أثناء سيره في الردهة ، كان جاك يدس بقدميه بقوة على الأرض بينما كان يتمايل. كان على وشك أن ينهي الليلة بعد أن نجح في التخطيط لخطته.
"ما الذي يمكن أن يكون مهمًا جدًا للدعوة إلى اجتماع في هذا الوقت ، ولماذا يجب أن يكون الآن." فكر و هو محبط.
لكن لم يكن مجرد لقاء بين القادة. أخبرته منى على وجه التحديد أن هذا لقاء للعائلات الأربع الكبرى فقط ، مما يعني أنه لا يشمل رؤساء الجنرالات أو القائد الأعلى. كما لو كان شيئًا لا يريدونهم أن يعرفوه.
كانت هذه مسألة نادرة ، والمرة الوحيدة التي دُعي فيها جاك إلى اجتماع مثل هذا من قبل ، كانت عندما قرروا دعوته للانضمام إلى طاولة القادة. جعل الثلاثة الكبار إلى الأربعة الكبار.
في النهاية ، قادته منى إلى أسفل الردهة ، وتوقفوا خارج غرفة عائلة سونشيلد. عندما دفعت الباب الثقيل لفتحه ، كان من الممكن رؤية الاثنين الآخرين جالسين هناك ينتظران. كانت الغرف التي مكثوا فيها كبيرة إلى حد ما ، و كانت هناك عدة غرف منفصلة. تم تصميم كل واحدة بشكل مختلف قليلاً لتناسب أسلوبهم الخاص.
نظر جاك في أرجاء الغرفة ، على الرغم من أنه كان نفس التصميم ، إلا أنه بدا مختلفًا تمامًا عند مقارنته به. يبدو أن معظم الديكور المستخدم كان من عصر قديم. كانت هناك أيضًا عدة لوحات للوحوش الكبيرة على الحائط مع قيام رجل واحد بإنزالها. "خردة عديمة الفائدة" كما يسميها جاك كانت مبعثرة فوق المكاتب والأدراج.
ومع ذلك ، كان جاك بحاجة للامتثال ، لذلك جلس على المائدة المستديرة الكبيرة التي بدت وكأنها مصممة لعشرين شخصًا ، لكن الأربعة منهم فقط كانوا حاضرين.
هذا ، بالطبع ، كان يعني أنهم كانوا يجلسون بعيدًا عن بعضهم البعض ، لكن جاك أحب ذلك على أي حال.
وقالت منى "بصفتي الأكبر في المجموعة سأكون أنا من يبدأ الاجتماع". على الرغم من أنها لم تكن تبدو كبيرة في السن على الإطلاق. بدا أن بورني في الخمسينيات من عمره ، وكان جاك في الثلاثينيات من عمره. لطالما اعتقد جاك أن منى كانت في نفس عمره تقريبًا ، لكنها الآن أعلنت فجأة أنها الأكبر . كان يتساءل عن نوع السحر الذي يجب أن تستخدمه لتبدو صغيرة جدًا.
الآن بعد أن فكر في الأمر ، من المؤكد أنها كانت ترتدي ملابس ساحرة أيضًا. حتى الآن في منتصف الليل ، كانت ترتدي ملابس سوداء بالكامل ، مع قبعة مدببة وحجاب يغطي وجهها.
"هل تنام المجنونة بذلك؟"
وقفت من مقعدها وهي تتحدث إلى الآخرين. "أنا متأكدة من أنكم جميعًا تعرفون لماذا اعتقدت أنه من الضروري استدعاء هذا الاجتماع ، لكنني فعلت ذلك فقط للتأكد من أننا جميعًا على نفس الصفحة."
"هاه ، إنهم يعرفون ما يدور حوله هذا بالفعل. هل كانوا يفعلون أشياء بدوني من وراء ظهري؟ "
"نحن هنا للحديث عن عائلة بليد."
'هم مرة أخرى ... هذا مجرد مضيعة للوقت ، نحتاج إلى التعامل مع الطاهرون. حسنًا ، ربما سأتعلم شيئًا عنهم.
"نحتاج إلى التأكد من أن جميع عائلاتنا و فصائلنا ، بما في ذلك العائلات الفرعية ، سيتلقون هذه الرسالة. و هم ممنوعون بغض النظر عن السبب ،من ملاحقة الطالب المعروف باسم كوين تالين أو محاولة البحث عن العائلة التي منحها كتاب القدرة ."
"ماذا قلت؟" صرخ جاك وهو يقفز من مقعده.
أجاب أوين: "آه ، أعتقد أنك لم تكن هناك من أجل هذا الجزء". "يبدو أنني أتذكر أنك غادرت الغرفة في ذلك الوقت. الصبي الذي فاز بالمباراة ضد المضاعف. تبين أنه و قدرته الفريدة تحت حماية عائلة بليد."
قال بورني: "نعم" ، أومأ برأسه لأعلى ولأسفل وذراعاه معقودتان على بطنه الكبير. "سمعناه جميعًا ،" السلاسل التي تم حبسها لقرون ، ستكسرها الشفرات. " و نفهم جميعًا ما كان يقصده بذلك ".
