🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"اجمع!"
خزّن لو يو جميع العناصر التي أمامه مرة أخرى في خاتم التخزين خاصته.
وعند النظر إلى المسافة البعيدة، شعر لو يو بوضوح بوجود العديد من المزارعين هناك.
فبعد كل شيء، الضجة التي حدثت للتو كانت كبيرة جدًا.
ومع ذلك، كان هذا جيدًا.
عندما يراها الآخرون، سيفهمون مدى قوته، ولن يجرؤوا بطبيعة الحال على المساس به بسهولة...
بعد ذلك.
تابع لو يو التحرك بسرعة مع لي وان إر.
سافروا طوال الطريق.
تم جمع الطاقة الخالدة المخفية بسرعة بواسطة لو يو.
وهذا جعل المزارعين الآخرين يعانون بشدة.
"هذا لا يُطاق، لا يُطاق حقًا! إذا استمر هذا، فسيأخذ كل الطاقة الخالدة المتبقية في شظية عالم الخلود وحده!"
"وماذا في ذلك؟ هل لديك القوة لهزيمته؟"
"بالضبط، بالضبط. انظر للأمور بشكل أوسع. على الأقل لم يهاجمنا. وإلا، كنا سنكون جثثًا الآن، وتُنهب طاقتنا الخالدة."
"طريقة هذا الشخص في التعامل حقًا هي: 'إذا لم يعتدِ عليّ أحد، فلن أعتدي عليه!'"
"نعم، قبل قليل، مر الاثنان بجانبي مباشرة، وكأنهما لم يروني أصلًا... كدت أعتقد أنني سأموت في تلك اللحظة."
"..."
كان معظم هؤلاء المزارعين لا يزالون محظوظين.
فبعد كل شيء.
لو أن لو يو قرر أن يهاجم.
لما كان أي منهم قادرًا على مواجهته.
لكن لو يو تجاهل المزارعين الذين صادفهم تمامًا.
لم يكن لو يو من النوع الذي يقتل الأبرياء دون سبب.
ولأن هؤلاء المزارعين لم يشكلوا أي تهديد له، لم يكلف نفسه عناء التصرف ضدهم!
...
لم يُعرف كم مضى من الوقت.
منذ دخوله شظية عالم الخلود، كان لو يو قد اشترى بالفعل عدة حزم من العروض اليومية وأجرى تسجيلات الدخول اليومية.
وهذا يعني أنه كان هنا منذ عدة أيام بالفعل.
خلال هذه الأيام.
وبقيادة لو يو.
جمعت لي وان إر بالفعل أكثر من ألف خيط من الطاقة الخالدة... كانت هذه الكمية من الطاقة الخالدة ضخمة جدًا، وبمجرد أن تنقيها لي وان إر، فإن مستوى زراعتها سيشهد اختراقًا سلسًا بالتأكيد.
"يبدو أن الطبقة الأولى من شظية عالم الخلود قد تم استكشافها بالكامل تقريبًا؛ لا ينبغي أن تكون هناك أي طاقة خالدة أخرى متبقية." في هذه اللحظة، نظر لو يو حوله، باحثًا باستخدام إحساسه الإلهي مرة أخرى، ثم صرّح أخيرًا بيقين.
وبالتالي، كانت الخطوة التالية بطبيعة الحال هي استكشاف الطبقة الثانية من شظية عالم الخلود.
لم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً.
وصل لو يو ولي وان إر إلى منصة عالية ضخمة.
كانت هذه المنصة شاهقة تخترق السحب، وكأنها تثقب السماء، تنبعث منها هالة خاصة تثير الرهبة في القلوب.
تحت هذه المنصة العالية، نظر لو يو ولي وان إر للأعلى، فشعرا برهبة شديدة. كانت المنصة ضخمة للغاية، وكأنها جبل خارق لا يمكن تجاوزه.
وقد أطلقت شعورًا قويًا بالضغط!
وبالمقارنة مع حجم هذه المنصة الشاسعة، بدا الاثنان كالنمل الصغير، ضئيلين للغاية.
وليس ذلك فحسب، بل كان بإمكانهما أيضًا أن يريا بوضوح أن مادة هذه المنصة كانت خاصة جدًا.
بوووم!!!
وجّه لو يو لكمة.
تلك اللكمة، كانت قوتها هائلة للغاية.
لكن عندما ضربت سطح المنصة العالية.
لم تتسبب حتى في خدش بسيط.
لم تترك حتى أثرًا.
كانت المنصة بأكملها صلبة بشكل لا يُصدق.
