لقد مر بعض الوقت منذ أن أرسل ڤوردن رسالته الأولى. بغض النظر عن مكان وجود فيكس ، لم يكن يجب أن يستغرق كل الوقت الذي أخذ حتى يصل. لم يكن الأمر كما لو أن الأولاد يقضون وقتا ممتعا ، ولم يتمكنوا من فعل أي شيء بأنفسهم. لكن الأمر كان أشبه بعدم وجود شيء آخر يمكن القيام به. كان الحدث هو الشيء الوحيد الذي يحدث الآن.
بخلاف كوين و هم ، لم يتوافق فيكس مع أي شخص آخر من المستوى الأول. لذلك لم يكن لديه أي شخص آخر ليشاهد العرض معه أيضًا.
"هياا ، هل اشتقت لي كثيرًا لهذه الدرجة؟" قال فيكس ، وهو ينظر إلى ڤوردن الذي كانت لديه نظرة غريبة على وجهه. كان لا يزال يتساءل عما يمكن أن يستغرقه وقتًا طويلاً. "انظر ، لا تقلق ، لقد كان لدي شيء أزعج معدتي حقًا بالأمس وكنت في المرحاض ، ثق بي أنت لا تريد الذهاب إلى مرحاض الأولاد من طريق الشاشة الرابعة ، أعتقد أنه لا يزال بإمكانك شمها."
نظر إليه ڤوردن بشكل غريب الآن ، وحتى كوين بدأ يشعر بالحرج قليلاً ، ولم تكن النكات السيئة.
"هل يصاب مصاصو الدماء بآلام في المعدة حتى؟" فكر ڤوردن. "وجبة السيئة ، هل هو يتحدث عن الدم".
"لذلك سمعت أنكم تعاملتم مع مشكلة زاك ، حسنًا ، لماذا لا تخبروني عن ذلك. ماذا حدث مع ذلك." كانت كلمات فيكس عند نطقها سريعة وفي صلب الموضوع. لم يكن يمنح الوقت الكافي للآخرين للرد على ما قاله بالفعل.
كان فيكس يتصرف بغرابة حقًا. كان يمزح عادة كثيرًا وفي كثير من الأحيان ، لكن يمكن الشعور و كأنه يحاول إجبار نفسه هذه المرة.
لاحظ كوين هذا وبعض الأشياء الغريبة الأخرى على الفور. بمجرد وصول فيكس ، كان يتصبب عرقا. غالبًا ما لا يتعرق مصاصو الدماء من النشاط الشاق لأن لديهم كميات عالية من القدرة على التحمل. كان هذا مختلفا. هذا النوع من العرق كان من شيء آخر وكأنه خائف.
الشيء الآخر الذي جعل كوين يعتقد هذا ، كان نبض قلبه. كلما كان مصاص الدماء أقوى في العادة ، قل استخدام أعضاء الجسم. كانت دقات قلبهم قادرة على التباطئ ، وكمية الدم والأكسجين التي يجب حملها حول أجسامهم كانت أقل.
لذا فإن حقيقة أن كوين استطاع أن يسمع قلب فيكس ينبض بسرعة كان يعلم أن شيئًا ما هناك . لم يكن يتحكم في عواطفه الآن.
"اللعنة إنهم يعلمون ، هلا هدأت." قال فيكس لنفسه بغضب. رؤية أن الآخرين لم يشتروا فعلته.(لم يصدقوا)
"هااي ، قلت إنك صديق رقم 33 ، أليس كذلك؟" نادى سام ، "حسنًا ، يبدو أنه لا يعمل بشكل جيد."
تركز اهتمامهم على فيكس طوال الوقت حتى نسوا المنافسة. عند النظر إلى الشاشة ، ركزت الكاميرا مرة أخرى على لوجان ، ومع ذلك ، لم يلمس أي شيء.
"حسنًا ، يبدو أنه لا يهتم بالحدث إذن ،" قال ڤوردن.
