في اليوم التالي

اكتشفت القرية بأكملها مذبحة الأوتشيها ، وأُعلن أن إيتاتشي هو الجاني وأُعلن كذلك أنه شينوبي مفقود من رتبة S

كانت الشوارع تعج بالناس لكن الخوف والقلق كانا واضحين ، كانوا يعلمون أن عشيرة كبيرة وقوية مثل الأوتشيها ، كادت أن تُمحى في ليلة واحدة من قبل الابن الأكبر للبطريرك كان كافياً لغرس الخوف في قلوبهم

لم يقتصر الأمر على عامة الناس فحسب بل كان الشينوبي أيضاً في حالة اضطراب

كانوا خائفين من أنه إذا انتشر هذا الخبر إلى القرى الأخرى فقد يرون في ذلك فرصة لمهاجمة القرية

.

.

.

في مستشفى كونوها

تم حراسة غرفتين بحراسة مشددة ، كان في إحدى الغرف طفل بعيون سوداء وشعر أسود قاتم ، ينظر من النافذة وعيناه باردتان

"هل أخي يامي بخير؟" سأل ساسكي بينما كان يُمسك ملاءة السرير بقوة ، لأنه لم يرد أن يسمع أن شقيقه الصغير قد مات هو أيضاً

"نعم ، إنه بخير وينام في الغرفة المجاورة ، انتظر بضع دقائق لان الهوكاجي ساما قادم لمقابلتك". قال تينزو

فُتح باب الغرفة ودخل الهوكاجي الثالث هيروزين ساروتوبي الغرفة ، أشار إلى تينزو لمغادرة الغرفة فإنحنى تينزو وغادر

مشى هيروزين وجلس بجانب سرير ساسكي

"ساسكي أنا أسف حقاً لما كان عليك أن تمر به بالأمس ، لم نكتشف المذبحة إلا بعد وقوعها ، لقد أرسلت بالفعل 3 فرق من الجونين للبحث عن إيتاتشي".

"شكرا لك هوكاجي ساما ، لا أستطيع أن أصدق أن إيتاتشي قد فعل هذا". قال ساسكي بتعبير مؤلم

الكلمات التي قالها إيتاتشي أثناء مغادرته كانت لا تزال تتردد في ذهن ساسكي

"أنت لا تستحق القتل ، هل تعلم لماذا .... لأنك ضعيف".

"ساسكي عليك الآن أخذ قسط من الراحة ، سأذهب لألتقي بأخيك يامي". قال هيروزين وأراد ساسكي أن يقول شيئاً لكنه أوقف نفسه وأومأ برأسه

غادر هيروزين الغرفة وذهب إلى غرفة يامي

"سأصبح قوياً بما يكفي وأقتل إيتاتشي بغض النظر عما يجب علي فعله". قرر ساسكي في هذه اللحظة هدف حياته

في الغرفة المجاورة

كان هيروزين يقف بجانب كاكاشي وكان يامي ينام بهدوء على السرير

اقترب هيروزين من يامي وعبس

"سمعت أنه كان مريضاً خلال الأسابيع القليلة الماضية ، لكن الآن بعد أن نظرت إليه شخصياً ، فإن جسده قد تم بناءه جيداً تماماً مثلما قال التقرير ، أنه يمتلك تشاكرا على مستوى منتصف تشونين ، إنه أقوى من ساسكي حتى عندما يكون أصغر منه بثلاث سنوات ، من المؤكد أن فوجاكو وميكوتو قد أنجبوا معجزات وكل واحدة أفضل من الأخرى". تنهد هيروزين

كان على وشك المغادرة عندما لفت انتباهه شيء

"ما هذا الوشم على معصمه؟ لا أشعر بأي تشاكرا منه". فكر هيروزين وهو ينظر إلى معصم يامي

"هل هناك شيء مهم هوكاجي ساما؟" سأل كاكاشي

"لا ، سأغادر الان". قال هيروزين

.

.

.

