أحاطت جميع مباني المدرسة بالحقل الأخضر الكبير الذي تم وضعه في الوسط. كان المكان الذي أقام فيه الطلاب حفل الافتتاح وأيضًا حيث التقوا برؤساء جنرالاتهم لأول مرة.
آخر مرة ، تم بناء منصة مؤقتة. حتى في الماضي ، تم إنشاء مثل هذه الأشياء بسرعة و لكن مع قدرة المستخدمين أصبحت أكثر من ذلك. اليوم عندما استيقظ الطلاب ونظروا من نافذتهم ، استطاعوا أن يروا ملعبًا كبيرًا يشبه المدرج.
من المؤكد أنه لم يكن موجودًا في اليوم السابق فقط ، لكن الطلاب عرفوا سبب وجوده اليوم. لأن فصول أسلحة الوحش ، سيكون لها حدث لعرضه على الآخرين. تم إخبار جميع الطلاب بالحضور ، وكان ذلك إلزاميًا على الرغم من وجود البعض غير المهتمين بالحدث بشكل خاص.
مثل أولئك في فصل العناصر الذين نادرًا ما يستخدمون أسلحة الوحش ، لا يزال سيكون مشهدًا رائعًا للمشاهدة ، و كانت الأحداث دائمًا مسلية.
في الصباح الباكر ، بدأت المقاعد في الملعب تمتلئ بسرعة. كان كل قسم مليئًا بفصول معينة و سيكون معلمي الهومروم خاصتهم موجودين هناك لقيادتها. لم يكن كل من كان في فصل هومروم هاردي جزءًا من فصل أسلحة الوحش و كانت هايلي تقودهم اليوم بدلاً من ذلك.
أما بالنسبة للمدرسين الذين لم يكن لديهم فصل هومروم أو كانوا في وضع أعلى ، فقد طُلب منهم الدخول في وقت لاحق ، ولن يجلسوا في مقاعد الملعب ، ولكن بدلاً من ذلك سيكونون في منطقة خاصة مباشرة في الطابق الأرضي من الساحة.
هنا ، يمكنهم رؤية كل المعارك عن قرب و شخصيا ، خلف زجاج قوي معزز. دار هذا الحاجز الزجاجي و المنطقة حول الملعب بأكمله تاركا رؤية واحدة من أي زاوية يرغبون فيها.
"هااي ، هناك الكثير من الناس هنا اليوم. لقد أبقيت عيني على بعض المعلمين الذين يعملون في هذه المدرسة ولكن بعضهم لم أره من قبل." قال فيكس ، الذي كان موجودًا حاليًا في المنطقة الزجاجية الخاصة على أمل الاختلاط بالآخرين ، لكنه انتهى بالمشي مع بيتر و هيلين كالمعتاد.
"هذا بسبب عدم وجود جميع المعلمين هناك. لقد قاموا بدعوة بعض كبار العسكريين الذين ليسوا جزءًا من المدرسة ، ويبدو أن هناك بعض قادة الفصائل الصغيرة أيضًا." أوضحت هيلين.
"من يهتم بهم؟ نحن هنا فقط لمشاهدة أداء فصل كوين ." قال بيتر.
"هااي ، أليس من المفترض أن تكون في الملعب مع فصل الهومروم خاصتك ، بما أنك مساعد مدرس؟" سأل فيكس.
هز بيتر كتفيه.
"لم يطلب المعلم مساعدتي أبدًا ، لذلك أعتقد أنني لست بحاجة إلى ذلك."
للحظة وجيزة ، شعر فيكس بالأسف لطلاب بيتر.
ليس بعيدًا جدًا عن مكان وجودهم ، كان هناك أيضًا رؤساء جنرالات مجموعة الأرضيون ، سامانثا و أينو و ساش.
"هل من أفكار حيث متى تخطط للقيام بشيء ما للجنرال هاردي؟" سأل أينو ، لا يزال يشعر بالغضب في جسده في كل مرة يتم تذكيره بالإذلال الذي تلقاه أمام الآخرين.
"اصبر." قال ساش. "لا يمكننا فقط ملاحقته ، تذكر أننا جميعًا من المفترض أن نعمل معًا و هذا لن يعزز الوحدة تمامًا. إذا رأيت الفرصة ، فسأحرص على اغتنامها."
عند سماع كل هذا ، لم تكن سامانثا مسرورة تمامًا لأن الاثنين الآخرين لا يزالان يخططان لشيء ما. طبعا ما حدث لهم كان مهينا و محرجا. ربما كانت على ما يرام مع هاردي لأنها لم تتعرض للإذلال.
و قد بدأت في التفكير في كل ما استطاع هاردي فعله حتى الآن ، كانت تخشى أن يكون قويًا أيضًا.
حاليًا ، داخل الساحة ، الآن و قد وصل جميع الطلاب و الضيوف ، كان أوسكار يلقي خطابًا حول ما سيحدث اليوم. أثناء إجراء إستطلاع عام للجمهور أيضًا ، لمعرفة كيف كان أداء الطلاب.
"قد لا يدرك البعض منكم أهمية أسلحة الوحش ، لكنني اليوم آمل أن يغير هذا رأيكم . بعد كل شيء ، تذكروا". قال أوسكار وهو يسحب سيف الجليد من طبقة الشيطان من ظهره " لقد كان بسبب أسلحة الوحش هذه ، أننا أصبحنا قادرين على مضاهاة قوة الدالكي."
