إذا ذهبت إلى حمام النساء، فسيظن الناس أنها كانت منحرفة
وإذا ذهبت إلى حمام الرجال... فلن تجد هناك خصوصية.
ما لم يكن مرحاض قرفصاء...
دفعت فو جيو شعرها إلى الوراء بيدها، وتجعد حاجبيها الجميلين وهي تعبس
حسنًا، لقد تقرر ذلك كانت ستذهب إلى تلك التي لا يوجد أحد بداخلها!
لكي لا تبدو منحرفة للغاية، وضعت فو جيو ابتسامة على وجهها، ووقفت بأناقة بالقرب من الباب بيد واحدة على حزامها
خرجت فتاة من دورة المياه ورأت شابًا جميلًا وحيويًا. عندما رفعت فو جيو رأسها، إحمرت الفتاه خجلاً على الفور
هذا الفتى... كان هذا الفتى وسيمًا جدًا
لكنه كان غريبًا جدا، لماذا كان يقف خارج الحمام؟
نظرت تلك الفتاة إلى فو جيو بريبة
لوت فو جيو فمها بإبتسامه وأشارت إلى الحوض عرضًا
"الصنبور مكسور ولا ماء فيه"
"مم، آه، هذا، دعني أرى"
خفضت تلك الفتاة رأسها بخجل، لم تكن تعرف ماذا تفعل الآن بعد أن رأت الشاب الجميل! هل يجب أن تكون ألطف أم أكثر وحشية؟
قامت تلك الفتاة بقمع الإثارة التي كانت تتصاعد بداخلها ومدت يدها كما قالت بصوت منخفض،
"لا بأس ، هذا انه جهاز استشعار، فقط ضع يديك تحت الماء وسيخرج الماء "
"لذا فهي تعمل على هذا النحو"
تصرفت فو جيو وكأنها كانت مستنيرة، ثم أدارت رأسها بشكل طبيعي وابتسمت للفتاة،
"شكرا"
"أنت ، أنت ...على الرحب والسعة..."
بدت بشرته أفضل من مسافة قريبة، وكانت رموشه طويلة جدًا، يا إلهي، لم تستطع الفتاه التنفس، كيف أمكن لمثل هذا الإنسان الجميل أن يتواجد في هذا العالم؟ كان قلب تلك الفتاة يقفز من صدرها، وكما أرادت أن تسأل فو جيو عن تطبيق الـ وي شات -
فجأة، أمتدت ذراع طويلة شاحبة بين الاثنين وسحبت الشاب الجميل بعيدًا من ياقته!
صدمت الفتاة... ماذا كان يحدث؟
فوجئت فو جيو أيضًا، ونظرت دون وعي إلى الشخص الذي يسحبها بعيدًا
كان الرجل يقف وظهره مقابل الضوء
كان تشين مو...!
كان يرتدي حلة سوداء، وكانت نصف ياقة قميصه مفتوحة، بدا هذا الوجه الجميل وكأنه وجه ذو اصولٍ مختلطة، كان ينضح بمزاج غير عادي - مزاج منضبط، جاد...وخطير.
الآن، كان يمسكها بإحدى يديه، واليد الأخرى كانت في جيب بنطاله، كان يحدق فيها بعيونه العميقة بعمق
ابتسمت فو جيو بهدوء،
"تشين القدير، يا لها من مصادفة، هل تريد استخدام الحمام أيضًا؟"
"ماذا اذا؟ أشاهدك تغازل الفتيات؟"
عاد تشين مو ببطء بسؤال، سمع جزءًا من المحادثة للتو، وما زالت زاوية فمه تدل على البرود،
"الصنبور مكسور؟ يا إلهي، كيف يمكنك أن تأتي بمثل هذا الكلام الأخرق؟ "
كان هذا الشرير يغازل دون توقف، حتى في الحمام
هل كان يحب مغازلة الناس بهذا القدر؟
"ماذا يمكنني أن أفعل، صنبور الماء هذا هو الشيء الوحيد هنا"
لم تكن فو جيو محرجةً على الإطلاق، نظرت إلى جانب الفتاة المصدومة وغمزت بعينها اليسرى، كانت عيانها ذو لون زهرِ الكرز جذابًا للغاية
غطت الفتاة فمها ونظرت إلى هذين بحماس شديد
"تشين ، تشين القدير!"
نقرت فو جيو على شفتيها الرفيعة بأطراف أصابعها، وأخذت تتأرجح بشكل مخادع وقالت،
"تشين العظيمة، إنها في الحقيقة معجبه بك..."
هذه المرة ، لم يدع تشين مو جيو تنهي حديثها حيث أستخدم بعض القوة وسحبها من مؤخرة ياقتها إلى حمام الرجال مثل قطة صغيرة
لم تستطع شفاه فو جيو إلا وضع حقيبة يد فيها، لماذا أحب هذا الرجل جرها هكذا؟ عندما دخلت الفندق، كان على هذا النحو ايضا، وكان لا يزال يفعل الشيء نفسه الآن، علاوة على ذلك، كان لديه وجه مليء بالاستياء ...