'لكم من الزمن استمر هذا؟ كوني عالقًا في هذه الغرفة اللعينة ، من المستحيل معرفة ما إذا كنت هنا يومًا ، أو أسبوعًا ، أو شهرًا ، أو أكثر!' لعن فيكس داخليًا ، حيث نظر بهدوء إلى جدران الكهف.
"والأسوأ من ذلك كله ، كل هذا هو مملللللللل جداااااا !" صرخ بأعلى رئتيه. "هيا! أين ذلك الوحش الأصلع القبيح من قبل؟ لا أستطيع حتى أن أتذكر أي شيء عن ماضي ، لذلك على الأقل أعطني شخصًا لمرافقتي! أنت لا تريدني أن أموت من الملل ، أليس كذلك ؟!"
ومع ذلك ، بغض النظر عن مدى صراخ فيكس أو عدد المرات ، لم يتلقى أي رد فعل من جانب آسره.
'آمل أن يتمكن ذلك الخنزير من العثور على شخص قريبًا. ربما فعل ذلك بالفعل وأنا فقط عالق في مكان ما بعيدًا حقًا. ' فكر فيكس.
تمامًا كما كان يفكر فتحت الأبواب ودخل مخلوق آخر. كان من الصعب معرفة ما إذا كان هو نفسه الذي رآه من قبل ، أو إذا كان في كل مرة يأتون يكون مختلفًا بمظهر مماثل فقط.
كانت رفقته الوحيدة هي هؤلاء الوحوش الذين سيأتون بعد فترات معينة لإطعامه الدم. إلى جانبهم كان هناك دائمًا شخص مقنع ووجهه ملفوف و مستعد للعناية به.
"ما معنى كل هذا الدم؟! كم مرة تنوي أن تمدني بالدم فقط لتنزعه بعد ذلك مباشرة ؟!" اشتكى فيكس بصوت عال. لم يعد يخاف منهم. في المرات القليلة الأولى التي وصلوا فيها كان يشعر بالقلق من قدومهم للقضاء عليه. ومع ذلك ، نظرًا لأنهم يأتون فقط لأخذ دمه في كل مرة ، سرعان ما أدرك أنهم لن يقتلوه على الأقل في الوقت الحالي.
"يا فتى ، لقد أبليت بلاءً حسنًا حتى هذه النقطة. فقط بضع مرات أخرى و بعد ذلك ، حسنًا ... دعنا نقول فقط أننا لم نقرر ما سيحدث." أجاب الشخص للمرة الأولى ، حيث ذهبوا لحقن فيكس بحقنة.
كان الأنبوب كبيرًا لذا أخذوا الكثير من دمه. بمجرد أن أصبح في متناول اليد ، قام فيكس بضرب ذراعه على أمل ضرب يده و ضرب الحقنة بعيدًا ، ولكن تمامًا مثل كل الأوقات الأخرى من قبل ، فشل.
كان مصاص الدم المرافق له قد أمسك بأحد ذراعيه ، بينما أمسك الشخص المقنع بالذراع الآخر. كانت قوتهم كافية للتغلب عليه ، ومنعه من التحرك ولو شبر واحد. لقد أُجبر على تحمل معاملتهم الغريبة مرة أخرى.
عندما انتهوا ، غادروا الكهف ، تاركين فيكس بمفرده مرة أخرى.
"هااي، إلى أين أنت ذاهب؟!" صرخ فيكس. "إذا كنت تستطيع التحدث ، فقل لي على الأقل ما الذي تحتاج إلى دمي من أجله! أجبني!"
واصل فيكس سحب السلسلة ، لكنها استمرت سدى.
_______
في القلعة العاشرة ، كان هام قد استيقظ لتوه ، وكانت الكلمات الأولى بمثابة فزع لكوين لمساعدة فيكس. لقد علموا جميعًا أن فيكس كان في ورطة ، لكن في أعماقهم كانوا يأملون في أن يكون كل ذلك نوعًا من سوء الفهم وأن شيئًا آخر يحدث.
