لقد مرت أيام منذ العثور على جثة كاز التي تعرضت للضرب معلقة على الجزء الخلفي من منزل في زقاق مظلم ، ومع ذلك لم ترد أنباء من العائلة الأولى عن الحادث. هل كان الفخر أو الغضب أو أي شيء آخر هو الذي جعلهم يخفون هذه المعلومات؟
لكن ما أثار قلق كوين أكثر من أي من هذه الأشياء هو أنه لم يرى أحد أيضًا كاز. كان التستر على ما حدث لها شيئًا واحدًا ، ولكن بصفتها مصاص دماء ، كان التئام الجروح سهلاً طالما كان لديهم دم. مما يعني أن برايس كان يخفي شيئاً بإبقائها في الداخل
مع اقتراب المجموعة الأخرى من موقع فيكس ، اعتقد كوين أن اكتشاف الحقيقة قد يساعدهم فقط أو يزيلهم من خطر قد يركضون نحوه.
'هل انت متأكد من أنك تريد أن تفعل هذا؟ إذا تم رصدك ، فسيكون هناك عقاب شديد.' قال فينسنت بقلق. 'قائد يتسلل إلى قلعة قائد آخر ، لا بد أن يعتقدوا أنك تحاول فعل شيء غير جيد ، خاصة مع كل شيء يحدث.'
'هناك سببان يجعلانني أعتقد أن هذا سيكون على ما يرام.' رد كوين و هو يخلع ملابسه من المراسم. لقد كانوا غير مرتاحين و سيجعلونه يبرز إذا تم القبض عليه. ' عندما قدم موكا الاقتراح ، كان جزء من سبب عدم رغبتي في الذهاب هو في حالة ما إذا كان فخ. لقد مرت فترة منذ ذلك الحين ، لذلك ربما يعتقد أنني لن أفعل ذلك بعد الآن.'
'الشيء الآخر هو قدرة عباءة الظل. نعم ، لا يزال من الممكن اكتشافها من الآخرين مثل القادة والفرسان ، لكن تجاوز مصاصي الدماء العاديين ليس مشكلة في الحقيقة. ثالثًا ، حتى لو تم القبض علي ، فلن أبدو مثلي.' قال كوين و هو ينظر في المرآة.
في الانعكاس ، لم يبدو كوين مثل نفسه على الإطلاق. بدلاً من ذلك ، بدا وكأنه أحد مصاصي الدماء من المستوطنة. شخص من العائلة الأولى و لكن ليس من الدائرة الداخلية. شعر طبيعي مسطح أسود ، ذو وجه عادي ، وكان نوعًا ما عادي المظهر.
''مثالي ، سلاح روح بيتر مفيد حقًا في مثل هذه المواقف ، ومع رذاذ لوغان ، لا يمكنني التمييز بين رائحتي و رائحة أخرى". صرح كوين وهو يبدو فخوراً بنفسه
' فقط دعنا نتجاهل حقيقة أنك قلت سببين و ذكرت ثلاثة. الرياضيات حقا ليست نقطة قوتك ، أليس كذلك؟ ' علق فنسنت.
لم يكن كوين غير مدرك أن أفعاله قد تؤدي إلى شيء كبير ، ولكن يبدو أن الجميع يقومون بأفعال كبيرة قبله ، وللتوفيق بينها ، كان بحاجة إلى القيام بحركات أيضًا.
قبل المغادرة ، التقى كوين مع بول و أعطى تحذيرًا صارخًا.
"أنت بحاجة إلى إعدادهم للأسوأ قريبًا ، مع اقتراب انتخاب الملك الأسبوع المقبل ، أنا متأكد من أن العائلات الأخرى ستتحرك ، أو إذا لم يحصل شخص ما على النتيجة ، فقد أرادوا أن يتحول هذا المكان بأكمله إلى حرب مصاص دماء أهلية أخرى ، ومجموعتنا ليست قوية بما فيه الكفاية."
"ما أريده للعائلة العاشرة ، هو ألا تتورط في الشؤون الخارجية. سنبقى هنا ، نصنع حصنًا ونحمي كل شخص بداخله. وكلما استطعت ، سأستمر في تحسين كل شيء حول هذا المكان."
مع ذلك ، حان الوقت لكوين لاتخاذ هذه الخطوة. استخدام عباءة الظل أثناء وجوده في عالم مصاصي الدماء جعله غير مرئي عمليا. كان من السهل عليه التنقل عبر منطقة القلعة الخاصة به وما وراءها دون أن يتم رصده.
