"توقف!" صرخ زاندر مرة أخرى ، هذه المرة بصوت أعلى و عيناه متوهجة بشراسة أكثر ، لكن لا يبدو أنه يبطئ تقدم ڤوردن. بدلاً من ذلك ، فقط جعله حيث كان جميع الطلاب الذين لم ينتبهوا من قبل ينظرون الآن في اتجاه الآخرين.
'لماذا لا تفعل أي شيء؟' فكر زاندر. كان يعلم أنه لم يكن شيئًا مميزًا عند مقارنته بالأحفاد المباشرين. لكن هذا كان فصل من كل مصاصي الدماء العاديين. كل شخص كان شخصًا معروفًا جيدًا و قد تم إكتشافه بالفعل لدخول عائلة. حتى لو لم تنجح مهارة التأثير خاصته في إيقاف شخص ما تمامًا ، فيجب أن يكون لها على الأقل تأثير على نكرة مثل الشخص الذي أمامه.
و مع ذلك ، لسبب ما ، لم يتراجع أو حتى يتباطأ لثانية واحدة كما لو أنه لم يكن له أي تأثير عليه على الإطلاق. كما لو أن عقل الشخص الذي أمامه لا يمكن اختراقه.
ثم ، عندما كان الاثنان قريبين بدرجة كافية ، انحنى ڤوردن بشكل غريب و وضع وجهه أمام زاندر.
"مهاراتك الرديئة لن تعمل معي ... لأن عقلي محطم بالفعل." رفع يده لأعلى و دفع زاندر جانبًا بينما واصل السير نحو ليلى.
لم تكن الدفعة صعبة. لم يفعل الشخص شيئًا لـزاندر ، و لكن لمجرد أن مهارة التأثير خاصته قد خذلته تمامًا ، فقد كان يتصبب عرقاً من الخوف الآن. في الآونة الأخيرة ، حدثت له أشياء كثيرة غير متوقعة ، و ربما كان من الأفضل له البقاء خارجها.
"لقد استمتعت الآن يا راتن ، فلنتبادل". قال ڤوردن و هو واقف بجانب الكرسي في الغرفة السوداء. "ما فعلته كان محفوفًا بالمخاطر بعض الشيء ، أعلم أنك أقوى مني ، لكن تذكر أنه ليس لدينا أي قدرات هنا. ستكون معركة صعبة ضد مصاص دماء."
"بففت ، أنت بحاجة إلى تعلم قراءة الناس بشكل أفضل." رد راتن. "هذا الشخص لن يحاول العبث معك أبدًا بعد هذا. إنه محطم و حسنا ، سأقوم بالتبديل. لكني لا أعرف سبب إعجابك بهذه اللطيفة ، كانت الشقراء من قبل أفضل بكثير."
"انتظر!" صاح زاندر. لقد تمكن بطريقة ما من إيقاظ شجاعته لأنه لا يزال هناك شيء لا يمكن أن يمتلكه هذا الشخص. لقد أجرى بحثه عن الطالب الذي حاول إيقافه من قبل ، و كان يعلم أنه ينتمي إلى العائلة العاشرة. من خلال العمل معهم ، عرف كل مصاص دماء و حتى الطبقات الفرعية أنه لا يوجد مستقبل. مقارنة بنفسه الذي كان قريبًا من العائلة الأولى.
"هل أنت متأكدة من أنك تريدينه أن يكون شريكك؟ أعتقد أنك قد تغيرين رأيك. كما ترين فإن ذلك الفتى من العائلة العاشرة."
بعض أولئك الذين كانوا يشاهدون من حولهم شهقوا كما لو كانوا يشاهدون نوعًا من العروض الدرامية. نظرًا لأن المشهد أمامهم لم يتحول إلى عنف بعد ، قررت سيلفر و بول الاستمرار في ترك المشهد يستمر في الوقت الحالي. في نهاية اليوم ، ما فعلوه كان اختيارهم ، و ربما كان هذا شيئًا سيصادفونه في المستقبل.
"لماذا يهمني ذلك؟" ردت ليلى. "حتى لو كان إنسان ، سأختاره عليك مائة مرة."
على الرغم من أنها لم تكن تعرف ذلك ، كانت هذه الكلمات بمثابة ضربة محطمة لفخر مصاصي الدماء. الذين اعتبروا أنفسهم في كثير من الأحيان كائنات أسمى من البشر. جعلته الكلمات يشعر و كأنه قد طعن في قلبه و سقط على ركبتيه.
"حسنًا ، انتهى العرض ، فليدخل الجميع بسرعة في أزواج." قال فيل ، و هو يصفق بيديه. سرعان ما انتقل الجميع إلى مكانه ، و انتهى الأمر بإيمي في النهاية مع سيا كشريك لها.
"إذهبا كلاكما إلى مساحة فارغة. هذا الأمر يتعلق بمصاصي الدماء أكثر للتعرف على من في الفصول الدراسية C. أخبروهم بكل ما تعرفوه ، ربما أظهروا لهم بعض المهارات و قدموا أنفسكم إلى الشخص المجاور لكم." أوضح بول. "ثم يمكننا الانتقال إلى الخطوة التالية".
