عندما كان سيل قد أغمي عليه على الأرض في ذلك اليوم في غرفة العرش ، اعتقدت عائلته أن هناك شيئًا خطيرًا معه. كان لا يزال على قيد الحياة و يتنفس ، لكنه كان كما لو كان في غيبوبة. غير مستجيب لأي شيء في الخارج.
لقد تسبب هذا في جعل هيلستون يدخل في حالة من الغضب الشديد ، أراد أن يعمل الجميع على إيقاظه في أسرع وقت ممكن. تم استخدام جميع الموارد التي يمكن استخدامها.
و مع ذلك ، يبدو أن كل ما جربوه لم ينجح. لم تنجح أي قدرة في إيقاظه. في هذه الأثناء ، في الغرفة السوداء ، عرف ڤوردن و راتن السبب جيدًا ، لأنه بطريقة ما كان معهم و ليس هناك.
الشيئين لا يمكن أن يكونا مصادفة.
في البداية ، لم يعرف الاثنان حقًا كيفية الاقتراب من سيل. حتى عندما لم يكن لديهم هذا الهواء المحرج ، كان الأمر صعبًا. لقد علقوا هنا ، في هذه الغرفة المظلمة بسببه و لم يكونوا متأكدين مما إذا كان بإمكانهم الخروج أم لا.
بعد التفكير في الأمر لفترة من الوقت ، شعر كلاهما أنهما لا يستطيعان لومه حقًا بسبب الموقف الذي كانوا فيه أيضًا.
في ذلك الحدث لم تكن هناك فرصة لهروبهم ، لقد رأوا ذلك الآن. لقد كذب هيلستون على سيل ، و كان من الطبيعي أن يكون الفائز بالحدث على أي حال.
إذا تم وضعهم في نفس الوضع ، فربما فعلوا نفس الشيء أيضًا.
"سيل ، هل حقًا لن تعود؟" سأل ڤوردن.
"ذلك الكاذب ، لن أرى ذلك الرجل مرة أخرى أبدًا ، كاذب ، كاذب ، كاذب" ، واصل سيل الصراخ ، متذكرا ما حدث مرة أخرى.
لقد كان على هذا النحو لفترة من الوقت ، ظنوا أنه ربما سيهدأ بعد بضعة أيام ، لكنه كان مصرا على عدم العودة إلى جسده. بطريقة ما ، كان سيل على ما يرام في البقاء عالقًا في الغرفة السوداء طوال اليوم ، لكن بالنسبة لڤوردن و راتن ، كان ذلك بمثابة تعذيب.
لم يكونوا يختبرون شيئًا ، لا طعم أو روائح طعام ، لا محادثة غير بين بعضهم البعض ، و ليس لديهم ما يرفهون به عن أنفسهم. في النهاية ، رأى سيل ذلك و شعر بقليل من السوء ، بدأ يتساءل عما إذا كان هناك شيء يمكنه القيام به.
"إذا أردتم ، يمكن لأحدكم أن يخرج إلى هناك بدلاً مني "قال سيل ، و فجأة ظهر نوع غريب من الكراسي في الغرفة.
نظر الاثنان إلى بعضهما البعض ، و في الثانية التالية ، دفع راتن ڤوردن جانباً و هو يركض إلى الأمام. "يمكنك البقاء هنا لفترة من الوقت!" صاح راتن.
"انتظر!" صرخ ڤوردن. "إذا خرجت إلى هناك الآن ، فسيتعين عليك التحدث إليهم جميعًا. سيتعين عليك التظاهر بأنك سيل و محاولة معرفة ما إذا كانت هناك طريقة يمكننا من خلالها الخروج من هنا في نفس الوقت. هل أنت متأكد من أنه يمكنك فعل كل هذا؟ "
كلمات ڤوردن جعلت راتن يتوقف و يفكر للحظة بينما كانت يده على وشك أن تلمس المقعد. كان ڤوردن على حق. في النهاية ، تولى ڤوردن زمام الأمور ، و عندما جلس على المقعد ، إستيقظ و وجد نفسه في غرفة.
اندلعت القلعة بأكملها في ضجة ، و تم إبلاغ هيلستون على الفور. لفترة من الوقت ، قام ڤوردن بعمل جيد في محاكاة كيف يتصرف سيل.
