تحت قلعة الملك ، ظهرت ابتسامة كبيرة على وجه كوين الآن ، حيث تخيل أن الجانب الآخر لا يحصل على ما يريده.
'اللعنة ، إذا كنت فقط أعرف من الذي يجب أن أتخيله وألقي باللوم عليه على كل هذه الفوضى ، فسيجعل ذلك هذه اللحظة أجمل قليلاً.' فكر كوين ، لكن كل ما كان يفكر فيه هو المهرج الذي جاء لزيارته.
'حسنًا ، يبدو أنك متأكد من أن موكا و جين سيتبعان خطتك ، لكن بناءً على رد فعلهما ، يجب أن أوافق.' علق فنسنت. 'و مع ذلك ، أعتقد أنه مهما فعلنا ، فقد أخرنا الجانب الآخر فقط. ما زلنا لا نعرف لماذا يحتاجون إلى الدم أو السيناريو الأسوأ ، كان برايس يلعب معنا طوال الوقت ، وقد وصل أخيرًا إلى المكان الذي يحتاج إلى أن يكون فيه.'
شك كوين في هذا ببساطة بسبب رد فعل برايس عندما دخل القلعة. في الوقت الحالي ، السبب الوحيد الذي جعل كوين لا يشعر بالذعر من الموقف الذي كان فيه ، هو أنه إذا أصبح برايس ملكًا ، فقد كان أفضل حجة له لوفاة دوايت. تمامًا مثلما لم يشك كوين في برايس ، يجب أن يكون هو نفسه في الاتجاه المعاكس.
كان هناك شيء واحد كان فينسنت محقًا فيه ، هذه الحركة الصغيرة ، لم يكن متأكدًا مما إذا كانت قد تسببت في تعثر خطط الجانب الآخر و لو قليلاً.
———
"هل أنتما متأكدان من أنكما تريدان تغيير تصويتكما إلى .. إلى .. إلى برايس!" جيل تلعثمت في كلماتها ، كانت غاضبة.
"لقد كان لدى كلانا الوقت للتفكير في الأمر ، و نحن نعتقد أنه بالطريقة الحالية لمستوطنة مصاصي الدماء في الوقت الحالي ، برايس هو أفضل قائد للوضع الذي نحن فيه في الوقت الحالي." أجاب موكا. "إذا كانت الأوقات كما كانت من قبل ، فأعتقد أن سيندي كانت الخيار الأفضل. لقد حدث الكثير هذا الأسبوع ، وأخشى أنه إذا كانت سيندي تتولى زمام الأمور ، فسيحدث ذلك مرة أخرى ، بينما بالنسبة لبرايس ، لم يكن هناك الكثير ممن سيعارضونه ، سواء اختار الطريق الصحيح أو الخطأ ، فنحن كأعضاء في المجلس ، لا يسعنا إلا أن نرشده ".
لم يكن على موكا أن يشرح موقفه. كان حراً في التصويت كما يشاء ، لكنه أراد إعطاء أسباب وجيهة للآخرين الذين كانوا يدعمون سيندي ، حتى لا يبدو أنه يتعرض للتهديد أو السيطرة كما يعتقد البعض الآخر. بهذه الطريقة ، سيكونون أكثر قبولًا لـبرايس عندما يتم تبديل التاج.
"حسنًا ، دعونا نعلن ، لقد تقرر ملك جديد ، وسوف تكون لدينا مراسم التتويج في غضون ساعة. ادعُوا الجميع إلى مقدمة القلعة لإعلامهم بالأخبار." قال برايس ، وترك الغرفة بإعطاء أول أمر له كملك.
سرعان ما تم إرسال الرسالة إلى كل شخص في المستوطنة بأنه يجب عليهم التجمع في الساحة التي كانت متمركزة أمام قلعة الملك مرة أخرى. هذه المرة لم تكن هناك منصة مبنية ، حيث كانوا ينتظرون بدلاً من ذلك من سيتوج ليخرج و يلقي خطابه الرسمي الأول.
لم يعرف الناس من تم اختياره ليكون ملكًا ، لكن ما تفاجأوا به هو أنه لن تكون هناك مبارزات. كانوا على علم بالتقسيم في التصويت واعتقدوا أنه قد ينتهي بمبارزة ، لكن حقيقة صدور إعلان أخبرهم أنه تم اختيار شخص ما.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى يتجمع الجميع أمام الساحة ، لكن أولئك الذين كانوا في منطقة القلعة الداخلية العاشرة لم يتحركوا من مكانهم. على الرغم من دعوتهم.
علم بول على الأرجح أن الأشياء السيئة فقط كانت في انتظارهم ، وقد صرح لأولئك من العائلة العاشرة ، أنهم سيتبعون أوامر كوين فقط ، وكان هذا هو الحال. سيتبع آخر كلمات كوين.
ما أسعد بيتر كثيرًا لأول مرة ، حيث كان الاثنان على نفس الموجة.
كان جميع مصاصي الدماء ينتظرون بقلق ، و يحدقون في الأعلى في قلعة الملك. في منتصف أعلى القلعة العملاقة تقريبا ، كانت هناك شرفة سيخرج منها الملك ، وعادة ما يكون الشخص الوحيد الذي يمكن أن يكون هو الملك نفسه وفرسانه الملكيين.
انتظروا بصبر ، وأخيراً سمع صوت بوق عالٍ من القلعة. كان صوتًا واحدًا يشير إلى وصول الملك. فتحت الأبواب على مصراعيها ، وعندما تمكنوا من رؤية برايس يخطو عبر تلك الأبواب ، اندلع الحشد في الهتافات ، خاصة أولئك من العائلة الأولى.
