"لا تقلق ڤوردن ، سنخرجك في أسرع وقت. هل تعتقد أنه يمكنك ثني القضبان؟" سأل كوين بوردن.
كان الاثنان واقفين خارج الزنزانة ، و بدلاً من الاندفاع إلى الأمام للمساعدة. وقف بوردن هناك لفترة. لم يكن يعرف ماذا ، لكن الشعور الذي كان يبعث أخيه بدا مختلفًا.
"هيا ، يجب أن نغادر الآن بينما لا يزال منتصف الليل." قال جاز. "بهذه الطريقة ، عندما ينزل باي و ڤي- ، أعني أخي الشرير الحلو و أخته هنا ، سنكون متقدمين قبل أن يلاحظوا."
الآن كان بوردن متأكدا .
"كوين ، هذا ليس أخي. أعرف أنه يشبه أخي ، لكن يمكنني القول إنه ليس أخي."
بدأ قلب جاز ينبض بسرعة ، كيف يمكن لهذا الرجل الصغير أن يعرف أنه ليس ڤوردن. قام بفحص إحدى المرايا قبل المغادرة. لقد بدا متطابقًا معه في الوقت الحالي. حتى أنه فوجئ و اعتقد أنه يكاد يكون من المستحيل على أي شخص أن يرى من خلال التنكر.
'الرجل الصغير ، هل غلطت في مكان ما ، و من ينادي بأخي ، لا أتذكر أنني سمعت عن هذا الرجل كجزء من القلعة.'
مزاعم بوردن جعلت كوين يفكر قليلاً. كان صحيحًا أن الطريقة التي تحدث بها الاثنان من قبل بدت مختلفة تمامًا ، و لكن بعد ذلك جاءت ذكرى بعيدة في ذهن كوين. في الماضي ، التقى كوين بشخصية ڤوردن الأخرى.
ربما كان بوردن متناغمًا جدًا مع ڤوردن ، و رأى أي شخص آخر ليس هو. على الرغم من أنه كان عليه أن يعترف بأن هذا الشخص لا يبدو مثل الشخصية الأخرى "سيل" التي التقى بها أيضًا. كانت هناك دائمًا فرصة أن يكون لدى ڤوردن أكثر من واحدة.
فكر كوين في هذا كثيرًا بعد مكالمتهما على متن السفينة. لقد سمع ثلاثة أصوات متشابهة ، لكن جميعها مختلفة بشكل واضح من خلال المكالمة. إذا كانت لديه شخصية أخرى ، فلماذا لا أكثر؟ ربما كان ڤوردن يخفي عنهم أشياء أكثر مما كان يعتقد.
"صدقني بوردن ، هذا الرجل سيقودنا إلى ڤوردن الحقيقي ، دعنا نخرجه من هنا ،" قال كوين.
لم يكن بوردن متأكدًا مما يعنيه كوين و كذلك كان جاز ، لكنه كان سعيدًا لأنه يمكن أن يكون حراً أخيرًا. لم تكن لديه أدنى فكرة عن المدة التي كان سيقضيها هنا ، و حتى إذا جاء شخص ما و فحصه ، فقد كان يخشى أن يكتشفوا الحقيقة و ينهون حياته في أي لحظة.
بدلاً من الوثوق في أن هذا كان ڤوردن ، وثق بوردن في كوين و في نفس الوقت ، كان هذا هو آخر مكان قابل فيه ڤوردن الحقيقي. كان لابد أن يتغير شيء ما في ذلك الوقت القصير ، و كان يخمن أن هذا الشخص الذي كان في مكانه يعرف الإجابات.
على عكس لوغان و بيتر ، كان كل شيء قام به كوين و بوردن من خلال القوة الغاشمة المطلقة عند الإقتحام . تم كسر الأقفال ، و ثني القضبان ، و تركوا كل أنواع الآثار التي حدث فيها كسر هنا.
كان هدفهم هو ببساطة إخراجه و الإندفاع للخروج من هناك ، و هذا ما فعلوه. خرج الثلاثة من القلعة ، لم يرهم أحد ، و كانوا الآن في الغابة. كانت الشمس قد بدأت تشرق كما سرعان ما سيصبح يومًا جديدًا.
"إذن لديكم سفينة هروب أو شيء من هذا القبيل؟" سأل جاز.
"لا ، لوغان و بيتر هنا أيضًا ، و لن أغادر بدونهما ، نحتاج إلى العثور عليهما. لا بد أنهما موجودان هنا في مكان ما."
بلع جاز ريقه و هو يفكر ، كانت لديه فكرة عن من يتحدث هذا الشخص الغريب و تساءل عما يجب فعله. كانت لديه الكثير من الخيارات ، لكن كل واحد بدا سيئًا بالنسبة له.
عندما وصل اليوم التالي ، بدا كل شيء طبيعيًا في القلعة. استيقظ الخدم للقيام بواجباتهم ، و شعر لوغان بالثقة في خطتهم. هذا من شأنه أن يخدعهم على الأقل يومين. كانت المشكلة هي إقناع الأطفال بالخروج من الجزيرة معهم.