كان ذلك حتى بدأ التدريب. تمامًا مثلما قال هيلستون إنها البداية فقط. الآن كان على ڤوردن أن يمر بالعديد من مواقف الحياة و الموت ، و كان أولها مقاتلة وحش متقدم المستوى. لقد سمحوا له بلمس عدد قليل من المقيدين مسبقًا و ذهب ڤوردن مع الأمر.
لكن سرعان ما أدرك أنه على الرغم من وجوده في جسد سيل ، لسبب ما تمامًا مثل نفسه القديمة ، كان بإمكانه التحكم في قدرة واحدة فقط. ثبت أن قتال الوحش كان صعبًا ، و شعر كل شخص يشاهده بأن قوته وخلايا MC خاصته كانت ضعيفة بشكل غير عادي.
عندما بدا و كأنه على وشك الموت ، جاء هيلستون ليهزم الوحش في اللحظة الأخيرة.
"ماذا يجري بحق الجحيم؟" فكر هيلستون.
مع عدم وجود مخرج من وضعهم و خوفًا من أن يكونوا قد زادوا الأمر سوءًا ، قرروا البوح بما جرى. لم يكن هيلستون غاضبًا من هذا الأمر كما اعتقدوا ، لكنه كان مرتبكًا بعض الشيء بشأن ما حدث وكيف أصبح الأمر هكذا . و مع ذلك ، سرعان ما تغير ذلك عندما اكتشف أن سيل رفض الخروج.
مع مرور السنين ، كانت هناك بعض الأشياء التي اكتشفوها و التي لم يبلغوا هيلستون أو الآخرين بها. عندما كان ڤوردن مسيطرًا ، كان بإمكانه أن يمتلك قدرة واحدة ، بالنسبة لراتن كانت قدرتان ، لكن بالنسبة لسيل ، كانت ثلاثة قدرات.
كان سيل أضعف بكثير مما كان عليه من قبل ، و الاثنان الآخران لم يسعهما سوى التفكير في أنهما يتحملان اللوم جزئيًا. لم يتم طرح هذا على هيلستون أبدا.
بعد مرور بعض الوقت ، حاول ڤوردن معرفة ما حدث بالضبط لهم. لماذا حوصر الثلاثة في جسد واحد؟ و المثير للدهشة أنه أقنع شقيقه باي بكسر حاجز الصمت و كان هو الذي أخبره بالحقيقة.
قبل أن يموت كاسر ، كان قد نزل لجلب المقيدين مع المعلمين الآخرين. كان يعلم بالفعل بما سيحدث له حيث أخبره هيلستون بخطته و وافق. كان يعلم أن حياته قد انتهت و لماذا كان يفعل ذلك.
أثناء وجوده هناك ، لمس مقيد مع القدرة المذكورة ، نقل الوعي. بعد فترة وجيزة ، قام بتسميمه لتحريره بالموت البطيء. عندما سقط إلى وفاته ، قام بلمس جلد سيل مما سمح للقدرة على الاستمرار لمدة 24 ساعة كاملة.
بدأ الحدث في الصباح الباكر و لم يستغرق وقتًا طويلاً حتى ينتهي. الشخصان الوحيدان اللذان قتلهما سيل في ذلك اليوم هما ڤوردن و سيل ، و هكذا تم نقل وعيهم إلى جسد سيل. قبل أن تكتشف القلعة ما حدث ، كان الوقت قد فات بالفعل. لم يسبق أن صعد شخص ما ضد عائلة بليد الرئيسية.
إذا قالوا لك أن تموت من أجلهم ، فذلك ما يجب القيام به. لقد كانت هذه الحادثة الأولى من نوعها.
الأصلي مع القدرة قد مات. لقد كان واحد ذو قدرة نادرة ، و يبدو أنهم لم يعودوا قادرين على العثور عليها. و مع ذلك ، فإن القدرات لديها عادة في الظهور مرة أخرى في البشر. حتى لو مات جميع الناس بهذه المعرفة ، فإن شخصًا ما من سلالة الدم سيجعلها تظهر مرة أخرى.
