كان كاسر من يسمى مستشار المعبد. عندما يعاني الطلاب من خلل و مشاكل عقلية و أكثر من ذلك ، كانوا يأتون إليه. كان لديه عدد من التقنيات التي كان سديستخدمها لتهدئتهم و حملهم على الإنفتاح عليه. كل هذا يجب أن يتم تقديمه في تقرير أيضًا.
لقد كان يهتم بكل الأطفال بشكل كبير و يبذل قصارى جهده لمساعدتهم دون الحاجة إلى استخدام أي قدرات.
بعد كل شيء ، حتى لو فعل ، كان ذلك مجرد حل مؤقت للمشكلة و لم يكن حلاً دائمًا. و مع ذلك ، كانت هناك أوقات يلزم فيها القيام بأشياء من هذا القبيل. بالطبع ، مع كون سيل على ما كان عليه قبل أن يصبح قريبًا من كل من راتن و ڤوردن ، كان يأتي لمقابلة كاسر بانتظام.
كان يشارك كل شيء مع كاسر ، يتحدث بكل شيء في ذهنه ، و لمرة واحدة ، شعر أن شخصًا ما كان يستمع إليه و يتحدث إليه. نعم ، لقد كان عمل كاسر ، لكنه بدا أكثر من ذلك ، و طبيعيا ، نمت علاقتهما.
حتى الآن ، مع صديقيه ، من وقت لآخر ، كان سيواجه مشاكل معهم. كان من الطبيعي أنه سيحتاج إلى التحدث إلى شخص آخر ، و سيكون ذلك هو. كان كاسر من جميع النواحي مثل شخصية الأب التي لم تكن لديه في حياته. مع مرور الوقت ، استطاع كاسر رؤية أن سيل كان يتحسن ، كلما كان يتسكع و يتحدث مع ڤوردن و راتن أكثر كلما زاره أقل.
يمكن حل بعض حالات بكائه عن طريقهم الآن ، و رؤية لذلك ، جعل كاسر يشعر بالسعادة و الفخر. شعر أن كلماته و دروسه تعمل.
"حسنًا ، ليس لدينا أي شيء نفعله اليوم ، فهل هناك أي شيء تريد التحدث عنه أثناء وجودك هنا؟" سأل كاسر
"هل يمكننا قراءة ذلك الكتاب؟" سأل سيل. "أنت تعرف ذلك الذي يحتوي على صور رائعة."
وقف كاسر و ذهب إلى رف الكتب خلفه ، قبل أن يختار أحد الكتب التي كان عليها رقم مجلد معين. كان كاسر معجبًا كبيرًا بالرسوم الهزلية للأبطال الخارقين. عندما أتى سيل إليه لأول مرة ، كان ينظر بعينيه دون توقف ، و لن تصل إليه أي كلمات.
لذلك ، قرر قراءة كتاب بصوت عالٍ أثناء عرض الصور. أراد جميع الأولاد أن يكونوا أبطال خارقين في مرحلة ما ، أليس كذلك؟ و ليس هذا فقط و لكن يمكن أن يرتبطوا بهم . كانوا قادرين على التحكم تقريبا بأي قدرة.
لهذا السبب ، اعتقد أنه من الجيد للأطفال في سن مبكرة تكوين فكرة عن كيفية استخدام قوتهم. لقد كان شيئًا لم يكن البليد على دراية به في الواقع ، و لم يكن لديهم أي دليل على أن كاسر كان يقرأ لهم مثل هذه الكتب.
"ثم عندها قام بلكمه بقوته الخارقة ، و قال سأحمي الضعفاء و أصدقائي". قال كاسر و هو ينتهى من قراءة السطر الأخير من الفصل
لقد كان طفوليا بعض الشيء ، لكن هنا يمكن أن يكون كاسر هو نفسه الأبله الطبيعي أمام الأطفال ، لهذا السبب أحب عمله.
"هذا رائع جدًا ، الجد بليد و البقية في القلعة أبطال خارقين أيضًا. أسمع أنهم أقوياء حقًا. أعتقد أنهم يخرجون لمحاربة الأشرار طوال الوقت." قال سيل بإثارة.
و لكن بعد ذلك ، سقط وجه كاسر عند سماع كلمات طفل بريء. كان خيالهم و أرضهم الخيالية ، لما يمكن أن تكون عليه البليد مختلفة تمامًا عما كانت عليه.
"تختار البليد استخدام قوتها بطرق مختلفة ، و لكن إذا وصلت يومًا ما إلى القلعة ، فربما يمكنك تغيير ذلك. محولا البليد إلى أبطال خارقين !"
بدأت عيون سيل تتألق و هو يتخيل خوض معركة مع صديقيه ڤوردن و راتن. بعد هزيمة العدوين ، كان سيعود إلى المنزل ليخبر كاسر بكل شيء .