بالطبع ، كان من الجيد أن يستخدم التنكر فقط لكنه أراد أن يرى مدى نجاح عباءة الظل الخاصة به. من حين لآخر ، كان هناك مصاص دماء في المستوطنة لديه حواس أفضل من الآخرين وكان يتطلع نحو اتجاه كوين ، لكنهم سيتجاهلونه عندما لا يرون أي شيء ، بالنسبة لهم كان مجرد شعور بوجود شيء ما ولم يكونوا متأكدين.
'يبدو أن هذا سينجح بعد كل شيء.' فكر كوين.
في النهاية ، وصل كوين إلى منطقة القلعة الأولى ، وكان أول ما لاحظه مقارنة بالقلاع الأخرى هو أن عدد الحراس الواقفين بجانب البوابة كان ثلاثة أضعاف عدد الحراس الآخرين.
'ربما هو يقبل شخص ما للقيام بخطوة؟' فكر فنسنت.
'حسنًا ، لن يكون مخطئًا ، أو فقط يعني أن لديه شيئًا ليخفيه.'
بدلاً من المرور عبر البوابة الأمامية ، قرر كوين تسلق الجدران بدلاً من ذلك. ستبقى عباءة الظل نشطة طالما لم يستخدم أي مهارات أخرى أو تعرض للضرب أثناء القيام بذلك. امتلأت الجدران أيضًا بالحراس ، ولكن كان هناك عدد أقل بكثير و بسرعة كوين بمجرد تسلقها كان قادرًا على القفز لأسفل مباشرة إلى منطقة القلعة الداخلية ، تاركا الحارس يشعر بنسيم خفيف.
أدار الحارس رأسه ونظر إلى أسفل حيث هبط كوين ، لكنه لم يرى شيئًا ، تمامًا مثل مصاصي الدماء ذوي الحواس الشديدة في المستوطنة.
'عليك أن تكون حذرا الآن.' حذر فينسنت. ' في منطقة القلعة الداخلية و القلعة سيكون هناك نبلاء مصاصو دماء ، وأولئك الذين يتمتعون بحواس أفضل من غيرهم.'
'لا تقلق ، حتى لو شعروا بي لن يروني'. قال كوين ، كما بدأ يركض عبر المنطقة بأسرع ما يمكن نحو القلعة. سيكون الوصول إلى الباب الأمامي مشكلة ، خاصة مع القفل الخاص الذي تم تصميمه ولكن بالنسبة لـكوين كان من السهل الدخول من خلال طرق أخرى.
أثناء الدوران حول جانب القلعة ، حيث لا يمكن رؤية أحد ، قام كوين بسرعة بتغيير مهاراته من عباءة الظل ، إلى سفر الظل الخاصة به والتي سمحت له بالمرور من خلال المباني وتحتها ، ثم عندما تجاوز الجدار ، كان الأمر بسيطًا مثل مجرد الخروج من ظله ، ووضع عباءة الظل مرة أخرى.
'كان موكا على حق ، لديك مجموعة المهارات المناسبة لوظيفة كهذه. أنت تعرف أنه إذا فشلت كل الأمور الأخرى وتريد أن تعيش حياة جيدة ، يجب أن تصبح لصًا أو شيء من هذا القبيل. ' أوصى فينسنت.
'آه نعم ، أفعل كل ما في وسعي لأصبح لصًا سيئ السمعة في العالم ، هذه فكرة رائعة.' أجاب كوين ، بينما استمر في المرور عبر القلعة.
كانت جميع القلاع كبيرة ، ولم يكن هناك في الواقع العديد من مصاصي الدماء في أي من هذه القلاع. كان هذا شيئًا لاحظه كوين عند زيارة الآخرين. ستكون هذه مساعدة كبيرة له.
'حان الوقت الآن للبحث عن مكان كاز في هذا المكان.'
أثناء التجول في القلعة ، حرص كوين على عدم رؤيته. مستعملا العباءة والاختباء في الأماكن. كانت حواسه أفضل من حواسهم و كذلك سمعه. لذلك كلما سمع شخصًا يقترب ، يمكنه التصرف قبل أن يتمكنوا من ذلك. استخدام عدد من مهارات الظل لتجنب رؤيته.
