كان قرص الظل الذي كان قادمًا نحو سيندي كبيرًا جدًا و يبلغ عرضه حوالي متر. اعتمادًا على مدى قوة الهجوم ، إذا أصابها ، فسيتم تقطيع جسدها بالكامل إلى نصفين.
'بارتداء الدرع ، حتى لو أصابني ذلك ، لا ينبغي أن يكون قويًا جدًا. ما زلت لا أعرف كيفية استخدام هذا الشيء بشكل صحيح ، لكنه ليس درع تم تناقله بدون سبب! ' فكرت سيندي.
و مع ذلك ، كان العرق يسيل على وجهها ، مما يدل على أن الأمور لم تكن تسير في طريقها بالضبط. منذ أن قام كوين بتنشيط سلاح الروح خاصته ، كان يفعل أشياء لم ترها من قبل. لم تكن تعرف الكثير عن المعاقبين مثل برايس ، لكنها درستهم بعد أن عاد آرثر في المرة الأخيرة. متوقعة أنها قد تواجه بعض المشاكل.
الشيء الرئيسي الذي كان يقلقها هو التوهج الأرجواني الذي كانت ظلال كوين تبعثه.
لأنها لا تريد أن تلمسها ، رفعت يدها ، و اندفع دم من تحت الأرض. بدا و كأنه شلال صغير في الاتجاه المعاكس فقط. التهم شلال الدم أحد أقراصه. بدا الأمر و كأنه مع مثل هذا الهجوم الكبير ، فإن الظل الصغير الذي كان حوله لن يفعل الكثير ، ولكن قبل أن يكون للآخر نفس المصير. بالتحكم في الظل ، تمكن من تقسيم الشفرة الكبيرة إلى ست قطع فردية أصغر.
تحركت الشفرات الصغيرة بشكل أسرع ، و تمكن كوين من التحكم في كل منها بدقة كما لو كانت امتدادًا لجسده. بالذهاب حول الشلال ، أغلقت سيندي مجال رؤيتها. كانت الشفرات الصغيرة قد ضربت. بتحريك جسدها ، لم تلمس شيئًا سوى درع الدم ، و سرعان ما اختفت مع اختفاء الظل في الهواء أيضًا.
'يبدو أنه ليس لدي ما يدعو للقلق.' قالت بعد رؤية كيف أن التوهج الأرجواني للظل لم يفعل شيئًا عند لمس درعها.
'إنها تتعلم استخدام قدرات الدم أكثر الآن ، كوين. إذا نظرت عن كثب ، فهي تجمع المزيد من الدم. بسرعة عليك أن تقضي عليها! ' حذر فينسنت أثناء مراقبته للوضع.
'ماذا تعتقد أنني كنت أحاول أن أفعل ، جعلها منجذبة بي !؟' صاح كوين.
' عندها علينا فقط أن نقترب!' صرخ كوين ، و هو يركض إلى الأمام.
كانت مستعدة لمواجهة قريبة مع سياطها ، و كان لهذا السبب أن كوين لم يتحرك حتى هذه اللحظة. علاوة على ذلك ، كان لديه الوقت لتعلم القليل عن ظله بالبقاء بعيدا.
كان السوط أسرع بكثير من أي حركة يمكن أن ينتجها. لذلك حتى مع استخدام خلايا MC غير محدودة مع الظل ، لن يكون قادرًا على تحريك الظل في الوقت المناسب.
ومع ذلك ، بمشاهدة سيندي و هي تضرب بوابات الظل من قبل ، فقد حفظ مدى نطاقها ، و عرفت خاصتها أيضا كما كانت تتشبث بالنهاية. عندما اقترب كوين بما فيه الكفاية ، فتح دائرة ظل أكبر أمامه و ركض خلالها.
'انتظر! يمكنه المرور عبر الظل بنفسه أيضًا! '
قبل أن تعرف ذلك ، كان كوين وراءها ، مع وجود قرصي ظل كبيرين بجانبه. قام بأرجحة ذراعه بكامل قوته ، محاولًا شق جمجمتها ، لكنها تجنبت الهجوم الأول. في الثاني ، لم تكن محظوظة للغاية ، حيث ضربها القرص في ذراعها.
كلما كان الظل أقرب إلى كوين ، كان بإمكانه التحكم فيه بشكل أسرع و أفضل. بدا أنه رد فعل على القوة التي كان يتمتع بها في تلويحته. ضربها القرص الثاني ، و سُمع صوت كشط على قطعة صدر دم ، و يمكنه أن يشعر بثقل الهجوم. على الرغم من أنه لم يكن يقوم بأي اتصال جسدي ، فقد بدت القوة مثل تلك بين مغناطيسين.
سرعان ما تم إرسالها على الأرض ، وعندما هبطت ، ركلت الأرض لخلق مسافة بينهما. مع ذلك ، بدت المنطقة مختلفة لأنها لاحظت أنها كانت في غرفة مليئة بالظلال تحجب السماء و المطر فوقها. وسرعان ما شعرت بشيء يمسك بقدميها من الأسفل ويسحبها.
نظرت لأسفل إلى ساقيها ، لكن لم يكن هناك شيء حتى رأت كوين يسقط من السقف الغريب أعلاه. قام كوين بتنشيط قبة الظل لإحاطتها حتى لا تتمكن من الهروب. كان بحاجة لإبقائها في مكانها ، ثم باستخدام قفزة الظل ، جاء من أعلى.
