"صد ، صد ، صد!" صاح إدوارد و هو يرمي قبضاته في تتابع سريع. جاءت طائرة واحدة تلو الأخرى نحو بيتر. كانت جميع الضربات القادمة من إدوارد موجهة نحو مكان واحد. رأس بيتر. تم إبعاد أول اثنين ، و أعجب إدوارد بالسرعة التي رآها حتى الآن.
مع العلم جيدًا أن بيتر كان من إنشاء كوين ، كانت نتيجة متوقعة. لقد أكد فقط في ذهنه أن سرعة كوين كانت عظيمة لمصاص دماء أصبح نبيل فقط مؤخرًا. و مع ذلك ، بعد صد الهجومين الأولين ، تمكن الثالث من التسلل و ضرب بيتر مباشرة أعلى جبهته. دفع رأسه للخلف و معه جسده بالكامل قبل أن يسقط على الأرض.
"أنا لست أبطأ منه ، فلماذا يستمر في ضربي هكذا؟" قال بيتر. "إنه لا يستخدم حتى مهاراته الضبابية؟"
لكنها لم تكن سرعته أو قوته. كانت الدقة و الخبرة و استخدام الهجومات الخادعة . بالنظر إلى كيف بدا إدوارد كبيرا في العمر ، لم يكن هناك من يقول كم من الوقت و هو يقاتل ، و ربما كان أطول حتى مما يمكن لبيتر أن يخمن ، لأن مصاصي الدماء على مستوى معين يمكنهم اختيار مظهرهم.
"بيتر ، يمكنني أن أقول أنك مختلف عن الآخرين بناءًا على جلسات القتال القصيرة". قال إدوارد "على عكس كوين أو أصدقائك الآخرين ، لقد نشأت معظم حياتك محاولا الهروب بدلاً من القتال. نعم ، يمكنني أن أقول أنك مختلف الآن ، لكن لا يمكنك أن تكتسب فجأة بشكل طبيعي إحساس القتال أو يمكنك أن تعوضها بالخبرة.
"المشكلة هي أنه ليس لدينا وقت لتدريبك بشكل صحيح. هناك حاجة لسنوات لتأسيس جوهر قتال جيد ، و ليس أيام. لذا بدلاً من ذلك ، نحاول إنشاء أفضل حل لك بناءًا على قدرتك. تتذكر ما قلت من قبل ، أهم شيء هو حماية رأسك. بغض النظر عما يتطلبه الأمر ، إذا تعرضت للضرب في مكان مختلف ، فلا بأس ، انسى غرائزك الطبيعية. فكر في جسمك كله كدرع لحم لاستخدامه. "
كانت فكرة غريبة لبيتر حتى يفهمها. بالطبع ، سيحاول بشكل طبيعي حماية نقاطه الحيوية بخلاف رأسه. إذا كانت الضربة تتجه نحو المعدة ، فسيقوم بالتفادي أو محاولة منع الضربة. الجانب الإيجابي الوحيد هو أنه لا يشعر بأي ألم عندما يضربه الهجوم.
لكن كانت هناك أسباب أكثر من هذه لسبب صعوبة ذلك بالنسبة له. على الرغم من أنه كان يعلم أن لديه قدرة تجديد رائعة ، إلا أنه حاول مؤخرًا التخلص من عادة استخدام جسده كدرع لحم. في رأسه ، كلما أصيب بأذى أكثر ، كان ذلك يعني أنه سيضطر إلى استهلاك لحوم البشر أسرع. لذلك بذل قصارى جهده للتحسن في القتال ، حتى لا يضطر أبدًا إلى الوصول إلى تلك النتيجة.
لكن ، كما قال إدوارد ، لم يكن يحاول تعليمه كيف يقاتل و لكن أفضل فرصة للبقاء على قيد الحياة.
"حسنًا ، تعال. لنحاول مرة أخرى." قال بيتر و هو يرفع نفسه عن الأرض.
