في البداية يوجد سبلاش قصير قبل الفصل الاول
================
سبلاش!
النينجا الأخضر قفز قفزة خلفية فوق رأس كاي وهبط في
بركة ماء، فتطاير الماء وأغرق كاي.
"أوه، احترس!" اشتكى كاي، النينجا الناري.
"سيد وو، لماذا يجب أن نتدرب في المطر؟"
وقف السيد وو على صخرة وراقب لويد وكاي وكول ونيا
وزين يتدربون ويتقاتلون مع بعضهم البعض خارج معبد
السبينجيتسو. سال المطر على جوانب قبعته المستديرة
المصنوعة من القش، تاركًا وجهه جافًا.
"هل تعتقد أن الطقس سيطيعك عندما تندلع معركة، ايها نينجا؟"
سأل السيد وو. "لن يفعل ذلك. يجب أن تصقل مهاراتك في كل بيئة. هل تفهم؟"
قال كاي متذمّرًا "نعم، سيد وو." ثم قفز في الهواء ووجه ركلة نحو كول. تفاداها كول لكنه انزلقت قدمه في الوحل.
سأل كول، نينجا الأرض "أليس تحت الأرض بيئة أيضًا؟ لماذا لا نتدرب هناك حيث الجو دافئ وجاف؟"
ركبت نيا على موجة من الماء العكر الذي كانت به بقوتها العنصرية. كل نينجا لديه القدرة على التحكم بقوة عنصر من عناصر الطبيعة، ونيا كانت نينجا الماء.
"لا أرى ما هي المشكلة"، قالت. "التدريب في المطر ممتع!" قفزت من على الموجة وانسكب بعض الماء على لويد وكول وكاي وزين.
قال زين، نينجا التيتانيوم "أنا أتفق مع نيا، هذا يذكرني بأيام تدريبي الأولى، عندما كنت أتأمل في قاع البحيرة."
نظرت نيا حولها وقالت "هيه، أين جاي؟ كنت أظن أنه سيضيف بعض البرق إلى هذه العاصفة."
اندفع جاي من المعبد حاملاً مظلة قديمة الطراز ذات مقبض خيزران طويل وقماش صغير في الأعلى. وقال "عذرا على التأخير!"
قام السيد وو بتحذيره وقال له "لا تفتح ذلك!"
عبس جاي وقال "تقصد هذه؟ وجدتها في الخزانة ظننت بما أنه تمطر..."
سألت نيا "ظننت أنك ستتدرب بالمظلة؟"
رد جاي قائلاً "لما لا؟ انا ستطيع أن أتدرب بذراع واحدة وأمسك المظلة باليد الأخرى." ثم ضرب بيده اليسرى حركة كاراتيه ليؤكد كلامه.
قال السيد وو "تلك المظلة خطيرة جدًا، يا جاي."
رد جاي "إنها مجرد مظلة، ما الذي يقلقك؟ هل تظن أنني سأطعّن عيني او شيء من هذا القبيل؟"
دار جاي بالمظلة كأنها عصا قيادة، فطعنت المقابض الطويلة عينه.
"آه!" صرخ جاي.
قفز السيد وو بسرعة من على الصخرة وأخذ المظلة من جاي قبل أن يرف له جفن. بحلول ذلك الوقت، كان النينجا الآخرون قد تجمعوا حوله، وهم فضوليين.
قال لويد "حسناً، عمي، ما قصة هذه المظلة؟"
وأضاف "لابد أن هناك قصة وراء هذا."
رد السيد وو قائلاً "نعم، هناك قصة بالفعل. وبما أن تمرين التدريب هذا يبدو بلا جدوى، سأخبركم بها. هيا تعالوا إلى الداخل."
بعد بضع دقائق، كان النينجا يرتدون ملابس جافة وقد تجمعوا في غرفة السيد وو. جلس على الأرض والمظلة عند قدميه.
بدأ قائلاً: "منذ سنوات عديدة، عندما كنت أنا وأخي جارمادون صغارًا،
أرسلنا والدنا في رحلة. قصة هذه المظلة هي أول مغامرة خضناها..."
================
نهاية السبلاش وبداية الفصل الاول
================
الفصل الاول ( بداية الرحلة )
"أنتم يا فتيان، خيبة أمل لي. متهورون للغاية!" كانت كلمات السيّد الأول للسّبينجيتسو تتردّد في عقل وو طوال الليل. هو وأخوه غارمدون قد خيّبا أمله من قبل، لكن الآن الأمور كانت مختلفة.
عندما كان وو فتى صغيراً، كان غير صبور. لم يكن دائماً يطيع والده وأحياناً كان يكسر القواعد كانت فكرة وو هو سرقة لفائف السبينجيتسو المحظور كان متأكد أن والده سيفهم ذلك أسفيرا، الساحرة من سلالة السربنتين، كانت تخطط لغزو نينجاجو، وكان عليه أن يوقفها! لكنه لم يكن قوياً بما يكفي. كان يحتاج إلى القوة السرية في اللفائف لهزيمتها.
