متجولا حول السفينة الملعونة ، تساءل كوين عن من سيكون الأفضل لإصطحابه معه إلى المدرسة. لقد كان ذلك صداع تمامًا لعدة أسباب. كان هناك عدد قليل من الوظائف التي يجب ان تكون مشغولة.
ثلاثة رؤساء جنرالات ، تولي مسؤولية ثلاث مجموعات عسكرية ، أحدهم كان كوين نفسه. سيكون لهذا أكبر قدر من المسؤولية و في نفس الوقت أقلها. وفقًا لسام ، كانوا أشبه برئيس صوري. على الرغم من أنه يمكن استخدامه حقًا في وقت الحاجة.
'كان من الممكن أن يكون بول و هيلين جيدين لهذه الأنواع من الأشياء ، حتى سام ، لكنهم مشغولين جدًا بالفعل. ' فكر كوين. حيث أن بول كان بالفعل رئيس جنرالات و كانت هيلين قائدة فصيل كبير.
بالتفكير في الأمر أكثر ، تساءل عما إذا كان إحضار هيلين فكرة جيدة على أي حال ، لكنها كانت ستفهم الفكرة الخاطئة إذا فعل ذلك. ربما ستجبره على الذهاب في ذلك الموعد الذي وافق عليه جزئيًا في وقت سابق.
'لماذا وافقت على ذلك الموعد؟' سأل فينسنت.
'لم أوافق ، لقد توصلت فقط إلى عذر. متى سيكون لدي الوقت للقيام بمثل هذه الأشياء؟ رد كوين واستمر في التفكير في من يمكنه إحضاره معه.'
بخلاف تلك المناصب ، كرئيس جنرالات ، كان بإمكان كوين حقًا إحضار أي شخص من السفينة الملعونة يريده و فقط يمنحه منصب رقيب أو حتى كطالب. الشيء الرئيسي هو أنه لا ينبغي أن يكونوا مشغولين جدًا حاليًا أو مهمتهم أساسية لشيء آخر ، مثل سام.
'سيكون من الرائع لو كان بإمكاننا إعادة الجميع معًا مرة أخرى. ' فكر كوين ، و بهذا في ذهنه ، قرر كوين زيارة أحد الأشخاص القلائل الذين التقى بهم لأول مرة عندما كان في المدرسة العسكرية.
قاده ذلك إلى إحدى غرف الاستراحة على متن السفينة. كانت هناك مساحة كبيرة على متن السفينة ، وكانت الكثير من الغرف فارغة. ومع ذلك ، لم يتمكنوا من تحويل كل غرفة كبيرة فارغة إلى غرفة تدريب ، لذلك قرروا تجديد واحدة إلى غرفة استراحة.
هنا كانت هناك طاولات بلياردو ، لعبة صد صد ، بالإضافة إلى منطقة بار صغيرة لطلب المشروبات و الجلوس و التحدث. ما أتى به إلى مثل هذا المكان هو أنه كان هنا ليجد ليلى ، و كان بإمكانه رؤيتها جالسة مع إيرين ، التي كانت مغطاة بالعرق.
'هل خرجوا للتو من التدريب أو شيء من هذا القبيل؟'
ظن كوين أنه عندما رآه الاثنان و لوحا له ، بدا الأمر وكأن لثانية ، كانت إيرين على وشك المغادرة لتركهما بمفردهما ، لكن ليلى سرعان ما شدت كمها ، و أعادتها لتجلس.
"من فضلك إبقي." قالت ،
على الرغم من أن كوين قد سمع هذه الكلمات ، إلا أنه اختار تجاهلها و استمر في المشي.
'هل فعلت شيئًا لإزعاجها؟' فكر كوين.
لكنه استمر على أي حال و اعتقد أنه سيحاول فقط أن يكون لطيفًا للغاية إذا كان قد فعل شيئًا.
"أعلم أننا لم نحظى بفرص كثيرة للتحدث يا ليلى ، لكنني أردت أن أسألك شيئًا" قال كوين ، بينما واصل شرح خطة سام وما كان يخطط للقيام به.
"لذا فإن سبب مجيئي إلى كلاكما ، هو أنني كنت أفكر في إعادة المجموعة القديمة معًا. اعتقدت أنه سيكون من الجيد ، كلنا الذين كنا طلابًا أن نعود الآن كمعلمين." قال كوين بنبرة سعيدة ، لكنه أدرك أن الفتاتين لم تكونا تردان بالمثل نفس المشاعر.
"لدي ذكريات سيئة عن ذلك المكان ، كوين. على عكس جميعكم الذين واصلتم عيش حياة سعيدة بدوني." أجابت إيرين. "علاوة على ذلك ، أعتقد أنه يجب عليك التحدث إلى ليو قبل التحدث إلينا. بدا الأمر و كأنه خطط لشيء ما ، و كنت أتمنى أنا و ليلى المضي قدمًا فيه."
التفت كوين للنظر نحو ليلى ، التي بالكاد تستطيع التواصل بالعين و فقط أومأت برأسها. بإدراك أنه لا يستطيع إقناع الفتيات ، إلا إذا تحدث إلى ليو ، قرر أن هذه ستكون وجهته التالية.
