برؤية ما كان يفعله أعضاء الطفيليات ، لم يستطع كوين إلا أن يضحك لنفسه.
'هل هذا ما كان أعضاء الطفيليات يخططون للقيام به؟ كانت هذه طريقتهم في الانتقام لجعلهم يخسرون في لعبتهم الصغيرة؟
بدت صغيرة جدًا في المخطط الكبير للأشياء . مثل هذه الفصائل ، إذا كانوا يضعون مثل هذا التركيز على أشياء مثل هذه ، فلن يكونوا أبدًا شيئًا يحتاج كوين إلى القلق بشأنه.
عادة ، لم يكن سرقة القتل شيئًا يجب أن يقلق عليه الناس كثيرًا. في المقام الأول ، ستعود كل البلورات إلى الفصيل. ما لم يكن المرء بحاجة ماسة إلى المال أو كان يأمل في رفع رتبته. و مع ذلك ، كانت هذه خرجة صيد مشتركة.
بصراحة ، لم يستطع كوين حتى الانزعاج من سرقة القتل. لم يكن ذلك مزعجًا حتى. كان هناك سبب لماذا لم يكلف نفسه عناء المشاركة في المقام الأول. إذا كان سيقتل هذه الوحوش ، فسوف تمنحه القليل جدًا من الخبرة الأمر الذي لم يكن يستحق بذل جهد. لرفع المستوى ، من المحتمل أن يضطر إلى قتل مليون من هذه الوحوش.
علاوة على ذلك ، كيف يمكنه أن يشتكي عندما قام بنفسه بأحد أكبر عمليات سرقة القتل ، و كان ذلك للغربان الذين كانوا تحت قيادته حاليًا.
'إنه تكتيك فعال'. فكر كوين ، أومأ برأسه إلى نفسه.
لم يكن الأمر شخصيًا ، لكن أجبر على التصرف. لم يكن بإمكانه فقط السماح للناس بالسرقة أمامه و أمام مجموعته. بطريقة ما ، بدا الأمر و كأنه إهانة.
' أعتقد أنه يمكنني أن أريكم شيئًا أو شيئين عن سرقة القتل '.فكر كوين
"فيكس! نيت" صرخ كوين ، بعد ترك وحش كان يمسكه بخيطه ، ذهب فيكس إلى جانب كوين ، و كذلك فعل نيت. كان كل من سيل و دينيس يعملان بشكل جيد؛ لم تتم إصابتهم حتى بسبب الأجنحة القوية التي تم إنشاؤها من قدرة دينيس.
"أرغه!" صرخ دينيس محبطًا ، بعد رؤية سرقة واحد آخر من قتله. إذا سرق هؤلاء الطفيليات قتيلًا آخر منه ، فسيطرحهم على الأرض. كان عليه أن يذكر نفسه أن هذا ربما كان ما يريدونه ، و كان سيقع فقط في أيديهم.
"ما الأمر كوين؟ هل ستنضم إلينا؟" سأل فيكس.
"لا ، لكنني سأساعدك يا رفاق". أجاب كوين "اهجما عندما أقول ذلك ، و لأي واحد ، صدقاني ، سيكون الأمر سهلاً للغاية."
فيكس لم يفهم لكنه وثق بكوين. كان يحيط به ذلك الجو من الثقة. انتظر الاثنان. أشار كوين نحو أحد الوحوش. كان أحد الوحوش الذي ضربه جناح سيل للتو.
"هذا الواحد". قال كوين
تحرك فيكس بسرعة ، و بضربة واحدة بيديه فقط ، مات الوحش. يمكن للمرء أن يعرف متى مات الوحش لأن لون جلد الوحش سيتغير قليلاً لكون قوة البلورة لم تعد تشتغل من خلاله.
إذا لم يكن فيكس جاهزًا ، فسينادي نيت ليساعد أيضًا.
"لم ألاحظ ذلك ،" قال ويڤيل ، منتظرًا و مراقبًا بعناية.
