفعل مصاص دماء قوي مثلك في فيلق مصاصي الدماء؟" ربما كان ينبغي على ميتشل طرح هذا السؤال أولاً عندما أصبح من أتباعه ، ولكن كما ذكر من قبل ، عند رؤية كوين يستخدم قواه ، شعر ميتشل أن هذا الشخص كان من المفترض أن يتبعه.
"أحاول فقط العودة إلى الأرض ، حتى أتمكن من معرفة ما حدث لأصدقائي."
بمجرد وصولهم إلى الجدار ، شوهدت سفينة تغادر المنطقة وتتجه للخلف إلى حيث أتى كوين و ميتشل. الآن بعد أن عرف ما كان على الجانب الآخر من أرض الوحوش الشاسعة ، تساءل فقط عن السبب الذي يدفع فيلق مصاصي الدماء للتوجه إليهم. ربما كان له علاقة به.
"من الآن فصاعدًا ، من الأفضل أن تتبعني ؛ يبدو أن جنرال القاعدة قد استدعى بالفعل الجميع.سيطلب قريبًا من الملازمين تقديم تقرير ثم يدعو الجميع للاجتماع للخوض في الهجوم الذي وقع اليوم. سأبذل قصارى جهدي لأخبرهم عن الأعمال التي أنجزتموها خلال هذه الموجة " قال ميتشل ، ممسكًا بالبلورات التي استخرجها في يديه والتي كانت دليلًا على ما فعله كوين.
أومأ كوين برأسه ، و اعتقد أنه من الأفضل لميتشل أن يفعل ذلك ، و سيسمح له بمعرفة إلى أي مدى أو كم يمكن أن يثق بميتشل في مثل هذه المهام . كان يعتقد أيضًا أنه من الأفضل عدم الكشف عن لقاء المستذئب الذي واجهه.
أرشد ميتشل كوين إلى المكان الذي يجب أن يكون فيه ، فوق الحائط مباشرة ، حيث توجد الثكنات ؛ هناك ، نُصبت عدة خيام كبيرة. هنا ، تمت رعاية الجرحى. في الوقت نفسه ، كانوا يجمعون البلورات من الوحوش الميتة ، ويسحبون أجزاءً من أجسادهم وأكثر من ذلك.
على الرغم من أن أجساد الوحوش سوف تتحلل بسرعة بمجرد إزالة البلورات ، إلا أن بعض الأجزاء لن تضيع ويمكن استخدامها كأسلحة ؛ هذا جعلهم موردًا حيويًا جدًا.
"نيت ، هنا!" صرخت جيسيكا و هي تلوح ، واستطاع كوين أن يرى أن مجموعته ، إلى جانب هانا ، كانت بجوار بعضها البعض ، ولكن لسبب ما ، لم يكن أي شخص آخر على استعداد للجلوس بجانبهم مباشرة. جلس جميع مصاصي الدماء الآخرين على مسافة بعيدة.
'ماذا حدث.' فكر كوين.
——
حاليًا ، تمت دعوة الملازمين مصاصي الدماء للاجتماع. على طول الجدار الشاسع الذي من شأنه أن يقسم حدود الفصيل ، تم إرفاق مبنى كبير إلى حد ما. كان على نفس ارتفاع الجدار ، مما يعني أن المهاجمين لا يستطيعون معرفة مكان مثل هذا المبنى فقط من النظر من الخارج.
كان المبنى نفسه كبيرًا وسيكون المكان الذي التقى فيه معظم أعضاء فيلق مصاصي الدماء أو قاموا بالعناية الواجبة المطلوبة و ما يحتاج أكثر حتى تعمل القاعدة. بكلمات بسيطة ، كان مقرهم الرئيسي.
داخل قاعة كبيرة كانت كبيرة بما يكفي لاستيعاب جميع أعضاء فيلق مصاصي الدماء فيها ، على الرغم من وجود ثلاثة عشر فقط - هؤلاء كانوا ملازمين لقاعدة فيلق مصاصي الدماء والجنرال نفسه ، الجنرال يادي.