لكن ما لاحظه كوين هو أن جميع اللوحات على الحائط بدت وكأنها لشخص واحد. بدا الشخص مشابهًا لـبرايس ولكن ليس هو نفسه تمامًا.
'لديه الكثير من اللوحات لهذا الرجل ، هل تعتقد أنه والده؟' سأل كوين.
'لست متأكدًا ، برايس أكبر حتى مني ، لكن لا أتذكر أنه قريب من والده.' أجاب فنسنت.
مع استمرارهم في البحث عن كاز في طابقًا تلو الآخر ، ما زالوا يرون المزيد من اللوحات الرائعة لنفس الرجل ، فخورًا وقويًا ، ثم بعد دخول إحدى الغرف باستخدام الظل ، كانت هناك صدمة لما يمكن أن يراه ، لقد كانت غرفة مليئة باللوحات ، ولكن ليس فقط أي لوحات عادية.
بينما أظهرت الأخرى الرجل في مجده بابتسامة لطيفة أو يهزم المخلوقات والوحوش ، بدت هذه وكأنها مرسومة بالدم ، وكانت اللوحات تذوب.
في محاولة لإخراج واحد منهم ، استطاع كوين أن يرى أنه كان الرجل نفسه من جميع اللوحات الأخرى ، يقف على منصة إعدام و من كان يقف بجانبه ، آرثر.
'هذا ليس والده. إنه جده.' قال كوين.' أتذكر قصة آرثر ، كيف كان يعتقد أن أولئك الذين هاجموا أصدقائه هم القائد الأول. الآن بعد أن علمنا أن هذا غير صحيح ، فهذا يعني أن جد برايس قُتل دون سبب.'
بالنظر في جميع أنحاء الغرفة ، كان بإمكان كوين رؤية المزيد من اللوحات المرعبة. كانت غرفة مخصصة لجد برايس مع موته.
كان لأحدها رأس متدحرج ، و الأخرى كما لو أن جده قد ارتفع من القبر. كان كوين قد رأى نصيبه العادل من الموت حتى الآن ، حتى أن أيديه كانت ملطخة بالدماء ، لكن هذه الغرفة بدت مختلفة و كانت تبدأ في النيل منه.
في كل مكان يلتفت إليه كان يرى جد برايس مقطوعًا بطريقة ما ، أو يتعرض للتعذيب ، واضطر كوين في النهاية إلى مغادرة الغرفة.
'لماذا ستكون لدى برايس غرفة كهذه؟' تساءل كوين ، ولكن مع كل اللوحات حول قلعته ولا أحد غيره ، بدا أن ذلك كان أكثر من مجرد إعجاب لجده.
استمر كوين في الالتزام بالمهمة التي يقوم بها ، وفي النهاية ، وصل إلى غرفة يبدو أنها مغلقة ، ولم يكن مجرد قفل بسيط أيضًا. كانت هناك غرف معينة في القلعة مقفلة ، لكنها بدت وكأنها أدت في الغالب إما إلى غرفة تخزين أسلحة أو إلى مختبر أبحاث ، ولكن هنا كانت في منتصف ما بدا أنه أماكن للنوم.
باستخدام نفس مهارات الظل كما من قبل ، دخل كوين إلى الغرف و عندما نهض من ظله ، حصل على ما يريد ، يمكنه رؤية كاز من الخلف و هي تقف محدقة من النافذة.
'إنها تبدو بخير ، فلماذا حبسها؟' فكر كوين ، وهو يقترب منها ببطء.
"كاز ، أنا لا أقصد أن أذهلك." قال كوين بصوت رقيق ناعم.
استدارت كاز ، وعندما فعلت ، كانت الدموع في عينيها.
"لماذا .... لماذا تم حبسي في هذا المكان ... هل فعلت شيئًا سيئًا؟" هي سألت.
عند رؤية هذا ، كان كوين مرتبكا قليلاً بسبب رد فعلها وبدت نبرة صوتها مثل نبرة فتاة صغيرة. ذكّر هذا كوين بأول مرة التقى بها.
"كازز ، هل أنت بخير .. هل حدث شيء ما؟" سأل كوين.
"أنا من أنت…. هل أنت مع ذلك الرجل؟" قالت كاز مشيرة إلى ورائه.
'إلى ماذا تشير؟'
عندما استدار كوين. في زاوية مظلمة من الغرفة ، كان جالسًا رجل يحمل عصا في يده.
*****
👺👺👺👺👺👺👺👺👺