عندما نظر كوين إلى جسم لووپ على الأرض ، لاحظ شيئًا غريبًا. كانت صحته الحالية في 10 وكان جسمه ينجذب إلى الدم بشكل طبيعي. كلما كانت صحته منخفضة ، كان سيصبح أكثر جوعًا ، وكان هذا يسبب الإدمان قليلًا ولكن الشيء الذي حدث أيضًا هو أن أنيابه ستبدأ في النمو أطول.
عندما كبروا ، أصبح من السهل اختراق عنق ضحيته. على الرغم من أن لووپ كان ينزف وكان كوين قادرًا على الشرب من الجرح المفتوح. هذا سيعطيه فقط نقطة إحصاء إضافية. كان بحاجة إلى إمدادات جيدة أيضًا لملئ بنك الدم.
عندما أدخل أسنانه في ضحيته ، شعر وكأنه يعرف بشكل غريزي أفضل مكان يسمح له بأخذ أكبر قدر ممكن من الدم.
رفع كوين جسد لووپ من الأرض. فقط بضع بوصات كانت تفصل وجوههم.
"لا أعرف ما إذا كان الأمر جيدًا أم سيئًا ، أجد أنه أسهل في كل مرة أقوم بذلك."
فتح كوين فمه بوحشية وأظهر أسنانه ، وأحضر فمه بالقرب من عنق لووپ وأخيرًا عض في رقبته. دخل الدم إلى فمه ، ذاق الدم كان طعمه حلو.
\ الصحة أستعيدت 20/20\
\ تم استهلاك فصيلة الدم O \
\ تمت إضافة نقطة إحصاء واحدة \
\ تم ملء بنك الدم \
كان لدى كوين بعض التخمينات حول ما سيفعله النوع O ولكن هذا كان أفضل مما كان يتصور. سرعان ما فتح كوين شاشة حالته وأراد أن يقرر فيما سيضع نقط الإحصاء على الفور.
\ القوة 13 (3) \
\ طاقة التحمل 12 \
\ رشاقة 13 \
ناقش كوين داخليًا لبضع دقائق ما إذا كان يجب أن يضع نقطة إحصاء في القدرة على التحمل أم لا. إذا فعل فإن إحصائياته ستصبح متوازنة بشكل جيد. لكنه فكر في كل الأشخاص الأقوياء في العالم الآن. كانوا عادة متخصصين في منطقة معينة. كان تطوير جميع الصفات ضعيفًا جدًا في هذا العصر.
ليس هذا فقط ولكن كوين شعر أن نموه سيكون أسرع إذا كان متخصصًا في القوة أو الرشاقة. سيسمح له بمواصلة ضرب المعارضين الضعفاء. ثم عندما يحتاج إلى ذلك ، يمكنه زيادة نقاط القدرة على التحمل في وقت آخر. لم يكن الأمر وكأن كوين سيواجه جيشًا من الخصوم في أي وقت قريب.
\ رشاقة 14 \
في النهاية ، قرر كوين التمسك بخطته الأصلية وإضافة نقاطه الأساسية إلى الرشاقة.
وقف كوين في مكانه ينظر إلى جسم الثنائي يتساءل عما يجب عليه فعله. كان على يقين من أنه تصرف بسرعة كافية أثناء قتاله مع فيي. كان يأمل أنه لم ير أي شيء يمكن منه التعرف عليه ، لكنه لا يستطيع أن يقول الشيء نفسه عن لووپ.
عندما بدأ كوين بفحص جثة فيي ، لاحظ أن علامات العض على عنق فيي من كوين قد اختفت بالفعل.
"قالت الطبيبة أن الشيء نفسه حدث مع ليلى ، ربما نوع من التأثير من قدرتي؟" يعتقد كوين ، "حسنًا ، هذا يحل هذه المشكلة ، والآن ماذا أفعل معك؟" تأمل كوين في النظر إلى جسد لووپ.
على الرغم من أن كوين كان يرتدي قناعه ، إلا أنه لا تزال هناك فرصة لاكتشافه . بعد كل شيء ، كم عدد الطلاب الذين استخدموا القفاز كسلاح وسيكون لديهم أيضًا ضغينة لمهاجمة هذين.