عرف بعض الأشياء من ڤوردن قبل الإنفصال ، كان يعلم أن هناك سفينة كبيرة بما يكفي لأخذهم جميعًا ، لكن المشكلة الرئيسية كانت أخته و أخيه الذين بقوا في القلعة. شعر لوغان بقوة أحدهم بشكل مباشر ، و لم يستطع الموافقة أكثر على أنه سيكون من الأفضل تجنب القتال معهم.
ما يجب القيام به هو إلهاء كبير بما يكفي على جانب واحد من الجزيرة. ثم نأمل أن يكون لديهم ما يكفي من الوقت للذهاب إلى السفن بأنفسهم.
و مع ذلك ، غير معروف له ، لن تسير الأمور بالطريقة التي يريدونها.
في هذا اليوم ، نزل باي إلى القبو ، على أمل التحدث مع أخيه. لقد شعر دائمًا بالسوء إتجاه ڤوردن لكنه لم يرغب في إظهار ذلك بينما كان الآخرون لا يزالون في القلعة ، خاصة هيلستون. عندما فعل ذلك ، رأى القفل المكسور عند الباب أولاً.
'لا ، اقتحم شخص ما ، و لكن كيف ، يبدو أنهم مزقوا الشيء." ركض بسرعة إلى القبو و رأى أن زنزانة ڤوردن كانت فارغة.
"هيلستون سيقتلنا إذا تركناه يفلت". فكر باي. قبل إبلاغ الآخرين ، أجرى تحقيقًا بسيطًا من تلقاء نفسه.
لم يتم لمس أي من الزنازين الأخرى ، بدا و كأنه دخول قسري. لقد غير ذلك ، لقد كان بالتأكيد دخولًا قسريًا. السبب الرئيسي هو كون القفل للدخول إلى القبو في المقام الأول كان في الخارج ، لم يكن هناك قفل في الداخل ، و كان على المرء أن يكسر الباب حتى يدخل.
على الفور ، كان أول شخص أبلغه باي ، هو بروك. لقد كان عيون القلعة و عرف كيف يتحكم في جميع الخدم أولاً. كان الاثنان في مكتبه الآن بعد إخباره بالخبر.
"وظيفة خارجية". قال بروك لنفسه و هو ينظر إلى الطاولة و يمكن رؤية قناع هناك ، يمكن أن يكون هناك شخص واحد فقط مذنب أو من المرجح أن يكون مذنبًا كمشتبه به في ذهنه. كان الأمر هو أنه رأى لوغان يغادر غرفته لتناول الإفطار هذا الصباح. إذا كان قد حرر ڤوردن فلماذا الحاجة للبقاء في القلعة؟
لم يكن هناك شيء ما يضيف شيء ، بسبب هذا كانوا بحاجة إلى التركيز على إمساك ڤوردن أكثر من أي شيء آخر.
"هل أخبرت فيكي حتى الآن؟" سأل بروك.
"لا ، لقد كنت قلق من أنها ستجن و ربما تجعل البحث أكثر صعوبة". أجاب باي
"جيد ، أقترح عليك أن تذهب معها و تبحث عن ڤوردن لكن لا تخبرها بأي شيء . تحقق من المناطق التي يمكنهم الهروب منها ، على الرغم من أن لدي شعور بأنهم لم يغادروا بعد." قال بروك.
غادر باي على الفور للإنطلاق ، و ترك بروك بمفرده في غرفته. بدأ يفكر في الطريقة التي كان يتصرف بها لوغان ليرى ما إذا كان هناك أي شيء خارج عن المألوف ، و شيء واحد بدا غريبًا بعض الشيء عنه . لسبب ما ، دون أن يطلب ذلك ، ذكر لوغان الخادمين اللذين كانا مع بام ، أخبره أنهما غادرا بالفعل للعودة إلى المعبد.
لم يكن بروك يهتم بهؤلاء الأشخاص ، و لا بما يفعله ، لم يكن ليسأل عن ذلك أبدًا ، و بدا غريبًا بعض الشيء بالنسبة لهم "أ" أن يعلموه و "ب" أن يعلم لوغان بالأمر.
'ثلاثة مواقع مختلفة ، على الأرجح ثلاثة أشخاص مختلفين. واحد مع بام و الآخر؟ هل هذا سبب عدم استجابة دونكان؟ تم إرساله إلى الموقع الآخر. أخيرًا ، واحد في القلعة.'
"ماذا ؟" سألت بام في نهاية المتلقي.
"هذان الرجلان اللذان جاءا معك ، هل عاد كلاهما؟" سأل بروك.
"عاد واحد منهم فقط ، و قيل إن الآخر لديه شيء يتعامل معه في القلعة".
"حسنًا الآن ، أنا متأكد من ذلك".أجاب بروك "ڤوردن مفقود ، و على الأرجح ، له علاقة بالشخص الذي لم يعد. لست متأكدًا مما إذا كان الشخص الآخر متورط ، و لكن قد يكون من الأفضل أن تستجوبيه."
في هذه اللحظة ، أصبح جاز المشتبه به الأول في مساعدة ڤوردن على الهروب ، و لم يكن يعرف ذلك.
*****
👺👺👺👺👺👺