لم يكن لدى أعضاء جرايلاش أي دليل على من سيواجهون. كانوا يعرفون فقط عن كوين بناءًا على أدائه في قاعدة النسور. بالنسبة إلى ليندا ، كانت متغيرًا غير معروف ، لكن القائد توصل إلى نتيجة بسيطة.
إذا لم تنضم إلى قتال الأمس بعد ما حدث لرئيس النسور ، فهي ببساطة لا أحد. لكن هذا كان خطأ و نصف. ضرب أحد أفراد عائلة جرايلاش برقًا باتجاه صدرها ، مستهدفًا منطقة القلب.
لقد كانت تقنية فريدة من نوعها يستخدمونها. من شأنها أن تشل القلب مؤقتًا و توقف كل حركات الخصم إذا كانت موجهة إلى المكان الصحيح. لم يستخدمها القائد ضد دينيس لأنه كان يعلم أنها ستكون عديمة الفائدة بناءًا على الدرع الذي كان يرتديه.
و لسوء حظ أفراد عائلة جرايلاش ، كان الأمر نفسه هنا. كان البرق أقل من دغدغة بالنسبة إلى ليندا ، و لم تكن متأكدة تمامًا مما إذا كانت قطعة صدرها من طبقة الإمبراطور السبب أم جسدها الجديد متبلد الإحساس.
تحركت بسرعة ، و تمكنت من اللحاق بأحد أفراد عائلة جرايلاش. لم تحصل على أي سرعة إضافية من التحول ، مع ذلك؛ لم تكن هناك حاجة أيضًا. كانت بالفعل سريعة بفضل كل معدات الوحش خاصتها.
قام الرجل في هذا الوقت بسحب درع وحش في المستوى المتقدم أمامه بسرعة. تمسك به بقوة و بث فيه قدرة البرق خاصته. إذا قام الخصم بالهجوم و ضرب الدرع ، فلن يقوم فقط بصد الهجوم و لكن سيؤذي الشخص المهاجم أيضًا.
رؤية هذا لم يبطئ ليندا ، و لم تكبح شيء كما قال لها كوين أن تفعل ، لقد استخدمت كل قوتها لتقديم لكمة مدمرة. لم تكن هناك مقاومة على الإطلاق حيث تكسر الدرع إلى قطع. تم إرسال الرجل طائرا من الزقاق إلى الشارع. سيكون محظوظًا إذا كان لا يزال على قيد الحياة.
'وااو ، يا لها من القوة الخارقة.' فكر كوين ، و هو ينظر إلى ما حدث. كان يعلم أن الرجل لم يمت ، لكن كوين اكتسب قدرًا كبيرًا من الخبرة بفضل هزيمة ليندا لخصمها بسرعة. أما كوين ، فقد كان مشغولاً بتجنب اللكمات التي يلقيها الرجل أمامه.
في الوقت الحالي ، كان لديه حذاءه المتقدم الذي يمنحه نقاط رشاقة إضافية. في الوقت نفسه ، كان قد وضع القناع على وجهه لزيادة خفة حركته بشكل أكبر. كان سبب عدم مهاجمة خصمه هو معرفة ما إذا كان شريط الأدرينالين سيزداد دون أن يفعل كوين الكثير ، و لكن يبدو أنه لم يحدث شيئًا بعد فترة.
كبح كوين قوته ، و ألقى أخيرًا ضربة ، بينما استخدم أيضًا اللكمة الوهمية ، تمامًا كما من قبل سقطت اللكمة على الرجل و للمرة الأولى زاد.
[5/100 نقاط الأدرينالين]
قرر كوين أن يفعل الشيء نفسه مرة أخرى ، لكنه أضاف هذه المرة المزيد من القوة إلى الضربة.
[15/100]
'ما الخطب مع هذا الطفل ، هل يضربني في مكانين في وقت واحد؟' فكر الرجل.