في المساء

استيقظ يامي ورأى كاكاشي جالساً على الأريكة يقرأ كتاباً يشبه تكتيكات التقبيل

"احم احم".

"أوه يامي لقد استيقظت ، هذا جيد ، هل تشعر بأي إزعاج أو ألم؟"

"أنا بخير ، أين ساسكي؟" سأل يامي وقد توقع أن يستيقظ ساسكي بحلول هذا الوقت

"لقد استيقظ بالفعل منذ بضع ساعات ، لكن بسبب الإرهاق العقلي والجسدي أرسلناه إلى المنزل ، قلنا له أنه بمجرد استيقاظك سأعيدك إلى المنزل". قال كاكاشي

"حسناً ، لنذهب". قال يامي وهو يقوم من السرير ويمد جسده قليلاً

مشى كاكاشي مع يامي باتجاه مجمع الأوتشيها ، رأى يامي أن الناس الذين مروا بجانبهم ينظرون له بتعاطف وشفقة

"على الأقل لا ينظرون لي بالكراهية التي قدموها لناروتو ، لا يهمني ما يظنه عني حفنة من العوام الضعفاء ، لكن لا تزال الشفقة أفضل من الكراهية".

تنهد يامي وهو يواصل المشي حتى وصلوا إلى مجمع الأوتشيها

"يامي سأذهب الآن ، أعتني بنفسك". قال كاكاشي وومض جسده بعيداً

مشى يامي نحو منزله ورأى أن الجزء نصف المحترق قد أزيل ورمي جانباً

ذهب نحو الجزء المحترق ولا تزال هناك بعض آثار الدم على الخشب

"يامي؟" جاء صوت من الخلف

"ساسكي هل أنت .... هل أنت بخير؟" استدار يامي ورأى شقيقه ساسكي يقف وبيده شوريكين ، كما كان يتصبب عرقاً بغزارة

"أنا بخير ، كنت أتدرب على الشوريكين ، تعال لنأكل شيئاً". قال ساسكي وأومأ يامي برأسه

بعد بضع دقائق

جلس كلاهما على جانبين متقابلين من المائدة أثناء تناول الرامين

"ماذا قررت أن تفعل الآن يامي؟" سأل ساسكي

"ماذا تقصد؟" سأل يامي بنبرة مشوشة

"أخطط أن أصبح قوياً بما يكفي لأتمكن من قتل إيتاتشي ، لقد قتل الجميع في عشيرتنا بما في ذلك والدينا".

"ساسكي اعتقد انه يجب أن نفكر في الأمر بدلاً من الخوض في هذا الأمر أولاً". عبس ساسكي عند سماع هذا

"كيف يمكنك أن تقول هذا يا يامي؟ لقد قتل والدينا ، وتركنا على قيد الحياة فقط لأننا لم نكن نستحق ذلك ، هل تعتقد أنه لا يزال هو نفسه إيتاتشي الذي سيحضر لك مخطوطات مليئة بالشوكولاتة؟" سأل ساسكي وهو يضرب بقبضته على المنضدة بغضب

"لا أعرف ما إذا كان هو نفسه أم لا ولكنك بالتأكيد لست نفس ساسكي الذي يستمع لي".

"دعنا ننظف الطاولة ثم نذهب إلى قبور والدينا". قال ساسكي بغضب وغادر

"يامي افعل ما تريد ولكني قررت المسار الذي أريد أن أسلكه ، سنتخذ طرقنا الخاصة ولنرى أيهما الأصح".

"أياً كان الأمر ، أريد أن أخبره بالحقيقة ، لكنه من المحتمل أن يندفع نحو دانزو ويقتل نفسه جراء غبائه ، حان الوقت لتعلم بعض الجينجوتسو ، كما أنني سوف ألتحق بالأكاديمية العام المقبل". تثاءب يامي أثناء تفكيره وغادر الغرفة لاحِقاً بساسكي

2024/08/31 · 173 مشاهدة · 848 كلمة
نادي الروايات - 2025