كان من المقرر أن تقام المراسم أمام قلعة الملك. عادةً ما كانت منصة الساحة المفتوحة مليئة بالأسواق والمتاجر التي يستخدمها مصاصو الدماء على أساس يومي ، وقد حان الوقت حاليًا لمصاصي الدماء لإنشاء أكشاكهم في كل مكان.
ومع ذلك ، كان اليوم مختلفًا. تم تجديد المكان بالكامل وقام مصاصو الدماء ببناء درج أبيض كبير خاص يؤدي إلى منصة كبيرة ، مع أعمدة كبيرة على كلا الجانبين. على الدرج كانت هناك سجادة حمراء متدفقة تؤدي مباشرة إلى التابوت. تباين الألوان جعل اللون الأحمر بارزًا حقًا.
وصل كوين و فرسان مصاصي الدماء خاصته إلى المنطقة. مما يبدو لقد وصلوا قبل أي من القادة الآخرين بقليل. ربما كان ذلك بسبب توتر كوين ، وما زال لم يتم إخباره بما سيكون عليه دوره بالضبط في هذا الحدث.
كان هناك الكثير من الحرس الملكي في المبنى ، بما في ذلك بعض المساعدين الإضافيين الآخرين الذين ما زالوا مشغولين في إنجاز الاستعدادات النهائية. تم تزيين المنازل المجاورة بلمسات من الورود الحمراء لتتناسب مع موضوع المراسم ، وما فاجأ كوين فوق كل شيء هو كمية التكنولوجيا التي تم استخدامها.
تم وضع عدة طائرات بدون طيار في أماكن مختلفة كانت تحوم حول المكان . كتشغيل اختباري ، ظهرت شاشات ثلاثية الأبعاد كبيرة تعرض جميعها نفس الشيء. الآن كان التابوت أعلى المنصة ، وكذلك دوايت بجانبه ، حيث كان يقوم بالتحضيرات بعناية.
ما لاحظه كوين أيضًا هو نعش أصغر تم إعداده بجانب التابوت الكبير .
'ما هذا ؟' فكر كوين.
'ألا يمكنك التخمين؟' سأل فينسنت ، من النادر جدًا ألا يرافق الملك كل من إثنين فرسانه الملكيين في السبات الأبدي. عادةً ما يقوم الملك بتعيين أحد القادة للتعامل مع كل شيء ، ولكن بما أن دوايت قد رفض الذهاب مع الملك ، يبدو أنه تولى الدور هذه المرة.
شعر كوين بالحزن قليلا على دوايت. لا بد أنه كان متعبًا ، لأن فينسنت كان يعرفه على أنه فارس ملكي حتى في عصره. يبدو أن وصفه بأنه مصاص دماء قديم كان أقل من الواقع. شك كوين في أنه يريد فعلاً أن ينام ، لكنه لم يستطع حتى يكتشف من هو المسؤول عن كل الاضطرابات في الآونة الأخيرة.
بعد صعود الدرج ، سأل كوين دوايت عن دوره في كل هذا ، وماذا كان سيفعله خلال الحدث.
"حسنًا ، أنا سعيد لأنك على الأقل ترتدي ملابس مناسبة لهذه المناسبة." استقبله دوايت . ربما بدت لهجته سعيدة ، لكن وجهه كان يروي قصة مختلفة. كان بإمكان كوين رؤية علامات أيام وأيام سهر الليالي استعدادًا لهذا اليوم.
"لا يجب أن تعتاد على هذا المظهر ، بعد كل شيء هي مجرد ملابس مستعارة." رد كوين. "الآن هل يمكنك أن تخبرني من فضلك ما الذي يجب أن أفعله بالضبط؟"
"هل ترى كل الأعمدة التي تحيط بنا؟ كل واحد يمثل واحدة من العائلات الثلاثة عشر. هناك أرقام رومانية مكتوبة تحتها. كل ما عليك فعله هو الوقوف بجانب العمود الخاص بك وفي وقت معين سيُطلب منك لمسه . عندما تفعل ذلك ، ستنشط الشعلة طالما أنك قائد عائلتك ".