'هجمات الدم مثل طلقات الدم ، و ضربة الدم لن تنجح بسبب هذا الدرع ، لذلك أحتاج إلى إزالته من عليها ، أو ...' قال كوين كما جاء بقوة بضربة المطرقة.
برفع ذراعيها ، جعلت ذلك حتى يأخذ الدرع الدموي معظم التأثيرات ، ولثانية ، ظل الاثنان واقفين مع كوين في منتصف الجو. تم الشعور بقوة ضربة المطرقة لأنها أرسلت موجات صدمة عبر القبة ، وحتى الظلال كانت تهتز.
"أرغه!" صرخت سيندي ، للمرة الثانية ، تم سحق ذراعيها ، حيث أن ضربة المطرقة قد أنجزت عملها. جرحها داخليا ، مع الدماء تتسرب عبر الدروع. بعد بضع ثوان ، بدأ الدرع يضيء.
لا يزال غير متأكد مما سيفعله الدرع الغريب إذا ضربه بقوته ، فعل كوين الشيء الوحيد الذي يمكنه فعله ...
من الخارج ، كان بإمكانهم فقط رؤية قبة الظل. ومع ذلك ، يمكن رؤية الأضواء الحمراء تخترق الظل. بدا الأمر وكأن أشعة الضوء كانت تتصاعد حتى اختفت قبة الظل بأكملها. كانت سيندي واقفة بلا حراك في الميدان ، لكن كوين لم يكن موجودا في أي مكان.
"القائد العاشر!" صرخ موكا ، مندهشًا جدًا من النتيجة بناءً على مدى جودة أداء كوين. مع عدم رؤيته هناك ، كان يظن فقط أن كوين قد مات.
"لا ، هذا الصبي لا يزال على قيد الحياة" قال برايس ، وهو يعلم ما فعله كوين ، لأنه فعل الشيء نفسه ضده.
تم فتح بوابة ظل. من مهارة قفل الظل لـكوين ، كان قد حبس نفسه في مساحة الظل لتجنب الهجوم. ومع ذلك ، بينما كانت سيندي تركز على الظل الذي خرج منه ، لم ترى بوابة أخرى تفتح خلفها ، وكان قرصان كبيران من الظل جاهزين.
كانت سيندي في منتصف أرجحتها لسياطها ، و بينما كان معصمها يتحرك ، في نفس الوقت ، ضربها القرصان الكبيران على ظهرها ، مما دفع جسدها إلى الأمام نحو كوين.
باستخدام كل قوته ، وطأ على الأرض و ركز كل غضبه عليها ، قام بالتلويح بقبضة يده فوق رأسه. لقد كانت رمية مرفوعة سمحت للمرء باستخدام كل الزخم الذي يستطيع جمعه ، وقد زرع قبضته الثقيلة في وجهها مباشرة.
كانت المشكلة الوحيدة هي أن سياط الدم استطاعت أن تضرب جانبيه أيضًا.
"انت ميت!" تمكنت سيندي من رسم ابتسامة ملتوية من خلال كل عظامها المكسورة. فوجئ كوين بأنها لا تزال على قيد الحياة. كان هذا بسبب محاولتها شفاء جروحها بقدرتها بينما كان كوين قد وجه اللكمة.
ومع ذلك ، كانت لكمته أقوى بكثير مما توقعت ، و لم تكن قادرة على شفاء الجروح في الوقت المناسب ، و حدث شيء آخر أيضًا. بدا أن الظلال التي غطت يد كوين ، القليل منها ، كانت معلقة على وجهها.
أما بالنسبة لكوين ، فقد ضربت السياط جسده من الظلال ، أعد نفسه للألم ، سمع انفجارا عاليًا في نهاية السوط ، وشعر بالقوة في جسده من كلا الجانبين ، لكن لم يكن هناك ألم على الإطلاق .
'ماذا يحدث هنا؟' فكر كوين، كما نظر للأسفل واستطاع أن يرى أنه كان بخير تمامًا.
نظر إلى جانبيه ، وبدا أن الظلال تبتعد عن مكان الهجوم ، ويمكنه الآن رؤية ملابسه تحتها. كانت ظلال جديدة تتحرك الآن إلى الفجوة ، وسرعان ما تمت تغطيته بالكامل مرة أخرى بالظلال.
'هل هذه قوة جسد الظل؟ هل يمنع جسدي كله من الهجمات أيضًا؟' فكر كوين.
أما بالنسبة لسيندي ، فقد تمكنت من النهوض لكنها أصيبت فجأة بالذعر وهي تلمس وجهها.
"ماظا فعلط!" حاولت سيندي التحدث ، لكن فكها و أنفها و محجر عينها كانوا مكسورين تمامًا. تاركينها بوجه مشوه. يمكن رؤية بقايا الظل من قبضته على وجهها أيضًا.
'الآن بعد أن علمت أن جسدي في مأمن من هجماتها ، يمكنني القيام بهذا!' فكر كوين.
[انتهى وقتك]
[سيتم الآن تعطيل سلاح الروح خاصتك]
******
👺👺👺👺👺👺👺