الفصل الأول ~العنوان~
حسنًا، كان يجب عليّ أن أفعل شيئًا، نعم، كان عليّ أن أفعل ذلك، ولكن لماذا يجب أن أفعل ذلك؟ أعتقد أنه قد يساعد في تحسين صحتي، ولكن من يرغب في البقاء في هذا العالم القذر؟
البعض يعتقد نفسه حكيمًا، بينما هم فقط يتعلمون بعض المقولات من أشخاص تعبوا على أنفسهم للوصول إلى تلك المرحلة. يرغب هذا الشخص في أن يكون حكيمًا في لحظة واحدة. حسنًا، يجب عليّ ألا أتحدث بسوء عن الآخرين، مرضي هو العائق الوحيد الذي يوجد في حياتي...
أما أنا أو هو، حسنًا، أعتقد أنه سيفوز وهذا لا يهم لأن فرصة النجاح ستكون أقل من صفر.
سرطان العظام، مرض مشؤم حقًا هذا الأوستيوساركوما.. حسنًا هل أنا في المرحلة المتأخرة؟
أعتقد إنّي سوف أموت، ولكن الموت هل هو شيء جيد؟ أم سيء؟
حسنًا برأيي، أعتقد أن الموت هو شيء جميل.
أخخخ، يدي تبقى، هل رجع الألم مرةً أخرى؟ قدمي، ظهري... أخخخخ، لماذا الألم أصبح أقوى من المعتاد؟
كان أش يتألم، وهو في أعمق الكآبة والألم، يقف أش يحمل عبء مرض السرطان في عظماته، يقتلض قوته ويضعف جسده. بشرته البيضاء حملت آثار المعركة الطويلة والشجاعة التي صارع بها، بينما عيونه الزرقاء تعكس أملًا وإصرارًا يتلاشى تدريجيًا.
شعره الأسود الجميل يزهر بين أصابع السرطان، يمر بتحوّلاتً غير طبيعية تجعله مقاومًا للقوة العنيدة للمرض الذي يحاصره. يشكل قوامه الضعيف تذكيرًا بالصراع الذي يمر به، حيث يجابه الألم والتعب ويستنزفهما لكنه يستمر في محاربة المرض بكل قوته.
رغم الظروف القاسية، يتلمس الأمل في كل خلية من خلاياه. يسعى بقلبه الكبير للحظات من الحرب وانتشار البؤس في أفكاره، يستحضر ذكرياته القاسية. كان آش فتى يملك أم وأب، لذا كان على الأب أن يبحث عن شخص يستطيع علاج ابنه ولكن مع ذلك من المستحيل فعل ذلك.
كان آش من الأشخاص الأغنياء بل فاحش الثراء.. لذا كان يحب أن يتبرع بما يمتلك للأشخاص الأصحاء.. وخلال حياته صنع أكثر من 20 ألف مدرسة و 10 آلاف كلية وجامعة، وأكثر 40 ألف ملجأ للأيتام، وأيضًا تبرع للعلماء الذين يراهم مناسبين حتى يتبرع لهم.
حسنًا كان آش من الأشخاص الذين يفعلون جاهدين ليفعلوا شيئًا واحدًا على الأقل وكان هذا أقل ما يستطيع تقديمه. ...
بعد جرعة الألم تلك، سقط آش نائمًا بعمق في المستشفى الذي هو فيه.
وكانت الممرضات بجانبه بعد سماعهن صرخ لورين، حسنًا كان آش وسيم لذا لم يكن صعبًا عليه أن يكون محط اهتمام الآخرين ومساعدتهن.
أحد الممرضات: "هل غدًا سيبدأ العلاج؟"
آخرى: "نعم، أتمنى أن يخرج آش ويصبح بخير".
نعم، لقد اقترب اليوم الموعود اليوم الذي سنرى ازدهار الزرع أو ذبول الزرع.
استيقظ آش الذي كان يبدو مثل ملاكً نائم على صوت الطبيب الخاص به.
قال له: "سيدي آش استيقظ، سوف يتم علاجك اليوم".
كان متفاجئًا من هذا الخبر، فهو يعلم أن الموت هو الملجأ الوحيد له ولكن أن يعيش؟.. كانت مثل الصاعقة.. لذا قال آش: "كيف ستفعل ذلك؟"
يرد الطبيب: "لم أقل أن الأمر سينجح، قلت سوف أعالجك فقط، إن لم أفعل اليوم فربما سيزيد الألم ضعفً مضعفه".
آش فهم لماذا الألم ازداد، هذا بسبب قروب انتهاء حياته. والأمل الوحيد هو نجاح الطبيب، حسنًا مهما كان الطبيب سيكون من الصعب عليه علاج مرض لم يكتشف له علاج حقيقي.
حسنًا عندما قلت إني يجب علي فعله، لم أكن أظن أن الأمر بهذا الصعوبة.. أن متّ ماذا سيحدث لي؟
حسنًا كوني إنسانًا، فأعتقد أني سوف أخاف قليلاً من الموت.. حسنًا ماذا سيحدث لي بعد الموت؟
همم، ستقول لديك فرصة بالنجاة، ولكن أنا لا أرى تلك الفرصة التي تقولها..
حسنًا سوف تعرف من على حق، أنا أو أنت..
اليوم هو اليوم الذي سوف أموت به..
الدكتور بران: حسنًا سيدي، أتمنى من أعماق قلبي أن أنجح في إجراء العملية لك.
آش: أين أبي؟
بران: لقد ذهب ليستدعي الدكتور لورين..
آش: من هذا؟
بران: أحد الأشخاص الذين أصبحوا دكاترة بفضلك..
آش: هذا جميل بعض الشيء..
بران: ههه، نعم أنا أيضًا أشعر بذلك، اذاً هل شاهدت تلك الرواية التي اعطيتها لك؟
آش: حسنًا لقد شاهدت تلك الرواية التي قلتها لي.. كانت ممتعة.. وصلت للفصل 30 أو 40، لقد نسيت..
بران: أوه، هل استمتعت بذلك سيدي الصغير؟
... يتبع
العاهل الحقيقي: الرواية على طلب احم القراء، سيتم تغير القليل بالة نانوا و ايضاً ماريكم ك بداية؟ اسلوب جديد صحيح؟ اعتقد يب. و صحيح البطل يجري محادثات مع نفسه ويتكلم عن قصته مثلما يقره كتاب.. حتى يبعد الملل عنه
سوف تعرفون بالمستقبل كثير عن من هو آش.+هل تريدون البطل قوي او ضعيف او تستمر قوته بالارتفاع من ضعيف الى وسط الى قوي الى خارق القوة؟ وهل تريدون ان تكون له تقنية مثلما كانت لدى الشيطان السماوي تقنية خاص به؟طبعاً التقنية ستكون لها اثر جانبي.. اتمنى الجواب على الاسئلة