بدأت ذكريات يامي أوتشيها تغمر عقله ، وببطء بدأ يشعر أنه هو الذي عاشها بالفعل
اكتشف أنه كان يبلغ من العمر 4 سنوات وكان أصغر من ساسكي بثلاث سنوات
بدأ يرى ذكريات الماضي منذ لحظة ولادته وكيف كان إخويه الكبيران شغوفان به ورعاية والديه له ، فلم تترك ميكوتو يامي بعيداً عن بصرها ولم تكن عيون فوجاكو باردة أثناء التحدث إليه
لقد رأى كيف يحضر له إيتاشي لفائف تخزين مليئة بالشوكولاتة كلما عاد إلى المنزل ، وساسكي الذي كان يُصر على الاعتناء به
وأن أول شيء تعلمه يامي بعد فتح تشاكراه هو كيفية استخدام لفافة التخزين
هز يامي رأسه لأنه كان يعلم أن هذا ليس الوقت المناسب لاستعادة ذكرياته لذلك غادر المنزل
"أحتاج إلى معرفة مكان وجود ساسكي وإيتاتشي أولاً ثم التفكير في خطوتي التالية". فكر يامي بينما كان يركض في مجمع الأوتشيها في محاولة للعثور على إخوته
بعد دقيقتين
رأى ساسكي فاقداً للوعي في منتصف الطريق وكان إيتاشي مفقوداً وفي غضون ساعات قليلة سيأتي الأنبو وشينوبي الجذر إلى هنا
"أريد أن أفعل شيئاً حيال هذا الجسد الضعيف". تماماً كما كان يامي يفكر
تذكر شيئاً ما لذلك تجول لبضع ثواني ووجد الشيء الذي كان يبحث عنه
جثة لإحدى جونين الأوتشيها ، جثم يامي ووضع يده اليسرى التي كان عليها وشم القانون لآكل الجثة
"الآن كيف يمكنني تفعيله؟ دعونا نرى". أدخل يامي بعض التشاكرا في الوشم لكن لم يحدث شيء ، حاول عدة مرات ولكن لا يزال لا شيء
"يبدو أن هذه القوة لا علاقة لها بالتشاكرا".
توصل يامي إلى هذا الاستنتاج وركز ببساطة على الوشم في كفه الذي كان يلامس الجثة
فجأة شعر بإحساس شد وأخذت الثعابين في الوشم تدور حول الجمجمة وانتشرت على أصابع يامي مما جعل يده اليسرى بالكامل من الرسغ إلى أطراف أصابعه تتحول إلى اللون الأسود وعندما رأى الجثة استطاع رؤيتها تجف
بعد 30 ثانية
تحولت الجثة السليمة تماماً إلى مومياء جافة
أكبر تغيير حدث بعد أكل الجثة هو أن الجسد الرقيق ليامي بدأ يتغير وبدأت العضلات الهزيلة في التطور
حتى أنه يمكن أن يشعر بأن تشاكراه قد تضاعفت عدة مرات
رفع يامي يده عن الجثة ووقف ورأى أن الجثة الجافة انهارت وتحولت إلى رماد وحلقت في الهواء
في بضع ثواني اختفت الجثة بأكملها وبجانبها كان يقف طفل في الرابعة من عمره بعينين حمراء
أصبحت يده السوداء طبيعية وعادت الثعابين السوداء إلى الوشم
شعر يامي أن كل هذا كان غير واقعي ولكن برؤية ما خاضه للتو من رؤية جثة والديه والتهام هذه الجثة عرف أن هذه الامور كلها حقيقية
"لا ... لا ... لا هذه ليست النهاية ولن أسمح لها أن تكون كذلك ، فقط بسبب عدد قليل من شيوخ الأوتشيها الجشعين ومخططات دانزو لن أترك والدي يموتان هكذا ولن أترك إيتاتشي يعاني ويموت موتاً مؤلماً ، أتذكر أنه يمكن استخدام الرينغان لإحياء العديد من الأشخاص".
كانت عيون يامي مليئة بالإصرار ولم يكن شخصاً يقبل شيئاً مثل القدر لذلك ركض عائداً إلى منزله ورأى جثث والديه ، ذهب إلى غرفة والده وبحث عن عدد قليل من لفائف التخزين الفارغة وعاد إلى القاعة
قام بتخزين جثث والديه في اللفافة "هل علي أن أجمع جثة شخص آخر؟" كان يامي يفكر عندما تذكر فجأة صديقة إيتاتشي التي تُدعى إيزومي ووالدتها
"الآن ماذا أفعل بالأوتشيها الأخرين؟ كان معظمهم متعجرفين وأنانيين ، وهذا ما أوصلهم إلى موتهم ، لا أريد أن أزعج نفسي بأمثالهم لكنني لا أريد أن تقع الشارينغان في أيدي دانزو و شينوبي الجذر".
غادر يامي منزله وبدأ بالذهاب إلى منازل مختلفة في مجمع الأوتشيها فقلع أعينهم
"في الوقت الحالي سأحافظ على هذه العيون ، أريد أن أعرف ماذا سوف يحدث عندما ألتهمهم ، لا أخطط لاستبدال عيني بأي من هذه لذا لا داعي لوضعها في جرة كيميائية خاصة مثل ذلك الأفعى أوروتشيمارو".
قام يامي بتخزين الشارينغان في لفائف التخزين وبعد المرور عبر جميع المنازل تقريباً وجد والدة إيزومي "هازوكي أوتشيها"
وضع جثتها بأكملها في لفافة مع والديه "أتذكر في الأنيمي ان إيزومي قُتلت على درج مقر قيادة القوة العسكرية في كونوها على يد أوبيتو أوتشيها". ركض يامي في اتجاه المقر وكانت هناك إيزومي ميتة على الدرج وملطخة بالدماء
"ستشرق الشمس في غضون ساعتين ، لم أترك شارينغان واحد ليعثر عليه دانزو والآن يجب أن أُبقي هذه اللفائف آمنة لأنها تحتوي على الشارينغان وجثث كل من والدي وأيزومي ووالدتها ، لا أعتقد أن هناك أي مكان أفضل من ضريح ناكا".
اندفع يامي نحو الضريح وبصفته أحد أبناء عشيرة الأوتشيها تم تعليمه الأختام لفتح ضريح ناكا ، جاء يامي إلى حيث يقع ضريح ناكا وقام بأداء الإشارات اليدوية ، وعلى اللوح الحجري أمامه بدأت أختام مختلفة بالظهور لتُختتم بختم يشبه الشارينغان
رفع اللوح الحجري في الهواء ودخل يامي إلى الضريح
بعد دخول الضريح رأى لوحاً حجرياً كبيراً في نهاية قاعة الضريح
كان هناك شيء مكتوب عليه لكن يامي لم يستطع قراءة حتى سطر واحد منه ، على جانب من الضريح كان هناك صف من الرفوف ، رأى أن هناك أنواعاً مختلفة من الجوتسو المحفوظة هناك ، نظر حوله قليلاً عندما لفتت انتباهه مجموعة من الفائف
"هذا ما أحتاجه لممارسة الغد ... جینجوتسو".