استمر الاثنان في التدريب مع كون محاولة بيتر لتدريب غرائزه الطبيعية و دوافعه. إذا استطاع رؤية ضربة تتجه نحو رأسه و لم يستطع إيقافها في الوقت المناسب ، فلا يهم إذا كان سيُصاب في مكان آخر. القفز ، الإلتفاف ، تغيير كل شيء.
إذا تم ضرب الضربات و كسرت عظام هنا و هناك ، لم يكن الأمر مهمًا و شيئًا فشيئًا ، بدا كما لو أن بيتر كان يتآلف مع ذلك.
في هذه الأثناء ، تلقى كوين لتوه الرسائل المتعددة و كان يحاول فهم ما قصدته كلها. كان الإرتقاء بمستوى مفيدًا ، و كان ذلك مباشرا نسبيًا ، و لكن كانت هناك هناك بضع أشياء لم يفهمهما.
الأول هو نقاط السمعة.
[نقاط السمعة: 100]
[نقاط السمعة: اخرج و انشر اسمك على نطاق واسع. كقائد مستقبلي للقلعة العاشرة ، من المهم أن تحظى بشعبية بين شعبك. أكمل المهام ، ساعد الناس ، اكتسب ثقتهم وولائهم. كلما كانت سمعة الفرد أعلى داخل المدينة العاشرة ، زادت احتمالية امتثال الشخص للمهام والمساعدة عند الحاجة و الاستماع إليك عند طلب خدمة . كن حذرًا ، لأن سمعة المرء يمكن أن تنخفض أيضًا ، لدرجة أنهم قد يكونون بعد دمك. (مطاردتك لقتلك..) ]
بدا كما لو أن نقاط السمعة كانت قيمة مرتبطة بكيفية صيانة كوين داخل منطقة القلعة العاشرة. إذا حكمنا من خلال ما قاله النص ، فقد كان شيئًا يتعلق فقط بقادة مصاصي الدماء ، و يبدو أنه سيعتبر عاملاً فقط عند التعامل مع أفراد العائلة العاشرة أنفسهم.
"إذا اخترت أن تصبح قائد هذا المكان ، أعتقد أن هذا سيصبح مهمًا للغاية." قال النظام. "فكر في الأمر ، يمكن للمرء أن يأمر شعبه بالبحث عن بلورات وحوش ، جمع الأرصدة ، سعداء بدفع الضرائب لقائدهم طالما اعتقدوا أنه شخص عظيم."
لكن لم يكن لدى كوين أي رغبة في أن يصبح قائد العائلة العاشرة أو البقاء هنا ، لذلك اعتقد أنها كانت عديمة الفائدة بالنسبة له.
أما بالنسبة لإشعار النظام التالي ، فقد كان شيئًا يُعرف باسم العنوان ، و لكن عندما أعاد كوين قراءة العنوان ، لم يعجبه . "مساعد إدوارد الصغير. ... إذا كان بإمكانه رفض الحصول على عنوان ، فسيكون هذا أحدهم.
كان مزعجا ، و لم يكن مناسبًا ، بدا نوعًا ما بأنه عديم الفائدة.
[يمكن تبديل العنوان في أي وقت و زمان. غالبًا ما تمنح العناوين المستخدمين إحصاءات إضافية أو يكون لها تأثير على المستخدم بناءًا على العنوان الذي سيكون.]
[إجمالي عدد العناوين حاليًا (1)]
[هل ترغب في تجهيز عنوان "مساعد إدوارد الصغير."]
[مساعد إدوارد الصغير]
[تأثير العنوان]
[عند إكمال المهام المعينة من قبل إدوارد ، سيحصل المستخدم على 10 بالمائة إضافية من الخبرة.]
لا يبدو تأثير العنوان عديم الفائدة تمامًا ، و فقط لمعرفة ما الشيء الذي سيحدث ، قرر كوين تجهيزه في الوقت الحالي. يمكنه دائمًا تحييده و تغييره في المستقبل على أي حال ، لذلك لا يبدو أنه مهم كثيرًا.