أجاب كوين: "من المحتمل أنك على حق".
عند سماع ذلك ، صُدم سام تمامًا. كيف يمكن لشخص أن يضيع فرصة كهذه على مثل هذا المسرح الكبير؟ لم يقتصر الأمر على مشاهدة الأربعة الكبار فحسب ، بل كانت هناك أيضًا العديد من الفصائل من جميع أنحاء العالم. تم طلب الصائغ بدرجة عالية بعد ذلك ، حتى إذا أظهر الشخص القليل من المهارة ، فيمكنه الانضمام بسرعة إلى فصيل والعيش بقية حياته بسلام.
قرر الاثنان استجواب فيكس لاحقًا ؛ التصرف الغريب لم يكن دعوة للطوارئ ، لا يمكن أن يكون شيئًا عاجلاً. وإلا لكان فيكس قد أبلغهم على الفور. كلاهما وثق به الآن بعد المرات العديدة التي ساعدهما فيها من قبل.
استمر المؤقت في النزول للحدث حتى ، في نهاية المطاف ، رن الجرس معلنا عن نهاية المسابقة.
باستخدام بصره المتقدم ، نظر كوين بسرعة إلى جميع العناصر التي تم صنعها واستخدم مهارة الفحص.
سمحت له برؤية إحصائيات كل عنصر معروضة بوضوح ، حيث كانت الشاشة تحوم فوق كل واحد ، في البداية كان كوين يفعل هذا بشكل فردي في أحد العناصر ولكن فجأة ، سمع صوت مألوف.
[ارتفعت مهارة الفحص إلى المستوى 3]
ساعد عدد المرات التي استخدم فيها المهارة أثناء البحث عن زاك والآن خلال المسابقة بشكل كبير ، وفي النهاية ، ارتفعت إلى المستوى الثالث.
الآن عند النظر إلى العناصر ، كان لدى كل منها على الفور شاشة تعرض إحصائياتها. لم تعد هناك حاجة لاستخدام مهارة الفحص في على عنصر على حدة.
عند رؤية ذلك ، كان بإمكانه رؤية مستوى المعدات الذي تم صنعها متنوع بشكل كبير. يبدو أنه تم إعطاؤهم بلورة أساسية فقط لصنع عنصر.
اختار البعض صنع أسلحة قنص من البلورة ، واختار البعض أسلحة القتال العادية ، وقرر البعض الآخر استخدام الدروع. لقد استمر ذلك في إثبات مدى صعوبة وظيفة الصائغين. حقيقة أنه لم يكن كل شخص قد صنع نفس العنصر يعني أنه لم يكن من السهل تحديد أفضل استخدام للبلورة.
ومع ذلك ، عندما نظر كوين باستخدام مهارة الفحص الخاصة به ، كان بإمكانه أن يرى بوضوح تام. كان لأسلحة القنص والدروع وصفًا إضافيًا ، يقول أيا كان الوضع الذي كان عليه السلاح الحالي سيتم تخفيضه إلى النصف. سمحت بعض المعدات الأكثر فقرا بزيادة قوة واحدة فقط. مع انخفاض الإحصائيات بنسبة 50 في المائة ، كان هذا يعني عمليًا أن السلاح كان أفضل قليلاً من استخدام قبضة الفرد.
كان سلاح القتال هو الخيار الصحيح الذي يمنح المستخدم قوتين إضافيتين عند استخدامه. كان سلاح القتال المثالي الذي يمكن صنعه من العنصر هو سيف طويل. أيا كان من صنع سيفًا طويلًا من العناصر ، فإنه سيعطي ثلاثة قوة إضافية. كان هناك عدد قليل جدًا من السيوف الطويلة التي تم صنعها من البلورات.
ثم أخيرًا ، كان هناك اختلاف في جودة ومهارة الصائغ. أولئك الذين صنعوا سيفًا طويلاً ، كل واحد منهم بدا مختلفًا تمامًا عن الآخر. كان لدى البعض قوة أساسية زائد ثلاثة ، وكان هناك واحد به زائد أربعة.
