🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"تم تحديث حزمة الهدايا اليومية للبيع السريع. هل ترغب في شرائها؟ (السعر: 10 نقاط)"
"هل ترغب في بدء تسجيل الدخول اليومي؟"
لقد حلّ يوم جديد
وبدأ بتنبيه النظام
عند سماع الصوت، استيقظ لو يو على الفور
وبينما فتح عينيه، رأى بوضوح داجي وهي تعانق ذراعه، نائمة بسلام
"شراء، تسجيل دخول!" في اللحظة التالية، تلا لو يو بصمت في ذهنه
"تم استهلاك 10 نقاط. تم شراء حزمة الهدايا اليومية بنجاح وجاري فتحها..."
"تم الفتح!"
"مبروك، لقد حصلت على: جوهرة روح الماء!"
"تم تسجيل الدخول بنجاح لليوم الـ200. مبروك، لقد حصلت على: جسد سيف داوتيان!"
في تلك اللحظة
شعر لو يو ببعض الإثارة
كانت المكافأتان اللتان حصل عليهما اليوم من أفضل ما حصل عليه منذ فترة طويلة
لا حاجة للحديث عن جوهرة روح الماء؛ فهي كنز مطلق
لكن ما فاجأ لو يو أكثر هو أنه تمكن من الحصول على جسد سيف داوتيان من خلال تسجيل الدخول
يجب أن يُعرف أن جسد سيف داوتيان هو هيئة دماء خاصة فائقة المستوى
في متجر العوالم المتعددة، يكلف جسد سيف داوتيان هذا مئة مليار نقطة مذهلة!!!
قيمة هذا الجسد بديهية!
رائع!
بلا شك
كان لو يو في قمة السعادة الآن
"مع ذلك، لا يزال جسد سيف داوتيان يتطلب تدريبًا دؤوبًا لكسر عدة قيود قبل أن يصبح كاملًا!" بعد قراءة الشرح التفصيلي لجسد سيف داوتيان، فكّر لو يو سرًا
وعلى الرغم من أنه هيئة خاصة قوية جدًا، إلا أنه ما زال يتطلب منه أن يزرع نفسه، ولو يو شعر أنه ليس بحاجة لذلك حاليًا
إذا حصل على نقاط كافية في المستقبل، فسيشتري بالتأكيد هيئة فائقة جاهزة مكتملة!
لا بأس
سيحتفظ بها الآن
ربما ستكون مفيدة يومًا ما!
لم يواصل لو يو التفكير كثيرًا
اليوم كان بالنسبة له مكسبًا ضخمًا!
بينما تحرك لو يو قليلًا
استيقظت داجي بجانبه فورًا
نظرت إلى لو يو بعينيها النعستين وتحدثت بلطف: "صباح الخير، يا سيدي..."
كانت بوضوح لم تنم كفايتها بعد
"تابعي الراحة جيدًا." ابتسم لو يو قليلًا
"حسنًا، يا سيدي~~~" جاء صوت داجي ناعمًا وفاتنًا، مليئًا بالإغراء، وكأنه يدعو لمواصلة "الجرائم"!
في الليلة الماضية، كانت مرهقة للغاية حقًا
ومن منظور آخر، كان هذا يُظهر مدى قوة لو يو!
...
بعد أن ارتدى ملابسه
خرج لو يو من الغرفة
وجلس في ساحة الفناء بالخارج وصب لنفسه كوب شاي
انتشرت رائحة زهرية خافتة في الهواء
يا لها من حياة استثنائية ومريحة!
لم يمض وقت طويل
فجأة، اندفع شعاع من الضوء
ثم جاء صوت شو كاي القلق: "يا معلمي، هل أنت بالداخل؟"
"ادخل!" لوّح لو يو بيده، وانفتح باب الفناء تلقائيًا
وفي بضع أنفاس فقط
اندفع شو كاي بسرعة
وفي أحضانه، كان يحمل امرأة مغطاة بالدماء
"يا معلمي، أرجوك أنقذ ابنتي." جثا شو كاي مباشرة أمام لو يو
كانت المرأة تعاني من عدة جروح قاتلة نافذة، ويبدو أنها جُردت قسرًا من عظامها. كان جسدها في حالة احتضار، وكأنها ستفارق الحياة في أي لحظة!