عندما عاد فيكس و نيت إلى كوين ، فعل الشيء نفسه مرة أخرى. انتظر الإثنان أن يشير كوين إلى أي واحد يجب مهاجمته. تكرر هذا مرارًا و تكرارًا ، و فجأة لم يعد يحصل أي من أعضاء الطفيليات على أي من الضربات الأخيرة على الوحوش.
في كل مرة ، كان ويڤيل مستعدًا للتحرك ، متقدمين بخطوة ، كان الاثنان يصلان إلى الهدف مسبقًا ، و يهزمان الوحش بضربة واحدة. بدأ ويڤيل في التساؤل عما إذا كان فيكس و نيت قويان بشكل طبيعي فقط.
كان من الصعب في بعض الأحيان تحديد متى ستكون الضربة الأخيرة التي ستقتل الوحش. في بعض الأحيان ، كان على ويڤيل أن يمنحها المزيد من الضربات ، لكن فيكس عرف بطريقة ما الوقت المحدد لمهاجمة كل واحد منها.
بالنظر إلى كوين ، فهم سبب ذلك.
"هناك قائد فصيل مليء بالغموض"
السبب الذي جعل كوين قادرًا على تحديد وقت الضربة الأخيرة ، كان بسبب نظامه. باستخدام مهارة الفحص التي تمت ترقيتها ، يمكنه معرفة أي وحش كان في حالة ضعيفة أو خطيرة. بفضل قوة فيكس و نيت ، تمكنا من قتل الوحش في حالة ضعيفة بضربة واحدة.
في النهاية ، قاموا بتطهير الوحوش في المنطقة ، و لم يكن بإمكان دينيس أن يكون أكثر سعادة. عندما جمعت المجموعات البلورات ، لم يرَى سوى القليل في أيدي أعضاء الطفيليات و ارتسمت ابتسامة رائعة على وجهه.
"جيد ، طفل!" قال دينيس ، و هو يصفع فيكس على ظهره ، لكن فيكس كان يعلم أن الأمر لا علاقة له به ؛ كان كل شيء بسبب كوين.
'هل يمكن لأي من قادة مصاصي الدماء أن يفعل ما فعله للتو؟' بدأ فيكس في التفكير. على الرغم من أنه كان من الصعب عليه حتى الإجابة على هذا السؤال. لم يسبق له أن رأى قادة مصاصي الدماء يقاتلون بكامل قوتهم. لم يكن مطلوب لهم أن يفعلوا ذلك أبدا أيضًا.
" و أنت." قال دينيس ، "ما اسمك؟"
" اييه ، سيل يا سيدي". أجاب سيل و هو يعبث بأصابعه
"أجنحتك رائعة ؛ إنها تقريبًا جيدة مثل أجنحتي!" تحدث دينيس بصوت عالٍ ، غير مدرك لأنها كانت متماثلة.
"من الجيد رؤيتهم جميعًا يتعاونون". قال كوين و هو يتجه عائداً إلى الشاحنة .
'نعم ، أتساءل إذا عرف الجميع ما حدث لي ، هل سنستمر في التعايش جيدًا.' فكرت ليندا.
مسافرين في الشاحنة ، تابعوا طريقهم إلى وجهتهم. فوجئت هانا بأن الشاحنة لم تستدير. اعتقدت أنهم وصلوا بالفعل إلى مناطق الصيد و أنهم انتهوا اليوم.
"ألن نعود ؟" هي سألت.
"لماذا سنفعل ؟" ردت ليندا " نحن لم نبدأ في الصيد بعد."
غير متأكدة مما كانت تعنيه بذلك ، قررت أن تجلس فقط و تنتظر. بعد كل شيء ، إذا كانوا سيظهرون لهم المزيد من مناطق الصيد ، فهذا أفضل لهم في النهاية.
في النهاية ، وصلوا إلى الجبل الكبير الذي كانوا فيه من قبل. أعاد لهم بعض الذكريات الصعبة.