لكن في نظر كوين ، كان هناك فائز واضح من بينهم جميعًا. تمكن أحد الطلاب من صنع سيف لديه زائد ثلاثة لإحصائيات القوة ، ولكن كانت لديه أيضًا مهارة سلاح إضافية.
"اتخذ الحكام قراراتهم. أولاً وقبل كل شيء ، الطلاب الذين صنعوا دروعًا أو أسلحة قنص. لقد تم إخراجكم من المنافسة."
بعد أن قيل هذا ، غادر حوالي نصف المتسابقين المسرح ، بينما مر الباقون. ثم قام الحكام بفحص الأسلحة مرة أخرى ، ولكن لم يتم ذكر أي شيء لأنهم قد مروا جميعًا على أي حال. قبل أن يبدأ الحدث التالي ، أجرى المنظمون مقابلات مع اثنين من الطلاب.
كان الطالب الأول هو الذي صنع السيف الطويل بمهارة السلاح المضافة. كان أفراد الجمهور مرتبكين قليلاً حول سبب اختياره للمقابلة لأنهم لم يكونوا على علم بمن صنع أفضل سلاح ، لكن كوين عرف السبب.
"ربما إذا لم أصبح مسافرًا في المستقبل ، يمكن استخدام مهارتي لأصبح مفتشًا لأسلحة الوحش." فكر كوين. بنظرة واحدة فقط ، كان قادرًا على قول الكثير من المعلومات حول السلاح.
الطالب التالي الذي كان من المقرر إجراء مقابلة معه هو لوغان ، والذي كان مفاجأة للكثيرين.
"لوغان ، أردنا فقط أن نطرح عليك سؤالاً. كنت الطالب الوحيد الذي لم يستخلص أي شيء من المواد المقدمة اليوم ، فهل هناك أي سبب لذلك؟" سألت الأنثى وهي تدفع الميكروفون مباشرة إلى وجهه.
"أنا لست صائغا بل مخترعًا. أجد صنع الأسلحة مضجر و ممل للغاية ، لأكون صادقًا معك. شعرت لأنني لا أحترم فن الصياغة مثل الآخرين ، لم يكن هذا مسرحًا لي". أجاب لوغان.
من الجانب ، بدأ عدد قليل من الصائغين إطلاق ضحكات مكتومة. "حسنًا ، يا له من عذر جيد ، لأنه لا يعرف كيف يصنع سلاحًا. كان سيحرج مهما كان ما صنعه." قال هذا الطالب بصوت عالي عن قصد في محاولة لإحراج لوغان.
ثم أمسك لوجان الميكروفون بالقرب من نفسه و واجه الطالب. "أؤكد لك ، أن صنع شيء من شأنه أن يكون أفضل من السلاح في يدك سيستغرق بضع دقائق فقط."
كشفت المقابلة ابتسامة عريضة على وجهها. لقد أحبت الدراما والترفيه ، وكانت لحظات مثل هذه أحبها الجمهور أيضًا. "حسنًا ، هل ترغب في تبرئة نفسك يا لوغان ، لماذا لا نسمح لك بإنشاء سلاح الآن ويمكن للحاكن أن يأتي ويقرر؟"
في العادة ، لم يكن لوغان ليفعل شيئًا وضعه في دائرة الضوء كثيرًا. ومع ذلك ، فقد كره ذلك عندما قال الآخرون إنه لا يستطيع فعل شيء عندما يستطيع ذلك. كان الأمر كما لو كانوا يسمونه كاذبًا.
"ممتاز."
عاد لوغان إلى قسمه في الحلبة ؛ كانت جميع المعدات لا تزال على حالها من قبل. سمح منظمو الحدث بهذا لأنه عادة ما كان هناك وقت طويل قبل الأحداث وكانوا يؤخرون ذلك بخطب غير مجدية أو مقاطع أسئلة وأجوبة. كان هذا أفضل بكثير من أي من هؤلاء.