غارمدون استخدم اللفائف أيضاً ليقاتل محاربي الأفاعي الذين معها. معاً، تغلب الأخوان على أسفيرا وقاما بسجنها. لقد أنقذوا نينجاجو! لكن والدهم كان غاضبًا، والأسوأ من ذلك، كان مخيبًا للآمال. اخفى اللفائف في مكان لا يمكن أن يُعثر عليها فيه أبدًا كان وو قلقًا من أن والده لن يثق به مرة أخرى.
بعد ذلك، أصبح وو المسؤول، وبدأ أخوه في المخاطرة أكثر. كان جارمادون هو الذي قام بتسلق الجدار عندما لم يكن من المفترض أن يفعلوا ذلك. وجارمادون هو الذي تعرض للدغة ثعبان على الجانب الآخر من ذلك الجدار.
الآن، بعد عدة سنوات، لا يزال سيد سبينجيتسو الأول لا يثق بهما. كان أكثر صمتًا من أي وقت مضى منذ انتقالهما إلى المعبد. ولكن بعد ذلك، الليلة الماضية، أعطاهما فرصة لاستعادة أنفسهم.
"لقد عصيتموني كلاكما عدة مرات. ومنذ أن تعرض جارمادون الى لدغة، أصبح الأمر اسوأ"، قال والده. "حدث شيء غريب لك في ذلك اليوم، جارمادون، وأخشى أنك لست نفس الصبي الذي كنت عليه قبل ذلك".
عبس جارمادون وجهه لكنه لم يقل شيئًا."أنا سارسلكم في رحلة"، واصل والدهم. "رحلة للعثور على نبتة شاي خاصة قد تساعد في تطهير جارمادون من أي شيء يبتليه. ستغادرون غدًا عند شروق الشمس".
كان وو مليئًا بالأسئلة. "أين سنجد نبتة الشاي هذه؟ وما الذي يجعلها مميزة هكذا؟" ابتسم والده وقال "النبتة تنمو على شواطئ المحيط الشمالي. وعندما تصلان هناك، ستنكشف المزيد من الإجابات."
همس غارمدون كعادته بكلمات غامضة تحت أنفاسه.
سأله السيّد الأول للسّبينجيتسو: "هل قلت شيئًا يا بني؟"
فقال غارمدون بصوت مسموع "كلمات حكيمة، يا أبي!"
التفكير في هذه المهمة الجديدة كان يُبقي وو مستيقظًا. الى أين ستأخذنا رحلتنا؟ ماذا سنكتشف هناك؟ كان يفكر. كانت فكرة استكشاف نينجاجو تثير حماسه بقدر ما كان يرغب في إصلاح الأمور مع والده.
قبل أن تلمح أشعة الشمس الأولى فوق الجبل، وقبل أن يغني الطائر الأول نغمة واحدة قفز وو من السرير. ارتدى زيّه — بنطال بني مع قميص خفيف مطابق مربوط من الأمام. غسل وجهه في وعاء الماء على الطاولة الخشبية البسيطة في الغرفة. ثم مشط شعره الأشقر الأبيض
ووضع فوقه قبعة القش المفضلة لديه.
كان قد جهّز حقيبته للرحلة في الليلة السابقة وارتداها على ظهره. ثم التقط عصا القتال المصنوعة من الخيزران.
كن غارمدون لا يزال في السرير، يشخر.
طرق وو برفق على رأسه بعصاه. "انهض وتألّق، يا أخي! اليوم تبدأ رحلتنا!"
دفعه غارمدون بعيدًا وقال "كفّ عن هذا، وو. أنا ما زلت نائمًا!"
ذكره وو "قال الأب إنه يجب أن نغادر عند شروق الشمس."
رد غارمدون "نعم، لكنه لم يقل أي شروق شمس." واكمل غارمدون "أيقظني غدًا."
سحب الغطاء فوق رأسه وبدأ يشخر مرة أخرى.
تذمر وو قائلاً "هل أنت جاد؟ هذه مهمة مهمة. علينا أن نبدأ بداية صحيحة."
لكن غارمدون واصل الشخير. عبس وو، ثم التقط وعاء الماء وصبّه على رأس أخيه.
قفز غارمدون مفاجئًا، وهو يلهث. "هيه، ماذا تظن أنك تفعل؟"
ضحك وو وقال "يبدو أنك استيقظت الآن."
قفز غارمدون من السرير وقال بغضب "جرّب أن تفعل ذلك مرة أخرى وسأضربك بأفضل حركة سبينجيتسو عندي."
"أوه، أنا خائف," رد وو بسخرية. "هيا، جهّز حقيبتك حتى نتمكن من الانطلاق. الشمس تشرق!" وبنبرة متذمرة، بدأ غارمدون يعبئ حقيبته.
"لا تنسَ شيئًا ترتديه عندما يصبح الجو باردًا في الليل," قال وو. "وجوارب إضافية في حال تبللت أقدامنا. وربما تود أن تحزم بعض الشاي. انا حزمت بعضًا مع إبريق الشاي الخاص بي، لكن يمكننا أن نحتاج المزيد."