"هاها ، أخيرًا ، أعتقد أنني أستطيع أن أرى مدى تحسني من القتال الأخير". قال نيت
كانت الشاحنة متوقفة عند سفح الجبل. من هنا ، كانوا سيسافرون سيرًا على الأقدام. كانوا يعرفون أن المنطقة قد تم تطهيرها من المرة السابقة و بناءً على المعلومات التي سيقدمها لهم الكشافة. لم تحاول الوحوش الأضعف الاقتراب من الأراضي الجديدة ، باستثناء تلك من طبقة الملك و طبقة الإمبراطور التي تعاملوا معها بالفعل. عند تسلقهم إلى الجبل ، لم يواجهوا أي مواجهات ، و في النهاية ، عندما كانوا في المنتصف ، صعدوا إلى الأرض الجديدة التي امتدت إلى أبعد ما يمكن أن تراه أعينهم.
لقد كانت مزيجًا من العديد من المشاهد في منظر واحد فقط. يمكنهم رؤية مناطق رملية تبدو و كأنها صحراء و أرض قاحلة مهجورة ، مثل التي يقفون عليها حاليًا ، مناطق غابات و أدغال على الجوانب الأخرى و حقول كبيرة و جبال.
"هذا المكان جميل" . قالت هانا و فمها مفتوح على مصراعيه .
[تجهيز الظل]
بدأت الظلال تحيط بجسد كوين ، بما في ذلك وجهه و ظهرت معداته. كانت هذه هي المرة الأولى التي يرى فيها أعضاء الطفيليات معدات كوين و استخدامه جزءًا من قدرته.
'مثير للإعجاب.' فكر ويڤيل. 'لكن القائد يجب أن تكون لديه معدات جيدة على الأقل.'
قررت المجموعة أنهم سيتوجهون إلى المناطق المفتوحة الأكثر قربًا و ذهبوا إلى التضاريس الرملية. كان من الواضح تمامًا بالنسبة لهم معرفة كيفية الخروج من الرمال و الانتقال إلى منطقة جديدة إذا رغبوا في ذلك. لقد قرروا أيضًا أنهم لن يسافروا بعيدًا. كانوا بحاجة إلى رؤية الأرض القاحلة التي تركوها للتو. لذا تحركوا جانبيا على طول ، بدلا من التعمق في الداخل.
"أنا جاهز ، هيا اخرجوا . أنا مستعد لمحاربتكم جميعًا مرة أخرى!" صرخ نيت على أمل جذب بعض الاهتمام.
"هل يجب أن تكون صاخبًا إلى هذا الحد ، أم أنك تريد جذب حشد من الوحوش إلينا !" اشتكت هانا.
"لا تقلقي" أجاب نيت و هو يفرك رأسه ، الآن بعد أن ألقى نظرة ثانية على هانا. على الرغم من أنها تشتكي كثيرًا ، إلا أنها بدت لطيفة بعض الشيء. "الوحوش القوية لا تتجمع في مجموعات كبيرة."
'مرة أخرى ، مع الأكاذيب'. فكرت هانا. ظلوا يتحدثون عن وحش طبقة الإمبراطور طوال الوقت ، سئمت منهم و هم يواصلون لعبتهم الصغيرة.
كانت المجموعة قد دخلت عميقاً في الرمال ، الآن يمكن رؤية تلال رملية كبيرة على اليسار و اليمين.
"هذا هو المكان المثالي بالنسبة لنا للتعرض لهجوم". قال ويڤيل ، لقد مر بعض الوقت منذ أن رأوا أي وحوش ، و كان يتوتر قليلاً.
في تلك اللحظة ، من أحد التلال الرملية الكبيرة ، تمكنوا من رؤيته و هو يبدأ في التحرك. ببطء من الرمال ، بدأ شكل كبير يخرج من التل ، و بدأت الرمال تتفتت و تتساقط ؛ سرعان ما أدركوا أن أعينهم حطت على وحش عملاق.
