بعد أن أستيقظ يامي ، أستحم وذهب إلى المطبخ ليعد فطوراً له ، بينما كان يأكُل كان يسمع أصواتاً لطعن شيء ما
”هل يتدرب ساسكي على الشوريكين مرة أخرى؟“ فكر يامي وهو يخرج من المطبخ
مشى إلى خارج المنزل ليرى ساسكي وهو يرمي عدة شوريكين على أهداف محددة على الأشجار
رأى ساسكي أن يامي يسير في إتجاهه لذا أوقف تدريبه
"أرى أنك أستيقظت ، سأذهب إلى الأكاديمية بعد نصف ساعة ، لذا لا تنسى أننا سوف نتقاتل بعد الغداء". قال ساسكي
"أشعر برغبة في تناول الشواء اليوم ، لذا سأنتظر خارج أكاديميتك ، يمكننا تناول الغداء معاً في Yakiniku Q". قال يامي
"حسناً ، هذا يبدو جيداً ، تعال بحلول الساعة 1 ظهراً". قال ساسكي بينما أومأ يامي برأسه وعاد إلى غرفته
”أتمنى ألا تُزعجه ساكورا وإينو كما يفعلن معي“. فكر ساسكي
كانت إينو وساكورا من أشد المعجبات بساسكي ، كانت ساكورا تُزعجه دائماً لشيء ما أو تستمر في إتباعه بعد الأكاديمية ، أما بالنسبة لإينو لم تضايقه كثيراً بإستثناء الهتاف له أثناء القتالات
بعد أن أنهى يامي وجبة الإفطار ، قام بتبديد إستنساخ الظل خاصته وبدأ دماغه يفيض بالأفكار
يمكنه أن يشعر بقوة عقله تغذي تشاكرا اليين وتجعل الجينجوتسو خاصته أكثر واقعية
لقد نشط الجينجوتسو الخاص به ولم يستطع تحديد خطأ واحد فيه ، كل شيء بدا حقيقياً تماماً
أراد إستخدام قانون الإلتهام أيضاً ، لذا قرر أن يطلق على الطاقة الآتية من قانون الإلتهام بـ الجوهر الملتهب
اعتقد يامي أن مزج هذا الجوهر مع تشاكرا اليين يمكن أن يفتح له مستوى جديد من الجينجوتسو
لكن إختبار ورقة التشاكرا بالأمس أثبت أنه ليس لديه سيطرة كاملة على الجوهر ، لذا قرر يامي أولاً الحصول على السيطرة الكاملة على الجوهر ثم الجمع بين الجوهر اليين والتشاكرا
”الآن ما هي تقنية الجينجوتسو التي يجب أن أبدأ بها؟“ فكر يامي وهو ينظر إلى لفائف الجينجوتسو التي حصل عليها من والدته
كانت اللفائف التي أحضرها من الضريح متقدمة جداً بالنسبة له ، على الرغم من أنه يمكن أن يؤديها بسبب تشاكرا اليين القوية بشكل إستثنائي ، إلا أن ذلك قد يؤدي إلى خسائر فادحة في ذهنه لأنه يبلغ من العمر 4 سنوات فقط
بعد قراءة بعض اللفائف ، قرر التقنية التي يريد إتقانها أولاً
ـ الوهم الشيطاني : تقنية المحيط الزائف -
لقد قرر أن يتقن هذه التقنية أولاً ، لأنها تغير مظهر الشيء فقط ، وهذا سوف يمنحه فرصة جيدة لممارسة هذه التقنية على أشخاص عشوائيين مما يجعلهم يعتقدون أن الماء عبارة عن عصير أو أن السمك عبارة عن لحم بقر أو أن العصا سيف
لم يكن بحاجة إلى إنفاق الكثير من تشاكرا اليين للقيام بهذه التقنية ، لان اليين يجعل من السهل إلقاء هذه التقنية البسيطة عدة مرات في فترة قصيرة
قرأ يامي اللفافة لمدة ساعة وتدرب عليها عدة مرات لجعلها تشم وتزن نفس الشيء
”سأستخدم هذا الجينجوتسو على ساسكي اليوم ، دعنا نرى ما إذا كان سوف يلاحظ“.
