عندما تلاشت القبة ، كانوا ينظرون إلى شخص واحد يقف هناك. بدا أنه غير مصاب ، لكن جسده كان مغطى بالدماء من رأسه حتى أخمص قدميه. تم غمر زيه الخاص.
لثانية وجيزة ، خافوا جميعًا من هذا الرجل. لا ينبغي لطالب واحد أن يكون قادرًا على امتلاك الكثير من القوة في يديه.
بدأ كوين يسير على طول الطريق نحو الآخرين.
"هل قتل حقًا نصف أعضاء عائلة صن شيلد بمفرده؟" قال المقاتلون في حماس من الخلف. لقد كانت حكاية لو سمعها أحدهم ، سيجد صعوبة في تصديقها ، ربما سيجدها مبالغ فيها ، و أكثر من ذلك بسبب كونه ضد أحد الثلاثة الكبار.
"ليس النصف" أجاب كوين، و جفونه بدأت تغلق ببطء الآن. "ثمانية و أربعون ، بالم ..." قبل أن يتمكن من إنهاء كلامه ، بدا و كأنه سيسقط على الأرض ، لكن بول كان هناك ، مستعدًا لإمساكه.
من بين الجميع ، ربما كان أقل من ساهم ، و برؤية كم أدى الطفل ، أراد أن يفعل شيئًا ما.
"لقد قمت بعمل جيد يا فتى". قال بول
كان كوين غائبا تماما ، متعبًا و مستنزفًا أكثر بكثير مما كان يعتقد أنه سيكون. كان هذا شيئًا لم تستطع الإحصائيات تفسيره في النظام. كان مختلفًا عن القدرة على التحمل. إذا أُجبر على إعطاء كلمة واحدة ، فسيُطلق عليه ببساطة اسم القلب.
تطلبت الرغبة في مواصلة القتال قوة عقلية كبيرة ، و عندما انتهى كل شيء ، شعر الجميع أن هذا الوزن رفع عنهم. و مع ذلك ، على الأرض عبء جديد سيتم وضعه عليهم جميعا.
"لقد فعلوها ، لقد فعلوها!" قال رجل و هو يجري عبر البوابة ، هذا الشخص لم يكن سوى سام نفسه. على متن سفينة الفضاء ، ذهب إلى منطقة المركز الرئيسية حيث تجمع الجميع و هم يهتفون بالأخبار أسفل الردهة.
أراد الآخرون الذين مر بهم إيقافه للسؤال عما كان يتحدث عنه ، لكن سام استمر بابتسامة عريضة يصرخ مرارًا وتكرارًا. "لقد فعلوا ذلك حقًا!" صاح سام.
أخيرًا ، وصل إلى الغرفة ، و كان بإمكان الجميع سماع كلماته.
"ماذا فعلوا؟" سأل أحدهم.
بدأت الدموع تملأ عيني سام حيث بدأت المشاعر تغمره. لقد بذل قصارى جهده للحفاظ على رباطة جأش طوال هذا الوقت من أجل الجميع. كانت الحقيقة ، أنه كان خائفًا ، خائفًا من أن خطته لن تنجح ، خائفًا من أن يموتوا جميعًا و ماذا بعد ذلك؟ لكن لا داعي للقلق بشأن أي من ذلك في الوقت الحالي.
"لقد هزموا عائلة صن شيلد". قالت ليندا ، مجيبة عنه.
انطلقت هتافات عالية في الغرفة ، تعانق الناس و قفزوا لأعلى و لأسفل ، و كان بعضهم يبكي. اعتقد الكثيرون أنها كذبة أو أنهم كانوا يحلمون. كيف يمكن لفصيل بهذا الحجم أن يقاتل ضد عائلة صن شيلد؟ و لكن بعد رد الفعل الأولي ، جاءت هجمة الأسئلة. الذين يسألون عن أفراد عائلاتهم و يسألون عما إذا كانوا أحياء أم لا.
كان هذا هو الجزء الصعب. الجزء الصعب في أي حرب.
