أدى إنزال دينيس للسفينة الأولى إلى رفع الحالة المزاجية لكل فصيل الغربان. على الرغم من أنه ربما يكون قد خرج أولاً و هاجم بدافع الغضب لشعبه ، إلا أنه كان بمثابة دفعة معنوية كبيرة. كان لدى العديد من الأعضاء العاديين العديد من الأفكار التي تدور في أذهانهم.
الثلاثة الكبار لا يمكن المساس بهم ، كيف سنفوز بهذا؟ هل نحن حقا نقاتل؟ ربما يمكننا التحدث فقط؟
كان الأمر طبيعيًا ، كانوا خائفين ، و حتى هذه اللحظة قاتلوا ضد الدالكيين و الوحوش ولكن ليس ضد زملائهم البشر. لكن دينيس قد اختبر الأمر بالفعل وشعر به ، حيث رأى شعبه يموت على أيدي عائلة صن شيلد.
رؤيته و هو ينزل سفينة من هذا القبيل ، كان يظهر أن هؤلاء الأشخاص لم يكونوا بمنأى عن المساس كما اعتقدوا في البداية و كانوا مثلهم تمامًا.
بمجرد أن تم إنزال السفينة الأولى ، تلقى كوين إخطارًا جديدًا على الفور.
[تم استلام مهمة جديدة]
[بدأت المعركة بين تحالف العائلة الملعونة و الغربان ضد عائلة صن شيلد]
[لن تغادر عائلة صن شيلد حتى يحترق الملجأ بأكمله! ساعد جانبك و اربح المعركة]
[ستعتمد مكافآت المهام على المساهمات الشخصية في المعركة]
[المكافأة الأولى ل10المائة غير مفتوحة - ؟؟؟؟؟]
[المكافأة الثانية ل30 بالمائة غير مفتوحة - ؟؟؟؟]
[ المكافأة الثالثة ل 50 بالمائة غير مفتوحة - ؟؟؟؟]
بعد تلقي المهمة ، إستطاع رؤية شريط في مجال رؤيته ، و في الوقت الحالي ، تم ملء 0.5 في المائة منه باللون الأحمر. باستخدام مهارة الفحص حصل على معلومات أكثر قليلاً. في المعركة ، أي مساهمة من جانبه و ليس من كوين نفسه ستملأ الشريط باللون الأحمر. في حين أن أي شيء يفعله بنفسه سيملأ الشريط بالأخضر.
كان هناك حوالي عشرة رجال منتشرين من كل منهم و هم يراقبون السفن ، لذا أرسلوا قوة قوامها مائتي. ضعف ما فعلوا لفصيل النسور. الشخص الوحيد الذي تسبب في أي ضرر لهم حتى الآن هو دينيس.
'هل أطاح بالفعل بعضو واحد؟' فكر كوين ، وفقًا للشريط ذلك ما يبدو عليه الأمر .
و ذلك عندما أدرك كوين ما الذي طلبت منه المهمة فعله. إذا أراد الحصول على أعلى جائزة ، فسيتعين عليه التعامل مع نصف قوات صن شيلد بنفسه. كانت مهمة شاقة حتى في منصبه.
لكن كوين لم يحبط ، و ظهرت ابتسامة على وجهه.
ربما كانت فكرة المكافآت وراء المهمة ، ربما أراد كوين فقط أن يدفع لـعائلة صن شيلد مقابل قتله وأليكس تقريبا في ذلك الوقت ، أو كانت حقيقة أن رؤيته على هذا النحو ، جعلته يفكر في الأمر برمته على أنه لعبة ، و لكن كل هذه الأشياء مجتمعة كانت تقلل من حساسيته لفكرة ما يجب القيام به.
علاوة على ذلك ، أدرك أن النظام لم يمنحه المهام التي بدت مستحيلة. من الواضح أنه كانت لديه ثقة أكبر في قوته من ما لديه.
(يعني أن النظام واثق في قوته أكثر منه نفسه)
بالعودة إلى القاعدة ، بقي سام مع الآخرين لحماية المكان. كان دوره في كل هذا هو التتسيق. كان لدى كل فرقة جهاز اتصال مخصص لقادتها الذين سيقدمون تقاريرهم إليه. في الوقت نفسه ، على خريطة رقمية كبيرة للمأوى ، يمكنه رؤية تحركات الجميع على الخريطة.
كانت فرقة بليب و دينيس جزءًا من الوحدات الجوية. سوف يقدمون الدعم للفرق الأخرى. كان معظم أعضائهم يتمتعون بقدرات مثل الطيران أو كانوا أشخاصًا يمكن أن يهاجموا من مسافة بعيدة. كانوا أكثر قدرة على التنقل بناءًا على أمر سام.
