على متن السفينة الملعونة ، كان يومًا جديدًا ، و واقفا في غرفة مليئة بالأطفال بعيونهم الصغيرة المزينة بالخرز ، كانوا جميعًا يحدقون فيه.
'ماذا بحق الجحيم يجب أن أفعل مع هؤلاء الرفاق؟' فكر بيتر.
تم تحويل إحدى الغرف إلى فصل دراسي. لقد تم بالفعل القيام بهذا هذا الأمر من قبل للأشخاص الذين أرادوا العيش على متن سفينة الفضاء و إحضار عائلاتهم معهم. على الرغم من رفض العديد من الأعضاء.
كانت السفينة مجرد قاعدة ، بينما كانت منازلهم لا تزال في الملجأ. في الحقيقة القليل منهم فقط استمتع بالتواجد على متن السفينة ، غير القادة الذين سيكون مقرهم إلى حد كبير هناك طوال الوقت.
تم إنشاء الفصل الدراسي مع وضع الأطفال في الاعتبار ، مما خلق بيئة لا يزال من الممكن تعليمهم فيها ؛ من قبل لم تكن الغرفة ممتلئة أبدًا ، لكن الآن قصة مختلفة. كل الأطفال الذين تم إنقاذهم من جزيرة البليد كانوا هناك.
طُلب من بيتر أن يكون معلمهم و أن يعتني بهم. و قد طُلب بعد معرفة حقيقة كيف خاطر بحياته للدفاع عنهم ، لكنه لم يكن وحده في هذا. كان لديه أيضًا مساعد صغير يسمى بوردن.
"أنا لا أعرف حتى ماذا أعلمهم؟" همس بيتر لبوردن.
"لدي فكرة."
أخرجوا الأطفال من الفصل و انتقلوا إلى غرفة التدريب.
"دعنا نقسم المهام". قال بوردن " أنت تعلمهم الرياضيات ، اللغة الإنجليزية ، المبادئ ، و أنا سأعلمهم الأساسيات في القتال."
وقف بوردن في المقدمة ، و بدأ في شرح بعض التحركات ، و يظهر طريقة القيام بها ، بعد ذلك يقلدونه . لقد فعلوا ذلك بشكل طبيعي تمامًا ، حيث كان هذا أيضًا مشابهًا لكيف كان يتم تعليمهم في جزيرة البليد. لقد أصبح أمرًا روتينيًا بالنسبة لهم.
كان بوردن يتمتع بشعبية كبيرة لدى الأطفال ، اعتقدوا أنه كان لطيفًا للغاية و ذكّرهم بڤوردن. على الرغم من أن بيتر اعتقد أنهم سيغيرون رأيهم إذا رأوا الأشياء المجنونة التي يمكنه القيام بها.
كان بوردن أي شيء غير لطيف ، إذا كان غاضبًا ، فيمكنه دفع إنسان كامل عبر الباب بسهولة تامة.
لم يستطع المسافرون الآخرون إلا أن يشعروا ببعض القلق حيال ما رأوه في غرفة التدريب. يتم تعليم الأطفال الصغار القتال ، في مثل هذه السن المبكرة. حتى بالنسبة لهم ، خلال فترات الحرب ، كانوا يتعلمون مثل هذه الأشياء فقط في المدرسة العسكرية. بينما بدا هؤلاء الأطفال تحت سن العاشرة.
(يدخلون المدرسة العسكرية على 16سنة)
لهذا السبب ، كانت هناك بعض المخاوف التي تم نقلها من البالغين ، و وصلت ميغان لترى بالضبط ما هي المشكلة. ما زالوا يشعرون أنهم لا يستطيعون التحدث إلى بيتر عن ذلك مباشرة. لم يقضوا وقتًا كافيًا للتعرف عليه أو رؤيته كأحد القادة.
بدلاً من ذلك ، قرروا الوثوق بشخص مثل ميغان ، التي كانت واحدة من أقدم أعلى الرتب في الغربان.
"مرحبًا ، يتساءل الآخرون عما إذا كان تدريبهم على القتال هو الشيء الصحيح حقًا ، فهم مجرد أطفال بعد كل شيء؟" أوضحت ميغان بنهج ناعم.
حتى أنها كانت حذرة بعض الشيء عندما تحدثت إلى بيتر ، فقد جعلها مضطربة في بعض الأحيان .
"هؤلاء ليسوا أطفالاً عاديين". أجاب بيتر "لقد رأوا المزيد من الموت أكثر مما سيرى بعض الكبار على الإطلاق. لديهم عبء ثقيل عليهم تحمله. هل من المناسب لهم التدريب للقتال من أجل حياتهم في هذا العمر ، بالطبع لا ، و أنا لم أرد أن يصل الأمر إلى هذا أبدا.
"لكن ، في الثانية التي يعرف فيها الشخص ما هي قدرته ، سيحاول استخدامها من أجل مصلحته. الحقيقة البسيطة هي أنني لا أريد أن أراهم يموتون ، و لا بوردن كذلك."
ألقت ميغان نظرة ثانية على الأطفال ، و كان ذلك صحيحًا ، لقد كانت لجميعهم نظرات مختلفة . نظرة شخص قتل من قبل. 'ما الذي مر به هؤلاء الأطفال المساكين؟'
****
بعد ليلة راحة جيدة ، كان كوين متحمسًا للتوجه إلى أليكس للتحدث معه حول خططه.
"شكرًا على حصولك على هذا الجلاثريوم". أجاب أليكس
"هل سيكون كافي لإنشاء مجموعة كاملة من الدروع؟" سأل كوين.
