ساسكي ، سوف أشتري كاتانا بالحجم الكامل ، ماذا عنك؟" طلب يامي التأكيد من ساسكي

لقد أُجبر ساسكي على المجيء إلى هنا لشراء كاتانا لكليهما ، لكنه الآن يقف أمام حداد لذا أراد أن يتخذ القرار بنفسه لذا قال

"إذا لم أشتري واحدة لي كيف سوف أتشاجر معك وأركل مؤخرتك". ضحك ساسكي الذي أومأ إليه يامي ثم أبتسم

"سيدي ، كلانا نريد كاتانا بالحجم الكامل مصنوعة من معدن التشاكرا". قال يامي للرجل قوي البنية الذي وقف أمامه الآن

بدا الأخوين صغيرين جداً بنظره

"أنا بنجيرو ، يجب أن يكون كلاكما يامي وساسكي أوتشيها ، إذا لم تكن التعبيرات الباردة على وجهيكما كافية ، فلديكما رمز عشيرة الأوتشيها منقوش على ظهر قميص كل واحد منكما". قال الرجل قوي البنية ثم اكمل

"القتال بالسيف العادي والآخر المصنوع من معدن التشاكرا أشياء مختلفة تماماً ، الآن ... تعالا إلى هنا نحن سوف". قبل أن يقول بنجيرو أي شيء آخر فتح الرجل العجوز عينيه وسعل

"بنجيرو ، تفضل وإصنع سيف ساسكي ، سيف يامي سوف أصنعه بنفسي". قال الرجل العجوز

عند سماع هذا ذُهل كل من بنجيرو وسامو لثانية واحدة

"جدي ، هل حقاً سوف تصنعُ سيفاً؟" سأل سامو بنبرة متشوقة ، حتى عينيه كانتا تلمعان بشدة كأنه رأى جبلاً من الذهب

"أبي ، هل سوف تصنع سيفاً بنفسك؟ وهذا أيضاً لطفل؟ لا تفهمني بشكل خاطئ يامي ... لكن الكثير من الناس يأتون إلى أبي حتى يصنع لهم أسلحتهم ... غالباً ما يرفض أبي ذلك قائلاً أنهم لا يستحقون". قال بنجيرو ونظر إلى والده

"أشعر بشيء مختلف تِجاه يامي ، هذا هو السبب في أنني سوف أصنع سيفه بنفسي ، لا يُسمح لأحد برؤيته حتى ننتهي منه ... بنجيرو ابدأ في صنع سيف ساسكي ، يامي إذهب إلى منزلك وأسترح جيداً ، قابلني هنا في تمام الساعة 11 مساء ، سوف نصنع سيفك بين عشية وضحاها". قال الرجل العجوز وغادر الغرفة

كان يامي سعيداً بهذا الكلام

"ساسكي أذهب وتأمل في زاوية الغرفة ، أُريدك أن تكون في أفضل حالاتك أثناء تشكيل السيف لأنك سوف تحتاج إلى تزويد معدن التشاكرا بـ التشاكرا خاصتك بإستمرار ، بحيث يُصبح السيف ملكك من الداخل إلى الخارج".

قال بنجيرو الذي أومأ إليه ساسكي ، جلس ساسكي في زاوية بعيدة عن الأفران الساخنة وبدأ في التأمل

"يامي عُد إلى منزلك ، تحتاج إلى الراحة كما قال والدي ... حتى الأشخاص الكبار في العمر يتعبون في هذه العملية وأنت تفعل هذا مع والدي مما يعني أنه سوف يكون أكثر صعوبة ، لا تقلق بشأن ساسكي من المحتمل أن يكتمل سيفه في غضون 6-8 ساعات ، ثم نبدأ بعدها بإعداد الغمد". قال بنجيرو

عَلِم يامي أنه لا يوجد شيء يُمكن فعله حيال هذا لذا اومأ برأسه وغادر المتجر

عاد يامي إلى المنزل ، بدلاً من تدريبه الروتيني المعتاد قرر البقاء في غرفته وممارسة جوتسو جديد

بعد ساعتين ، شوهد يامي واقفاً في الغابة ، كانت الأشجار المحيطة به مليئة بالثقوب بحجم قبضة طفل ، وقف يامي أمام شجرة كبيرة وقام ببعض الأختام اليدوية