الأشخاص الأساسيون الذين سيتحركون للمساعدة على الرغم من ذلك هم بليپ و دينيس. كانت قوتهم المضافة إلى أي من الفرق الأخرى بمثابة تحسن كبير. كانت الحقيقة أنه لم يكن هناك في الواقع العديد من الأعضاء في الغربان يمكنهم التغلب على أولئك الموجودين في صن شيلد.
شكلت مجموعة ميغان و نيت الجزء الأكبر من المقاتلين الرئيسيين. كانوا هم الأشخاص الذين دربهم نيت على القتال القريب طوال الوقت. كانوا أيضا يتألفون من أعلى و أقوى أعضاء الغربان.
"ما هو كل هذا؟" قال أحد قادة فرقة صن شيلد ، و هو ينظر إلى نيت و ميغان. "كنتم تعلمون أننا قادمون و لكنكم قررتم البقاء على أي حال؟ حسنًا ، هذا لطف منكم. لم نرغب في أخذ هذا الكوكب فقط دون الاستمتاع قليلاً."
لم يشتبك الطرفان بعد ، و كانا يقفان فقط مقابل بعضهما البعض. لم يهجم الأشخاص من جانب نيت لأنهم كانوا متوترين بينما أعضاء صن شيلد كانوا ينتظرون الأمر. عند سماع كلمات الرجل ، قرر نيت المضي قدمًا.
"سيدي ، هل نشتبك!" قال أحد أفراد الغربان غير متأكد مما يجب فعله.
"ستعرف في الوقت المناسب". أجاب نيت
"أحب القتال ربما أكثر من أي شخص آخر". قال نيت بقبضة مشدودة "لكن ليست هناك حاجة لقتل الخصم. تدعهم يعيشون ليقاتلوا يومًا آخر ، و تنمون أقوى معًا حتى تتمكنوا من القتال مرة أخرى. و مع ذلك ، فأنا لست أحمقًا ، إذا حاول شخص ما قتل أصدقائي أو قتلي ، لن أظهر أي رحمة."
بدأ قائد الفرقة في الضحك ، وكان نيت الآن في منتصف الطريق بين رجاله و أعضاء صن شيلد.
"إحترق في الجحيم!" قال قائد الفرقة و هو يتحرك بسرعة كبيرة. أثناء الجري ، كانت النيران تنبعث من ظهر يديه بين الحين و الآخر ، ما يجعله يبدو مثل صاروخ و مكنه ذلك من التحرك بشكل أسرع من المتوقع.
كانت قبضته المغطاة بالنيران الساطعة تشبه قبضة أسد و بلكمة كبيرة غطت جسد نيت بالكامل. كان أعضاء صن شيلد يهتفون برؤية هذا ، لكن الشخص الوحيد الذي لم يبتسم هو قائد الفرقة نفسه.
'لم تكن هناك إستجابة مع اللكمة؟' مهما كان ما أصابه ، بالقوة التي وضعها ، كان يجب أن يسقط الشخص على الأرض أو على الأقل يتراجع. لم يكن مجرد هجوم من النيران. عندما اختفت النيران أخيرًا ، تمكنوا من رؤية الرجل لا يزال واقفاً هناك.
تم حرق جزء من زيه ، لكنه كان بخير تمامًا. "يجب أن تكون نيرانك أكثر سخونة من ذلك حتى تحرقني".
أمسك نيت بمعصم مستخدم النيران ، و ألقاه فوق كتفه ، ثم ضرب به الأرض.
"لقد آذى قائد فرقتنا للتو ، ما ..!"
"ماذا تنتظرون ، هجوم!" قال قادة الفرقة الآخرون الذين كانوا معهم. عند رؤية أعضاء صن شيلد يندفعون ، تحرك الغربان أيضًا ، و عملت ميغان مع فريقها كدعم.
بدأت المعركة ، و كما هو متوقع ، كانت عائلة صن شيلد أفضل بكثير. على الرغم من أن نيت بذل قصارى جهده لتعليمهم جميعًا ، إلا أنه لم يكن هناك الكثير مما يمكن القيام به في فترة زمنية قصيرة. استغرق تعلم فنون الدفاع عن النفس سنوات من الناس ما لم يكونوا نوعا من المعجزة.
على الرغم من أنهم كانوا يعلمون أن هذا سيحدث ، إلا أنهم كانوا ببساطة يشترون الوقت لتلقي الدعم لاحقًا من إحدى الفرق الأخرى للقيام بعملهم. ما كان مفاجأة لميغان كان كم من الوقت سيصمد شعبهم.
لقد رأت شخصًا يتعرض للكمة مباشرة في صدره مع النيران ، و كان يجب أن يُطرح هناك ثم ، لكنه نهض على الفور تقريبًا و عاد إلى القتال.
"هل هؤلاء الرجال زومبي ، يستمرون في العودة للمزيد." قال جندي من صن شيلد.
"لم تؤذي ، لكماتهم و قدراتهم ليست قوية كما كنت أعتقد." قال الرجل من الغربان أثناء العودة للقتال.