******
بدأت عيون كوين ترفرف مفتوحة ، و يمكنه رؤية السقف الأبيض أعلاه. لقد كان مترنحًا قليلاً ، و استغرقه بعض الوقت حتى يلاحظ مكانه. الآن ، كان في غرفته الفارغة على متن السفينة. لم يكن لديه حقًا أي شيء فيها ، و كانت الغرف متطابقة تقريبًا مع بعضها البعض.
كان يعرف أنها غرفته رغم ذلك ، بسبب الملابس التي تم رميها على الأرض. كان شيئًا سيفعله كلما غيرها . في البداية ، تساءل عما إذا كان كل ما حدث مجرد حلم ، لم يكن متأكدًا حقًا.
لكن بعد التحقق من الرسائل التي تلقاها ، عرف أنه ليس كذلك. كانت المكافآت من مهمة هزيمة صن شيلد أمامه.
أولاً ، تلقى كوين ما مجموعه ثلاثة مستويات أعلى . الأولين جاءا من مساهمة 10 في المائة و مساهمة 30 في المائة ، في حين أن آخرها كان لهزيمة القائد. الآن كان في المستوى 38. فقط مستويين أقل حتى يصبح لورد مصاص دماء ، و أقرب لإكمال مهمته ليصبح قائد مصاص دماء.
كان من العار أنه لم يكمل آخر مساهمة في المهمة ؛ و إلا ، لكان على بعد مستوى واحد فقط. أما بالنسبة للمجموعة التالية من المكافآت ، فقد كانا لقبيْن حصل عليهما.
[محارب منفرد : عند القتال ضد مجموعة تضم أكثر من عشرة معارضين منفردًا ، ستحصل على زيادة بنسبة 10 بالمائة في جميع الإحصائيات]
بدا أن العنوان الأول شبه مرتبط بما تمكن كوين من تحقيقه ، لقد وجد أنه من المفارقات أن العنوان كان سيكون مفيدًا في القتال الذي خاضه للتو ، لكنه كان متأكدًا من أنه سيكون هناك المزيد في المستقبل.
[حصد الخبرة: حتى لو لم يكن الشخص الذي حوله المستخدم. إذا تم التعرف عليه كجزء من المجموعة أو الحزب أثناء قربه ، فسيحصل المستخدم منهم على خمسين بالمائة من الخبرة من الأهداف المهزومة.]
وجد كوين أنه من الغريب بعض الشيء أن تكون الألقاب مضادة لبعضها البعض. ساعده أحدهم عندما كان يقاتل بمفرده ، بينما ساعده الآخر عندما يكون في مجموعة. لم يستطع الشكوى لأنه كان بإمكانه تبديل العناوين اعتمادًا على الموقف ، وهو أمر مفيد للغاية.
في المعركة التي خاضوها للتو ، كان كوين قادرًا على إكتساب الخبرة من بول فقط. سيكون الأمر رائعًا عند القتال للحصول على دفعة خبرة من الآخرين أيضًا.
في كلتا الحالتين ، لم تكن المكافآت مخيبة للآمال ، و لن تساعده إلا في تحقيق هدفه في المستقبل. الآن لا يسعه إلا التفكير فيما كان سيحصل عليه إذا أكمل المهمة الأخيرة. على سبيل التخمين ، كان من الممكن أن يكون عنوانًا آخر. ما سيفعله ، يمكنه فقط التكهن.
سمع صوت انفتاح الباب ، و كان يدخل فيكس مع قارورة. "يو ، يو ، يو! من هو الولد الصغير الجائع؟" قال فيكس و هو يسير في الغرفة. عندما رأى كوين هناك جالسًا على السرير ، تجمد.
"انت مستيقظ!!." كان وجهه يتحول إلى اللون الأحمر ببطء.
"الولد .... الصغير؟" رد كوين.
بتجاهل اللحظة المحرجة بين الاثنين ، قرر فيكس أنه من الأفضل إعلام كوين بعض الأشياء. اتضح أن كوين كان نائمًا لمدة أسبوع كامل. عندما أغمي عليه ، أحضروه على متن السفينة.
