[قتل وحش الملك]
[تهانينا ، أنت الآن في المستوى 32]
بعد إلقاء الضربة الأخيرة على وحش الملك ، كانت الرسالة هي كل ما يحتاجه لتأكيد موت الوحش. كان كوين قد إرتقى بالفعل مرة واحدة من مهامه المتعددة التي كانت اصطياد الوحوش المتوسطة. استمرت متطلبات الخبرة في الازدياد ، لكنه غالبًا ما كان يحصل على خبرة إضافية عند هزيمة وحش لأول مرة. أكثر من ذلك ، إذا كانت المرة الأولى التي يقتل فيها الوحش على يد شخص ما.
كان الأمر نفسه هذه المرة ، لم يتلقى كوين في الواقع مهمة إرتفاع مستوى فورا عند استخدام مهارة الفحص الخاصة به على الوحش. هذا يعني أنه حتى لو قتله ، فلن يرتفع في المستوى . سبب ارتقائه ، كان بسبب المكافأة الإضافية زائد الخبرة المتبقية من المهام السابقة.
بطريقة ما ، كان النظام يخبره أن رتبة الملك لم تكن تمثل تحديًا كما كانت من قبل.
وقف كوين أمام مجموعة الناس بالبدلة السوداء الداكنة التي صنعها لوغان منذ فترة طويلة ، و أمسك بالبلورة في يده. تم رفعها ليراها الجميع ، ثم اختفت فجأة من بين يديه أمام الجميع.
"ماذا حدث لبلورة رتبة الملك ، هل دمرها للتو؟" سأل شخص من الحشد.
"الأهم من ذلك ، ما هذا ، هل هو إنسان أم وحش بشري؟" قال الآخرون ، غير راغبين في الإقتراب.
كان كوين يتنكر حاليًا على أنه ما يعرفه الناس في القاعدة الثانية باسم شيطان الليل. لا يمكن رؤية أي من ملامحه المعتادة ، و ما لم يعرف أحد من وراء القناع ، كان من المستحيل عليهم معرفة أنه هو.
أراد كوين التفكير في طريقة يمكنه من خلالها أخذ البلورات دون الحاجة إلى إعادتها إلى الفصيل ، و ما هي أفضل طريقة من سرقتها من قبل شخص غريب لم يروه من قبل. عندما جاء الوحش في مكان مظلم مثل هذا ، كان من السهل عليه استخدام عباءة الظل لإخفاء جسده.
حتى لو شعرت ليندا بالوجود ، فسيكون من الصعب حتى على كوين مع هذا العدد الكبير من الناس هنا. كانت لديهم مسألة أكثر خطورة في متناول اليد و التي من شأنها أن تكون مصدر إلهاء كبير. إذا كان أصدقاؤه في مأزق ، فيمكنه القفز و المساعدة في أي لحظة ، لكنه شعر أنه مع ليندا هناك لن تكون هناك حاجة لذلك.
انتظرهم لإضعاف الوحش ثم وجه الضربة القاضية ، وكسب الخبرة.
كان هذا حتى يمكن أن يكون في أفضل حالاته لمواجهة وحش طبقة الملك الآخر ، بالإضافة إلى وحش طبقة الإمبراطور. بعد كل شيء ، لم يكن هناك سوى عدد كبير جدًا من خلايا MC ، و التشي الذي يمكن أن ينتج في وقت واحد. قبل أن يضطر إلى الراحة و التعافي.
الآن سيستخدم معرفة ليندا ضدها.
كان يعرف أن ليندا كانت تعرف عن قوى الظل الخاصة به. طالما أنه أظهر قوى مصاصي الدماء فقط و لم يتم القبض عليه ، فلن يتمكنوا من ربط الأمرين معًا.
و مع ذلك ، لم يعرف كوين أن ليندا كانت تعرف أيضًا عن Blood Evolver بسبب زلة من نيت. عندما رأت الهالة الحمراء ، عرفت أن هذا الرجل وراء البدلة كان هو Blood Evolver و كانت لديها بالفعل شكوكها حول المجموعة التي ينتمي إليها.
"أين هم ، من المفقود؟" قالت ليندا وهي تنظر حولها. كان بإمكانها رؤية فيكس و بول و سام و أخيراً المشتبه به الأول كاز. 'ماذا ، ولكن بعد ذلك من هو Blood Evolver؟'
كان هناك شخص واحد غير موجود ، و هو كوين. حتى لو لم يمت حقًا و قام بتزييفه ، فقد كان يتمتع بقدرة الظل. لم تفهم كيف يمكن لشخص أن يتمتع بقدرتين في وقت واحد.
ربما يعتقد المرء أنه سلاح روح ، لكن بناءًا على ما رأته في اللعبة ، كان ذلك مستحيلًا. لم تسمح اللعبة لأحد باستخدام سلاحه الروحي.
بدأ الرجل ذو البدلة السوداء و عيون الشيطان يضحك بجنون في صوته العميق و كأنه رجل مجنون.
"لقد كنت أتابع هذا الملجأ لفترة من الوقت الآن ، و أنتظر وقتي. و الآن أنجزتم جميعًا العمل من أجلي". قال كوين. "سيستغرق الأمر وقتًا طويلاً للغاية بالنسبة لي للبحث في هذا الكوكب بمفردي. لذلك انتظرت سرًا ، يومًا بعد يوم ، حتى عثرت أخيرًا على البلورات التي أحتاجها."
كان على فيكس أن يكبح ضحكته ، لكنه كان يكافح بشدة. في الوقت الحالي ، كان كوين يقوم بمونولوجه الشرير الذي اقترحه. كان فيكس هو الشخص الذي ساعده في كتابة السيناريو.