لم يكن ليو يعرف الكثير من أفراد الطاقم على متن السفينة الملعونة ، وبالكاد كان يعرف الآخرين. في الوقت نفسه ، لا يبدو أن الكثيرين سيتحدثون إليه ، لكن كوين كان يعرف أين سيكون ليو. لأن كوين قد منحه حق الوصول إلى غرفة التدريب الشخصية الخاصة به ، ومنذ ذلك الحين شعر أنها لم تعد له بعد الآن وأصبحت الآن خاصة ليو بشكل دائم.
'أنا لا أمانع على أي حال. يمكنني دائمًا استخدام قفل الظل إذا أردت الوصول إلى مكان لا يزعجني فيه أحد.'
"كوين ، اعتقدت أنك ستأتي لرؤيتي في النهاية" قال ليو ، و تقدم كوين للجلوس أمامه.
ذكّر هذا كوين بأول مرة تعلم فيها التشي من ليو. تقدم كوين وشرح الموقف لفترة وجيزة لليو ، و انتظر الرد.
" أنا أرى. أعتقد أن سام شخص رائع لأن يكون بجانبك. إنه على دراية و يفكر ليس فقط في مصلحتك ولكن المجموعة بأكملها أيضًا. إذا واصلت اتباع نصيحته ، فسوف تحقق ما تريده حقًا ، كوين ". قال ليو. "ولكن ، إذا كان طلبك هو أن أعود لأصبح مدرسًا ، فلا يمكنني ذلك. أنا ببساطة لا أعتقد أنك بحاجة لي هناك. لقد انضممت من قبل لأنني اعتقدت أنه شيء يمكنني القيام به لمساعدة جيل المستقبل. أعتقد أنك الآن أكثر ملاءمة لهذا المنصب.
"بينما بالنسبة لي ، لدي شيء آخر أريد تحقيقه."
اعتقد كوين أن هذا قد يكون هو الحال عندما تحدثت إيرين وليلى عن شيء ما.
"هل تخطط لمحاولة العثور على أعضاء رفيعي المستوى في الطاهرون؟" سأل كوين. "ليلى و إيرين قالتا إنهما ستأتيان معك".
"أنا لم أجبر ، كوين . هذا هو اختيارك في النهاية . بصراحة ، إذا أعطيت سببًا يجعلك تعتقد أنه لا ينبغي عليهم ذلك ، أو لم تكن تريدني حتى أن أرحل ، فسنلتزم بطلبك و لكن يا من تؤمن بالحرية ، لا أعتقد أنك ستفعل ذلك ".
كان ليو على حق ، إذا كان هذا شيئًا اختاروا القيام به ، طالما أنهم يعرفون المخاطر ، فسيسمح لهم بالذهاب ، لكن كوين تمنى فقط أن يتمكن من الذهاب معهم.
"ليو ، أثق في أنك ستعتني بهم ، لكن هذه المرة أريد أن أكون هناك أيضًا. مجموعة الطاهرون خطيرة. لديهم الكثير من الأشخاص الأقوياء ، أنا متأكد من أنك تعرف. قبل أن تتخذ أي إجراء ، أريدك أن تقدم تقريراً إليّ ، و سآتي و أساعدك. أثناء قيامك بالبحث ، أريدك أيضًا أن تحضر معك أحد مستخدمي الظل. وبهذه الطريقة يمكنني أن آتي إليك في أي وقت.
"لا أريد الذهاب في مهمة إنقاذ أخرى من أجلكم يا رفاق. لقد قمنا بالفعل بالعديد منها." قال كوين و هو يفكر في كل ما حدث.
"حسنًا ، و لا نحن كذلك. أؤكد لك. سنبلغك بمجرد وجود أي مشكلة على الإطلاق. مع قوى الظل الخاصة بك ، طالما أن هناك واحد يمكنه استخدامه في المدرسة ، و السفينة الملعونة ، و معنا ، ستكون قادرًا على الذهاب إلى جميع المواقع الثلاثة في وقت واحد ، لذلك لا تقلق بشأن ذلك ".
بعد ترك المحادثة هناك ، كان المزيد من الأشخاص الذين لم يستطع كوين اصطحابهم معه إلى المدرسة. بدأ يفكر في لوغان أيضًا ، لكن استخدامه كان أكثر ملاءمة على متن السفينة أيضًا ، كما هو الحال مع أليكس.
بعد إرهاق دماغه لفترة طويلة وشاقة ، قرر كوين أخيرًا من سيعود معه إلى المدرسة.
"هؤلاء الرجال!" قال سام وهو يهز رأسه قليلاً ويضع يده على جبهته. "هل أنت متأكد ، كوين؟"
"أنا لا أرى ما هو الخطأ معهم؟" رد كوين. "علاوة على ذلك ، إنه أفضل خيار أمامي. أنا متأكد من أن هؤلاء هم الذين أريد أن آخذهم معي."
******
👺👺👺👺👺👺👺