انتشر خبر لأهل العاشرة أن هناك إعلانًا سيصدر اليوم ، فاجتمعوا في المنطقة الواقعة أمام القلعة. تمركزوا في مكان بعيد جدًا ، و كان من الطبيعي أن يعرف الناس أنه لا يجب الوقوف بالقرب من الأبواب الأمامية.
تم إنشاء منصة صغيرة في الخارج تم رفعها على بعد بضعة أقدام من الأرض. كان هذا لجعلها تبدو أكثر شخصية. يمكن للمرء أن يلقي خطابًا من القلعة و لكن كان ذلك بعيدًا جدًا و سيشعر بالانفصال عن الناس. شعر إدوارد أن هذه كانت فرصتهم لتقريب العائلة معًا.
"هل تعرف لماذا تم استدعاؤنا جميعًا هنا اليوم؟ لقد مر وقت طويل منذ حدوث شيء كهذا؟"
"لست متأكدًا ، ربما يكون له علاقة بإضاءة القلعة؟"
"تعتقد أن ما قالوه عن العائلة العاشرة التي لديها زعيم جديد صحيح. لقد رأيت أشخاصًا لم أرهم من قبل يأتون و يذهبون ، و أعتقد أنني رأيت حتى فارسًا ملكيًا يأتي إلى هنا."
كان الحشد يتكهن عن السبب الدقيق لاستدعائهم هنا. لقد مر وقت طويل منذ حدوث شيء كهذا. حتى أولئك الذين كانوا في العائلة العاشرة بشكل مؤقت كانوا مهتمين بما سيحدث.
أخيرًا ، فتحت أبواب القلعة ، و خرجت ثلاث شخصيات إلى الأمام. تعرف الجميع على أحدهم ، لأنه كان الشخص الذي اعتنى بهم طوال الوقت ، الفارس إدوارد. الآخر كان مبارزًا أصلعًا يرتدي ملابس خفيفة جدًا ، و لكن تحت قميصه ، يمكن رؤية قطعة صدر ذات وجه شيطاني ، و أخيراً. كان هناك شخص آخر ، لكنه كان يرتدي غطاء للرأس و كان وجهه مغطى جزئيًا بقطعة قماش سوداء.
كان الرجل المقنع كوين. لقد أراد أن يكون هنا ، إلى جانب ليو عندما حدث ذلك لأنه وضع هذه المسؤولية عليه ، لكن العديد من الناس رأوه ينقذ فيكس في ذلك اليوم ، و لم يكن يريد أن يقوم الآخرون بالتكهنات إذا رأوه يخرج من القلعة مع فرسان مصاصي الدماء الآخرين.
على المنصة ، اتخذ ليو المركز الأوسط ، و وقف الاثنان الآخران بجانبه. انتظر الحشد و بدأ إدوارد إعلانه.
"لقد استدعيتكم جميعًا اليوم لأنه حدث تغيير كبير في العائلة العاشرة." قال إدوارد. "كما قد تكونون سمعتم. تم تكليف العائلة العاشرة بإخراج المتسللين من البشر. ليس فقط أي متسللين بشريين ، و لكن بعض من الأقوى الذين يغزون هذه المستوطنة ".
لم تكن كلمة البشر مخيفة حقًا لمصاصي الدماء ، لذلك كان على إدوارد إضافة القليل من التوابل إلى الأشياء في أوصافه.
"قام فريق صغير جدًا بما فيهم أنا بمهاجمة مائتي متسلل أو نحو ذلك بمفردنا و لم نسمح بأي شيء يحدث ."
"أوه ، هذا مثير للإعجاب." تمتم شخص ما.
لقد سمعت أشياء ، لكنني اعتقدت أنها مبالغ فيها ".
في الحشد ، وقف كل من إيمي و زاندر هناك أيضًا. لقد نجحوا في ذلك و لكنهم عرفوا أكثر من الآخرين بفضل ليلى و سيا ، و كانوا يعرفون ما سيحدث بعد ذلك.
"كل هذا بفضل هذا الرجل بجانبي" .قال إدوارد مشيرًا إلى ليو " لقد نسق الهجوم على البشر و أسقط القائد ».