إطلاق النار : تنين النار ، لهب الرصاص

ووش

خمس كرات سريعة مصنوعة من نيران مضغوطة أُطلقت من فم يامي ، أصطدمت بالشجرة الكبيرة وفي أقل من ثانية ، تم إنشاء خمس ثقوب في الشجرة

أقترب يامي لتفقُد الشجرة ، حالما وضع يده على الثقوب أنهارت الشجرة في رماد

”حسناً ، ليس سيئاً ... أحتاج إلى زيادة سرعة الإطلاق ، بهذه السرعة يُمكن تفادي هذه التقنية بسهولة من قبل الشينوبي على مستوى جونين“. فكر يامي ثم قرر أن يأخذ إستراحة

جلس لمدة نصف ساعة ، تناول شطيرة وشرب بعض الماء ثم قرر العودة إلى المنزل لينام

وصل إلى مجمع الأوتشيها ، دخل غرفته وألقى بنفسه على السرير

أستيقظ أخيراً ليرى أن الساعة 30 : 8 لذا غير ثيابه وغادر المجمع

”سوف أذهب وأتناول بعض الرامين في إيتشيراكو رامين ، بعدها سوف أذهب إلى متجر الحدادة“. فكر يامي

بعد أن خرج من المجمع بدأ في السير نحو إيشيراكو رامين ، كان يرتدي سترة بقلنسوة سوداء وبنطال أبيض فضفاض لتغطية الأوزان مع حذاء أسود

بينما كان يسير ، سمع شخصاً يناديه من الخلف

"يامي ... يامي انتظر".

إستدار يامي ليرى أن إينو تلوح له وتجري نحوه ، وقفت أمامه وهي تعبث بملابسها ، كان لديها تعبير خجول

"يامي ... لم أتوقع أن أراك هنا في هذا الوقت".

"مرحباً إينو ، لقد خرجت لتناول العشاء".

"أوه ... لقد خرجت أمي لتناول العشاء مع صديقاتها ، لذا أنا هنا مع أبي لتناول العشاء أيضاً".

كانت على وشك أن تقول المزيد عندما جاء صوت من خلفها

"من هذا الشاب الصغير؟" سألها رجل بشعر أشقر يرتدي سترة واقية من الرصاص

"أبي ، هذا يامي أوتشيها ... الأخ الأصغر لزميلي ساسكي ، أنه قوي جداً". بينما قالت أينو الجزء الأخير بإحمرار سرقت نظرة على يامي لمعرفة رد فعله

كان لدى يامي إبتسامة صغيرة على وجهه مما جعل إينو تُحمر خجلاً أكثر

نظر إينويتشي بشكل مثير للأهتمام إلى أبنته وهي تُحمر خجلاً

"مرحباً يامي ، أنا إينويتشي ياماناكا ، والد إينو".

"يامي أوتشيها ، سعيدٌ بلقائك سيد ياماناكا".

"لذا يامي ، أين ستأكل؟" سألت إينو

"كنت أفكر في الذهاب إلى إيتشيراكو لتناول الرامين ، لقد مر وقت طويل منذ أن ذهبت".

"يا لها من مصادفة ... كنا ذاهبين إلى هناك أيضاً". قالت إينو بينما ازدهرت إبتسامة على وجهها

"اينو ، أعتقدت أنكِ تريدين الذهاب إلى ياكينيكو س". قال أينويتشي حيث كانت إينو مصرةً على الذهاب إلى ياكينيكو س في المنزل

دفعت إينو والدها بمرفقها على جانب بطنه ، أعطته هديراً منخفضاً يُذكر إينويتشي بزوجته فركضت قشعريرة أسفل عموده الفقري

عند رؤية تصرفات الأب مع أبنته ، كان لدى يامي تعبيراً من التسلية

"آسفة يامي ، والدي يُحب المزاح ... هل نذهب معاً؟" سألت إينو

"بالتأكيد". هز يامي كتفيه وبدأ كلاهما في السير نحو إيتشيراكو

خلفهما كان إينويتشي ياماناكا بوجه حزين

"شخصاً ما سرق قلب أميرتي".

2024/09/10 · 93 مشاهدة · 918 كلمة
نادي الروايات - 2025