وفقًا لبول ، كان السبب الأكثر ترجيحًا هو الإفراط في استخدام سلاحه الروحي. لم يكن هناك الكثير ممن يمكنهم استخدام سلاح الروح باستمرار مثل ما فعل لفترة طويلة. كان على الأرجح كوين قادرًا على ذلك بسبب خاصته الفريد. لم يستهلك خلايا MC بل الدم. كان هذا يعني أنه كان يستخدم الطاقة الداخلية لتشغيل السلاح دون أن يدرك ذلك.
كان هذا شيئًا يجب تدوينه. في المستقبل ، سيحتاج كوين إلى تقليل استخدام سلاحه الروحي. لا يمكن أن يكون فاقدا للوعي لمدة أسبوع كامل. ماذا لو قام العدو بالهجوم مرة أخرى؟
وقد نجا من المعركة ما مجموعه ثمانية وثلاثون من أعضاء الغربان. كان هناك أيضًا الثلاثين الإضافيون الذين عادوا من فرقة كوين. من الواضح أنها كانت خسارة كبيرة ، و لن يكون الغربان نفس الفصيل مرة أخرى ، على الأقل ليس لفترة طويلة.
عائلاتهم حزنوا لأيام. عاد معظمهم إلى الملجأ بمجرد أن أصبح آمنًا لتقديم احترامهم للموتى. تم بناء مقبرة جماعية في الملجأ ، المقبرة الآن ملحقة بالجانب. كان الدمار هائلاً ، لكن معظمه كان مركزيًا من مكان القتال.
كان معظم المواطنين العاديين الذين لم يشاركوا في القتال من مستخدمي الأرض ، لذلك تمكنوا من إعادة بناء المنازل و الجدران المؤقتة بسرعة كبيرة و عادوا الآن للعيش في الملجأ.
"لا تقلق كثيرًا ، فكلهم يشعرون بتحسن كبير ، ولا يبدو أنه كان هناك المزيد من الهجمات من عائلة صن شيلد حتى الآن" قال فيكس ، حيث رأى كوين كان محبطًا قليلاً. " اعتقدنا أنهم ربما سيعودون في اليوم التالي ، و استعدنا للمغادرة ، لكنهم لم يفعلوا ذلك".
نهض الاثنان عندما أراد كوين أن يمد ساقيه. ساروا في الممر ثم دخلوا الغرفة الرئيسية.
"شكرًا جزيلاً على إنقاذنا جميعًا على كوين!" امتلأت الغرفة بالصراخ المتناغم.
اصطفت صفوف من الرجال والنساء ، و كان بيتر يقف في المقدمة ، أومأ برأسه .
"هذا صحيح!" قال بيتر. "هذا الرجل هنا هو قائد السفينة الملعونة. ترك عائلاتكم تبقى هنا ، و كان أحد العوامل الرئيسية في كسب المعركة ضد عائلة صن شيلد."
بسماع كل هذا ، و غير مستعد لذلك ، أراد كوين الالتفاف في كرة. لم تكن لديه أي فكرة على أن بيتر فعل أيًا من هذا. هل جن جنونه من البقاء في السفينة لفترة طويلة؟
رفع بليپ رأسه و بعد فترة وجيزة فعل الآخرون أيضًا.
"كوين ، أثناء نومك ، كان لدى الكثير من الغربان الوقت للتحدث و التفكير. أعضاؤنا قليلون ، و لم نعد كما كنا من قبل. كما يقول صديقك ، لولاك ، لما كنا تمكنا من رؤية عائلاتنا مرة أخرى ، و لهذا السبب قررنا اعتبارًا من اليوم فصاعدًا ، فصيل الغربان ، النسور ، سيتم تفكيكهما و سننضم إلى فصيل العائلة الملعونة ".
في منتصف نومه ، غير معروف له ، تحققت خطته لإنشاء فصيله الخاص الذي من شأنه أن ينافس الثلاثة الكبار يومًا ما.
في مقر عائلة جرايلاش ، أوين ، زعيم عائلة جرايلاش ، تلقى الأخبار.
"يا إلهي ، كان فصيل الغراب قادرًا على هزيمة عائلة صن شيلد. ربما ينبغي أن أقوم بزيارة شخصية لهم بنفسي." قال أوين.
******
👺👺👺👺👺👺