1637: سر صغير قذر
قررت جيسيكا ولوسي ، اللذان كانا في الشقة ، اللعب مع ميني أثناء انتظار كوين وبيتر. لكونها فتاة صغيرة ، كان من السهل على ميني أن تشعر بالملل ، وكل ما حاولوه لم ينجح معها.
لقد شاهدوا العروض على التلفزيون ، لعبوا على عدد قليل من أجهزة الألعاب المتبقية في الغرفة ، من بين أشياء أخرى. في النهاية ، قالت ميني إنها ترغب في لعب لعبة الإمساك. لكن الفتاتين كانتا تعلمان أنه لن يكون من الآمن الخروج الآن ، لذا قررتا اللعب في الغرفة.
عندها فقط ، ألقت جيسيكا نظرة جادة على وجهها وهي تندفع بأسرع ما يمكن ، وانتشرت ذراعيها على نطاق واسع في محاولة للاستيلاء على ميني. ومع ذلك ، قفزت الأخيرة بسرعة و حتى دفعت رأسها.
"ميني ، من الوقاحة أن تفعلي ذلك بأخواتك!" قالت لوسيا كما أشعلت حتى يديها بقليل من البرق في محاولة للإمساك بميني. ومع ذلك ، تمكنت الأخيرة من تجنب ذلك أيضًا ، حيث ألقت أجزاء من هالة دمها من يديها باتجاه الباب لدفع نفسها قليلاً إلى الوراء ، مما يجعل أصابعها تفوت قليلاً.
بمجرد أن ضربت هالة الدم الجدران ، سمعوا دويًا كبيرًا. كانت الجدران صلبة جدًا ، لذا لم تنكسر ، لكن ظهرت بعض الشقوق العميقة.
"ربما يجب أن نتوقف عند هذا الحد" قالت جيسيكا . "يبدو أنك فزت بهذه اللعبة يا ميني. ماذا لو فعلنا شيئًا آخر؟"
كانت جيسيكا ولوسيا تحاولان الإمساك بميني لفترة من الوقت. في البداية ، اعتقدوا أنه ربما يتعين عليهم التعامل معها بسهولة أثناء المباراة والسماح لها في النهاية بالفوز. ومع ذلك ، بعد أن أدركوا أن الأمر لم يكن كذلك ، استخدم الاثنان سرعتهما القصوى ، حتى أن لوسيا لجأت إلى استخدام قدراتها ، لكنهم ما زالوا غير ناجحين.
كانت المرأتان خائفتان من أنه إذا استمرت هذه اللعبة الصغيرة ، فسوف تدمر الغرفة كثيرًا ، مما سيؤدي إلى جذب المزيد من الاهتمام.
كانت ميني جالسة على الأريكة ، بين لوسي وجيسيكا ، حيث أعطتها الأخيرة علبة عصير دم صغيرة.
"لا ، قال والدي إن عليّ أن أحاول منع نفسي من شرب الدم ، وأيضًا يجب أن أشرب الدم مرة واحدة فقط في الأسبوع أو عندما أتأذى!" ادعت ميني.
بسماع هذا ، عرفت جيسيكا ما كان يحاول نيت فعله. كان من أجل إضعاف شهوة الدم خاصتها. لقد كان تدريب مصاصي الدماء في فيلق مصاصي الدماء وكان شيئًا فعله مصاصو الدماء في العصور القديمة أيضًا. لكي يبدأ كوين مثل هذا التدريب لشخص صغير جدًا ، وجدت أنه غريب.
"حسنًا ، الأب ليس هنا الآن ، وأنا متأكدة من أنه فقط لم يكن قادرًا على مواكبة العصر. الدم الاصطناعي بكميات كبيرة ، لذلك لا داعي للقلق بشأن هذه الأشياء. أعدك بأننا لن نخبره ".
فكرت ميني في الأمر لفترة من الوقت ، وفي النهاية ، سمحت لغرائزها بالاندفاع عندما أمسكت بصندوق عصير الدم وبدأت في شربه. بدأ خديها ينتفخان على نطاق واسع لأنها شربت المشروب بسرعة نسبيًا ، ولم تستطع الفتيات إلا الموافقة على أن ميني كانت أجمل شيء صغير في العالم.
"بالحديث عن والدك ، إنه شخص قوي. لا عجب أن ميني مصاص دماء قوي مثله تمامًا." علقت جيسيكا.
بعد أن أخذت من العصير بضعة رشفات ، ربتت ميني على بطنها الصغير وتركت القليل من التجشؤ.
"هذا مستحيل. إنه ليس والدي الحقيقي ؛ أنا فقط أدعوه أبي."
"ليس والدك الحقيقي؟" كررت لوسيا ونظرت إلى جيسيكا للتأكيد ، لكن الأخيرة كانت ضائعة مثلها. "إذن من هو والدك ، ولماذا أنت مع نيت؟"
يبدو أن ميني أخذت بضع ثوان للتفكير في ذلك قبل أن تأتي أخيرًا بإجابة.
"أنا لا أعرف من هو والدي الحقيقي.كنت دائمًا أنا وأمي فقط ، ولكن بعد أن انفصلت عنها ، جاء والدي واحد يعتني بي. تعتقد ميني أن الجميع بطيئون وضعفاء لأن بابا واحد كان قوياً للغاية ".
