اهلا بكم ، انا مترجم جديد و هناك ما سأقوله قبل ان ابدأ
معظم الروايات التي سأترجمها ستكون روايات " الفان فيكشن " ( fanfiction ) الخاصة بناروتو
و للذي لا يعرف ما هو هذا النوع من الروايات . فهو نوع حيث تكون الرواية مبنية على عالم موجود من قبل ( عوالم الانمي / الافلام / الكتب ... الخ ) ، و في حالتي ، فالعالم هو عالم انمي ناروتو
والان بسم الله نبدأ
---------------------
" مت ايها الوغد "
" آه ~ هزيمة اخرى " تمتم اليكس ، اليأس واضح في صوته
" مشكلة في المهارة " علق ستيفن بينما كان يشاهد صديقه اليكس يخسر مرة اخرى في لعبة " إلدن رينغ "
" اصمت يا ستيفن " صرخ اليكس بغضب قبل ان يغلق حاسوبه ، لقد سئم من كلمات صديقه الساخرة
" الخاسر خاسر " قال ستيفن ، ثم اضاف و هو يغسل يديه استعدادا لتناول العشاء " صديقتك حاولت الاتصال بك اليوم "
" هاه ؟ " استغرب اليكس ثم رد بنبرة غير مهتمة ، " انها لم تعد صديقتي ... لقد انفصلنا منذ الاسبوع الماضي "
" حقا " سأل ستيفن متفاجئا ، " كنت اظنكما رائعان معا " اضاف و هو يجلس على طاولة الطعام
"حسنا ، لقد رأيتها تخونني ... لم يعد بامكاني قول شيء لها او حتى رؤية وجهها " قال اليكس و هو يمشي نحو طاولة الطعام باتجاه ستيفن الذي كان مقابلا له
لكن بمجرد عبوره الباب شعر بالخدر ، شعر بالقوة التي كانت تملأ جسده تغادر منه فسقط على الارض ، و كان أخر ما سمعه هو صراخ ستيفن قبل ان تُغلق عينيه و يفقد وعيه
******
"هل انت غبي " قال رجل مسن ذو لحية و شعر فضي مبيض
"لكن يا ابي ... لقد كنت العب بقدراتي " همست الفتاة الصغيرة و كان الخوف في صوتها
"سوف تعاقبين لمدة عام . لا لعب ، لا حلوى ، فقط تدريب . ألبرت ، خذها للعقاب و دربها كما يجب " امر الرجل العجوز و هو يراقب خادمه الشخصي قوي البنية يتقدم نحو ابنته التي كانت تتوسل اليه و تبكي بحرقة
"نعم سيدي "
" لااااااا " صرخت الفتاة الصغيرة و هي تبتعد من الحارس بكل قوتها . لكنها لم تكن كافية حيث فقدت وعيها من البكاء الكثير فحملها الحارس و اخذها الى مكان اخر تاركا والدها العجوز يراقب ما حدث و يفكر في كيفية التعامل مع الموقف و هو ينظر الى الشاشة الشفافة امامه
*********
عندما استعاد أليكس وعيه مرة اخرى ، شعر برعشة في جسده و سمع اصواتا خافتة . حاول فتح عينيه لكنه لم يستطع و سرعان مع غط في نوم عميق . و بينما حدث ذلك ، دخلت روحه الى مكان محدد
كانت امرأة ذات شعر احمر طويل تنظر الى ثعلب ضخم ذو فرو برتقالي في ذلك الوقت
نظرت اوزوماكي كوشينا الى الجسم الصغير العائم في الهواء فرمشت متفاجئة ثم عادت الى الثعلب و سألته " ذي الذيول التسعة ، هل هذا طفلك ؟ ... اذا ، انت ثعلبة انثى ، اليس كذلك " ، قالت الجزء الاخير بابتسامة ساخرة
اندهش الكيوبي من ظهور الطفل المفاجئ لكن عندما ادرك كلام المرأة انفجر غاضبا " كيف لي ان انجب طفلا "
امالت كوشينا رأسها ، " لقد كنت مختوما لعدة سنوات " و قبل ان يدافع الكيوبي عن نفسه اضافت " لقد فهمت الامر ... لكن اريد ان اعرف ، هل حملتي قبل ان تُختمي داخلي ؟ من والده ، هل هو احد الوحوش المذيلة الاخرى ؟ كم تبلغ فترة حملك ؟ لا بد انها اكثر من 10 سنوات " انهت كوشينا كلامها ... او هكذا ظن الكيوبي حيث قالت " حتى انتظري الى العلامات على خده ، انها تشبه شاربكِ "