عند رؤية هذا، أخرج لو يو فورًا حبة دواء متوهجة
وجعل المرأة تتناولها
وبمجرد دخول الحبة إلى جسدها، بدأت جروحها تلتئم بسرعة مرئية، كما استقر هالتها الحياتية
هوو هوو~~~
عندها فقط، أخذ شو كاي نفسًا عميقًا، وشعر براحة كبيرة
"شكرًا لك، يا معلمي!" عبّر شو كاي بسرعة عن امتنانه، وكان يدرك أكثر أن حبة الدواء التي استخدمها لو يو كانت وجودًا استثنائيًا بالفعل
وصفها بأنها لا تقدر بثمن لن يكون مبالغة
"لم أتوقع أن يكون لديك ابنة." قال لو يو ببطء، وهو يشعر ببعض الدهشة
"ابنتي، شو ينغ، كانت تسافر في الخارج. وعندما عادت، استهدفتها طائفة العطش الدموي. لقد قام رجال طائفة العطش الدموي بانتزاع عظم السيف من جسدها بالقوة. لو لم أصل في الوقت المناسب، لكانت قد ماتت بالفعل."
امتلأت عينا شو كاي بنية قتل هائلة
ابنته كانت في خطر مميت
وكان يعلم أنه لا يمكنه إضاعة الوقت
لذلك عاد بسرعة إلى طائفة تشينغيون
في رأيه، مع حالة ابنته، ربما لم يكن أحد في العالم قادرًا على إنقاذها سوى لو يو
"يمكنك وضعها في فناءي لتستريح جيدًا. على الرغم من أن حياتها قد تم إنقاذها، إلا أنها لا تزال بحاجة إلى راحة جيدة!" قال لو يو بهدوء
"يا معلمي، هل لا تزال هناك فرصة لابنتي للعودة إلى طريق الزراعة؟" سأل شو كاي بلطف
ابنته كانت قد أيقظت عظم السيف منذ طفولتها، وكانت تملك موهبة عالية جدًا في زراعة فنون السيف!
لكن الآن
تم انتزاع عظم السيف منها!
وتحطمت مساراتها الروحية
في الواقع
أن تتمكن من النجاة الآن
يُعد حظًا عظيمًا بالفعل
"هناك طريقة!" أومأ لو يو ببطء
"يا معلمي، ما هي الطريقة؟ سواء كانت جبال سيوف أو بحار نار، أنا مستعد لدفع أي ثمن!" قال شو كاي بحماس
"لا تقلق، من قال إنك بحاجة لدفع ثمن؟ أنت تلميذي، وشؤونك شؤوني بطبيعة الحال. سأسمح لابنتك بالعودة إلى طريق الزراعة!" قال لو يو بهدوء شديد
في تلك اللحظة
امتلأ قلب شو كاي بامتنان لا يوصف
وفي اللحظة التالية، ركع مباشرة، وسجد أمام لو يو شكرًا، "هذا التلميذ محظوظ حقًا فوق الوصف!"
"حسنًا، توقف عن الكلام الآن. ضع ابنتك على السرير ودعها تستريح جيدًا!" لوّح لو يو بيده
...
داخل الغرفة
وضع شو كاي ابنته برفق على السرير
وفي هذه اللحظة، بدأت بشرتها تعود تدريجيًا إلى طبيعتها، واستقر تنفسها
"يا معلمي، سأترك ابنتي بين يديك. أنا ذاهب الآن لأبيد طائفة العطش الدموي!" قال شو كاي بسرعة. فقد تجرأ هؤلاء على المساس بابنته، ولا بد أن تُباد طائفتهم بالكامل
"اذهب!" أومأ لو يو ببطء
كان شو كاي مليئًا بنية القتل. لو كان مكانه، وتجرأ أحد على إيذاء ابنه، لكان أيضًا مزّق الطرف الآخر إلى عشرة آلاف قطعة!
هوووش!
في اللحظة التالية
لوّح شو كاي بيده الكبيرة
شق صدعًا مكانيًا وتحول إلى شعاع من الضوء اندفع بداخله
وبعد أن اختفى الصدع المكاني، نظر لو يو مجددًا إلى شو ينغ على السرير وقال بهدوء: "داجي، تعالي إلى هنا."
عند سماع نداء لو يو، جاءت داجي بسرعة إلى الغرفة
"يا سيدي، ما الأمر؟" سألت داجي بفضول
"ساعديها على تنظيف جسدها وتبديل ملابسها." قال لو يو مباشرة
"حسنًا!" ابتسمت داجي وأومأت برأسها
ثم خرج لو يو بسرعة من الغرفة
وعاد إلى الفناء
وجلس يشرب الشاي من جديد
"يبدو أن جسد سيف داوتيان الذي حصلت عليه اليوم، أعرف الآن كيف أستخدمه." أخذ لو يو نفسًا عميقًا
شو ينغ كانت تمتلك عظم السيف
مزارعة سيف طبيعية
ولذلك، فهي مناسبة جدًا لجسد سيف داوتيان!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