'يبدو أنني أخيرًا قويًا بما يكفي لمواجهة القادة ... لكن ما زلت بعيدًا جدًا عن مواجهة آرثر.' فكر كوين.
[اكتملت المهمة]
[تلقي مكافأة ترقية المستوى الفوري]
[أنت الآن في المستوى 41]
بعد رؤية مكافأته كان كوين في الواقع منزعجًا قليلاً. لأنه كلما واجه عملية إعادة تعيين للتطور ، كان المستوى الأول دائمًا هو الأسهل لرفع المستوى بسبب قلة نقاط الخبرة المطلوبة.
نظرًا لأن ذلك يصبح أكثر صعوبة مع كل مستوى ، فقد كان يفضل هذا النوع من المكافآت على مستوى أعلى بكثير. لا يزال يعتقد أنه لا يجب أن يشتكي من ذلك. في الوقت الحالي ، قرر أن يضع نقطة الإحصاء في قوته لتصل إلى 65.
من القتال ، تعلم كوين أنه طالما استمر في وضع معدات الوحش عليه ، يمكنه مواكبة سرعة القائد و قوته. بالطبع ، قد تكون هجمات برايس الطبيعية أقوى قليلاً لكن كوين كان لديه التشي للتعويض عن ذلك.
كان عليه فقط أن يكون حريصًا على عدم السماح لـلتشي بالنفاذ ، فقد تكون المعارك بين مصاصي الدماء طويلة و مملة. كلما ازدادت قوته ، قل ما كان عليه أن يعوضه عن طريق التشي. بالطبع عندما يضيف التشي الخاص به إلى المزيج ، فإنه سينتج عنه أيضًا انفجارا أكبر ، مما يحدث تأثيرًا كبيرًا.
لم تكن هذه هي المكافأة الوحيدة التي تلقاها كوين لهزيمة قائد. على عكس السابقة ، كان سعيدًا جدًا بهذه.
[تحكم الدم +30]
[ مجموع تحكم الدم 44]
لقد كانت دفعة كبيرة لتحكم الدم خاصته ، والذي لم يكن قادرًا على تحسينه بشكل طفيف إلا بمساعدة فيكس. كان كوين قد رأى برايس يقوم ببعض الأشياء المدهشة من خلال تحكم الدم ، مثل ترك ضربات الدم في الهواء أو تحريكها كلها مرة واحدة ، إزالة دم الجني من جسده.
كانت فائدة هذا الإحصاء واضحة. ومع ذلك ، لم تكن كل الأخبار جيدة ، لأنه في نهاية اليوم ، لم يكتشف كوين الكثير بعد أن خاض معركة صعبة كهذه.
الشيء الوحيد الذي استطاع تأكيده هو أن برايس على الأرجح لم يكن الشخص الذي يقف وراء الهجمات ، لأنه كان يبحث أيضًا عن الشخص الذي تعامل مع ابنته كاز بخشونة. لم تكن هناك أيضًا اي علامات على فيكس على أي حال.
'كانت تلك اللوحات مخيفة جدًا ، وكان سلاح الدم خاصته قويًا حقًا. إذا كان لديه المزيد من الدم البشري ، أو كان هناك بشر من حوله للتضحية ، فلن أرغب في قتاله مرة أخرى. ' فكر كوين.
'نعم.' وافق فينسنت. الشيء الوحيد الذي تمكنت من الاعتماد عليه حتى الآن ، هو أن الآخرين قد يفهمون بعض قدرات و مهارات الظل الخاصة بك ، و لكن ليس كلها. بعد قتالك مرة واحدة ، لن يكون الأمر كذلك بعد الآن. في المرة القادمة التي تقاتلان فيها ، قد تكون هناك نتيجة مختلفة.
'حسنًا ، دعنا نأمل فقط ألا أضطر لمقاتلته مرة أخرى.' على الرغم من أن كوين كان خائفًا بسبب ما حدث لبرايس في الماضي ، إلا أنه كان لا مفر منه لأنه كان مستخدمًا للظل.
————
استمر برايس في الاستلقاء هناك من الألم. كان بإمكانه أن يقول أن كل ما يؤثر على جسده لم يكن كافيًا لقتله ، لكنه سيمنعه من الحركة لفترة طويلة. ومع ذلك ، لم يكن مضطرًا إلى الانتظار طويلاً. اقتربت كاز في النهاية من برايس نفسه و فتحت القارورة.
عندما فتحت الغطاء و حاولت سكبه في فمه ، وضع برايس يده على القارورة و أوقفها. لم يستطع التحرك بشكل جيد ، لكنه استدعى الإرادة لعدم تلقي المساعدة.
"من اين حصلت على هذا؟" سأل.
"لماذا تسأل ، عندما يعلم كلانا أنك لن تحب الإجابة؟ لقد كانت من الرجل الذي غادر للتو. لقد أعطاني إياها حتى تتمكن ذراعي من الشفاء بشكل أسرع ، لكني لم أستهلك كل الدماء. لقد كان قراري أن أمنحك الباقي ، لذا من فضلك ". توسلت كاز ، و هي تحاول سكبه في فمه مرة أخرى.
هذه المرة لم يقاوم برايس وتقبل الدم. نظر إلى كاز ، استطاع أن يرى أنها لا تزال تتعافى من بعض الجروح ، أسوأها هي تلك الموجودة على ذراعها.
' لم أدرك حتى أنني ضربتها. '
بمجرد أن تذوق لسانه السائل الأحمر ، استطاع أن يقول أنه لم يكن كافياً لشفائه. كان دم الجني في جسده لا يزال يؤثر عليه. ومع ذلك ، فقد وفر له دفعة من الطاقة ، مما سمح له بالتعامل مع الباقي بنفسه. وضع يده على الجرح في بطنه ، وأغلق عينيه وركز على استخدام تحكم الدم خاصته.