ومع ذلك ، لم يكن كوين خائفًا منهم من معرفة هويته الحقيقية ، بعد أن لم تهتم المدرسة حقًا إذا ضربهم كوين حتى الموت. مثل هذه الإجراءات مثل هذه كانت شائعة في الأكاديمية.
لم يكن كوين يخشى أن يخبر لووپ الجميع بما رآه. حتى لو فعل ذلك ، فلن يصدق أحد ما قاله. طوال تاريخ القدرات ، لم تكن هناك أي تقارير عن قدرة حيث كان على شخص ما أن يستهلك شيئًا للحصول على القوة. كانت القوة تأتي دائما من الداخل.
ومع عدم وجود علامات على رقبتهم لإثبات ذلك ، سيتم معاملتهم على أنهم مجانين دون أي نوع من الإثبات.
بينما كان كوين في منتصف أفكاره ، ذهل عندما سمع الباب يبدأ في الفتح مرة أخرى.
تحرك كوين على الفور بسرعة البرق لمحاولة الفرار من المشهد لكنه توقف بسرعة عندما رأى أنه شخص مألوف يفتح الباب.
قالت ليلى: "ها أنت ذا ، نظرت إلى أسفل ولاحظت الجثتين على الأرض.
"بسرعة علينا أن نخرج من هنا ، سيكون الحراس هنا في أي لحظة الآن!"
استغرق كوين الكثير من الوقت ، لم يكن يخطط لإخراج هذين شخصين. عندما خرج أحد الطلاب من المدرسة أو تعرض للضرب المبرح ، كانت ساعة اليد قادرة على اخبار موقعهم للمدرسة وإبلاغهم أنهم أصيبوا بجروح.
ثم بمجرد أن تصل هذه الرسالة إليهم ، كان الحراس يأخذون الطالب ويذهبوا به إلى المستشفى.
لم يكن أحد يعرف كيف تعمل تمامًا لأنه كان مذهلاً ، كانت الساعة قادرة على معرفة مدى صحة شخص ما. انتشرت الشائعات التي تقول إن قدرة أصلي هي التي خلقت الساعات.
ركض كوين وليلى على عجل على الدرج لكنهما توقفا حيث كان بإمكانهما سماع صوت خطى قادمة في اتجاههما.
"أوه لا! لا يمكننا الذهاب بهذه الطريقة." ثم بدأت ليلى تنظر حول السقف. "لدي خطة ، أمسك بي ودعونا نقفز".
"هل أنت مجنون!" قال كوين ، "حتى مع قوتي ،من هذا الارتفاع سأكسر ساقي على الأقل ، وحتى لو تمكنت من الشفاء ، ما زلت سأشعر بالألم!"
"ثق بي فقط ، هيا ، يمكنني استخدام قدرتي."
رفع كوين بسرعة ليلى بكلتا يديه على الرغم من احتجاجه. بقوته ، كانت ليلى أخف من أي وقت مضى. قفز على السياج ونظر إلى أسفل. كانت المدرسة عالية بشكل لا يصدق ، كانت تتكون من أربعة طوابق على الأقل.
تمتم كوين وهو يقفز من المبنى: "أعتمد عليك".
عندما كان الثنائي يسقط من السطح بسرعة مذهلة ، أغلقت ليلى عينيه وبدأت في التركيز. بدأ العرق يتشكل على جبهتها عندما فجأة ، بدأ الاثنان في النزول بسرعة بطيئة. وصلوا في النهاية إلى الأرض.
"هييييي ، كان ذلك رائعًا ، يمكنك الطيران؟" سأل كوين منذهلا.
ردت ليلى: "لا ، إن قدرتي ليست قوية بعد". "في أقصى الأحوال يمكنني فقط أن أبطئنا. هيا لنرجع إلى غرفنا."
عندما كان يتجه الاثنان إلى غرفتهما ، شرح كوين كل ما حدث على السطح.
