🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أبي، انتهت مسابقة العائلة الكبرى. أنا وداجي جاهزان للانطلاق," قال لو يو بهدوء للوتشن.
"حسنًا، احرص على أن تكونا حذرين في رحلتكما!" كان لو تشن يعرف أن ابنه لديه الكثير ليقوم به، وهذه المرة لم تكن كالمرة السابقة، لذلك شعر بالقلق.
لكن الوضع الآن مختلف.
لقد أصبح لو يو مزارعًا قويًا في عالم اندماج الجسد.
في هذا العالم بأسره، يُعد واحدًا من أقوى الموجودين.
وبمستواه الحالي، يكاد لا يوجد من يستطيع أن يكون خصمًا له.
بعد أن ودّع والده،
طار لو يو وداجي بسرعة بعيدًا!
وبينما كان يشاهد ابتعاد ظليهما، أومأ لو تشن ببطء، وأخذ نفسًا عميقًا، ثم بدأ يتطلع: "ربما في المرة القادمة التي نلتقي فيها، سأحمل أحفادي بين يدي!"
لقد كان يتوق بشدة لذلك اليوم.
.......
مرت الأيام واحدًا تلو الآخر.
وسافر لو يو بسرعة مع داجي.
واستغرقت رحلتهما حوالي شهر.
وأخيرًا، وصلا أمام جبل ضخم للغاية.
هذا الجبل كان أشبه بـ جبل بوزهو، يخترق السماء ويمتد نحو السموات.
"سيدي، لقد وصلنا. هذا هو جبل القداسة الخاص بعِرق الثعالب. في قمته، توجد شجرة الخلود تشينغتشيو، والعالم داخلها يُسمى تشينغتشيو، حيث يقيم عِرقنا!" قالت داجي بحماس.
"إنه مكان استثنائي حقًا." أومأ لو يو ببطء. ومن هذا، أدرك أيضًا مدى قوة عِرق الثعالب.
فهذا المكان محمي بتشكيل سماوي وأرضي ضخم.
ومن المؤكد أن أي دخيل سيواجه نهايته إذا حاول اقتحامه بالقوة.
"افتحي!" عندها، شكّلت داجي ختمًا خاصًا بكلتا يديها، لتُطلق طوطمًا مميزًا لعِرق الثعالب.
وبينما أضاء الطوطم،
ظهر مدخل في التشكيل أمامهما.
"سيدي، لنذهب!" ابتسمت داجي.
"حسنًا!" أومأ لو يو، وكان فضوله يزداد لمعرفة كيف سيكون عالم القداسة هذا.
وووش!
طار الاثنان بسرعة كبيرة.
وبعد دخولهما التشكيل،
توجها مباشرة نحو قمة الجبل!
وخلال وقت قصير، وصلا إلى القمة.
وكما قالت داجي،
هناك شجرة خالدة ضخمة للغاية بأوراق سباعية الألوان تبدو مذهلة!
وفجأة،
ظهر شعاع من الضوء.
ومن خلاله، ظهر ذكر من عِرق الثعالب بسرعة. وبمجرد رؤيته لداجي، بدت عليه الدهشة: "يا آنسة، لقد عدتِ!"
وعلى الرغم من أن داجي تحولت إلى هيئة بشرية، إلا أنه تعرّف عليها فورًا.
"نعم!" أومأت داجي برفق.
"آنسة، من يكون هذا؟" قال الذكر بصرامة وهو ينظر نحو لو يو.
لقد كان مزارعًا من البشر!
"لا تكن وقحًا، إنه سيدي!" أجابت داجي بسرعة.
"سيدك؟!" ازدادت صرامة ملامحه: "كيف لقديسة عِرق الثعالب أن تصبح عبدة لمزارع بشري؟!"
"آنسة، هل أُجبرتِ؟!"
وانفجر منه ضغط مرعب من مستوى دمج الروح، وضغطت طاقته الشيطانية القوية على لو يو.
بووم!
لكن لو يو أشار بإصبعه بخفة،
وبسهولة حطم الطاقة المندفعة نحوه!
ثم لوّح بيده،
وأطلق قوة مرعبة للغاية ضغطت الذكر نحو الأرض مباشرة، حتى لم يعد قادرًا على التحرك قيد أنملة!
بف!
بصق دمًا على الفور، ووجهه شحب بشدة.
"فوق دمج الروح! لا... هذه القوة تتجاوز دمج الروح!" صُدم الذكر بشدة، وشعر بجسده يتفتت وكأنه سيموت في أي لحظة!
"سيدي، لم يقصد ذلك، أرجوك ارحمه!" توسلت داجي.
"حسنًا!" أومأ لو يو وفك ضغطه.
فشعر الذكر براحة هائلة فجأة.
"افتح المدخل، سندخل تشينغتشيو!" أمرته داجي.
"حاضر!" أجاب فورًا.
ثم لوّح بيده،
فأضاءت شجرة الخلود تشينغتشيو، وظهر مدخل خاص.
"سيدي، لنذهب!" أمسكت داجي يد لو يو ودخلت معه.
ومن خلال هذا المدخل،
دخلا عالم تشينغتشيو داخل الشجرة.
وكان هذا المكان أشبه بالجنة.
في السماء، كانت الشمس والقمر يتلألآن معًا في مشهد مذهل.
والطريق المرصوف بالحجارة تحت أقدامهما مزين بنقوش قديمة، وحولهما أشجار عتيقة وزهور مدهشة.
وكانت طاقة السماء والأرض هنا غنية للغاية!
"سيدي، ما رأيك بعالمي تشينغتشيو؟" ابتسمت داجي.
"خارق للخيال، إنه مكان رائع حقًا!" أومأ لو يو ببطء.
"سآخذك بجولة!" قالت داجي بسعادة وهي تسحبه بيدها.
وخلال سيرهما،
ظهرت ثعالب صغيرة لطيفة بنظرات فضولية نحو لو يو.
"يبدو أنهم فضوليون جدًا بشأنك يا سيدي. في الحقيقة، خلال المئات من السنين الماضية، أنت أول بشري يدخل هذا المكان!" قالت داجي ضاحكة.
وسرعان ما،
ظهرت أمامهما قاعة مقدسة.
"لقد وصلنا، هذه هي القاعة المقدسة لعِرقنا. سآخذك الآن للقاء والدتي، وهي زعيمة عِرق الثعالب!" ابتسمت داجي.
ووش! ووش!
أخذ لو يو نفسًا عميقًا، وشعر وكأنه سيقابل "حماته".
"قديسة، لقد عدتِ!" حنت حارستا القاعة رأسيهما احترامًا.
"قديسة، السيدة المقدسة بانتظاركِ في الداخل!"
تفاجأت داجي قليلًا، إذ بدا أن والدتها تعلم بقدومهما مسبقًا.
"داجي، ما مستوى والدتك؟" سأل لو يو فجأة وهو يشعر بضغط رهيب داخل القاعة.
"قبل مئة عام، كانت في مرحلة اندماج الجسد المتأخرة!" ابتسمت داجي.
ابتلع لو يو ريقه بقلق.
اندماج الجسد المتأخر!
إنها أقوى وجود يقابله حتى الآن!
وفي وسط القاعة،
رأى لو يو الكثير من كبار عِرق الثعالب، وكلهم يحدقون به.
ثم رفع بصره نحو الأعلى.
وهناك، على العرش، جلست امرأة فائقة الجمال بهالة قوية للغاية.
إنها بلا شك زعيمة عِرق الثعالب... والدة داجي!
وكانت هالتها مرعبة إلى حد لا يُصدق!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