شعر آرثر بطاقة جديدة غريبة داخله. شعر و كأن هناك جزء جديد من جسده ينبض في عروقه مع دمه. شعور لم يشعر به منذ أن أصبح مصاص دماء. بالتركيز على ذلك الشعور ، كان كما لو كان يطلب منه أن يفعل شيئًا ؛ للتصرف و ذلك ما فعله.
عندما أطلق الطاقة من جسده ، بدأ الظل تحت قدميه في الارتفاع و تسلل ببطء خلف ظهره ، محلقا في المكان. مصاصي الدماء الآخرين الذين رأوا هذا ، أخذوا خطوة إلى الوراء بدون وعي. حارب الكثير منهم ضد الملك من قبل ، و كانت معركة صعبة عليهم جميعًا.
برؤيته مرة أخرى لم يرجع لهم أفضل ذكرياتهم.
"أستطيع أن أرى أنه يمكنك استخدامه." قال إينو وهو ينظر في اتجاه مصاص الدماء الممسك بالإنسان. أعطى كلاهما إيماءة لبعضهما البعض ، و كانت هذه إشارة لما سيفعله بعد ذلك.
ممسكا بجانبي رأس الحلم الحقيقي ، بلفة بسيطة ، تم كسر رقبته ، و تهشيم رأسه ، ثم سقط الإنسان على الأرض ميتًا.
"لماذا فعلت ذلك!" قال آرثر بغضب ، و في نفس الوقت ومضت الظلال خلف ظهره. على الرغم من أنه كان مصاص دماء ، إلا أنه لا يزال يهتم بالبشر ، و كانت هذه هي المرة الأولى التي يقتل فيها أي من الثلاثة عشر شخصًا أمامه.
هل قرروا إظهار جانبهم الحقيقي الآن في كل الأوقات؟ إذا كان الأمر كذلك ، فربما ارتكب خطأ فادحًا و كانت القواعد و قانون مصاص الدماء مجرد كذبة لجعله يحصل على القدرة.
"من فضلك ، أؤكد لك ، أنه لا داعي لأن تشعر بالأسف على هذا الإنسان". أوضح إينو ، محاولًا تهدئة آرثر من خلال الاقتراب منه "لقد كان لصًا ، محتالًا ، و الأسوأ من ذلك كله ، مغتصب. من بين ضحاياه ، اثنان منهم ، قررا قتل نفسيهما. في البداية ، كنا نراقبه فقط بسبب قوته. اعتقدنا أنه في يوم من الأيام يمكننا استخدامها ".
"خلال هذا الوقت ، لاحظنا كل ما فعله. أعتقد أن في المملكة لديك أشد عقوبة على هؤلاء الناس. *تحطيم جواهر الرجل بحجر*. أعتقد أننا كنا خفيفين عليه إذا سألتني."
كان آرثر يتساءل عما إذا كانوا قد قالوا هذا للتو له ، لتهدئته ، أو ما إذا كانت الكلمات صحيحة. لأن القائد العاشر هو الذي قال ذلك ، و كان أكثر من يثق به. قرر أنه سيشرف على هذا في الوقت الحالي. و سيحاول النظر في الأمر بنفسه إذا كانت هذه الكلمات صحيحة لاحقًا.
على الرغم من أن كلمات إينو كانت صحيحة ، إلا أنه كان هناك سببًا آخر وراء قرارهم بقتل الإنسان. كانت قدرته قوية للغاية. كونه قادر على أخذ مثل هذه الأشياء و سرقتها ، فقد عرفوا يومًا ما أن لديها فرصة كبيرة للتسبب في المتاعب ، لذلك أرادوا التخلص منها الآن.
كان من المقرر أن يعيش آرثر في مستوطنة مصاصي الدماء لفترة قبل أن يعود إلى قلعته. بقي في القلعة العاشرة معظم الوقت ، و حاول الاثنان معرفة كيفية استخدام قدرة الظل معًا. أثناء وجوده هناك ، خطط أيضًا لموته.
لقد تعلم كيف يتحكم في الظل و أصبح أقوى و أقوى من أي من قادة مصاصي الدماء الحاليين ، لكن إينو لم يكن خائفًا بل أكثر فخراً بالإنجازات التي حققها.
عندما أخبر إينو بخططه عن نشر موته للمملكة ، قال شيئًا جعله يفكر قليلاً.
"هذه المهمة(معاقب)شاقة ، أرثر أنا أريدك أن تفكر في هذا. إنه ليس شيئًا يمكنك القيام به بمفردك. مصاصو الدماء ينموون يومًا بعد يوم ، وستحتاج على الأرجح إلى المساعدة. نعم ، أنت حر في اختيار الرجال من مصاصي الدماء ، لكنهم لن يكونوا مخلصين لك ". قال إينو.
كان يعرف ما كان يقترحه. أراد إينو أن يختار آرثر بعض الأشخاص من مملكته. قبل تركهم ، لتحويل الأشخاص الذين يثق بهم و السماح لهم بأن يكونوا جزءًا من المعاقبين.
كان هناك الكثير من الناس المخلصين له ، و كثير من الناس الذين قدموا حياتهم له ، لكنه لم يكن يعرف ما إذا كان ذلك منصفًا لهم ، أم أنه شيء يريدونه.
"سأفكر في ذلك."
قبل المغادرة ، كان هناك شيء آخر يجب التفكير فيه. أصبح مصاصو الدماء جاهزين الآن أخيرًا لانتخاب ملك جديد. في المنطقة الوسطى فوق قبر الملك الأول ، بدأوا بالفعل في بناء قلعة كبرى ، أكبر من القلاع الأخرى.