"كوين ، الرجاء مساعدة فيكس! من فضلكككككك!" حثه هام ، وهو يرفرف لأعلى ولأسفل ، وهو يحوم فوق السرير.
"هام ، من فضلك اهدأ أولاً! لا نريدك أن تتعب نفسك مرة أخرى! لقد فقدت الوعي منذ أيام بالفعل! إذا كنت تريد منا إنقاذ فيكس ، أخبرنا بكل ما حدث لـفيكس!" أمر كوين الرفيق.
"لكنك لا تفهم!" استمر هام في الذعر ، بدلاً من أن يهدأ.
"لقد قال ، اهدأ!" صرخت سيلفر و هي تضع يدها على رأس هام ، وتدفعه بقوة إلى السرير. لقد حرصت على إبقاء نفسها تحت السيطرة ، لكن الإحباط جعلها تفعل أشياء غريبة.
ومع ذلك ، فإن الفعالية تتحدث عن نفسها.
"حسنًا يا هام ، هل تعرف مكان فيكس؟ ماذا حدث له؟" سأل كوين.
"فيكس ، حسنًا ، لا أعرف مكان هذا المكان بالضبط ، لكنه ليس في مستوطنة مصاصي الدماء. لقد استغرق الأمر مني أيامًا للوصول إلى هنا طيرانا. كنت متعبًا للغاية ، لكنني واصلت مسيرتي لأنني كنت قلقًا بشأن السيد!" كشف هام و هو على وشك البكاء.
"لكن يمكنني أن أريك! أتذكر الطريق إلى هناك! دعني أرشدك وأعيدك! فقط علينا أن نسرع! فيكس محاصر في كهف ، ومقيد بالسلاسل! إذا كنت فاقدا للوعي لبضعة أيام ، لا أعرف ... لا أعرف إذا .. إذا .. كان لا يزال على قيد الحياة! " بدأ هام ينفجر باكيا.
"توقف عن كونك سخيفا جدا". ردت سيلفر منزعجة و نقرت جبين الرفيق. "إذا كان فيكس قد مات ، فلن تكون هنا بعد الآن. إذا كان بعيدًا فلا عجب أننا لم نتمكن من العثور عليه. هل تعرف من أسره؟ هل رأيت ما حدث بالضبط بعد مغادرته القلعة الثالثة عشرة؟"
بعد أن أدرك أن فيكس لا يزال على قيد الحياة ، بدأ هام في الهدوء مستلقيًا على السرير المريح الناعم.
"أنا آسف ، في الوقت الذي تم فيه أخذ فيكس بعيدًا ، كنت أتجول في عالمنا الخاص. لقد مر وقت طويل منذ أن استدعاني ، لذلك كنت مسترخيًا. ومع ذلك ، يمكنني القول أن شيئًا غريبًا كان يحدث . كان إحساسي يخزني! "
"لم أرى ما أخذه أو ما حدث ، أنا فقط أعلم أنه انتهى به المطاف في كهف مليء بمصاصي الدم!"
عند سماع هذا ، ارتفعت آذان ليو. بعد أن سمع أن هام قد استيقظ ، دخل الغرفة.
"يجب ان يكون هؤلاء هم وحوش مصاصي الدم التي هاجمت القلعة العاشرة!" استنتج ليو.
"إذن كان دوايت على حق!" علق كوين. "شخص ما يعمل معهم ولسبب ما يلاحقون فيكس ... لكن لماذا؟ هام ، هل أنت متأكد تمامًا من أنك لا تعرف أي شيء آخر؟ أي شيء يمكن أن يعطينا بعض الأدلة."
ابتلع هام ريقه قبل أن يجيب.
"أنا .... لا أعرف ما حدث لـفيكس. لم أستطع حتى أن أسأله. لسبب ما نسي كل شيء. لقد نسي من هو وكيف وصل إلى هناك. لقد نسي أمر عائلته و لم يستطع حتى تذكرك يا كوين! ولهذا السبب ، عندما هربت ، جئت نحوك طلباً للمساعدة ".