لكن ما فعله هذا العنوان هو فتح سبل لاستكشاف أشياء جديدة. ربما في المستقبل ، سيحصل على عنوان سيكون أكثر إفادة له في القتال ، أما بالنسبة لمتطلبات الحصول على ألقاب معينة ، فلم يكن لدى كوين أي فكرة.
مع ذلك ، فقد علم من الآن فصاعدًا أن أي مهمة تم منحها له بمكافأة غير معروفة ، على الأرجح سيأخذها و يحاول القيام بها. يبدو أنه حصل دائمًا على أشياء مثيرة للاهتمام من إكمال مثل هذه المهام.
"هااي ، هل أنت بخير ، لقد كنت واقفًا لفترة من الوقت الآن ؟:" سأل تيمي ، في البداية لم يكن يريد مقاطعته ، بعد أن رأى كل شيء كان خائفًا قليلاً من كوين. لا سيما رؤية ذلك المألوف الذي كان يسيطر عليه ، لكن كوين كان واقفًا لبعض الوقت الآن ، وكان على تيمي أن يسأل.
"نعم ، أنا بخير ، آسف لجعلك تنتظر. هل انتهينا الآن؟" سأل كوين.
"نعم ، دعنا نعود إلى البرج و ننضم إلى الآخرين." رد تيمي.
بينما بدأ كوين و تيمي بالعودة إلى البرج ، كان بيتر و إدوارد يأخذان استراحة صغيرة من التدريب. كان بيتر يتألم باستمرار و يشفى كثيرًا. لقد أشير إليه أنه جائع.
لم يكن هذا غير متوقع ، و القلعة لديها ما يحتاجه بيتر لاستعادة قوته. بعد كل شيء ، لم يكن بيتر هو مخلوق أوندد الوحيد في عالم مصاصي الدماء. إذا لم يكن لديه الطعام المطلوب لمثل هذه المهمة ، فلن يحاول إدوارد حتى محاولة التدريب في المقام الأول.
عندما شق إدوارد طريقه إلى غرفة تخزين خاصة ، عاد و معه صندوق صغير في يده. عند عودته إلى بيتر ، سلمه الصندوق ، و لم يكن على بيتر أن يسأل لأنه كان بإمكانه تخمين ما كان في الصندوق.
في البداية ، كان بيتر خائفًا قليلاً من فتح الصندوق لما كان على وشك رؤيته. كان قد أكل لحمًا بشريًا عدة مرات من قبل ، ولكن عادةً ما يحدث ذلك عندما كان يتضور جوعًا. لم يكن يتضور جوعًا الآن فقط جائع ، لذلك كان عقله لا يزال موجودًا و بدا ذلك مختلف قليلاً.
في النهاية ، استسلم بيتر ، مع العلم أن إدوارد و الآخرين كانوا هناك فقط للمساعدة وكان هناك احتمال أن يؤذي إنسانًا قريبًا منه إذا لم يستهلك الطعام الآن و كان آخر شيء يريد فعله هو إيذاء أصدقاءه.
بعد فتح الصندوق ، كان بداخله ما يشبه اللحم المفروم. لا يشبه شكل الإنسان على الإطلاق. عندما التقطه بيتر ، شعر بجسده ينجذب إلى اللحم ، و قبل أن يعرف ذلك ، كان يقضم بصوت عالي.
مع العلم أن جسده لم يرفض مثل هذا الشيء ، كان يعرف بالضبط ما هو عليه.
أثناء مشاهدة بيتر يستريح ، فجأة سمعت رسالة في رأس إدوارد.
"إدوارد إينو ، هذه حالة طارئة. لقد تم استدعاؤك إلى القلعة الرئيسية وطُلب منك أن تكون حاضرًا في اجتماع المجلس. يجب أن تأتي إلى هنا على الفور."
****
👺👺👺👺👺👺👺