عندما ذهبت ليلى و ڤوردن إل مساحتهما الخاصة بعيدًا عن زاندر ، حاول الآخرون التحرك لذا كانوا قريبين نسبيًا منهم أيضًا. كان هذا هو الحال بشكل خاص بالنسبة لـسيا ، و لم يمر هذا دون أن يلاحظ من قبل إيمي.
"هااي ، أنت لا تنظرين في الاتجاه الآخر ، أليس كذلك؟" سألت إيمي و ذيلها يشير باتجاه ليلى. "تلك الفتاة محظوظة للغاية لأن لديها الكثير من الناس يتابعونها. اعتقدت أنني كنت جميلة ، لكن اتضح أن الناس لا يحبون هذا ، هذه الأيام." قالت ذلك و هي تضع يديها على صدرها و ترفعهما لأعلى و لأسفل.
كان من الواضح أن إيمي كانت شخصًا واثقًا و جريئًا. لم يكن حقيقي أنها كانت قبيحة. في الواقع ، كان الكثير من الناس يعتبرونها جميلة ، لكن في بعض الأحيان تخيف ثقتها و دافعها الرجال.
عند سماع هذه التعليقات ، تحول وجه سيا إلى اللون الأحمر الفاتح. "لا ، لا ، ليس الأمر كذلك ، إنها فقط الشخص الوحيد الذي أعرفه حقًا من هنا."
عند سماع هذه الكلمات و ما قاله الفتى الأشقر من قبل ، بدأت إيمي تتساءل عما إذا كانوا جميعًا من العائلة العاشرة. قد يفسر ذلك لماذا بدت ليلى في بعض الأحيان و كأنها متوترة قليلاً أو خارج المكان ، و كانت تعرف أقل بكثير من الشخص العادي ، و لكن إذا كان هذا هو الحال ، فقد بدأت تتساءل من هو محولها. لم يُسمح حقًا لمصاصي الدماء العاديين بتحويل الناس دون إذن ، لذلك لا يمكن أن يكون الفتاة أو الاثنان الآخران أمامها.
ثم ضربت ثقة و ذاكرة الصبي الأشقر في رأسها ، و كيف تمكن من مقاومة مهارة تأثير زاندر. لم تكن هذه الأشياء طبيعية بالنسبة للناس من العاشرة.
"هل هناك شيء ما يحدث هناك؟" فكرت و هي تنظر في اتجاه القلعة العاشرة. لم تستطع التخلص من الشعور بأن شيئًا كبيرًا سيحدث قريبًا جدًا و يمكن أن يكون له علاقة بالإشاعات حول عودة العاشرة.
"شكرا جزيلا." قالت ليلى و هي ترسم ابتسامة دافئة إتجاه ڤوردن. بدأت في التفكير في علاقتهما منذ البداية. لقد بدأت حقًا بشكل شيء. في الحقيقة عندما التقيا لأول مرة ، خنقها ڤوردن بالحائط و طعنته في فخذه بسهم.
و هنا كان يحميها الآن. لقد عمل العالم حقًا بطرق غريبة.
"لا تقلقي ، نحن بحاجة إلى الاهتمام ببعضنا البعض." رد ڤوردن. "هل تمكنت من العثور على أي شيء حول فيكس؟"
بدأت ليلى بشرح ما حدث خلال أسبوعها. لقد عرفت بفيكس و بدا أن الآخرين فعلوا ذلك أيضًا و لكن ليس ما فعله. بدا الأمر كما هو في كل مكان. ثم شرحت أيضًا ما كانت تفعله الأسبوع الماضي و مقدار ما تعلمته. و شمل ذلك التحكم في عواطفها. لم تعد تشعر بالحاجة إلى انفجار مفاجئ هنا و هناك و يمكنها تسخير تلك الطاقة لنفسها.
سمح لها ذلك باستدعاء هجماتها إذا لزم الأمر ، إذا أرادت حقًا أن تتطور إلى المرحلة التالية. ستحتاج إلى محاولة التحكم في هذا بشكل أفضل أو حتى استخدام مصدر خارجي قوي. يتضمن هذا المشاعر السلبية لأشخاص مثل سيا. و مع ذلك ، حتى بعد كل تدريبها ، لم تتطور بعد إلى المرحلة التالية مرة واحدة ، لكن فيل أخبرها باستمرار أنه سيكون شيئًا يستغرق بعض الوقت. خاصة اعتمادًا على المدة التي قضتها كهانيا.
بعد سماع كل شيء ، كان لدى ڤوردن قائمة بما حدث حتى الآن.
"نعتقد أننا قضينا وقتًا كافيًا هنا ، و بما أننا لا نستطيع العثور على أي شيء عن فيكس ، فإننا نفكر في المغادرة قريبًا. في الأيام القليلة المقبلة أو نحو ذلك. إذا كان بإمكانك ، فحاولي الاتصال بنا في مكان ما بمفردك في الليل و استخدمي القناع و يمكننا أن نقدم لك المزيد من التفاصيل بعد ذلك ".
نظرت ليلى من حولها للحظة و نظرت إلى إيمي و الآخرين. فكرت في وقتها و إلى أي مدى تعلمت حتى الآن. ثم أخذت نفسا عميقا قبل أن تقول كلماتها القليلة التالية . "لا ... أريد أن أبقى هنا."
****
👺👺👺👺👺👺