كان كبير مثل مبنى من ثلاثة طوابق. يبدو أنه ليس لديه الجزء السفلي من الجسم و له جسم علوي كبير لإنسان. كان جلده مشابهاً للون الرمل ، و له مخالب كبيرة تخرج من يديه. كانت هناك عظام بيضاء كبيرة بارزة في عدة أماكن من جسده. كانت رقبته طويلة مثل الدودة ، و في النهاية ، كان له فم واحد بيضاوي كبير.
[فحص]
[وحش طبقة الإمبراطور - حاكم الرمل]
فقط بناءً على حجمه الهائل ، كانت مجموعة الطفيليات خائفة. بيده الكبيرة مرفوعة ، لوح عليهم ، بهدف اكتساح المجموعة بأكملها.
"جومبا! دافع!" صرخ ويڤيل.
أخرج جومبا درعه ، و ركض إلى الجانب. لقد استخدم قدرته لتنمية درع فجأة ، و أصبح الآن بحجم اليد نفسها.
"لمجرد أن الوحش كبير ، لا يعني ذلك أنه في مستوى عالٍ." قالت هانا.
و مع ذلك ، عندما وصلت مخالب الوحش إلى الدرع ، قطعت من خلاله و شقت جومبا.
"مستحيل ، يجب أن يعني ذلك ، أنه حقًا وحش من طبقة الإمبراطور!" صرخ ويڤيل. كان متجمدا من الخوف و فقد قدرته على الحركة. مع مثل هذا الفريق الصغير ، لم تكن لديهم أي فرصة لقتل مثل هذا الشيء.
واصلت اليد التقدم نحوهم ، عندما سمع صوت رنين عالي. كانت قطرات صغيرة من الدم تتساقط على الرمال ، لكن اليد الكبيرة توقفت.
"هذا ما كنت أنتظره!" قال نيت و الآخرون سرعان ما كانوا يتعاملون مع الوحش أيضًا.
"لا توجد طريقة يمكنهم من خلالها قتل هذا الشيء ؛ علينا أن نتركهم و نخرج من هنا!" اقترحت هانا ، و شرعوا في الركض في الاتجاه الآخر كالصاعقة.
تم قطع بضع خطوات ، و بدأ التل العملاق من الرمال على الجانب الآخر يتحرك أيضًا ، عندما خرج حاكم رمال آخر و وقف في طريقهم. ظله غطاهم .
"كلنا سنموت!" بكت هانا و سقطت على ركبتيها.
"تحركوا!" قال كوين ، متجاوزًا كل منهم. "هذا ملكي."
بينما كان الآخرون يقاتلون ضد حاكم الرمل الآخر ، كان كوين سيواجه هذا بنفسه.
عند القفز و الهبوط قرب جسد الوحش ، تم تنشيط قبة الظل الكبيرة و غطت الاثنين. لم يتمكنوا من رؤية أي شيء يحدث بالداخل.
"هل هو ميت؟" قالت هناء.
"ليس بعد ، لكن هذا الشخص مجنون. بالطبع ، سيموت و هو يحاربه بمفرده." قال ويڤيل و هو يدير رأسه ليفحص الذين ورائه. يبدو أن كل منهم يعمل بشكل جيد . لم يستطع تصديق ذلك. لم يصب أحد منهم بجروح بالغة.
راقبهم لفترة من الوقت ، رأى مهاراتهم.
"ويڤيل ، انظر!" قالت هانا و هي تنقر على كتفه.
عندما أدار ويڤيل رأسه ، لم تعد قبة الظل موجودة. و بدلاً من ذلك ، شوهد كوين و هو يسير عائداً نحوهم و معه بلورة في يده.
'لقد قتل ذلك الشيء بمفرده ، وحش من طبقة الإمبراطور ، و بسرعة كبيرة! يجب أن أحذر مانتيس ، إذا فعل ما يخطط للقيام به ، فسنموت جميعًا! ' فكر ويڤيل.
*****
👺👺👺👺👺