الفصل 1755: الغريب.
"هل سمعت عن ذلك الموجود في مجرة درب التبانة؟" انحنى أحد السماويين و همس للآخر.
"حسنًا ، هناك كائن سماوي جديد على هذا الكوكب الآن. ونأمل أن يعني ذلك أن الأمور تتحسن. إذا كان هناك سماويين جدد قادمين ، فهذا يعني بالتأكيد أنه سيكون قادر على التخلص من معظم قتلة الحكماء."
"انتظر ، إذا لم يستطع السماويين الحاليين فعل أي شيء ، هل تعتقد أن واحدًا جديدًا سيحدث فرقًا؟"
"قد يستغرق الأمر بضعة آلاف من السنين حتى يصبح الرفيق الجديد قويًا بما يكفي لإزالة تلك الفوضى."
"انظروا ، أنتم جميعًا تقدمون نقاطًا جيدة ، لكني لم أتحدث عن ذلك. ربما سيكون الأمر أسهل إذا فقط أظهرت لكم بدلاً من التوضيح؟ "
كانت مجموعة من ستة سماويين تتحرك عبر الفضاء بسرعة كبيرة ، وبعد فترة وجيزة ، وصلوا أمام السماوي الذي كانوا يتحدثون عنه. لم يكن الشخص المعني سوى كوين.
استمرت المجموعة في التحديق ، وكان المزيد يأتون ويغادرون بعد ملل ما كانوا يشاهدونه. لم يفهم البعض ما كان يحدث وما يفعله الآخرون هنا.
"هذا ما كان يفعله طوال الوقت؟" قال السماوي.
"بدلاً من استخدام هذه المساحة للتحقق من الكواكب المحتملة أو التواصل مع الآخرين ، حاول العثور على أكثر مساحة مفتوحة ممكنة؟"
"حسنًا ، كان معظمنا يحاول تجاهله على أي حال ، لذلك حتى لو تحدث إلى الآخرين ، فسوف يبتعدون!"
"لهذا السبب أعتقد أن هذا قد يكون أفضل عمل الآن. ربما هذه هي طريقته في محاولة لفت انتباهه؟"
"لكن القيام بذلك ... القيام بهذه الأشياء لن يساعد قضيته على الإطلاق. لقد رأينا أشياء أكثر إثارة للإعجاب وأسبابًا مختلفة."
أخيرًا ، يبدو أن مجموعة السماويين التي ستأتي وتذهب قد توقفت عن الوصول للتحديق في كوين. أخيرًا ، كان لديه المساحة التي يحتاجها للتركيز على ما كان يفعله. كان هناك قلق كبير على كوين في الماضي ، وكان هذا هو الوقت المناسب.
لم يكن هناك أي وقت تقريبًا لكوين للقيام بالأشياء بشكل صحيح. بسبب الأحداث المجنونة التي قد تحدث له أو للآخرين. حتى الآن ، كان كوين يندفع للعودة إلى الأرض ، قلقًا من حدوث شيء ما لهم ،
ومع ذلك ، فقد عوض عن ذلك الوقت بقدرته على التعلم وفهم الأشياء بسرعة. كان فنسنت قد قدم له بعض الإطراءات حول مدى سرعته في التعلم ، لكن كوين لم يكن يعرف ما إذا كان الأول فقط يقول تلك الأشياء أم لا.
في النهاية ، رغم ذلك ، من خلال تجاربه ، أدرك أنه يمكنه فقط فهم شيء رآه ومحاولة تنفيذه بطرق مختلفة. أو لجعل إبداعاته تؤتي ثمارها. وأحيانًا ، حتى هذا قد يكون بخسًا لموهبته في الفهم.
الآن ، في هذا المكان ، كان لديه متسع من الوقت. منذ متى كان هنا ، لم يكن يعرف. عند التركيز ، فقد مسار الوقت ، و بدا الوقت بأنه غير واقعي داخل الفضاء. بدت فكرة دقيقة أو ساعة في مكان كهذا بأنها سخيفة بعض الشيء عندما فكر في الأمر.
مع ذلك ، أثناء الراحة ، قضى أيضًا وقتًا في محاولة القيام بأشياء أخرى ومعرفة المزيد عن الفضاء. كان سمعه الفائق لا يزال فعال ، تمامًا مثل سرعته في مكان مثل هذا ، لذلك لم تكن هناك حاجة للتواصل مع الآخرين. يمكنه فقط التقاط الأشياء بنفسه.
أحد الأشياء التي تعلمها كان مكانه الحالي. عند دخولك إلى الفضاء ، ستوضع في مكان بجوار المجرة التي كنت فيها حاليًا. لذا فإن الكرة البيضاء من الطاقة الأقرب إليه ستسمح له برؤية كوكب الآمرا و الأخرى بجواره.
على الرغم من أن كوين لم يعثر على أي سماوي في جميع أنحاء الكوكب بهذا القدر ، على الأقل ليس ذلك الذي يشبه عرق الآمرا. كان يعتقد أنه سيكون هناك على الأقل سماوي واحد يشبههم.
كانت محاولة تحديد موقع الأرض من هنا مستحيلة. في هذا الفضاء ، يمكن للمرء أن يتحرك في جميع الاتجاهات ، بما في ذلك لأعلى ولأسفل. لذلك لم تكن هناك طريقة للتأكد من المنطقة التي كانت فيها الأرض.