"حسنًا ، الشخص الذي أردت التحدث إليه قد وصل أخيرًا" قال يادي بابتسامة متكلفة .
"آسف لتأخري ، سيدي ، لكنني أردت التحقق بنفسي ما إذا كانت الموجة قد انتهت حقًا. منذ أن كان معي المجندون الجدد ، إذا كان الجزء الأكبر من الموجة يهاجم موقعي الحالي ، كنت سأواجه مشكلة خطيرة " أبلغ ميتشل.
"ومع ذلك ، كان قسمك هو الوحيد الذي لم يتكبد أي إصابات ؛ سمعت أن لديك تمامًا المجندين الواعدين." قال مصاص دماء عجوز و هو يمسح على لحيته. يمكن أن يقول ميتشل أن الشائعات قد انتشرت بالفعل حول عمل بيتر ، وإذا كان هناك أي شيء ، فسيكون جميع الملازمين يلاحقونه.
ربما مع القوة التي أظهرها بيتر اليوم ، سيكون أكثر ملاءمة للانضمام إلى فيلق مصاصي الدماء في الأرض و يرسل إلى هناك.
" لقد انتهينا عندما كنت بعيدا". بدأ يادي في الكلام. "يجب أن يكون حشد المستوى الرابع قد لاحظ قوة جيك جرين. بدورهم ، بعد أن تمت هزيمة الموجات القليلة الأولى بسهولة ، أوقفوا هجومهم.
"على الرغم من أنه ليست لدينا طريقة لتأكيد هذا ، وهو شيء نادر للغاية ، إلا أنه كان الشيء الوحيد الذي يمكننا التوصل إليه. أعتقد أنه كان شيئًا جيدًا أنهم كانوا هنا."
"أين هم؟" سأل رجل أكبر.
"تم إجراء مكالمة طوارئ عبر عائلة جرين ، ويبدو أن الأمر يتعلق بشيء ما بأراضي الطاهرون ؛ ربما تعرضوا للهجوم أيضًا ، أو اعتقدوا أن لدينا علاقة بذلك. في كلتا الحالتين ، لم نكن على علم بأي شيء حتى الآن. لذلك سنترك لهم الأمر ".
عرف ميتشل الآن ماذا كانت السفينة المغادرة في وقت سابق.
"إذا كان بإمكاني المقاطعة" قال ميتشل . "الهجوم من الحشد لم ينته بسبب جيك. كان هناك مجند آخر واعد ؛ كان قد ركض مباشرة إلى موجة الوحوش القادمة عندما بدأ القتال.التقى بالموجة الأخيرة من الحشد وهزمهم جميعًا بنفسه ".
بالطبع ، عرف ميتشل أن كلماته ستبدو وكأنها جاءت من رجل مجنون ، ولهذا سرعان ما أظهر لهم كل البلورات. اتسعت عيون الآخرين ، محاولين معرفة ما إذا كان ينبغي عليهم تصديق قصة زميلهم الملازم أم لا.
"إذا كان ما تقوله صحيحًا ... فيجب أن نلتقي بهذا الشخص" أجاب يادي .
تمت مناقشة المزيد في الاجتماع ، وسرعان ما تم إصدار تعليمات للملازم بالعودة وجمع بقية أعضاء الفيلق لعقد اجتماع. في طريق عودته ، عثر ميتشل على تمثال للبطل كوين في أحد الممرات الكبرى.
عند رؤيته ، تم تذكيره بما يجب عليه القيام به.
' إنهما لا يبدوان متشابهين ... لكنه قال لي أن أفعل هذا في كلتا الحالتين.' فكر ميتشل. قام بسحب نصل صغير وأثناء وقوفه على ركبة واحدة ، أنشأ جرح صغير في يده.
******
إذا كانت هناك أخطاء أخبروني لأصححها.
👺👺👺👺👺👺👺