ارتجف الكيوبي غضبا ، و تجمدت يداه و قدماه و حتى بعض ذيوله التسعة . ' طوال حياتي لم ارى مثل هذه الاهانة ، كيف يعمل دماغ هذه المرأة بحق الجحيم ' فكر محاولا كبح غضبه حيث كان يتخيل صورة لنفسه و هو يعصر جسد المرأة بيديه ، و لولا البوابة التي كانت تردعه ، لأصبحت تلك الصورة حقيقة
بعض بعض الوقت الذي استغرقه في محاولة تهدئة اعصابه قال " انا مصنوع من التشاكرا ، لا يمكنني الحمل . هذا الطفل لكِ و للرجل بالخارج "
" حقا ، لكنني حامل منذ 3 اشهر فقط ... لحظة " همست كوشينا و هي تخرج من الفضاء التي كانت فيه و تفتح عينيها و تلتفت الى الرجل الاشقر بجانبها " ميناتو ، كيف يبدو شكل الجنين في عمر 3 اشهر "
تفاجئ ميناتو من سؤال زوجته و قال " حسب تقارير المستشفى ، يبلغ طول الجنين في هذه المرحلة 9 سنتمتر ، بدأت ملامح الوجه بالظهور و يمكن تمييز الاطراف ، تشكلت اصابع اليدين و القدمين ، و بدأ الشعر و الاظافر بالنمو " توقف ميناتو و سأل " لماذا تسألين فجأة "
كان ميناتو يبحث في امر كوشينا منذ اكتشافه انها حامل . جامعا معلومات من مستشفى كونوها و بعد اشهر من الدراسة استطاع ان يلحق بركب علماء الطب من حيث النظرية ، اما التطبيق فلم يفعل شيئا حياله
اطرقت كوشينا رأسها و وضعت يدها على بطنها ، اعادت الدخول الى الفضاء و رأيت طفلا بشكل اوضح ثم رجعت و قالت لزوجها " لقد رأيت طفلنا للتو ... "
" طفل ؟ ... ماذا حدث ؟ " سأل ميناتو بقلق ، كان هذا اول مولود لهما و كم كان يتوق لرؤية ابنه و للحظة التي سيصبح فيها ابا رسميا . كان قلقا بشأن هذه المسألة
شرحت كوشينا له ما حدث مؤخرا و اختتمت قائلة " لابد ان هذا هو جسد الطفل الواعي . لقد تحققت من الختم ، و على الرغم من وجود بعض علامات التدهور الطفيفة ، الا انه لا يزال ضمن النطاق المتوقع . انا قلقة بشأن دخول الطفل للفضاء العقلي "
عبس ميناتو " هذا غريب جدا ، سأطلب من السيدة ساروتوبي ان تنظر في الامر ، ساحضرها " قال قبل ان يختفي من المكان
عادت كوشينا الى داخل الفضاء العقلي و مدت يدها بلطف و بطأ الى الجنين العائم مترددة في لمسه " هذا هو طفلي و طفل ميناتو " همست
نظر اليها ذو الذيول التسعة في حيرة ، هل مازالت هذه هابانرو الدم الاحمر الحار التي يخاف الناس منها بسبب شخصيتها ؟ هل يمكن لولادة حياة جديدة ان تغير الانسان و خصوصا هذه المرأة ؟ ' تعبيرها ... مشابه لنظرة الرجل العجوز الينا ... ' فكر
" يا ذا الذيول التسعة " صرخت كوشينا و نظرت اليه بنظرة تحدي " ساروضك ، سوف تُستخدم من اجل القرية و هذا الشاب في المستقبل "
" همف ، مجرد انسان يقول هذا " زأر الكيوبي . كان متوقعا ، كل ما اراده البشر هو السيطرة عليه و استخدام و سرقة قوته ، كيف يمكن لهذه المرأة ان تكون مختلفة عن البقية ، حتى انه شبهها بالرجل العجوز للحظة . " ساقتلك " اضاف مع اطلاق نية قتل و نظرة تحدي
تجاهلته كوشينا و ركزت على فحص ملامح الحياة الصغيرة امامها لكنها لم تقوى على لمسه بعد ، حتى شعرت بحضور ميناتو فخرجت من فضائها العقلي
" كوشينا كيف حالك ؟ ... هل انت بخير ؟ " سأل ميناتو اولا بقلق واضح ، لم يكن يتحمل ان يكون بعيدا عن زوجته خصوصا و هي تحمل ابنه