توقف إدوارد عن الكلام هناك ، كان ينتظر نوعًا من التصفيق ، لكن لم يكن هناك شيء من هذا القبيل. كما كان يعتقد ، قد يكون من الصعب قليلاً إقناع هؤلاء الأشخاص بين عشية و ضحاها.
"إنه فارس مصاص الدماء العاشرة الجديد و سيتولى منصب الرئيس بينما لا يزال منصب قائدنا شاغرًا. سأستمر في القيام بالمهام اليومية و لكن هذا الرجل سيشغل نفس المنصب مثلي ، لا ، أعلى بقليل من نفسي ". قال إدوارد ، و أومأ برأسه.
كان الحشد الآن مليئًا بالمحادثات ، لكنهم لم يبتسموا ، و بدلاً من ذلك ، بدا الأمر أشبه بمحادثات سلبية.
"إنه فارس مصاص دماء؟ بدون قائد من يقرر مثل هذا الشيء."
"ليس هذا فقط ، من هو مصاص الدماء هذا. لم أره في حياتي. كيف من المفترض أن نراه فجأة كأحد فرساننا؟"
"ماذا عنا ، ألا يجب أن يكون هناك نوع من المحاكمة ، لمعرفة ما إذا كان أحد مصاصي الدماء النبلاء يستحق؟ لماذا حصل هذا المجهول على فرصة للتخطي أمام الجميع؟"
مع تزايد عدد الشكاوى ، كان الحشد هائج و كان بإمكان إدوارد رؤية ذلك.
"أؤكد لكم أن هذا الرجل أقوى مني". أوضح إدوارد "ستبقى الأشياء في الغالب على حالها ، لكن العاشرة لديها الآن قوة مكتسبة حديثًا. إذا كانت هناك مشكلة تختمر ، فسيكون هو القوة التي تضع قدمها في مواجهة عائلات مصاصي الدماء الأخرى. لن تضطروا بعد الآن للاختباء في خوف إذا ارتكب الآخرون أخطاء ".
كان إدوارد يتحدث بحماسة شديدة لدرجة أن الكثيرين شعروا أنهم يستطيعون تصديقه. لم يكونوا متأكدين مما إذا كانت هذه حيلة ، فقط لمنحهم دفعة من الطاقة أم ماذا ، و لكن بعد سماع إدوارد بدأ البعض في الاقتناع.
و مع ذلك ، لم يكن كل منهم كذلك.
"لا ، إذا كان حقًا قويًا جدًا ، دعني أتحداه!" قال أحدهم و هو يخرج من الحشد. لقد كان مصاص دماء شاب إلى حد ما. باستخدام مهارة الفحص الخاصة به ، يمكن أن يقول كوين أنه كان مصاص دماء نبيل.
"كيف تجرؤ!" صاح إدوارد. "هذا الرجل قد أصبح فارس مصاص دماء بالفعل، كيف يمكنك أن لا تحترمه هكذا!"
أراد إدوارد الاستمرار ، لكنه لم يستطع الكشف عن أن القائد العاشر الجديد قد اختاره ، فقد يثير ذلك المزيد من الأسئلة فقط. عند التفكير في ما يجب فعله بعد ذلك. لقد رأى أن ليو قد قفز من المنصة و ذهب إلى حيث كان الرجل.
الآن بعد أن كانوا قريبين ، يمكن لمصاص الدماء النبيل أن يرى البياض الغريب في عينيه. لم تكن ملونة أو حمراء مثل ما ستكون خاصة مصاص الدماء.
"إنه أعمى ... إنه أعمى." بدأ الرجل يضحك بلا حسيب و لا رقيب. "لقد عرفت ذلك ، كل هذا شيء وهمي ، تزييف . كنت أعلم أنهم لن يدعوا للعائلة العاشرة أي شيء لائق. السبب في عدم اختيارهم لقائد جديد هو أنهم يريدون أن تكون إحدى العائلات هكذا. يريدون أن تبقى إحدى العائلات في أعماق البرميل. و بهذه الطريقة يمكن لجميع العائلات أن تخطو عليها ".
"ألا يمكنكم الرؤية ، إذا كان لكل فرد عائلة واحدة يمكن أن يكرهوها معًا ، فلن يكرهوا بعضهم البعض. أتذكر عندما كان هناك وقت يتم فيه التنمر على العائلة الرابعة و الآخرين بنفس القدر ، ولكن ليس بعد الآن ، منذ رحيل فينسنت! " صرخ مصاص الدماء.