هذا عندما أدركت ميغان ما كان عليه الأمر . و لأنهم كانوا جزءًا من القوة القتالية الرئيسية ، فقد حصلوا على شيء لا يملكه الآخرون. لقد حصلوا جميعًا على المجموعة الجديدة من الدروع التي صنعها أليكس بنفسه. بدا أن زيادة الإحصائيات و التحسينات كانت تظهر في قتال واسع النطاق مثل هذا.
و مع ذلك ، لم يكن لديهم سوى ما يكفي من المواد لإنتاجها لبعض أعضائهم ، لذلك تقرر أن القوة الرئيسية من ستحصل عليها.
"سأطلب شيئًا منه بنفسي عندما تنتهي هذه المعركة!" صرخت ميغان ، و انضمت إلى القتال.
كانت هناك مجموعتان أخريان في ساحة المعركة على جانب الغربان. واحدة تنتمي إلى فيكس ، كانت مجموعته هي مجموعة مستخدمي المياه ، الذين سيحاولون تهدئة أي حرائق و ما إلى ذلك التي اشتعلت بالمباني. لم يكن هناك الكثير من مستخدمي المياه ، لذلك كان هناك مزيج من الآخرين أيضًا.
كان هناك أيضًا معالجون و مستخدمون قدرة تعزيز. علاوة على ذلك ، كان بول و كاز معه كالمعتاد.
"هذا صحيح فيكس جليس الأطفال المعين ، الآن عليّ أن أقلق أيضًا بشأن هذه المجموعة بأكملها." تم وضع فيكس معهم بسبب قوته و مهارته الفريدة. كان سيحميهم مع مجموعة صغيرة من المقاتلين.
أما بالنسبة للمجموعة الأخيرة ، فقد كانت فرقة كوين. لقد كانوا من أضعفه الفرق كلها ، فقد تُرك في الأساس مع أولائك الذي لا يمكن وضعهم في أي مكان آخر. السبب في ذلك ، كان كوين جديدًا ، و لم تكن قوته الحقيقية معروفة للآخرين.
لن يكون هناك الكثير ممن سيتبعون أوامره ، لذلك كان كل من معه أقل منه في تصنيف المسافر. بالنسبة لمهمة الفريق هذه ، لم يكن هناك شيء.
صرح سام بأنهم أحرار في فعل ما يشاءون و أن يدعموا ، حيث يعتقد أنه ضروري.
"تقصد مثل بليب و دينيس؟" سأل كوين في ذلك الوقت.
"نفس ذلك و لكن مختلف" أجاب سام. سوف يتحركون كما آمرهم. بناءًا على ما يمكنني رؤيته على الخريطة الرقمية ، لكن كوين ، لا يمكنني رؤية كل شيء. ستكون هناك أشياء في ساحة المعركة تتطلب تفكير منقسم و اتخاذ قرارات .
"مخاطر لا أستطيع التنبؤ بها ، أنت قوي ، و وصولك غير المتوقع يمكن أن يؤثر على أي شيء."
كان الآخرون يتابعون كوين ، لكن بصراحة ، في الوقت الحالي ، كان يتجول بلا هدف غير متأكد مما يجب فعله حقًا.
كل ما استطاع رؤيته هو ملء شريط المساهمة ببطء حيث هزمت الفرق الأخرى المزيد من الأعضاء. نظر كوين إلى الأعلى ، و استطاع أن يرى أن المزيد من الرجال ينزلون نحو المركز ، حيث كان نيت و ميغان يقاتلون.
قريبا سيتم إجتياحهم بكثرة الأعداد ، كانت خطة سام جيدة ، لكنها قسمت قواتهم. كانت الفكرة هي أن القوات الأصغر ستفوز في معاركها على أمل الانضمام لاحقًا إلى القوة الكبيرة.
و مع ذلك ، تم وضع الكثير من الرجال الآن في المركز الرئيسي لساحة المعركة من جانب عائلة صن شيلد. بينما كان الآخرون مشتبكين بالفعل.
"سوف نتجه إلى هناك و نأخذهم من الخلف!" قال كوين ، و لكن فقط عندها ، جاء شخص بركلة نارية من الجانب.
و مع ذلك ، كانت ردود فعل كوين سريعة بما يكفي لصد الهجوم بالظل. ثم تأدية خطوة فلاش وراء الشخص ، و ركله بأقصى ما يستطيع. لأول مرة ، ارتفعت نقاط مساهمته.
من أحد الأزقة ، يمكن رؤية مجموعة من أعضاء صن شيلد تخرج.
"حسنًا ، مستخدم الظل. ألست أنت الشخص المحمي بواسطة البليد؟" قال القائد ، قادما من الشارع.
مرة أخرى ، سمع كوين اسم هذه العائلة بعد إظهار قدرته.
*****