ثم فكر مرة أخرى في ما قاله القائد ، أنه ربما كان يستخدم قدرة وهم. كان الرجل متغطرسًا ظن أنه لن يتأثر أبدًا ، لكن بدا كما لو كان كذلك. باستخدام البرق لتسريع تحركاته ، منع اللكمات القادمة من كلا المكانين هذه المرة. مركزا بأقصى ما يستطيع.
لكن لا يهم. بالنسبة للضربة الثالثة ، قرر كوين استخدام قوة أكبر من السابق ثم أرسله ليقبل الأرض.
[25/100] نقاط الأدرينالين.
أعطته تجربته بعض النتائج. يبدو أن الضربة العادية تكسبه خمس نقاط من الأدرينالين ، بينما تكسبه الضربة القوية عشر نقاط. كانت الضربة القوية أي شيء فوق 60 في المائة من قوته. لم يكن يرتدي القفازات ، لذا لم يكن يتسبب في الكثير من الضرر كما كان يفعل عادة.
حتى لو زاد من قوته إلى 80 في المائة كما فعل مع الضربة الأخيرة ، بدا أن النظام سيعطيه عشر نقاط فقط من الأدرينالين.
"أنا آسف و لكن ليس جدا" قال كوين و هو ينظر إلى الرجل على الأرض. في تتابع سريع ، أطلق كوين موجة من اللكمات الضعيفة على الرجل. أخيرًا ، وصل إلى مائة نقطة من الأدرينالين.
الشيء المؤسف الوحيد هو أن عضو جرايلاش قد أغمي عليه بالفعل.
و مع ذلك ، قام كوين بتنشيط المهارات ، و وضعها في خفة حركته. ذلك عندما لاحظ أن الزيادة بنسبة خمسة عشر بالمائة كانت تستند إلى نقاط الإحصاء الأساسية الخاصة به و لم تتضمن نقاطه مع معداته و دروعه. مع ذلك ، كانت قوية ، و كان بإمكان كوين أن يشعر بالفرق.
لثانية ، نظر كوين إلى الإثنان من عائلة جرايلاش و هو يفكر فيما يجب فعله بهما ، لكنه شعر أنه من الأفضل تركهما. لم تكن هناك حاجة لإثارة غضبهم أكثر.
تركوا الاثنان مغمى عليهما ، و قرر الثلاثة التوجه إلى القاعدة كما كان مخططًا في البداية و وصلوا إلى غرفة دينيس لتقديم الطلب.
"لذا تريد أن تأخذ هذا الصائغ الصغير إلى الغربان معك ، أليس كذلك؟" قال دينيس ، و هو يفرك لحيته قليلاً. "حسنًا ، لقد قلت أنني سأقدم لك معروفًا ، لكن هل تريد حقًا استخدامه بهذه الطريقة؟ أعني ، وفقًا لملفاتنا ، لا يزال هذا الرجل في رتبة F."
يبدو أن دينيس كان شخصًا كان لديه تقدير فقط للأشخاص الذين كانوا جيدين مع قبضتهم. رجل مستقيم.
"أنا متأكد". قال كوين
"حسنًا ، يمكنني تقديم طلب الانتقال و طالما وافقت ليندا عليه. يجب أن يكون كل شيء على ما يرام". و قال دينيس مع رفع إبهامه.
كان كل شيء يسير بسلاسة حتى اقتحم رجل معين الباب.
"ماذا فعلت بحق الجحيم لرجالي؟" سأل القائد. بوجه أحمر من الغضب و قبضته ترتعش.
"كان دفاعًا عن النفس ، كنت من أمرهم بمهاجمتنا ، أليس كذلك؟" قال كوين.
"لقد أرادوا فقط أن يأخذوك لرؤيتي. أردت أن أعرف ما إذا كان بإمكاننا خوض مباراتنا القتالية من قبل أم لا. وفقًا لما ذكروه ، لقد هاجمتهم فجأة من العدم." كان القائد يعلم أن هذا لم يكن صحيحًا ، و لكن حتى إذا كانت كلمته ضد هذا ، فسيصدقه الجميع . كانوا من عائلة جرايلاش ، على رأس السلسلة الغذائية.