استطاع أن يشعر بنوعين مختلفين من الدم وبدأ في سحب خلايا دم الجني بعيدًا عن نفسه ، وفي النهاية ، تشكل كله في كرة دم صغيرة بحجم كرة الطاولة. تركه يسقط على الأرض ، أخيراً سمح للدم بالبدء في شفاءه بشكل صحيح.
'هذا الطفل ... كان القائد العاشر بعد كل شيء. هل كان يخفي قوته في ذلك الوقت؟'بدأ برايس يفكر في آخر مرة رأى فيها كوين يقاتل . 'لا ، هذا مستحيل ، كان فادين سيقتله لولا آرثر ... إذن كيف حصل على هذه القوة بهذه السرعة؟'
'لم أكن مستعدًا ، و ظننت أنه إذا جاء أي من القادة ، فسيكون سلاح الدم كافيًا ، لكنني لم أتوقع منه أن يأتي و يكون بهذه المهارة. انظر إليّ مستلقي هنا أصنع الأعذار ، مهما كان ذلك الخسارة خسارة.'
في النهاية ، استعاد برايس طاقة كافية للتحرك. وقف على ركبة ونظر إلى الردهة التي كانوا فيها. كانت هناك خدوش في جميع أنحاء القلعة. علامات قطع ضخمة بين الأبواب و الأرضيات والأسقف المكسورة جزئيًا.
'هذا الطفل ، لا يمكنني التفكير فيه كقائد مزيف بعد الآن.'
"أحضري لي ذراعك ، كاز". أخبرها برايس ، وعندما جاءت معها ، قام بريس بقطع الجلد حيث تعافت ، و وضع الجزء المحترق على جسدها. ثم باستخدام ما تبقى من الدم في القارورة سكبه على القمة.
بوضع كلتا يديه على الجرح ، شعرت كاز أن برايس كان يفعل شيئًا ما ، محركا أجزاء من دمها بالداخل لتسريع عملية الشفاء ، وبمجرد أن تركها ، شُفيت ذراعها مرة أخرى.
حركتها عدة مرات ، و عملت كما لو لم يحدث شيء. عادة ما يستغرق الأمر بعض الوقت لكنها شعرت أنها عادت إلى ما كانت عليه من قبل.
"شكرا لك... إيه ... أبي." قالت و هي تنحني ، لا تعرف حقًا ماذا تقول.
"يبدو أنك نسيت آدابك مع ذكرياتك أيضًا." صرح برايس. "في هذه القلعة أنت فارس مصاص الدماء خاصتي و أنا قائدك. على هذا النحو ، يجب أن تخاطبيني دائمًا كقائد لك ، بطريقة محترمة وأن تمتثلي لما أطلبه ، هل تفهمين؟" سأل.
"نعم ، نعم سيدي". سرعان ما صححت نفسها و انحنت. لقد اعتقدت أنه ربما الآن لأنه لم يعد يقاتل ، فإن هذا الشخص الذي كان من المفترض أن يكون والدها سيعاملها كواحد ، لسوء الحظ ، بدا لها أن الاثنين لم تكن لديهما هذا النوع من العلاقة.
"عندما كنتما بمفردكما .. هل تحدث معك؟ هل سألك عن أي شيء على وجه الخصوص؟" تساءل برايس.
"مثلك تمامًا ، أراد أن يعرف ما حدث لي. من هو الذي هاجمني. ومع ذلك ، بما أنني لا أتذكر أي شيء لم أتمكن من الإجابة عليه. فقط ... كان هناك شيء واحد مختلف. سأل أيضًا عن شخص يُدعى فيكس ، و يبدو أنه كان يهتم بهذا الشخص ، وكان أكثر قلقًا بشأنه ، و ... أذكر أنه ذكر أنني لست الوحيدة التي فقدت ذكرياتي ". أجابت كاز.
"أرى ، حسنًا ، أعتقد أننا كلانا يبحث عن نفس الشخص بطريقة ما ، لذلك لا ينبغي علينا الاشتباك مع بعضنا البعض مرة أخرى." اختتم برايس ، و وقف في النهاية .
"انتظر ، سيدي ، هل يمكنني أن أسأل ، قال إنني كنت مع فيكس في ذلك الوقت! هل يمكنك أن تخبرني لماذا كنا معًا؟ ربما سيساعدني ذلك على تذكر شيء ما."
"أشك في أنك ستفعلين ، لكن حسنا." تنهد برايس. "كما ترين لقد تم تكليفك بمهمة معينة قبل أن تختفي. لقد طلبت منك إحضار الصبي إلي. وفقًا لمصادري ، فقد اكتشف كيفية إنشاء سلاح دم والتحكم فيه. أردت أن أسأله شخصيًا ، فقط كيف حتى الآن كان قد طور التقنية أو إذا أخبر أي شخص بعد ".
"هل يمكنني أن أسأل لماذا؟" كاز ، دفعت قليلا.
استدار برايس وألقى نظرة خاطفة عليها قبل أن يبتعد.
"لأنني أردت أن أعرف ما إذا كانت مشابهة لتقنية استدعاء أسلحة الدم التي أعرفها بالفعل. ربما كانت مشابهة ، أو ربما حتى أفضل." صرح برايس وهو يمسك صدره.
إذا كان القتال سيستمر ، فقد كانت هناك خدعة أخيرة لديه.
'يجب أن يكون لديك دائمًا بعض الأوراق الرابحة ، و تتقدم على خصمك'. فكر بريس.
*******
👺👺👺👺👺👺