لقد خططوا لمنح لوجان نفس القدر من الوقت مثل باقي المتسابقين ثلاثين دقيقة ؛ ومع ذلك ، لم يكن لوغان بحاجة إليها.
سُمح للصائغين باستخدام قدراتهم ، وكان للعديد منهم قدرات من شأنها أن تساعد في عملية الصياغة ، ولم يكن لوغان استثناءً. بدأت العناكب الصغيرة التي غطت زيه ببدلة صغيرة في الانهيار و الإصلاح. تجمعوا على ظهره ثم بدؤوا ينبتون ثلاثة أذرع فردية على كل جانب. عندما انتهوا أخيرًا من تشكيلهم ، بدا أن لوجان نفسه كان عنكبوتًا عملاقًا.
"هذا رائع نوعًا ما ، لن أكذب." قال ڤوردن.
ذهبت الذراعين للعمل ، والآن مع ثمانية منهم ، كان قادرًا على القيام بأشياء متعددة في وقت واحد. بعد مرور خمس دقائق ، كان قد انتهى من صنع سيف طويل.
كانت سرعة التصنيع وحدها كافية لإثارة إعجاب الآخرين. لم يهتموا حقًا بجودة السلاح. ومع ذلك ، كان بإمكان الحكام الواقفين إلى الجانب أن يقولوا بالفعل أثناء مشاهدة لوغان وهو يصنع السلاح أنه كان ذا جودة جيدة. لم يكن أفضل سلاح تم صنعه اليوم ، ولكن مقدار الوقت الذي استغرقه كان أفضل مما توقعوه.
استحوذت المقابلة على السيف الطويل الذي صنعه لوغان ، والسيف الذي صنعه المقاطع الصائغ من الحشد. رفعت كلاهما في الهواء ، ثم ضربتهما ضد بعضهما البعض بأقصى ما تستطيع.
"لدينا فائز واضح". قالت.
وبينما كانت ترفع السيف الذي صنعه المقاطع ، قامت الكاميرا بتكبير السيف. وكانت هناك شريحة كبيرة إلى حد معقول دخلت في منتصف الطريق تقريبًا إلى جانب السيف. عندما استداروا للنظر إلى الشيء الذي صنعه لوغان ، لم يكن هناك سوى خدش صغير.
هتف الحشد من الإثارة عندما رأوا هذا. لقد أحبوا شخصًا يمكنه دعم كلمته. لقد اعتادوا كثيرًا على المتفاخرين الذين لا يستطيعون تحقيق ما قالوه ، ويبدو أن لوغان لم يكن واحدًا منهم.
"صديقك غريب". قال سام ، "إذا كان بإمكانه فعل ذلك طوال الوقت ، فلماذا لم يفعل ذلك؟"
بدأ كوين يضحك ، وهو ينظر حوله إلى الاثنين الآخرين ، ثم لوغان في الأسفل.
"كلنا غريبون بعض الشيء". أجاب بابتسامة.
مع انتهاء حدث الصياغة و كان الحكام يناقشون ما يجب فعله مع لوغان. كانوا يرغبون في جعله يستمر في المسابقة ، على أمل رؤية مهاراته مرة أخرى. ومع ذلك ، كانت القواعد قواعد ، ولم تكن قادرة على إجراء استثناء. تم استبعاد لوغان ويمكنه الآن العودة إلى الآخرين أعلاه.
في أعماق الأرض ، حان الوقت للمجموعة التالية من المتسابقين لإعداد أنفسهم. أخذت ليلى نفسًا عميقًا ، في الوقت الحالي ، حان وقت حدث القنص. بعد فترة وجيزة ، كان دور بيتر أيضًا.
****
👺👺👺👺👺👺👺
لأول مرة فصل ب 1700 كلمة.😀