كانت استثنائية حقًا.
وعلاوة على ذلك، كان سطح هذه المنصة محفورًا بالعديد من الرموز الغامضة، وكانت هذه الخطوط النقشية معقدة للغاية...
وبالنسبة للو يو ولي وان إر، كانت هذه الرموز النقشية خارجة تمامًا عن نطاق فهمهما.
وكان هناك شعور غريب أيضًا، فعندما حدقا في هذه الرموز النقشية الغامضة، بدا وكأن هذه الرموز تنظر إليهما أيضًا.
كانت لهذه المنصة الاستثنائية درج يقود إلى قمتها.
"وان إر، لنتوخَّ الحذر معًا!" ذكّرها لو يو بهدوء، ربما يكمن الخطر الحقيقي على هذه المنصة العالية.
"مم!" أومأت لي وان إر بخفة.
على الفور.
خطا الاثنان مباشرة على الدرج.
بوووم!~~
على الفور، سحقت قوة قوية للغاية عليهما.
ضربت لو يو ولي وان إر.
ولحسن الحظ، كان مستواهما عاليًا بما يكفي، فتمكنا بسهولة من مقاومة مثل هذه القوة الهائلة.
"بالفعل، يبدو أن الصعود على هذه المنصة العالية ودخول الطبقة الثانية ليس بالأمر البسيط!" ابتسم لو يو بهدوء عند رؤيته ذلك.
"يبدو أن هذا نوع من الاختبار. كلما صعدنا أكثر، أصبحت هذه القوة أكثر رعبًا!" قالت لي وان إر بسرعة.
"لا تقلقي، أنا مستعد!" ابتسم لو يو بثقة.
وفي اللحظة التالية.
أخرج لو يو لفافة من صدره دون تردد!
"افتحي!" لوح لو يو بإصبعه!
بدأت اللفافة بأكملها بالانفتاح تلقائيًا!
وعندما انفتحت اللفافة بالكامل!
رأت لي وان إر بوضوح أن داخل اللوحة كان هناك مخطط تاي تشي باقوا!
في المخطط، امتزج الأسود والأبيض، مشكلين دائرة مثالية!
أسود واحد، وأبيض واحد، توازن أقطاب الين واليانغ!
"هذا المخطط، يمكنني أن أشعر بطاو الين واليانغ فيه!" فكرت لي وان إر في نفسها.
على الفور، ضخ لو يو القوة من جسده باستمرار في مخطط تاي تشي باقوا هذا.
ومع طاقة لو يو الكافية، بدأ المخطط بأكمله يهتز قليلًا، كما لو تم تفعيله.
فجأة، اندفعت طاقة استثنائية أكثر من المخطط، بقوة أشبه بانفجار بركاني.
تجمعت هذه الطاقة بسرعة في الهواء، وشكلت مخطط تاي تشي باقوا عملاقًا، معلقًا عاليًا فوق رؤوس لو يو ولي وان إر.
أطلق مخطط تاي تشي باقوا ضوءًا إلهيًا مبهرًا، يغلف لو يو ولي وان إر.
وبحماية هذا المخطط.
شعر الاثنان على الفور بأن القوة القوية التي كانت تسحقهما قد اختفت.
كان هذا المخطط هو من حجب القوة القادمة من المنصة العالية!!!
في الحقيقة.
حتى من دون حماية هذا المخطط.
كان بإمكان لو يو ولي وان إر الصعود إلى هذه المنصة العالية بقوتهما الخاصة.
لكن، لن يكون الأمر بهذه السهولة.
وكان سيهدر الوقت.
"وان إر، لنسرع. هذا المخطط لن يدوم طويلًا!" ذكّرها لو يو.
يمكن استخدام هذا المخطط مرة واحدة فقط!
وكانت له مدة زمنية محدودة.
ومع وجود هذا المخطط.
سيكونان محصنين مؤقتًا ضد القوة الضاغطة.
هوووش! هوووش!!!
سرّع الاثنان وتيرتهما أكثر.
وباتباع الدرج، اندفعا بسرعة نحو الأعلى!
وأثناء الطريق.
شاهدا أيضًا الكثير من بقايا اللحم والدم!
من الواضح أن العديد من المزارعين قد صعدوا هذا الدرج أيضًا، راغبين في دخول الطبقة الثانية من شظية عالم الخلود، لكن لسوء الحظ، لم يتمكنوا من مقاومة القوة القوية من المنصة العالية فانفجروا، وماتوا.
وفي النهاية، كان هذا هو مصيرهم.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