لإبعادهم عن كونهم أحد أعضاء الفصيل ، أرادوا من كوين أن يوضح أنه غير مرتبط بالفصيل. حتى لو لم يفعل أي شيء ، كان الأمر يستحق المحاولة.
في النهاية ، سيكون من المستحيل تقريبًا على الفصيل إثبات أنه كان كوين حتى لو اشتبهوا فيه. كان ذلك لأنهم سيبحثون عنه بسبب البلورات ، و كان العرض الصغير الذي قام به سابقًا هو وضع بلورته في مخزون نظامه.
طالما بقوا هناك ، سيبقون مختبئين.
فجأة ، خرجت كرة سوداء تطير فوق رأس ليندا ، و كانت تهدف مباشرة إلى كوين ، الذي كان لا يزال في منتصف ضحكه الشرير.
يبدو أنه كان ينجرف قليلاً في لعب الدور.
و مع ذلك ، لم يكن يجهل ما كان يحدث ، رفع يد واحد و الكرة السوداء اصطدمت بكفه. كانت أثقل مما توقعه كوين ، لذا ارتدت ذراعه للخلف قليلاً ، لكنه تمكن من إيقافها في مكانه.
"أوقفها بيديه العاريتين!" قال كونغ في كفر و العرق كان يسيل على جبهته.
كل أفكار ليندا في الإعتقاد أن هذا ربما كان كوين تشتتت . هذا الشخص قد فعل شيئًا ربما حتى هي لن تستطيع فعله بهذه السهولة ، و إمكانية قيام طالب بذلك؟ إذا كان هذا صحيحًا ، لكان من المفترض أن يكون أحد أقوى الطلاب في العالم. الذي كان انطباعًا لم تحصل عليه أبدًا عند النظر إلى كوين.
"أنت مزعج للغاية !" صرخ كوين بينما كان يثني ذراعه ، و رمى الكرة السوداء بأقصى ما يستطيع. أصابت كونغ في صدره و ألقت به على جدار الكهف. تم إقصاؤه بسلاحه الخاص.
' هذا جيد.' فكر سام بعد رؤية هذا. عرف سام قليلاً عن الخطة ، و بعد رؤية هجوم الهالة الحمراء ، عرف أن ذلك كان كوين. لم يستطع إلا أن يكون ممتنًا لأن كوين قد وضع كونغ أخيرًا في مكانه ، و تمنى فقط أن يكون هو من فعل ذلك.
كانت ليندا تفكر الآن في طرق للخروج من الكهف بدلاً من تعريض حياة الطلاب الآخرين للخطر. أصيب أحد رجالها للتو. حتى لو اعتقدت أنهم يستطيعون أخذ شخصًا واحدًا بمفرده ، لم يكن الأمر يستحق المخاطرة بحياة الكثير من أجل بلورة واحدة من فئة الملك.
"توجهوا إلى المخرج ، فلنخرج من هنا". قالت ليندا و هي تقود الآخرين إلى أقرب نفق "يمكنك الاحتفاظ بالبلورة".
في ذلك الوقت ، بينما كانت ليندا تتحرك مع الجميع ، سمعوا جميعًا رسالة تأتي عبر جهاز الاستقبال.
"حالة طوارئ!" صرخ الشخص على الطرف الآخر. "الوحش ذو اللون الأسود يتجه الآن إلى المنطقة الرابعة. ليس لدينا أي دليل على ما حدث. استيقظ فجأة و هو الآن ينطلق."
لكن الرسالة جاءت بعد فوات الأوان. في الغرفة ، دخل الوحش الأسود. توقف مؤقتًا عندما رأى الوحش الأحمر ينزف على الأرض ، و نظر إلى السماء ، و أطلق عواءًا عظيمًا. كان من الواضح أنه كان عواء ألم.
كان ذلك الغضب موجهًا لمن يقفون أمام الوحش ، كونهم ليندا و بقية المجموعة التي تقف خلفها.
"اللعنة ، يا له من توقيت". فكر كوين عندما بدأ في الاندفاع إلى الأمام.
كان الوحش الأسود أكبر قليلاً من الوحش الأحمر ، و لم يضيع وقتًا و لوح بذيله الكبير. اختارت ليندا ألا تتجنب الضربة و أن تأخذها وجهاً لوجه. إذا تمكنت من تأخير الذيل بجعله يبقى في مكانه ، فستعطي الآخرين فرصة للتحرك.
باستخدام كل قوتها ، تقدمت للأمام نحو الذيل بينما بدأ باقي أعضاء الفصيل في التحرك للخلف ، على أمل الخروج من مدخل النفق. لثانية وجيزة ، عندما اصطدم الذيل مع ليندا ، تم تثبيته في مكانه ، و لكن بعد فترة وجيزة استسلمت ذراعيها ، وضربها في قطعة صدرها.
ارتطمت بالأرض عدة مرات قبل أن تتوقف. كان الألم هذه المرة أسوأ بكثير من الوحش من قبل.
'هذا ، إنه أقوى.' فكرت ليندا ، ثم سمع صوت تشقق.
عندما نظرت إلى الأسفل ، رأت أن هناك صدعًا كبيرًا في درع طبقة الإمبراطور.
هذا مستحيل ، هذا الشيء شبه مستحيل كسره. لن أتأذى من قبل وحش من رتبة الملك ، ما لم ... "
كوين ، الذي لاحظ شيئًا غريبًا أيضًا ، اختار استخدام مهارة الفحص.
"كلكم ، اهربوا من هنا! بأمر من الغربان ، إذا لم تغادروا هذا المكان ، فسيتم طردكم من الفصيل!" صرخت ليندا بأعلى صوتها.
[تم استلام مهمة جديدة]
[اهزم وحش طبقة الإمبراطور]
[المكافأة: رفع مستوى فورا]
"إنه وحش من رتبة إمبراطور!"
******