ذات يوم ، حاول كوين الركض في المكان بأكمله بحثًا عنها. ركض وركض ، وفحص الكرات البيضاء من الطاقة قبل أن يتمكن أي شخص من قول أي شيء ، لكنه لم يجدها أبدًا. بدلاً من ذلك ، تم استدعاؤه بكل أنواع الأسماء الغريبة ، ونظر إليه جميع السماويين بغرابة.
من خلال هذه التجربة ، على الرغم من ذلك ، وجد أن هناك سماويين يمكنهم الانتقال إلى مكان آخر عبر الفضاء من خلال تحديد المكان الذي يريدون أن يكونوا فيه. لكنها كانت سمة للمستويات الأعلى بالطبع.
ولهذا كانت لديه استخدامات أخرى للفضاء ، وكان أخيرًا واثقًا بدرجة كافية من استعداده.
[هل ترغب في مغادرة الفضاء السماوي؟]
[نعم]
عند الضغط على الزر ، ظهرت تنهيدة لا إرادية من الارتياح على وجهه ، والآن مرة أخرى في الزقاق ، نظر كوين إلى الآخرين مرة أخرى.
"من الجيد أن أراكم جميعًا ما زلتم بخير. ما هي المدة التي قضيتها بالخارج؟" سأل كوين.
"حسنًا ، على الأقل في هذا المنعطف ، كنت تفعل شيئًا لبعض الوقت. أعتقد أنه استغرق حوالي عشر دقائق." رد جيو.
أومأ كوين وحاول تحريك يديه قليلاً ، ولكن لدهشته ، بدا جسده بأنه غريب عنه. بشكل رئيسي بسبب الوزن الإضافي من الكوكب الذي كانوا عليه.
قال كوين ، وهو يسير بالفعل خارج الزقاق متجهًا في الشارع مباشرة إلى القلعة "هيا ، دعونا نذهب".
"هل هذا يعني أنك وضعت خطة لكيفية وصولنا إلى الطابق التالي؟" سأل نوك.
لم يعد بإمكانه إخفاء تعبيره العصبي وهو ينظر من فوق كتفه ليرى ما إذا كان هناك أي حراس أو أي شخص يتبعهم.
"أعرف ما أفعله يا رفاق. لا داعي للقلق بشأن ذلك. إذا بقيتم ورائي ، ستكونون بأمان يا رفاق. "
من المؤكد أن جيو لم يعجبه كيف يبدو ذلك ، وكان نوك يزداد قلقه كلما اقتربوا من القلعة. الآن هم تقريبا على الجسر حيث كان اثنان من حراس البرج موجودين.
"هاها ، أنا أحب هذا الإنسان!" قال دوبر. "لم أكن أعرف أبدًا أن هذا المكان يمكن أن يصبح مثيرًا للغاية. ألا يجعل هذا الرجل دمكم يغلي؟"
حتى هذه النقطة ، كانوا لا يزالون يسيرون معًا حتى ركض كوين للأمام مباشرة و وصل على الفور إلى الحارسين. ثم أمسك برأسيهما وضربهما ببعضهما البعض.
في الثانية التالية قبل أن يتمكنوا من فعل أي شيء آخر ، ألقى بهم من الرؤوس في السماء ، ملقيا بهم مرة أخرى إلى المدينة التي أتوا منها.
"لقد فكرت كثيرًا. لقد قرر القتال. لا أعتقد أن هذه فكرة جيدة. ستجعل المجموعة التالية من الطوابق أكثر صعوبة!" صرخ جيو ، لكن كوين لم يكن موجودا في أي مكان.
كان كوين قد مر بالفعل عبر الجسر ودمر الباب الكبير. الآن فقط سمعوا الصوت المتأخر للباب الممزق. نظر الثلاثة إلى بعضهم البعض في مفاجأة وركضوا بسرعة في الاتجاه الذي ذهب إليه كوين. ومع ذلك ، بعد بضع دقائق ، عندما دخلوا جدران القلعة ، صادفوا مشهدًا قاتمًا لم يتوقعوه أبدًا.
تم ضرب برج آمرا كله ، وفوق ذلك ، كان لديهم جروح كبيرة في جميع أنحاء أجسادهم. ومع ذلك ، لم يكن مجرد واحد أو اثنين. أولئك الذين فوق الجدار ، أولئك على الأرض ، بالفعل حوالي الثلاثين أو نحو ذلك. الآمرا هُزموا وبسرعة.
"انظروا إلى ذلك". أشار نوك إلى الأرض.
و هم ينظرون ، يمكنهم رؤية دماء آمرا تتسلل نحو القاعة الرئيسية ومدخل القلعة.
' فقط ماذا تفعل يا كوين؟ ماذا حدث في هذه الدقائق العشر وأنت غائب! ' فكر جيو.
بالنظر إلى الأعلى ، يمكنهم قريبًا معرفة أين كانت كل الدماء حول المكان تتدفق حيث ألقى شيء بظلاله الكبيرة عليهم.
******
لقد ماتت جدتي ، الله يرحمها و يرحم موتى المسلمين أجمعين.
👺👺👺👺👺