"لن يضطر فرسان مصاصي الدماء خاصتك إلى فعل أي شيء سوى البقاء بجوار عمودك. فكر فيهم على أنهم أمنك إذا أردت ذلك. لا توجد مقاطعات ، حيث سيلقي الملك خطابه الأخير. بصراحة ، بعد هذه النقطة فقط تابع على طول إلى أي شخص آخر. نظرًا لأنك القائد العاشر ، فسيتم استدعائك في وقت لاحق ، و ستتاح لك الفرصة لمعرفة ما فعله الآخرون. "
بدا الأمر بسيطًا بما فيه الكفاية ، لكن كوين لم يستطع إلا أن يظل متوترا مما سيأتي.
"هل سمعت ذلك يا ليو". قال بول "لن تكون هناك اعتراضات! بغض النظر عما يقوله اي احد".
نظر بيتر فقط إلى بول و سخر قبل أن يتجه نحو عمودهم. كان بول قلقًا و كان يفضل أن يكون ليو الحقيقي بجانبه ، لكن كوين قد اختار بيتر لسبب ما.
واقفًا بجانب العمود ، رأى كوين أن جميع الاستعدادات قد تم إجراؤها. حتى أنه كانت هناك منصة تم بناؤها من الأمام. و من المثير للاهتمام أنه كانت هناك علامات تم رسمها في كل مكان. تحت التابوت ، و في أي مكان آخر.
' ما هي تلك العلامات؟ تبدو مشابهة لعندما يقوم مصاصو الدماء بطقوس الدم؟ ' سأل كوين.
هذه العلامات مبنية على كيمياء مصاصي الدماء. أعتقد أنه يمكنك القول إنه أقرب شيء لدينا إلى السحر ، ولكن بصراحة ، تم إنشاء معظم ما تم إعداده اليوم ، في وقت ما أو آخر ، من خلال قدرة العائبة العاشرة ، على سبيل المثال حلقات مصاصي الدماء التي تساعد في حجب ضوء الشمس ".
' في الأصل كانت شكلاً من أشكال قدرتي ، وبعد ذلك ، من خلال الهندسة العكسية و تفكيكها ، اكتشفنا كيفية إعادة إنشائها إلى الحد الذي يمكننا من توزيعها على الآخرين. مصاصو الدماء كائنات غامضة غامضة ، كوين. دماؤنا ، والطريقة التي ننمو بها أقوى تكاد تكون سحرية.' أوضح فينسنت.
بعد الانتظار لفترة قصيرة ، بدأ جميع القادة الآخرين في الظهور ، مع فرسان مصاصي الدماء خاصتهم إلى جانبهم.
كل واحد تجاوز كوين ، تحدث لفترة وجيزة مع دوايت قبل أن يصلوا إلى موقعهم.
كان كل من برايس و القائد السادس الجديد هم من أعطوه أكثر تحديق تهديدًا. بدا الأمر و كأنهم ما زالوا يحملون ضغينة ضد كوين لقتله قائدهم.
عندما جاءت سيندي ، لاحظت أن شخصًا آخر كان ينظر إليها نظرة تهديد.
'هذا هو فارس مصاص الدماء سيئ السمعة من العائلة العاشرة؟ سمعت أنه قوي تمامًا ، لكن لماذا يعطيني هذا الرجل المقرف مثل هذه النظرة؟ لا أتذكر رؤيته من قبل.'
عندما كان الجميع هناك ، تابع دوايت الجدول الزمني معهم. مع التأكد من أن كل شخص يعرف الترتيب الصحيح للأشياء وما يجب القيام به.
والمثير للدهشة أنه لم يصل الملك ولا الفارس الملكي المرافق له كوبيت بعد.