انتهت جلستهم ، و حان وقت عودة سيل ليرتاح . عندما غادر الغرفة ، ودع الاثنان بعضهما. أخرج هاتفه و فحص التقويم. لم يتبقى سوى أسبوعين حتى "اليوم".
التفت كاسر إلى كتبه و أخذ أحدها. على الغلاف الأمامي ، يمكن رؤية شخصية عضلية بقدمها فوق العدو ، بعد أن أنقذ العالم مرة أخرى. ذات يوم كان يحلم بأن يكون هو نفسه بطلًا خارقًا ، و قريبا كان عليه أن يضع الأطفال عبر شيء كارثي. كان ذلك بعيدًا عن الحلم الذي تمناه في وقت من الأوقات.
في الأسبوع التالي ، لم يكن لدى كاسر أي فكرة عن مدى تأثير الفصل الأخير من كتابه على سيل. خلال التدريب القتالي ، رفض محاربة خصومه و وقف هناك أثناء تعرضه للضرب. عندما سأل المعلمون لماذا ، قال: إنه يرفض إيذاء أي شخص أضعف منه و لا يريد إيذاء أصدقائه. هذا قد تسبب في النهاية في إثارة ضجة لم يدركوها.
في القلعة ، طُلب من زعيمة المعبد ، بام ، في ذلك الوقت ، تقديم تقرير. كانت ستطلعهم على جميع الأطفال و ما يحدث حاليًا. بدا هيلستون غير مهتم بمعظمهم ، و طلب منها في النهاية التوقف.
"ماذا عن سيل؟ إنه يتمتع بأكبر الإمكانيات من بينهم كلهم ، صحيح ، فكيف يتعامل مع الأشياء؟"
في تقرير سابق ، قيل له أن سيل لديه القدرة على نسخ ست قدرات في وقت واحد. تحفة بين التحف بين البليد. لقد كان أكثر مما يمكن لهيلستون أن يحمل في وقت واحد. كان جوهرة في عينيه. شيء كان ينتظره منذ سنوات.
لكن بام ابتلعت ريقها ، كما قالت الكلمات القليلة التالية.
"شخصيته ضعيفة ، و مؤخرا كان يرفض العراك و القتال مع الطلاب الآخرين. مدعيا أنه لا يريد إيذاءهم. أخشى أنه على هذا المعدل ، إذا بدأنا العملية الأسبوع المقبل ، فلن ينجو."
بدا هيلستون منزعجًا من التقرير. لقد فكر مطولا و بجد في ما يجب القيام به. لقد أمضى بالفعل الكثير من الوقت في المرور بالعديد من الأشخاص المختلفين ، و الآن يبدو أن هناك مشكلة أخرى ، لكنها لا تبدو و كأنها مشكلة لا يمكن إصلاحها.
"أخبريني ، هل هناك أي شخص قريب منه؟" سأل هيلستون.
"المستشار كاسر ، أود أن أقول إنه الأقرب إليه". أجابت بام.
"عظيم ، أحضريه إلى هنا."
تم استدعاء كاسر إلى القلعة ، و هو أمر لم يتم القيام به لفترة طويلة. كان يعتبر أحد أولئك الذين كانوا هناك لخدمة البليد فقط. غالبًا ما كان يحصل على مهام معينة من بام و لا شيء آخر.
"سمعت أنك قريب من سيل". قال هيلستون "إنه طفل جيد ، لكنني سمعت أيضًا أن لديه مشكلة صغيرة ، و لهذا السبب لدي خطة معينة أود وضعها ..."
أخبر هيلستون كاسر بكل شيء يرغب في القيام به ، و لماذا أراد أن يفعل ذلك. يبدو أنه من بين هذه المجموعة كان قد اختار بالفعل من يريد اختياره. في كل ذلك ، كان كاسر جزءًا أساسيًا من خطته. سأله عما إذا كان يريد أن يفعل ذلك كما لو كان لديه خيار ، لكنه كان يعلم أنه لا يفعل ذلك.
"بالطبع سأفعل ذلك يا سيدي". قال كاسر و هو ينحني .
أثناء عودته إلى المعبد ، كان لدى كاسر وقت للتفكير في كل ما قيل. ثم عندما وصل إلى المعبد ، رأى جميع الأطفال يبتسمون و يلعبون الألعاب و يستمتعون بوقتهم معًا.
ثم أخيرًا ، كان سيل يتحدث بعيدًا بابتسامة على وجهه بينما كان راتن و ڤوردن بجانبه. ما قاله سيل عن الأبطال الخارقين و ما إلى ذلك ، ذكره أنه لم يفعل شيئًا خلال فترة وجوده هنا ، و أنه كان يجلس على الجانب فقط و يترك الأمور تحدث.
إذا كانت هذه هي حالته ، فسيحتاج إلى قضاء هذه اللحظات في فعل شيء ما.
'يبدو أنك لست بحاجة لي بعد الآن يا سيل. لكنني لن أسمح لهم بالوصول إلى ما يريدون.'
******