لم يعرف الكثير من مصاصي الدماء في المستوطنة الكثير من السياسات التي تدور بين العائلات. كان معظم ما حدث بين مناطق القلعة الداخلية ولم يؤثر على منطقة التجمع كثيرًا. لذلك كانوا سعداء لأن أقوى مصاص دماء هو الذي تم اختياره وواحد من أقدمهم.
كان لدى برايس هذه الصورة التي احتفظ بها مع العامة ، لذلك اعتقدوا أنه تم اتخاذ القرار الصحيح.
كان مد يده علامة على أن يستقر الحشد.
"لقد توصلنا ، مجلس مصاصي الدماء ، إلى قرار وصوتوا لي ، برايس كاين ، من العائلة الأولى كملك. أعلم أننا مررنا بالكثير مؤخرًا ، لكن في ظل حكمي ، أرغب في إنهاء تلك الأيام الحزينة ، وسأعيدنا إلى ما كنا عليه ، وآمل أن يكون مستقبل مصاصي الدماء جيدًا! " صرخ برايس.
وهتف الجميع مرة أخرى ، متأثرين بالإثارة ، غير مدركين حقًا ما يعنيه بكلماته.
"سأعلن الآن عن فرسان مصاصي الدماء الملكيين الجديدين ، اللذين يجب أن تحترموهما و تجيبوا عليهما ، من سيكونان أيضًا مسؤولين عن الحرس الملكي. أولاً ، لدينا أسرع مصاص دماء في جيلنا وربما الأكثر شهرة على الإطلاق ، بريما كيلتون من العائلة الثانية عشرة! "
تم اختيار بريما بعناية من قبل برايس ، كان دائمًا مؤيدًا له ، وما قاله كان صحيحًا. إذا كان برايس هو مصاص الدماء الذي يتمتع بأكبر قدر من القوة ، فإنه يريد فارسًا يعوض ما ينقصه و كانت السرعة اختيارًا جيدًا.
"فارسنا الملكي القادم الذي تم اختياره ليس سوى كايل داون ، قائد مصاصي الدماء الذي يتمتع بأفضل دفاع. سنقود نحن الثلاثة معًا الجيل إلى أشياء جديدة وأعظم. سنحميكم جميعًا." قال برايس ، منهيا خطابه هناك و ملوحا لهم أثناء عودته إلى الداخل.
كان الحديث موجزًا مع الناس ، لكنهم الآن يعرفون من هو ملكهم ، ومن غير المرجح أن يروه كثيرًا مرة أخرى. لكن ما تساءل عنه الناس الآن ، هو أنه في غضون أسبوع ، ستكون هناك مراسم أخرى ، و في ذلك الوقت ، سيتم الإعلان عن القادة الجدد كالبدلاء ، وشمل ذلك بديل العائلة الأولى.
ومع ذلك ، لم تكتمل المراسم. كانت كاملة لمن هم في الخارج ، لكن بالنسبة للقادة ، كان هناك شيء آخر يجب القيام به. كان الجميع ينتظرون بصبر في غرفة العرش وصول الملك الجديد وفرسانه الملكيين.
وقفوا على السجادة الحمراء التي كانت تقود إلى العرش وانتظروا بصبر. فتحت الأبواب ، واستمر برايس في المضي قدمًا.
"ربما تتساءلون لماذا طلبت منكم جميعًا المجيء إلى هنا؟" قال برايس. "كما تعلمون ، عندما يصبح المرء ملكًا ، هناك شيء آخر يجب القيام به. يجب نقل كتاب تحكم الدم المطلق و قوته إلى الملك الجديد. كنا نعلم جميعًا أن دوايت هو الشخص الذي يعتني به ، وإذا كنت أعرف دوايت ، فهناك مكان واحد فقط كان سيضع فيه مثل هذا الشيء ".
في يده ، كان برايس يحمل قارورة ، واستمر في الصعود إلى العرش الكبير. عندما وصل إلى الدرجات القليلة ، توقف الفرسان الملكيين و هو يقترب من الكرسي. مستخدماً قوته الجبارة دفع الكرسي جانباً بكل سهولة ، وخلفه كان قبو بعلامة غريبة. دائرة بها العديد من الأنماط المختلفة التي بدت مرسومة بالدم.
"أنتم مصاصي الدماء لم تروا ملكًا جديدًا منتخبًا من قبل ، لذا أشك في أنكم تعرفون عن هذا ، ولكن هناك أيضًا قبو لا يمكن الوصول إليه إلا بقطرة دم من جميع القادة الثلاثة عشر. هذا هو المكان الذي يُحفظ فيه الكتاب في في جميع الأوقات ، بما في ذلك الدرع الدموي في حالة عدم استخدامه ". صرح برايس أثناء قيامه بإلقاء قارورة الدم على النمط.
بدأت العلامات الحمراء تضيء لبضع ثوان ، وسرعان ما سمع صوت شيء يفتح عندما انفتحت قطعة كبيرة من الجدار وانتقلت إلى الجانب.
ومع ذلك ، عندما انفتح ، على الرغم من أن المنطقة كانت كبيرة ومليئة بأشياء مثل الكنوز عديمة الفائدة والذهب. في المنتصف على المنصة حيث سيكون الكتاب ، وفي علبة زجاجية كبيرة بجانبه حيث يجب أن يكون الدرع الدموي ، لم يكن هناك شيء يمكن رؤيته.
كلا العنصرين كانا في عداد المفقودين.
*******
👺👺👺👺👺👺👺