أخيرًا ، كان مصاصو الدماء من جميع العائلات المختلفة يدخلون منطقة الساحة. لقد احتشدوا كجيش من النمل ، وبدا أن كل مصاص دماء تقريبًا من كل عائلة قد جاء ليدفع للملك تكريمه الأخير.
"بما أننا لم نغادر المستوطنة أبدًا ، لم أكن أعلم بوجود هذا العدد الكبير من مصاصي الدماء". أشار ويڤيل بدهشة وهو ينظر حوله.
وصل أفراد العائلة الملعونة أيضًا و اختاروا البقاء معًا. يقودهم في الغالب ليندا و دينيس.
"الأحمر على الدرج يبرز حقًا." علقت ليندا.
"حسنًا ، أعتقد أنه يتطابق مع موضوع الدم." أضاف دينيس.
حتى لوغان و سيل حضرا ، جنبًا إلى جنب مع بوردن الصغير ، الذي كان يستريح حاليًا على كتف سيل. اتضح أنه مع بعض التغييرات في الأزياء ، نجحوا في تمرير بوردن على أنه رفيق ولم يكن هناك الكثير ممن قاموا برؤيته أيضًا.
بالطبع ، كان الثلاثة قد رشوا البخاخ الخاص الذي سيغطي رائحتهم.
على الرغم من أنهم كانوا في الهواء الطلق ، بدا أن معظم الأشخاص الذين كانوا ينظرون إليهم في البداية وكانوا مهتمين بهم ، قد حولوا انتباههم إلى المنصة الخاصة التي تم إنشاؤها. بالنسبة للعديد من مصاصي الدماء ، كان تغيير الملك لحظة مهمة للغاية ، لم يكن من المؤكد أنهم سيشاهدونها في حياتهم.
قائد ربما ، لكن ملك كان مختلفًا.
عندما صعد دوايت إلى المنصة ، صمت الحشد كله.
"نحن هنا اليوم للاحتفال بمناسبة خاصة! لقد اعتنى الرجل الذي نعرفه جميعًا كملكنا بكل حيواتنا لسنوات عديدة و غيرها إلى الأفضل. لقد وضع احتياجات الناس أمام نفسه دائما !"
"بعد كل هذه السنوات ، اختار أخيرًا أن الوقت قد حان لكي يمضي قدمًا و يمرر التاج إلى جيل جديد. قبل أن يأخذ راحته ، لدى الملك بعض الكلمات الأخيرة التي يود أن يقولها لكم جميعًا الذين أتوا اليوم."
بمجرد انتهاء خطاب دوايت ، فتحت الأبواب المزدوجة الكبيرة لقلعة الملك و خرج الملك مرتديًا درعًا أحمر اللون. خلفه بقليل كان فارس مصاص الدماء الملكي خاصته ، وكلاهما سار بلطف نحو المسرح.
كان هناك درج مماثل للسلم الموجود على جانب المنصة وكانت الطائرات بدون طيار موجودة لالتقاط كل شيء.
عندما صعد الدرج ، فعل ذلك دون أي مساعدة ، وعلى الرغم من أنه بذل قصارى جهده ليبدو قوياً ، إلا أن كوين كان يرى أن ساقيه كانتا تهتزان قليلاً.
' إنه يبدو مختلفًا تمامًا عن آخر مرة رأيته فيها ، ماذا حدث؟' فكر كوين.
'من الصعب القول ، على الرغم من أنني إذا كنت سأراهن على تخمين ، فلا بد أنه استخدم هذه القوة. تحكم الدم المطلق. ' قال فينسينت. ' إنها قوة عظيمة لدرجة أنها تأخذ قوة الحياة لمستخدمها.'
'تحكم الدم المطلق؟' فكر كوين ، غير عارف جيدًا كيف يكون المنصب خاصًا أن يصبح المرء ملكًا.
عند رؤية الملك ، رن صوت دينغ بداخله و سرعان ما تبعه صوت.
[تذكير بالمهمة]
[كن ملك مصاصي الدماء]
*****
👺👺👺👺👺👺