"انتظر ماذا ، إذن ألا تشعر بالقلق من أن لووپ قد يخبر شخصًا ما حدث؟"
"ليس حقًا ، ليس لديه ما يكسبه من ذلك ، بدون أي دليل لن يصدقه أحد على أي حال ، ولكن هناك مشكلة واحدة. هناك فرصة أنه إذا اكتشف أنه أنا ، فسيعود مع الآخرين و سيهاجموني. يمكنني إخراجهم واحدًا تلو الآخر ، ولكن كمجموعة ، لا أشعر أنني يمكن أن أحظى بفرصة ".
"انها حقيقة." ردت ليلى ، "لقد شكل الكثير من الطلاب بالفعل مجموعاتهم وعصاباتهم لحماية بعضهم البعض ، كل ما تبقى هم الذين هم أضعف من أن يكونوا جزءًا من أي شيء. لدي فكرة ، لماذا لا تنشئ مجموعتك الخاصة هل يمكنني أن أكون مثل قائد فرعي. بالطبع ، سنحتفظ بشيئك سرا. "
"هذه ليست فكرة سيئة ، خاصة إذا تم استهدافنا في المستقبل أكثر ، ربما ينبغي لي أن أسأل فوردن إذا كان يعرف أي شخص."
تغير مظهر وجه ليلى فجأة عندما سمعت تلك الكلمات.
"هذا الرجل المجنون ، أخبرتك أنه أخبار سيئة يا كوين".
"ماذا ، هل حدث شيء؟"
"من الأفضل أن تسمعها من صديقك بيتر ، ربما ستدرك كم كان الأمر سيئًا ، بعد كل شيء ، لقد رأى كل شيء."
****
في مكتب الطبيب ، كان الطالبان اللذان تعرضا للضرب على السطح يرقدان حاليًا على أسرة المستشفى. كانت الطبيبة الوحيدة هايلي مشغولة كالمعتاد وخاصة في الليل عندما يجمع الحراس الطلاب الذين تعرضوا للضرب.
"كيف يمكن للمدرسة أن تسمح لمثل هذه الأشياء بالحدوث ، بالتأكيد هناك طريقة أفضل." هايلي تفكر.
عندما ذهبت لتفقد فيي ، لاحظت أنه ينام الآن بهدوء. بعد شفاء علامات المخلب عليه ولم يكن هناك أي شيء غير عادي. ومع ذلك ، عندما نظرت إلى لووپ ، لفت شيء ما عينيها.
في بقعة معينة على عنق الصبي ، كان هناك جرحان صغيران مثل ثقب يشبهان لدغة الثعبان. لقد شاهدت هذه العلامات من قبل على طالب آخر ومثلما حذث من قبل ،بدأ الجرح يشفى وحده.
ثم نقرت هايلي على ساعتها وانتظرت بضع لحظات حتى تتصل.
"مرحباً أيها الجنرال ، أعتقد أنه قد يكون هناك وحش طائش يتجول في المدرسة."
"ما هذا مستحيل ، لم نر أي علامات تدل على وجود أحد." رد الصوت على الساعة.
"ولكن كانت هناك بعض العلامات الغريبة على طالبين ، أنا قلق قليلاً." قالت هايلي ، "من فضلك إفعلها من أجلي ... حقق في الأمر فقط."
"جيد ، جيد لكي ما تريدين ، كيف يمكنني أن أقول لا لابنتي."
في ذلك الوقت ، على الرغم من تلقي هايلي اتصالها ، جاء رجلان عسكريان مسرعين مع طالب آخر ظهره غارق في الدم.
"أسرع ، هذا الطالب في حالة حرجة!" صاح الحارس.
وضعوا الطالب بسرعة على السرير وسرعان ما دخلت هايلي إلى العمل. حاولت و حاولت استخدام قدراتها ، لكن ذلك كان عديم الجدوى ، وقد ذهب الطالب بعيداً بالفعل. انه قد مات.
ثم قامت هايلي بلمس ساعة يدها مرة أخرى لفتح سجل تقرير رقمي.
"تقرير ، يؤكد وقت الوفاة 9:30 مساء ، طالب في السنة الأولى يدعى براندون ريتشاردسون."
😲
إذا وجدت أي أخطاء فيرجى إخباري لأصلحها.👺