"لا يستطيع تذكر أي شيء ؟! هل أنت متأكد من ذلك ؟!" صاحت سيلفر.
"انظروا ، إنه لم يكن يعرف حتى من أنا عندما ظهرت أمامه ، اتسمعونني! أنا لا أكذب! لماذا سأختلق أشياء في مثل هذا الموقف؟ إذن ما الذي ننتظره. علينا الذهاب الآن!"
'فنسنت ، فيكس أزيلت ذكرياته ... هل هذا ممكن حقًا؟' سأل كوين.
قد يكون فيكس مصاص دماء قويًا ، لكن ذلك ليس مستحيلًا تمامًا. يجب أن يكون لدى الشخص المسؤول قدرة مرتبطة بالقيام بذلك أو أن يكون شخصًا يتمتع بمهارة تأثير قوية جدًا ، والذي يمكن أن يكون فقط .. '
'أحد القادة الآخرين!' أنهى كوين كلامه . كان هذا متوقعًا بالفعل لأن شخصًا ما هاجم كاز فارس مصاص دماء.
كانت مشكلتهم ، هي على الرغم من أن كوين أراد الذهاب لإنقاذ فيكس ، كان عليه حضور الحفل غدًا.
"كوين". قاطع ليو سلسلة أفكاره. "أخشى أن يكون هذا جزءًا من كل من يقف وراء هذه الخطة. المراسم مهمة ، و مما سمعته ، يجب أن يحضر جميع القادة. حصلنا على مزيد من المعلومات ، ويبدو أنه يتعين عليك أن تكون جزءًا من المراسم لسبب مهم. ربما يريدون منك ألا تحضر. مهما كانت الحالة لا أريد أن نلعب في أيديهم! "
'كلمات حكيمة من فارس مصاص الدماء الخاص بك ، كوين ، إذا لم يقترح ذلك كنت سأفعل.' وافق فينسنت.
'أفهم ، ولكن ماذا عن فيكس؟ لا يمكنني تركه هناك! '
"سأذهب!" تطوعت سيلفر. "إنه أخي في المقام الأول. ليو على حق. القادة مطلوبون في المراسم لكن فرسان مصاص الدماء ليسوا كثيرًا. وجودنا هو إجراء شكلي أكثر. يمكن استبدالي."
على الرغم من تطوع سيلفر ، إلا أن كوين ما زال غير متأكد. كانت سيلفر قوية ، لكن أيًا كان من شارك في هذا لم يكن قادرًا فقط على أخذ فيكس دون ترك أي دليل ورائه ، بل هزم أيضًا كاز ، التي يجب أن تكون قوتها حول مستوى سيلفر.
"كوين ، سأود أيضًا أن أطلب منك العثور على شخص ليحل محل مكاني. هؤلاء مصاصو الدم هم الذين هاجموا القلعة ، أنا فقط أعلم ذلك! لم أكن لأتطوع من قبل ولكن لدينا بول وأغراضك الغريبة ، أيضًا إذا كنت بحاجة إلي في حالات الطوارئ ، فلا يزال بإمكانك استخدام تلم المهارة. إذا كنت تخشى أنني قد لا أكون قويًا بما يكفي ، فلا تكن كذلك. بفضلك ، أعتقد أنك ستفاجأ بسرور بقوتي الحالية ".
بشد قبضته كان كوين بحاجة إلى اتخاذ قرار. سيكون هام وليو و سيلفر ينطلقون من تلقاء أنفسهما ، بينما كان كوين سيحضر المراسم ، إما أن يكون أحدهما فخًا ، لكن من المرجح أنهم لم يدركوا أن هام قد هرب.
"بخير!" وافق كوين. "فقط ابقى على اتصال مع القناع في جميع الأوقات ، سأبقي علي القناع طوال المراسم وسأتصل بك بمجرد انتهائها!"
*****
👺👺👺👺👺👺👺