"الآن أعتقد أن هذا كافٍ ، سأقوم بإنشاء نسخة للتأمل وتقوية تشاكرا اليين بينما سأقوم أنا ببعض التدريبات البدنية ، كما أنني أريد تجربة تلك الأوزان التي وجدتها في غرفة إيتاشي". قال يامي وهو يفتح الأوزان من اللفافة ويضعها على كاحله
بدأ يشعر أن ساقيه مثبتتان في أسمنت لأنه لا يستطيع حتى تحريكهما حركة بسيطة
"واو ، يامي ... الأوزان التي لم يستطع أخوك البالغ من العمر 13 عاماً إستخدامها ، ربطتها بساقيك وتحاول الحركة بها". سخر يامي من نفسه وحاول المشي دون إستخدام التشاكرا
كان بالكاد يستطيع تحريك ساقيه ، لذا قام بتعميم التشاكرا بكامل إمكانياته والآن أصبح قادراً على المشي لكن ببطء شديد
بعد أن سار هكذا في غرفته لمدة 10 دقائق ، قرر مغادرة غرفته والذهاب إلى ملعب التدريب البعيد مرتدياً تلك الأثقال
إذا رآه أي شخص فلن يعرف حتى أن لديه أثقالاً مربوطة بساقيه
”دعنا نحاول الان الركض بهذه الاثقال“. تنهد يامي وبدأ في الركض
كان تدفق التشاكرا الخاص به أكثر سلاسة وكثافة أثناء الجري ، ركض يامي لمسافة 8 أميال خلال ساعة واحدة ، كان يتصبب عرقاً ويتنفس بصعوبة لذلك توقف وجلس تحت شجرة وبدأ في التأمل ، بدأت التشاكرا التي كانت بلون أزرق فاتح جداً تصبح أكثر زرقة
”زيادة كمية التشاكرا كان أمراً رائعاً في الأنيمي لكن زيادة الكثافة كان شيء جديد حتى بالنسبة لي“. فكر يامي وهو ينقل التشاكرا الكثيفة عبر جسده
بهذه القوة شعر أن الأوزان أصبحت أخف بنسبة 40٪ ، واصل يامي ممارسة تدريبه البدني لبعض الوقت ، نظراً للأوزان فقد استغرق الأمر وقتاً حتى يتكيف لكنه فعل ذلك في النهاية
أستمر في التدريب حتى أصبحت الساعة 12:30 مساءً ثم توقف
عاد إلى المنزل مرتدياً تلك الأوزان ، كان عليه أن يبث كمية قليلة فقط من التشاكرا للمشي بشكل طبيعي
.
.
.
بعد 20 دقيقة خرج من مجمع الأوتشيها
كان الان يسير نحو الأكاديمية
أرتدى يامي قميصاً رمادياً بأكمام كاملة وسروال أسود فضفاض متداخلاً فوق الأوزان وصندل شينوبي أسود كأحذية
كان على قميصه الرمادي رمز عشيرة الأوتشيها ، عندما كان يمشي لاحظ أن الكثير من الناس ينظرون إليه ليس فقط لأنه أوتشيها ، لكن أيضاً لأن عيونه الزرقاء كانت مثل سماء صافية تنعكس على سطح ماء هادئ
عرف الشينوبي الذين رأوا هذا أنه عندما تتحول هذه العيون إلى اللون الأحمر ، فلا يوجد شيء سلمي حيال ذلك
وصل يامي إلى بوابة أكاديمية النينجا ورأى أن الأطفال قد بدأوا بالفعل في المغادرة وأن العديد من الآباء يقفون خارج البوابة
نظر يامي نحو الأطفال القادمين لعدة ثواني ثم رأى شقيقه يخرج
”ها هو ... اوه ، لديه كل العصابة وراءه“. أبتسم يامي