يمكن بعد ذلك الشعور بوجود غريب خلف ليو على المنصة و معه ، بدأ الضباب في الظهور أعلى رأس شخص ما. "أنت غير مسموح لك ... أن تتحدث باسم القائد".قال إدوارد بصوت منخفض
تم وضع يد على كتفه ، همس كوين في أذنيه. "دع ليو يتعامل مع هذا. هذه هي خطوته الأولى لإثبات أنه يستحق منصبه."
"سآقبل تحديك ".قال ليو "إذا كان هناك أي شخص غير سعيد ، فلا تتردد في خوض معركة معي. إذا خسرت لك ، فأنت حر في الحصول على منصب الفارس."
لم يكن هذا شيئًا يمكن أن يفعله ليو بسهولة ، لكن مصاصي الدماء الآخرين لم يعرفوا ذلك. لقد اعتقدوا أن كل شيء كان مزيفًا على أي حال ، لذلك كان أول من قال أنه يخادع هو مصاص الدماء النبيل الذي كان أمامه.
"أنا آسف ، لكنني سئمت و تعبت من هذا الوضع برمته!" صاح الفارس مصاص الدماء ، منطلق إلى الأمام. تم إلقاء اثنين من الضربات الدموية ، و راوغ ليو بجسده يسارًا و يمينًا ، متجنبًا الضربات.
ثم عندما كان مصاص الدماء قريبًا بما فيه الكفاية ، ألقى لكمة ، لكن في الثانية التالي اختفى ليو عن بصره و كان تحته. رفع ليو نصله و لم يلوح به ، استخدم يده و قبل أن يعرف الجميع. تم قطع أذرع مصاص الدماء و كانت تتدحرج على الأرض.
لم يره أحد من الحشد و هو يسحب سلاحه ، و كان ذلك لأنه لم يفعل. الشيء الوحيد الذي استخدمه هو يديه. دمج فيها التشي.
"اذهب و احصل على بعض المساعدة الطبية و أعد ربط تلك الأذرع".قال إدوارد . لم يعد مصاص الدماء يتحدث أو يختلف مع القرار.
اعتقد إدوارد أن هذا ربما كان كافياً ، لكن بدا أنه لم يكن كذلك. كما خرج عدد قليل من مصاصي الدماء من الحشد على أمل تحدي ليو.
"كان هذا معد." قالوا. "نحن نعلم ما أنت عليه يا إدوارد. أنت شخص ماكر. ربما كنت تعلم أن هذا أمر سيحدث ، لذلك قمت بزرعه في الحشد. لم نتمكن حتى من رؤية ما حدث. نحن نبلاء ، و ليس بعض مصاصي دماء أطفال. كيف لا نرى مثل هذا الشيء؟ الإجابة بسيطة. لقد حاولت خداعنا. "
"إذا كنتم تؤمنون بذلك" قال ليو ."تعالوا، سأقطع ذراعي كل شخص يأتي و يتحداني حتى تصدقون أنني لا أكذب".
أخذ الغمد بسيفه على طول من خصره ، و ألقى به على المنصة و أمسكه كوين. أراد ليو إثبات عدم وجود حيل.
لكن مصاصي الدماء النبلاء كانوا أكثر من عنيدين و استمروا في تحدي ليو. قطع ذراع بعد ذراع. بنفس الأسلوب ، و ببطء بدأ المزيد و المزيد من الناس في الاقتناع.
هؤلاء لم يكونوا أي مصاصي دماء. هؤلاء هم الذين كانوا يتدربون على أمل الحصول على منصب الفارس يومًا ما. فقط لم يصدقوا أن هناك شخصًا قويًا جدًا. لم يصدقوا أن حظ العاشرة كان يتغير.
كان من الغريب رؤية هذا ، البعض قد يعتقد أن عرض الأذرع التي يتم قطعها سيخيف الحشد ، لكن بدلاً من ذلك في كل مرة يقطع ليو مجموعة أخرى من الأذرع. تكبر الابتسامات على وجوههم.
قال إدوارد: "أعتقد أن ليو سيقوم بعمل جيد هنا".
******