أومأ الثلاثة الآخرون برأسهم ، لكن جاك لم تكن لديه أدنى فكرة. لم يكن لديه تاريخ كبير من قدرة المستخدمين منذ بداية الوقت. تم اكتشاف عائلته و قوته فقط بعد عصر الدالكي. لم يكن يعلم شيئًا عما تعنيه هذه الشفرة اللعينة ، و بدأ يشعر بالإحباط بشكل متزايد لأن لا أحد كان يخبره.
ما فهمه هو ما أوضحه ذلك. كانوا يأمرون كل شخص تقريبًا بعدم لمس كوين تالين. كل هذا كان بسبب علاقته بعائلة بليد.
ولم يكن استثناء لهذه القاعدة على الأرجح.
"خططي ، لقد دمرت!"
كان بحاجة لفعل شيء ما. إذا أراد الحصول على تلك القدرة الغامضة. الآن ، سيكون لدى الآخرين أشخاص يراقبونه في القاعدة العسكرية كلما أمكنهم ذلك. سيكون من المستحيل عليه ، حتى مع صلاته ، أن يفعل الكثير دون علمهم.
لم يكن يريد أن يفعل ذلك ، لكن هذا كان الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله.
"كوين لا يمكن أن يكون مرتبطا بالبليد". قال جاك. "لأنني متأكد من أنه مع الطاهرةن."
كانت هناك لحظة صمت وجيزة بين الثلاثة الآخرين حتى بدأوا جميعًا يضحكون معًا بعد فترة وجيزة.
"هذا مستحيل ، الطاهرون و الشفرات مثل الأسود و الأبيض. لن يتقابلوا أبدًا في العالم الحالي." ردت منى.
"لكنني أقول لكم الحقيقة. إذا كنتم لا تصدقوني ، فسوف أحضر كوين إلى هنا الآن وأجبره على الاعتراف!"
"يكفي!" قال بورني وهو يضرب بقبضته على الطاولة. "ألم تسمع ما قلناه للتو؟ لا أحد سيطارد الصبي ، وهذا يشملك يا جاك. نحن لا نتفق على الكثير من الأشياء ، جاك ..."
"يمكنك قول ذلك مرة أخرى" ، تمتم أوين.
عند سماع هذا ، نظر بورني إلى أوين من زاوية عينيه ، قبل أن يهز رأسه ويستمر.
"لكننا نتفق جميعًا على هذا. إذا حاولت أن تلقي بإصبعك على ذلك الصبي ، فسنبذل قصارى جهدنا لإيقافك."
من كانت هذه البليد لتكون قادرة على إحداث مثل هذا الخوف و توحدهم بين هذه القوى الثلاثة القوية ، ولكن في نفس الوقت يبدو أنه ليس لديها قوة عندما يتعلق الأمر بأشياء مثل الجيش ، لم يكن ذلك منطقيًا.
قال جاك ، وهو جالس في مقعده: "حسنًا".
مع ذلك ، انتهى الاجتماع بسرعة. على الرغم من أنهم لم ينتهوا من ذلك قبل تذكير جاك مرة أخرى ، أن الجيش لم يكن يعرف شيئًا عن هذا و حذروه من ملاحقة الصبي. كانت يداه مقيدتين. إذا كانت مجرد واحدة من العائلات الكبيرة طلبت منه ألا يلاحق الصبي ، فحينئذٍ سيخاطر بمواجهة ، لكن الثلاثة معًا؟ لم تكن عائلته قوية بما يكفي و لن يخرجوا أحياء أبدا.
كان جاك واثقًا من قوة عائلته. بمرور الوقت ، كان قد جمع قدرات قوية و رجالًا إلى جانبه والشيء الفريد عن عائلته. كانت جميع قدراتهم متعددة الاستخدامات ، بينما كان للآخرين قدرة قوية واحدة فقط. بطريقة ما في رأسه ، اعتبر جاك عائلته أقوى قوة في الوقت الحالي. حتى أمام الجيش ، لكن لم يكن ذلك كافيًا لبدء القتال ، خاصة مع مراقبة الدالكيين لتحركاتهم.
ومع ذلك ، فإن التفكير في قوة عائلته جعله يفكر في شيء آخر. كانوا جميعًا خائفين بشكل واضح من عائلة البليد. قالوا له مرارًا وتكرارًا ألا يلاحق كوين. ما لم يمنعوه عنه هو القيام بملاحقة البليد. إذا تخلص منهم ، فإنه من الطبيعي أن يشغل مقعد قوتهم.
كان من الواضح أن الآخرين كانوا خائفين من شيء حدث في الماضي ، لكنهم لم يعرفوا قوة جاك الكاملة أيضًا. إنه يفضل أن يقاتل عائلة واحدة ثم ثلاثة أقوياء ، وسيحصل أيضًا على أي قوة تمتلكها البليد بالإضافة إلى قوة الظل.
لقد كان الجانب الإيجابي الوحيد لقدرة جاك. مهما كانت العائلة التي سيهزمها ، ستُضاف قوتهم إلى قوته حتى لو رفضوا الانضمام ، لأنه يمكن أن يأخذها منهم بالقوة.
"عائلة بليد .. لنرى كم أنت مخيفة حقًا." جاك ، كان مستعدًا للحرب.
****
👺👺👺👺👺👺👺