عندما تم سحب قطعة القماش الأخيرة ، تم لصق عيون كوين على القفازات التي يمكن أن يراها أمامه. تمامًا مثل الآخرين ، كان لها قاعدة حمراء اللون بسبب مزج دم أليكس. على جوانب القفاز و داخل راحة اليد نفسها ، يمكن رؤية طاقة مشعة حمراء أكثر إشراقًا قادمة منها. و على طول أسفل الذراع ، يمكن رؤية عدة مسامير صغيرة تشبه تلك التي كانت على ظهر الدالكي.
"هل ما زالت نشطة؟" سأل كوين متسائلاً عن سبب توهج الكف و الجوانب باللون الأحمر.
"لقد انتهيت فقط مؤخرًا من إنشاء هذه القفازات. لقد استغرقت أطول وقت من بين كل شيء. أعتقد أن الطاقة من البلورات لا تزال تتسرب منها ، و لكن يجب أن تبدأ في الهدوء قليلاً و العودة إلى القفازات ذات المظهر العادي في بضع ساعات أو نحو ذلك ". أوضح أليكس.
إذا لم يكن الأمر كذلك ، ثم يمكن أن يتخيل كوين أنه سيضطر إلى تقليل ارتداء القفازات ، و إلا فإن الآخرين سيعتقدون أنه كان يستعد لمهاجمتهم فجأة.
نظر كوين بعصبية إليها، لم يكن يريد حتى لمس القفازات و كان يخشى استخدام مهارة الفحص. بعد الإصابة بخيبة أمل قليلاً من القطع الأخرى من المعدات ، لم يكن يريد أن يتوقع الكثير من هذه.
شيء واحد مؤكد ، أنها جيدة بالتأكيد في قسم المظهر ، إذا كان هذا هو أي شيء يجب أن تمر به ، فستكون النتيجة الرائعة تمامًا.
'حسنا'
[فحص]
[قفازات اللهب اللانهائي- طبقة الإمبراطور]
[القوة + 20]
[دفاع +20]
'جيد جدًا حتى الآن'. اعتقد كوين
تمت زيادة القوة بمقدار الضعف مقارنة بآخر زوج له من القفازات ، و الذي كان بمثابة تحسن كبير.
[المهارة النشطة: تكثيف الشفرة]
[باستخدام قوة بلورات اللهب ، تتيح المهارة النشطة للمستخدم تكثيف الطاقة و استخدامها لإنشاء مسمار بأربع بوصات مصنوع من اللهب. سوف يظهر المسمار من راحة يد المستخدم. يمكن تنشيط المهارة و إلغاء تنشيطها حسب رغبة المستخدم عدة مرات .]
فقط في الوصف وحده ، كان كوين يتساءل عن مدى فائدة هذه المهارة. في الأساس ، كان المسمار الذي سيخرج من القفازات عبارة عن شفرة مخفية. عند مهاجمة الأعداء ، سيفترضون أنه ليس لديه سلاح ، أو إذا لم يكن وصوله كافياً *، فيمكنه تشكيل مسمار مصنوع من اللهب.( لم يصل للهدف)
لم يكن متأكدًا من مدى قوة اللهب المكثف ، و إلا فسيكون عديم الفائدة ضد الدروع في أوقات معينة.
و مع ذلك ، ما كان كوين أكثر اهتمامًا به ، هو كيف يمكنه تحسين المهارة النشطة كما فعل مع المهارة السابقة. عند غرس التشي في آخر زوج من القفازات ، استطاع استخدام مهارة الصدمة لفترة أطول. طالما كان لديه التشي ، فإن الصدمة ستعمل.
لا يبدو أن هذه القفازات لديها إطار زمني حول المدة التي يمكن استخدام المهارة فيها. لذلك كان يتساءل عن التأثير الذي سيكون لها ، إذا قام بغرس التشي الخاص به في القفازات نفسها ، قبل تنشيط المهارة.
"هل ستكون الشفرة أقوى أم أطول أم أنها لن تفعل شيئًا؟"
بدت و كأنها سلاح ، و لم يكن كوين جيدًا في استخدام الأسلحة. و مع ذلك ، فقد خرج على الأقل من راحة يده ، مما سمح له بمواصلة استخدام فنون الدفاع عن النفس في القتال. ربما كان أفضل نوع من الأسلحة يمكن أن يطلبه من مهارة نشطة.
الأمر الثاني هو أن كوين كان يحاول اكتشاف طريقة في رأسه لدمج هذا مع قوى الظل الخاصة به. على غرار ما فعله مع منجل الظل. لا يبدو أنه يمكن أن يدمج هذا مع المناجل كما فعل من قبل ، و لكن لم يكن من المنطقي بالنسبة له أيضًا تبديل هذه القفازات لزوجه الأخير مثل بقية معداته.
بعد كل شيء ، أعطته هذه إحصائيات قوة أكثر من الآخرين ، لذلك حتى بدون مهارة نشطة ، كان من الأفضل له بشكل عام أن يستخدمها.
"ما رأيك؟" سأل اليكس.