شعرت الفتيات بالارتباك لأن هذا كان موقفًا صعبًا لفك شفرته ، على أقل تقدير ، وكانوا يتساءلون عما إذا كان ينبغي عليهم محاولة الانخراط بشكل أكبر في هذا الأمر أو التراجع الآن ، لكنهم كانوا عميقين جدًا.
"الأب واحد .. هل الأب واحد هو والدك الحقيقي؟ و نيت هو الأب اثنان؟" سألت جيسيكا.
مرة أخرى ، مع ذلك ، هزت ميني رأسها. "الأب الأول هو الأب الذي اعتنى بميني و الأم. لقد حمانا من كل الوحوش الغريبة. كنت أشاهده يقاتل طوال الوقت ، وكان يشرح لميني بين حين وآخر.
"الأب واحد كان أسرع من كلاكما."
"ثم ميني ، هل تمانعين في أن تشرحي لنا سبب وجودك مع الأب اثنان في الوقت الحالي ، وأين هو الأب واحد؟" سألت جيسيكا مرة أخرى. كانت تبحث عن إجابات ، وبينما كان الاثنان الآخران بعيدًا ، ربما كانت فرصتها في الحصول عليها.
"الأب اثنان صديق لـالأب واحد. كانت ميني في خطر ، وأنقذني الأب اثنان ... أنا أثق في كلا والديّ. "أوضحت ميني." كلاهما أقوى من أي شخص رأيته في حياتي. الأب واحد ... لا أعرف ماذا حدث له ، لكن يمكنك سؤال الأب اثنان. "
بعد رؤية ما يمكن أن تفعله ميني ، اعتقدت الفتاتان أنهما يمكنهما فهم مصدر قوة ميني. كانت في بيئة ربما كانت محاطة فيها بمصاصي دماء أقوياء بشكل رهيب. للتكيف والتواجد حولهم ، كان عليها أن تكون قوية. على الرغم من أنه ما زال لا يوضح الأمور.
"ميني ، هل تمانعين في إخبارنا بشيء ،" قالت لوسيا وهي تتجه نحو جانبها. "أنت تثقين بنا ، أليس كذلك؟ إذا فعلت ، هل تمانعين في إخبارنا عن والدك ، من هو ، مثل أي نوع من مصاصي الدماء ومن أي عائلة؟ إذا كنت لا تعرفين ذلك ، أخبرينا فقط بما تعرفينه عنه ".
عند سماع هذه الكلمات ، بدأت ميني في العبوس ، كما لو كانت تعرف أن ما تطلبه الفتيات هو شيء لا يريد كوين أن يعرفوه. في النهاية ، جمعت الفتيات أيديهن معًا للتوسل إليها.
"نعدك بأننا لن نخبر والدك أو عمك بهذا. نحن أخواتك. نحن عائلة ، أليس كذلك؟ والعائلة لا ينبغي أن يكون لديها أسرار عن بعضها البعض ، ونحن فقط قلقون عليك." ذكرت جيسيكا.
في النهاية ، قررت ميني ، حيث رفعت يدها وقدمت ثلاثة أصابع صغيرة ممتلئة.
"ثلاثة علب عصير أخرى ، أريد ثلاثة علب عصير أخرى ، وسأخبركما بكل ما أعرفه ، لكن لا يمكنكما إخبارهم أنني أخبرتكما بذلك."
ابتسمت المرأتان وكأن ذلك أسهل شيء في العالم. لقد حصلوا على ثلاث علب عصير أخرى في لمح البصر وسلموها إلى ميني. سرعان ما ارتشفت الثلاثة ، وكان بطنها الصغير يكبر وينمو مع كل ثانية.
لقد اعتقدوا أنه كان واضحا جدًا الآن لإخفائه عن "نيت" ، لكن ذلك يستحق الثمن.
"اسم الأب الحقيقي ليس نيت". قالت ميني أخيرًا.
هذه الكلمات وحدها أكدت أنه كان يستخدم هوية مختلفة ، ولكن حتى لو كانوا يعرفون اسمه الحقيقي ، فماذا سيفعلون؟ اعتقدت جيسيكا أنه ربما يتعين عليها أن تسأل والدها عما إذا كان يعرف من هو هذا الشخص بعد معرفة اسمه.
بمجرد أن فتحت ميني فمها لتقول شيئًا ما ، سمعوا طرقًا على الباب.
' اللعنة ، من ظهر في هذا الوقت؟' فكرت جيسيكا.
عندما نظرت من خلال ثقب الباب ، فوجئت برؤية الشخص الموجود على الجانب الآخر هو شخص تعرفت عليه. كان أحد مصاصي الدماء الحمر ، ديريك.
"ما هي المشكلة؟" سألت جيسيكا دون أن تفتح الباب.
بدلاً من الرد ، تم ركل الباب للداخل بسرعة و كسر مفصله وضرب جيسيكا على حين غرة. في الثانية التالية ، اخترقت قبضة هالة حمراء الباب و ضربت جيسيكا في بطنها ، مما دفعها إلى الوراء وتحطمت في الحائط.
******
عدنا و العود أحمد .❤
لا أعرف كيف انهيت هذه الفصول بسبب التعب. الله يتقبل منا صومنا و صالح الأعمال. اعذروني إذا كانت هناك أخطاء.
👺👺👺👺👺👺