لكن بسبب هذا ، لم تكن لديهم أي وسيلة لنقل أجسادهم إلى الآخرين ، و لكن إذا كانت لديهم القدرة ، فسيكون ذلك ممكنًا.
بالعودة إلى الوقت الحاضر ، استرجع ڤوردن كل شيء و كذلك الاثنان الآخران. لم تكن العودة إلى المعبد ذكرى جيدة على الإطلاق لأي منهم ، لكنهم تعلموا التأقلم و العيش مع الثلاثة منهم.
الآن ، كان ڤوردن في منتصف إحدى جلسات الاستشارة الخاصة به. لقد شعر بأنه مشتت لأنه بصراحة لم يكن يستمع إليهم لأن الأفكار كانت تملأ عقله. في نهاية كل جلسة ، كان بحاجة إلى طرح مجموعة من الأسئلة على الطلاب ، و سيتم ملؤها على الجهاز اللوحي.
سيتم إرسال التقرير مرة أخرى ، و كان الأمر متروكًا لهم بشأن ما يجب عليهم فعله به. تضمنت هذه الوظيفة أكثر بكثير مما كانت عليه عندما كان طفلاً ، وشعر أن السبب هو سيل.
بعد التعامل مع هذا الطالب ، كان هناك واحد آخر في نهاية اليوم. جاء ديل إلى الغرفة ، و دخل بابتسامة أكبر من أي وقت مضى.
"ڤوردن!" تمامًا مثلما كان سيل سعيدًا برؤية كاسر ، كان ديل سعيدًا الآن برؤية ڤوردن أيضًا ، لكن ڤوردن لم يكن الشخص الذي أراد رؤيته. سرعان ما غير ڤوردن مع سيل. لأنه طوال هذا الوقت خلال كل جلسة مجلس ، كان سيل يعتني به.
كل يوم ، كان يعيد تمثيل فصل جديد من البطل الخارق المنقذ و سيكون ديل متحمسًا للاستماع إلى كل كلمة. كان ڤوردن لا يزال مذهولا بأن سيل يمكن أن يتذكر تلك الكتب جيدًا دون أي مراجع ، و لم يستطع تخيل عدد المرات التي قرأها هو و كاسر معًا.
كانت إعادة تمثيل أحد الفصول هذا الأسبوع أقصر قليلاً من المعتاد ، لذلك كان لديهم بعض الوقت للتحدث.
"ڤوردن ، عندما أكبر و أخرج من هنا ، أريد أن أصبح بطلًا خارقًا أيضًا!" قال ديل. "ربما يمكنني إخراج جميع الأطفال هنا ، و يمكننا الذهاب لاستكشاف الخارج. عندما ننقذ الناس ، سوف يكافئوننا بكل الحلوى في العالم."
عند سماع ذلك ، ذكر سيل و كل واحد منهم بما سيكون مصيرهم قريبًا. في الواقع ، لم يتبقى سوى يومين على وقوع الحدث. عندما غادر ديل ، كان ڤوردن مستعدًا للتبديل بين الأجساد كما كان يفعل عادةً.
بدلا من ذلك ، وقف سيل هناك ، يحدق في الأرض لفترة من الوقت.
"هل هو بخير؟" سأل راتن.
"ششش!" عاد ڤوردن إلى الوراء.
بعد ثوانٍ قليلة ، كان سيل ، من خلال سيطرته الخاصة ، قد خرج من غرفة المجلس و توجه إلى القاعة الرئيسية حيث كان معظم الأطفال. كانوا يلعبون ، يضايقون بعضهم البعض و بعضهم يتشاجرون.
مالذي كان سيفعله سيل للعودة إلى هذه الأيام البسيطة. لقد تذكر كيف كان يكره المضايقات و الألقاب ، لكن ذلك بدا ضئيلاً للغاية و بلا معنى الآن.
"يا رفاق ، لقد قررت". قال سيل "لا يهمني ما حدث لي ، لكنني لا أريد أن يحدث لهم ما حدث لنا. فلنخرجهم من هنا."
******
موعد الفصول: يوميا في هذا الوقت تقريبا أو أقرب.+كيف هي الترجمة هل هناك أخطاء؟