"إنها رائعة ، سأحتاج إلى إجراء بعض الاختبارات معها مع ذلك ، حتى أعتاد عليها قليلاً." رد كوين.
بعد لمس كل قطع المعدات ، وضعها كوين في فضاء الأبعاد الخاص به ، و بهذه الطريقة يمكن أن يجهزهم بالظل في أي وقت. لن يستخدم درع طبقة الإمبراطور إلا إذا كان يواجه عدوًا يتطلب ذلك.
"في المستقبل ، سأضع البلورات التي بسمة مماثلة على الجانب." قال أليكس. "و بعد ذلك عندما أحصل على مجموعة من بلورات طبقة الإمبراطور لإنشاء شيء ما لك ، سأحرص على بذل قصارى جهدي."
مع جمع معدات طبقة الإمبراطور ، حان الوقت أخيرًا. يمكنهم بدء غزوهم للكواكب الأخرى. كانت هناك بعض التغييرات في الفرق منذ الحادث الأخير.
أصبح لديهم الآن عدد أكبر من الأشخاص من قبل و قائد أقل مقارنة بالسابق. كان قرارًا صعبًا لإتخاذه ، لكن في النهاية ، تمت دعوة ويڤيل من الطفيليات للانضمام إلى قادة الملعون. كان هذا لأنه كان يتمتع بأكبر قدر من الثقة من شعبه و كان يعرفهم بشكل أفضل.
لن يكون له نفس الاحترام و ربما لن تحمل كلماته نفس القدر من الأهمية ، و لكن كان من المهم بالنسبة له أن يكون حاضراً في عملية صنع القرار.
تم استبدال بليپ بـويڤيل ، لينطلق مع نيت و دينيس و ليندا كقوة هجوم. بالنسبة للأشخاص الذين سيسافرون معهم ، كانوا الطفيليات القدامى. أدى هذا إلى حل مشكلتين ، حيث تم نقل القوة التي كانت في الأصل مع بليپ و ليندا ، إلى سيل و بيتر و الآن لديهم أيضًا مجموعة على استعداد لمتابعتهم و الهجوم.
كان كل فريق قد تلقى بالفعل إيجازًا و كان يستعد للخروج. ستصل السفينة الملعونة قريبًا إلى كوكب الغربان و كان ذلك عندما كان على كل فريق أن يقوم بتحركاته.
في الوقت الحالي ، كان كوين ينظر حوله في محاولة للبحث عن الآخرين الذين سينضمون إليه. كاز و پول و فيكس. عند البحث عنهم ، اتضح أن كاز كانت تبحث أيضًا عن كوين. تواجهوا في أسفل ردهة أماكن المعيشة و لمرة واحدة لم يكن يمكن رؤية پول في أي مكان.
"كوين ، قبل أن نخرج ، بسبب طول المدة التي قد لا نكون فيها على اتصال مع المجلس. لقد قررت إبلاغ التقرير الشخصي مقدما".
أوضحت كاز
مرة واحدة في الشهر ، طُلب من كاز تقديم تقرير شخصي ، بالإضافة إلى تقاريرها الأسبوعية ، المرة الأخيرة التي حدث فيها ذلك ، كان لديهم مصاصي دماء غير متوقعين يطاردان حياة پول.
لم يستطع كوين حقًا رفض طلبها. سبب السماح لهم بالخروج في المقام الأول ، هو التحقيق في اختفاء جواسيس مصاصي الدماء في كل مكان. بصدق ، لم يكن حتى يحاول التحقيق في ذلك ، و كان ممتنًا لأن كاز لم تكن تضايقه بشأن ذلك ، ربما لأنها كانت تعلم أن كل شيء آخر كان أكثر أهمية في الوقت الحالي.
"هذا جيد ، أتمنى أن تقولي أشياء جيدة عنا." قال كوين و هو يحاول أن يبتسم لها. "عندما تعودين يمكننا الخروج."
كانت كاز نفسها متوترة. لم تقدم تقريرًا شخصيًا منذ ما حدث لأفراد العائلة الأولى ، كما أنها لم تخبر والدها بأفعالهم أيضًا. منذ أن كانت تقاريرها الأسبوعية تذهب مباشرة إلى الملك.
كانت العودة تعني أنها ستضطر أيضًا إلى مقابلته و التحدث معه. لشرح سبب عدم التعامل مع كوين حتى الآن. كان هذا أيضًا شيئًا لم تستطع تجنبه ، و غادرت.
رؤية كاز و هي تعود إلى غرفتها و تتوجه إلى عالم مصاصي الدماء ، أعطت كوين فكرة. لقد كان قلق جدًا على البشر ، لم يكن لديه وقت للتفكير فيهم.
"أتساءل كيف حال كل من ليو و إيرين ، و بقية العائلة العاشرة؟ آمل أنهم يعيشون حياة أفضل من ذي قبل ، و آمل أن تكون الأمور أقل جنونًا هناك مما كانت عليه هنا."
******
آسف شباب رفعت ستة فقط ظننت انه سيكون هناك تعليقين أو ثلاثة فقط على الأكثر لكن 6 أشخاص علقوا أين كنتم مختفين😑 ، سأعوضكم غذا.
👺👺👺👺👺