الآن بعد أن أصبح آرثر جاهزًا ، كانوا أيضًا كذلك ، وكان الأمر كذلك كما بدأ المزيد و المزيد من مصاصي الدماء في التفكير في أشياء أخرى. مثل مغادرة المستوطنة و الخروج للاستكشاف.
التقى مصاصو الدماء جميعًا ، و هذه المرة ، تمت دعوة آرثر أيضًا. لم يروه منذ فترة بما أنه كان مع إينو ، لكن يمكنهم القول أنه كان قوي جدا. كانت الثقة التي كان يتمتع بها من قبل عند رؤيتهم و الثقة التي كان يتمتع بها الآن عالمين منفصلين.
بدأ الكثير منهم في الندم على قراراتهم. لم يكن من المنطقي أن يتمتع مصاص دماء اصطناعي بنفس القوة التي يمتلكها. أقوى منهم.
كانوا يجتمعون في القلعة المبنية حديثًا. لم تنتهي بعد ، و لكن في الطابق الأول أحضروا طاولة ، مشابهة للمائدة المستديرة التي كانت لدى آرثر في مملكته.
"هل تعجبك ، لقد صممناه من خلال خاصتك . هناك بعض الأشياء التي لا يزال بإمكاننا تعلمها من بعضنا البعض." قال إينو بابتسامة.
لقد كان الوقت؛ تم طرح مسألة حول ماهية اجتماع اليوم ، و كان على القادة الثلاثة عشر الأوائل اختيار من سيكون ملكهم القادم. سُمح لكل شخص بصوت واحد ، و لم يُسمح له بالتصويت لنفسه.
بدأ التصويت و في النهاية حصل القائد الأول كاين و القائد العاشر إينو على أكبر عدد من الأصوات ، بخمسة أصوات لكل منهما ، بينما حصلت قائدة أخرى على الأصوات الثلاثة المتبقية.
نظرًا لوجود تعادل ، كان من المقرر إجراء مناقشة بين جميع القادة. كانوا يتحدثون عن سبب تصويتهم لقادة معينين.
في البداية كانت القائدة. لم يُقال الكثير لأن الذين صوتوا لها جميعًا بدوا مفتونين بجمالها. لم يقدموا حقًا أي أسباب وجيهة ، و كانت جميع أصواتها من الرجال. و مع ذلك ، بدا أيضًا أنه من المستحيل عليهم تغيير تصويتهم ، كما لو كانوا عالقين في تعويذة.
أما من صوت للقائد الأول. كان منطقهم أنه كان أقوى مصاصي الدماء الحاليين. إذا احتاجوا في أي وقت إلى خوض حرب ضد البشر و ما شابه ، فإن هناك حاجة إلى شخص مثله الذي كانت مهاراته لا مثيل لها.
لكن كانت هناك مجموعة عارضت هذه الفكرة بشدة ، و قد صوتوا لصالح إينو. كان منطقهم أنه إذا تم اختيار كاين كقائد مرة أخرى. سوف يرتكبون نفس الخطأ كما فعلوا من قبل. علاوة على ذلك ، كان إينو هو الأذكى في المجموعة. لقد ساعد في تقدم مصاصي الدماء بعيدًا في الحياة و توصل أيضًا إلى العديد من الحلول لمشاكلهم ، بما في ذلك المشكلة الحالية.
تم تقسيم هذين الجانبين بشدة ، و لم يبدو أن أحدهما سيتزحزح إلى الجانب الآخر ، ثم تم تقديم اقتراح.
"أعتقد أن هناك شخصًا واحدًا هنا لم يدلي بصوته؟" قال أحد القادة و هو ينظر نحو آرثر. "إنه شخص مهم في منظمتنا و سيكون مسؤولاً عن أشياء كثيرة. أعتقد أن له الحق في التصويت ، ألا توافقون؟"
يبدو أن معظم مصاصي الدماء كانوا في الواقع متفقين على هذا ، بما في ذلك القائدة مع مع رجالها الثلاثة الذين حصلوا على الأصوات الأخرى.
"إذن من فضلك آرثر ، ساعدنا في الإختيار." سأل القائد.
كان من الواضح كثيرًا سبب اقتراح القائد لذلك ، لأنهم حتى يعرفون من سيختار.
"ثم أختار القائد العاشر ليكون ملكا." قال آرثر.
أصبح القرار الآن نهائيًا و قد تم اتخاذه. كان من المقرر أن يصبح إينو أول ملك رسمي لمستوطنة مصاصي الدماء. بمجرد اكتمال القلعة ، سيعلنون ذلك لبقية المستوطنة.
مرت بضعة أيام ، و اعتقد آرثر أن الوقت قد حان لعودته إلى قلعته الخاصة ليرى كيف حال شعبه.
كبادرة حسن نية و رغبة في أن يكون مرافقه. اختار إينو أن يأتي معه خلال هذا الوقت. تحدث اثنان منهم عن بعض الأشياء كما يفعلون عادة. كان إينو يتحدث في الغالب عن أفكاره الجديدة للاختراعات و ما كان لديه ، بينما وجد آرثر أنه من المذهل مجرد الاستماع إليه يتحدث في كل مرة.
أخيرًا ، وصلوا إلى القلعة ، لكن عندما دخلوا ، كان الهدوء قاتلا. كان هناك شيء خاطئ. قام بالبحث و التفتيش ، لكن العمال العاديين و الفرسان الذين من المفترض أن يكونوا على أهبة الاستعداد لم يكونوا موجودين لسبب ما.
عندما نظروا حولهم ، اكتشفوا أخيرًا شيئًا. كانت أنوفهم هي التي قادتهم إلى المكان الصحيح. كانت غرفة الاجتماعات حيث كانت المائدة المستديرة حاضرة ، و كان من الممكن رؤية الدم خارج الباب.
****
👺👺👺👺👺