" كلامي ضد كلامهم ، بما أنه لا يوجد أحد يثبت أي شيء ، فماذا يمكنك أن تفعل؟" قال كوين.
نظر القائد إلى الثلاثة منهم. من التقارير ، كان يعلم أن الثلاثة كانوا يسافرون معًا قبل مهاجمتهم. من بين الثلاثة ، رأى أضعف شخص. إذا كان بإمكانه تهديده للشهادة ضدهم ، فلن يوقفه أحد من ما يمكن أن يفعله بهم.
" أنت ، لقد رأيته يهاجمهم ، أليس كذلك؟" قال القائد و هو يذهب للاستيلاء على أليكس.
و لكن قبل أن يتمكن من الوصول إليه ، ظهر ظل من تحت قدمي أليكس يوقف يده.
بسرعة سحب كوين أليكس خلفه.
عند رؤية القائد يحاول الاستيلاء على أحد رجاله ، لم يكن كوين يريده أن يتمتع بميزة أو ربما يستخدم أليكس كرهينة. بالعودة إلى الزقاق ، فقط في حالة وجود المزيد أو كان لدى أليكس فرصة للتعرض للأذى ، فقد استخدم كوين مهارة تعلق الظل عليه ، لحمايته في جميع الأوقات.
ثم ، عندما رأى يد القائد آتية ، قام بتنشيط الظل لحماية أليكس دون تفكير. كانت حماية المقربين منه أكثر أهمية من الحفاظ على سره.
' هذا هو الظل ... قال لنا القائد أن نبتعد عنه. حتى أثناء الحرب الأهلية ، أعطى تحذيرا . أنه إذا رأى أي شخص مستخدم ظل ، يجب أن نتركه و شأنه.'
عدم الرغبة في الوقوف في الجانب السيئ لقائده. غير القائد موقفه على الفور. سرعان ما جثا على ركبتيه و بدأ بالانحناء لكوين ، متوسلاً المغفرة. "أنا آسف ، أنت على حق ، لقد كان خطأي. أنا آسف إذا كان هناك أي شيء تحتاجه أخبرني، من فضلك."
كان كل من في الغرفة مرتبكًا بسبب الأفعال المفاجئة ، بما في ذلك كوين.
"من فضلك ، فقط لا تبلغ قائد عائلة جرايلاش عن هذا. سأفعل أي شيء." هو قال.
"الصبي ، من أنت بحق الجحيم؟" سأل دينيس.
و بدأ أليكس و الآخرون يفكرون في نفس الشيء. هذه المرة ، لم يكن هذا من خلال أي من أفعال كوين ، و أراد أن يسأل القائد نفسه عما يجري ، ولكن قبل أن يتمكن ...
*بوووم
شعروا بذبذبة في القاعدة بأكملها ، حيث سمعوا جميعًا انفجارًا هائلاً في الخارج ، لكن لم يكن واحدًا فقط. بعد الانفجار الأول ، سُمع صوت عدة إنفجارات.
"ما يجري بحق الجحيم؟!" قال دينيس.
انطلقوا من الغرفة و خرجوا إلى الردهة ، و رأوا أن جميع أعضاء النسور كانوا في حالة ذعر. استمروا في الركض حتى وصلوا في النهاية إلى الخارج.
في السماء ، تمكنوا من رؤية عدد من السفن المختلفة التي تطلق أشعة الليزر على الملجأ. مدمرين مبنى بعد مبنى ، الناس يبكون و يصرخون مذعورين. ثم من واحدة من أكبر السفن. إستطاعوا رؤية الناس يخرجون.
"إنهم هنا ، و بسرعة !" قال القائد.
من إحدى سفن الفضاء ، بدأ أفراد عائلة جرايلاش حول الملجأ في الإشتباك معهم. بدأت معركة القوة بين النار و البرق.
واحدة من الثلاثة الكبار ، عائلة صن شيلد ، كانت تهاجم.
*****