" انا بخير، لا داعي للقلق " استدارت كوشينا لمواجهة زوجة الهوكاغي الثالث و انحنت برأسها و هي تقول " انا اسفة لإحضاركما و ازعاجكما في هذا الوقت يا سيد و سيدة ساروتوبي "
بعدها جلس الاربعة و بدأت كوشينا تروي ما حدث مرة اخرى ثم بدأت السيدة بيواكو تفحص حالة الجنين ، هزت رأسها قائلة " الجنين بحالة جيدة ، لم اعثر على شيء غير طبيعي "
بجانبها ، فتح زوجها ، ساروتوبي هيروزين فمه و وضع غليونه بين شفتيه ، لكن بيواكو اوقفته . " لم يحدث اي شيء مماثل مع ميتو-ساما عندما كانت حاملا ، و انت تعرفين ذلك ، كوشينا " . ردت كوشينا محركة رأسها و موافقة على كلام بيواكو
اضاف الهوكاغي الثالث و هو يحك لحيته بحرج " اذن ، لا توجد حالة سابقة للاشارة اليها او معرفة السبب ، لذا رجاء راقب كوشينا جيدا ، لا يمكننا تحمل اي تصرف غير مسؤول " . كان كلامه موجها لميناتو الذي اومأ برأسه
" هذه هي الطريقة الوحيدة " قالت بيواكو و اضافت " حتى الان . و لكن لا تقلقلي يا كوشينا ، سابحث عن الامر "
شكرت كوشينا بيواكو ثم قال الهوكاغي الثالث " لن نزعجكم الان " و ودع الزوجين بعد ان ادرك انه لا يستطيع تقديم مساعدة اكثر لهم ، حيث انه لا يملك معرفة طبية كزوجته ولا معرفة بالاختام كميناتو او كوشينا
ساروتوبي هيروزين الان في منصب استشاري فبعد ان اصبح ميناتو الهوكاغي التالي ، كان يريد ان يتقاعد من الحياة السياسية التي لاحقته طوال حياته . لكن بسبب صعوبة كسب ميناتو لثقة شيوخ المجلس لصغر سنه . لم يكن امامه سوى البقاء و مساعدته بتعزيز سلطته و ثقة الشيوخ به . و الان بعد حمل كوشينا ، كان لابد من تقاسم العبأ معه ، لكن الكثيرين ظنوا انه متعطش للسلطة حتى بعد ان تخلى عن منصبه . الا انه كان في الستين من عمره و كان مدركا ان قوته و شجاعته تدهورت بشكل كبير . لقد اراد فقط توجيه الجيل القادم من كونوها بينما لا تزال تحظى ببعض السلام
بعد ان رأى ميناتو الزوجان يغادران المنزل عاد الى كوشينا و احتضنها بحنان مقبلا خديها و قال مؤكدا لها " لا تقلقي ، ساحميكِ انت و ابني " ثم ابتسم بلطف . لما رأى قلق زوجته يزول تدرجيا قال مغيرا الموضوع " لابد و انك اسعد ام في العالم لرؤيتك طفلك مبكرا " ابتسم لها . " بالمناسبة ، اخبريني المزيد عن الجدة ميتو "
لم تستطع كوشينا الا ان تبتسم بلطف و تتذكر كلمات جدتها ميتو التي قالتها لها ذات مرة " قدرنا ان نصبح جينشوريكي لمواجهة كراهية الثعلب . علينا ان نملأ انفسنا بالحب ، و ستكونين محظوظة جدا اذا قابلت رجلا يحبك بصدق "
' لقد قابلت ذلك الشخص منذ زمن بعيد ، شخص دافئ كالشمس ، ملأني بالحب الذي ساعدني في التغلب على كراهية الثعلب ' فكرت كوشينا مبتسمة لميناتو الذي استغرب ثم قالت " مع انني لا استطيع تحديد جنسه بعد ، الا انه لدي احساس انه صبي و سيكبر ليصبح شخصا رائعا و قويا مثلك "
احمر ميناتو قليلا من الاطراء و ابتسامة زوجته ثم قال " ثم ماذا عن تسميته ناروتو "
-----------------------
اعلم ان الفصل قصير لكن هذا بسبب المؤلف . في الواقع لقد كان اقصر من هذا و لكنني اضفت القليل من الاشياء التي اعلم انها لن تتعارض مع القصة
اذا اردتم ان اترجم فصلين في فصل واحد ( فصلين
من القصة الإنجليزية في فصل واحد ) فاخبروني