"يجب أن يكون كافيًا لإنشاء حوالي أربع مجموعات ، لذا يمكنني العمل على بلورات طبقة الملك هذه من أجلك إذا كنت تريد ذلك؟"
"في الواقع ، هل تمانع في الإحتفاظ بالجلاثريوم من أجلي ..." شرح كوين خططه حول كيفية رغبته في الحصول على بدلة كاملة من درع طبقة الإمبراطور ، و أنه يريدها قريبًا. أوضح أنه كان يخطط للذهاب للصيد طوال الأسبوع.
بالنسبة له ، كان سعيدًا بالتأجيل ، و كان متحمسًا لإنشاء أفضل شيء تالي لـكوين. يمكنه أن يتخيل أنه إذا انضم إلى فصيل آخر ، فستمر سنوات حتى يسمحون له بالعمل على مثل هذه البلورات عالية المستوى و الجودة.
كانت الفصائل العليا فقط هي التي كانت قادرة على جلب الكثير من بلورات طبقة الإمبراطور ، أراد أن يشكره من أعماق قلبه و فجأة ، بحماسة ، شعر بالارتعاش في ظهره.
رأى كوين ذلك على الفور تقريبًا ، و كان هناك شيء ما يجذبه ، فقد أراد تقريبًا لمس ظهره.
"هااي ، ماذا تفعل!" قال أليكس و هو يبتعد.
"آسف". قال كوين "كنت فقط أشعر بالفضول حيالها ، كيف حالها؟"
"كابوس!'' أجاب أليكس "يمكنني إبقائها تحت الأغطية ، لكن بعد حوالي ست ساعات أو نحو ذلك ، تبدأ تشعر بألم شديد ، لذلك يجب أن أغادر فجأة و أنشرها قليلاً. على الرغم من أنها ليست كلها أخبار سيئة. لقد تمكنت من الطيران قليلاً ".
"ألم أحذرك ، ماذا لو رآك أحد!" قال كوين ، ينظر حوله. لكن إذا رأى شخص ما أي شيئ ، فقد كان متأكدًا من أن كاز ستكون قد قتلته بالفعل بحلول الآن.
"استرخي ، لقد كان فقط في غرفتي ، و فقط أحوم ، حقًا."
كان كوين في الواقع غيورًا جدًا. بصفته مصاص دماء ، كان بإمكانه فعل أشياء كثيرة لا يستطيع البشر فعلها أبدًا ، لكن الطيران لم يكن أحدها. كان متأكدًا من أنه شيء سحري لن يختبره أبدًا.
ترك الصياغة إلى أليكس للمستقبل ، فقد حان الوقت لمقابلة سام. قبل مغادرته ، كان سام مسؤولاً عن وضع خطة لـلفصيل الملعون للاستيلاء على الكواكب التي لم يطالب بها أحد و التي خلفتها عائلة صنشيلد ورائها لينشئ اسمًا لنفسه. كبير بما يكفي لدرجة اعتباره جزءًا من الثلاثة الكبار.
كان الاثنان داخل غرفة الاجتماعات.
"هل توصلت إلى خطة ، أو طريق لنا إذن؟" سأل كوين.
"نعم ، لقد تلقينا الكثير من المعلومات ، لذا كان علينا التخطيط لتحركاتنا بعناية" أوضح سام. "الكثير من الفصائل تلاحق الكواكب التي لم يطالب بها أحد. بعد كونهم تحت أحد الثلاثة الكبار ، بدا أن الكثير من تلك الفصائل ترفض الانضمام إلى الإثنين المتبقيين.
"هناك معارك مستمرة كل يوم ، لكنها تعطينا صورة واضحة عمن نبحث عنه. الكواكب القريبة بها فصائل منخفضة المستوى لا داعي للقلق بشأنها ، بعد الاستيلاء على عدد قليل منها و تهدئة الوضع. لن يسببوا لنا الكثير من المتاعب.
"في نظري ، هناك مجموعتان فقط علينا ملاحظتهما "
"مجموعات؟"
"نعم ، المجموعة الأولى هي فصيل مصنف AA اسمه ديزي. بعد الأربعة الكبار ، كان الفصيل الأعلى رتبة و يبدو أنه لا يزال كذلك. كل كوكب اقترب منه ، استولى عليه بسهولة ، و المزيد من الفصائل توافق على العمل تحته يومًا بعد يوم.
"الآن ، بالنسبة للجزء الثاني ، ستفهم سبب استخدامي لكلمة مجموعة. ذلك لأنهم مجموعة و واحدة معروفة جيدًا. قام أعضاء الطاهرون بتحركاتهم و سيطروا أيضًا على الكواكب بسرعة. إذا كنا نخطط للقيام بخطوة ، نحتاج إلى القيام بخطوة قريبًا و مراقبة هذين الإثنين .
"إذا كنت تريد أن تصبح واحدًا من الثلاثة الكبار ، فسيتعين عليك مواجهة كلاهما."
الطاهرون ، المجموعة التي كانت سيا و ليلى تعملان فيها حاليًا. كانت هناك فرصة أن يجتمعوا قريبًا.
لكن قبل البدء في تقدمهم ، كان كوين بحاجة إلى الخروج للصيد لمدة أسبوع للحصول على بلوراته. كان على يقين من أن مجموعة طبقة الإمبراطور ستكون في متناول اليد. كان يأمل فقط في أن لا يحدث أي شيء مزعج هذا الأسبوع.
*****
👺👺👺👺👺👺