"سأحزم ما أريد أن أحزمه،" قال غارمدون،
وكان وو يعلم أنه من الأفضل جادل اخراج أخيه من السرير كان انتصارًا. وبدء رحلتهم كان أهم شيء! انتظر وو بصبر حتى يستعد أخوه. كانت الطيور قد أنهت أغنيتها الخامسة والعشرين عندما ظهر غارمدون، وشعره الأسود مربوط إلى الخلف وحقيبته على ظهره.
"ماذا تنتظر يا وو؟ هيا بنا!" قال غارمدون. خرج الولدان من الدير.
"إلى أين نحن ذاهبون، مرة أخرى؟" سأل غارمدون.
قال وو "الآن هناك طريق واحد فقط أمامنا، فلنسلكه"، وتوجها نحو أقرب قرية. كانت القرية بدأت للتو في الاستيقاظ عندما وصلا. كانت الدجاجات تنقر الأرض. كان الأطفال يحملون دلاء الماء من البئر. كان رجل مرح يبيع المعكرونة من عربة.
تعالوا واحصلوا على معكرونة الإفطار من هنا!" نادى الرجل.
"ابدأوا يومكم ببطن ممتلئ بالنودلز الدافئة!"
توقف غارمدون أمام العربة.
حثّه وو قائلاً "هيا، قال الأب إننا بحاجة للذهاب إلى المحيط الشمالي.
والشمال هو في هذا الاتجاه." وأشار إلى طريق خارج القرية.
سأل غارمدون "ألا يمكننا أن نحصل على بعض النودلز؟ من المنطقي أن نأكل شيئًا إذا كنا ذاهبين في رحلة طويلة. الطعام في حقائبنا لن يكفي لفترة طويلة."
جاء صوت جوع من معدة وو. اعترف قائلاً "أعتقد أن ذلك منطقي." اشترى الولدان وعاءين من النودلز وابتلعاها بشهية.
قال غارمدون "كان ذلك جيدًا جدًا. ربما يجب أن نبحث عن عربة الزلابية."
قال وو "لا أفهم، كأنك لا تريد حتى الذهاب في هذه الرحلة. ما المشكلة؟"
"المشكلة أن الأب يعتقد أنني المشكلة،" قال غارمدون بغضب.
"لا أحتاج إلى شاي غبي ليشفي مني أي شيء. أنا بخير تمامًا!"
نظر وو إلى أخيه. كان والدهم على حق. كان غارمدون مختلفًا منذ ذلك اليوم الذي كان الولدان يتدربان فيه بسيوف الكاتانا الخشبية، وطارت واحدة منهما فوق جدار الحديقة.
ذهب غارمدون لإعادتها، لكن أفعى غريبة عضته عندما امتد يده إليها.
منذ ذلك اليوم، بدا وكأن الشر قد تسلل إلى قلب غارمدون. كانت المزاجيات السيئة تجتاحه فجأة، مثل سحب العاصفة في يوم صيفي. وكان هناك ظلام في عينيه لم يرَه وو من قبل. لكن وو لم يقل هذه الأمور بصوت عالٍ.
قال وو "الأب غاضب منا فقط بسبب سرقة اللفائف. إذا كان الحصول على نبتة الشاي هذه سيجعله يتركنا وشأننا، فعلينا فعل ذلك."
تنهد غارمدون وقال "حسنًا."
سلكوا الطريق المتجه شمالًا وسافروا لعدة أيام. اجتازوا الحقول، وصعدوا التلال،
وعبروا الأنهار. في اليوم الرابع، وصلوا إلى غابة كثيفة. كانت الأشجار الطويلة تعلو
السماء، تحجب ضوء الشمس.
عندما نظر وو إلى الغابة، رأى ضبابًا رماديًا كثيفًا.
قال "هناك ضباب كثيف في هذه الغابة، وهذا غريب. لا يوجد في أي مكان خارج
الغابة." نظر إلى اليمين واليسار وأضاف "يمكننا أن نضيع بسهولة هناك. ربما يجب ان نسلك طريقًا حولها."
"ذلك سيأخذ وقتًا طويلاً جدًا،" قال غارمدون، ودخل بين الأشجار.
عبس وو وتبعه على مضض. خطى الأخوان خطوات قليلة، واحتضنهم الضباب
الكثيف المريب تمامًا.
صرخ وو "من المستحيل أن نرى!" وأضاف "كنت أعلم أنه كان يجب علينا أن نسلك طريقًا حولها."
قال غارمدون "استمر بالسير مباشرة. أعتقد أنني أرى ضوءًا أمامنا."
نظر وو إلى الضباب، ورأى ضوءًا أيضًا — ضوئين اثنين. ضوآن أحمران متوهجان.
قال وو "غارمدون، تلك تبدو كعيون."
رد أخوه: "هذا مجرد خيالك. ربما يكون فقط—"
رررررررررررررررر!
اندفع وحش ذو عيون متوهجة وفم مليء بأسنان حادة نحوهم!
نهاية السبلاش + نهاية الفصل الاول
حساب الانستا