اندهش الطلاب عندما رأوا أوسكار يخرج سلاح طبقة الشيطان خاصته. كان الأمر كما لو كانوا ينظرون إلى كنز عظيم. على الرغم من أن بعض الطلاب لم يهتموا كثيرًا بأسلحة الوحش ، إلا أن سلاح وحش طبقة الشيطان كان شيئًا يمكن للجميع احترامه ، لأنه زاد من قوة أوسكار بشكل كبير على الرغم من أنه كان مستخدم عنصري.
"الآن ، اسمحوا لي أن أقدم لكم المعلمين الثلاثة لصفوف أسلحة الوحش!" صرخ أوسكار.
أول من ظهر على أرض الساحة كان أدين وخلفه كان فصله من مستخدمي أسلحة الوحوش. لقد خرجوا حرفيًا من أرضية الساحة ، حيث شوهدت حفرة في الأرض ، وكان هو و طلابه يرتفعون ببطء إلى الأعلى.
عندما وصلوا ، قرروا تقديم عرض صغير. مع العديد من مستخدمي السيف ، يلفون أجسادهم في تزامن. يقوم مستخدمو القدرات بإلقاء قواهم فوق عارضين كمية هائلة من الألوان المختلفة ، وحتى أكثر مع طلاب يستخدمون أسلحتهم معًا.
لقد كان العرض رائعًا و عندما انتهى ، صفق الطلاب الذين كانوا يشاهدون جميعًا تقديراً للعرض.
"بعد ذلك ، لدينا مدرس منزل جرايلاش ، أيسيل!" أعلن أوسكار ، ومن خلال الأرضية مرة أخرى ظهرت معلمة كانت ترتدي جوارب شبكية مع قصة شعر قصيرة على المسرح مع طلابها.
"كيف يمكن لعائلة جرايلاش حتى أن تدرس دروس فصل أسلحة الوحش؟" شكك فيكس.
"تذكر ، هذه مجرد منازل لذا فليس كل الطلاب في منزل جرايلاش هم جزء من عائلة جرايلاش." أوضحت هيلين. "كما أن عائلة جرايلاش كبيرة ، تمامًا مثل الفصيل الملعون. بمرور الوقت ، استوعبوا فصائل قوية للعمل تحتهم ، تمامًا مثل إمتلاك الفصيل الملعون لديزي.
"لذلك ، بالطبع ، سيكون لديهم مستخدمو أسلحة تحتهم."
لم يقدم منزل جرايلاش عرضًا مثل السابق ، لكن بدلاً من ذلك ، اصطفوا جميعًا بشكل مثالي ، غير متحركين من وضعهم. على الرغم من أن الطلاب كانوا يمارسون هذا كجزء من الجيش من وقت لآخر ، إلا أن الآخرين يمكن أن يقولوا أن هناك شيئًا ما خاطئ.
كان الأمر كما لو كان الطلاب يخشون التصرف ، معتقدين أن شيئًا ما قد يحدث لهم.
"أخيرًا ، يأتي الصف الذي يقوده رئيس الجنرالات للبيت الملعون. هاردي!"
أخيرًا ، صعد كوين و تلاميذه ، و لكن على عكس المنزلين الآخرين ، بدا طلابه أكثر طبيعية. لم يكن لديهم عرض خيالي ، و فقط كانوا متوترين وهم ينظرون إلى كل شخص يشاهدهم من المسرح.
مشى الحكام الثلاثة من كل بيت إلى الأمام. على جانب كوين كان هناك الرقيب فاي ، الذي كانت لديه قدرة السرعة ، و اثنان آخران من المنزلين الآخرين لم يرهما كوين من قبل.
بعد فترة وجيزة ، كان على كوين أن يغادر المنطقة ، و كان سيأخذ جميع الطلاب الآخرين إلى منطقة مشاهدة الفصول مع المعلمين الآخرين ، بينما كان على المشاركين البقاء على المنصة.
"حظًا سعيدًا يا رفاق ، تذكروا كل ما علمكم إياه الجميع ، سيشاهدونكم أيضا." قال كوين مبتعدا.
الطلاب الخمسة الذين اختارهم كوين ، كانوا يتألفون من فينوس ، سوين ، كيم و الطالب الذي علمه أولاً كيفية تنشيط سلاح الوحش المسمى رو. آخر شخص تم اختياره هو شيرو.
سار الطلاب الخمسة باتجاه المركز ويمكن الآن لجميع الطلاب الخمسة عشر رؤية بعضهم البعض وجهاً لوجه.
"الآن ، سيكون لكل واحد منكم رقم معروض على ساعته." أوضح أوسكار ، شيرو نظر إليها لثانية و رأى الرقم خمسة.
"عندما تكونون لا تقاتلون ، عليكم أن تنتظروا مع معلميكم في منطقة المشاهدة. عندما يتم إستدعاء رقمكم ، سيبدأ عد تنازلي. سيدخل جميع هؤلاء الطلاب الذين لديهم نفس الرقم إلى الساحة ، وستبدأ المبارزة على الفور. لذلك تذكروا رقمكم جيدا ". قال أوسكار.
عندما كان شيرو على وشك المغادرة ، كان بإمكانه رؤية تشين ، و هو يظهر له ساعته بفخر ، معرضة الرقم خمسة.
'بدا و كأن القدر يريد أن يقاتل كل منا مرة أخرى.' فكر شيرو. ' هذه المرة ، لن أخسر'.
******
👺👺👺👺👺