🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
"أتساءل متى سأتمكن من مغادرة هذا المكان بأمان!" فكّر لو يو في نفسه، وهو ينظر مجددًا إلى الملكة الجميلة.
في تلك اللحظة.
فتحت الملكة عينيها فجأة.
وتلاقت نظراتها مع نظرات لو يو.
أشارت الملكة بإصبعها، وشعر لو يو مجددًا بقوة هائلة تجذبه.
وقبل أن يدرك ما حدث،
كان يقف بالفعل أمام الملكة مباشرة.
في اللحظة التالية،
لم يتمكن لو يو حتى من الكلام.
اقتربت الملكة منه مباشرة.
وبدأت تمتص حيويته بسرعة مذهلة.
طوال العملية، لم يستطع لو يو المقاومة.
وبعد وقت طويل،
أفلتته الملكة أخيرًا.
"حسنًا، تابع الراحة!" قالت الملكة ببرود، ولوّحت بيدها.
فعاد لو يو مباشرة إلى الأرض.
بعدها، عادت الملكة إلى الزراعة مجددًا، وامتلأت الأجواء بهالة كثيفة من الطاقة الحيوية، مما جعل حالتها تتحسن أكثر فأكثر!
"يا إلهي، هذه الملكة الأفعى تزداد جرأة أكثر فأكثر!" تمتم لو يو لنفسه، متذكرًا الإحساس للتو، والذي لم يكن سيئًا في الحقيقة.
يبدو أنه لم يخسر شيئًا على الإطلاق.
وبعد أن استراح لفترة طويلة،
تعافى لو يو أخيرًا.
.......
ومع شروق يوم جديد،
رن صوت النظام:
"تم تحديث الحزمة اليومية المخفضة...."
"شراء!" قاطع لو يو النظام قبل أن يُكمل.
"تم خصم 10 نقاط، شراء الحزمة اليومية بنجاح، جارٍ الفتح...."
"تم الفتح بنجاح، لقد حصلت على تعويذة الحب الأبدي!"
"بعد استخدامها، تجعل الجنس الآخر يقع في حبك بصدق!"
في اللحظة التالية،
ظهرت في يد لو يو تعويذة خاصة على شكل قلب.
وعندما علم بتأثيرها،
لم يستطع إلا أن ينظر إلى ملكة الأفاعي البشرية، التي كانت تزرع في ذلك الحين!
"نظرًا لوضعي الحالي، ماذا لو لم تفِ هذه الملكة بوعدها ولم تدعني أرحل بأمان؟ سيكون ذلك مزعجًا!" فكّر لو يو، وقرر الاستعداد للأسوأ.
"إن وقعت هذه الملكة في حبي، فسيصبح كل شيء أسهل!" أومأ لو يو مجددًا.
جيد جدًا.
الخيار الأمثل.
هو هذا فقط.
غُلْب!
بعد أن ابتلع ريقه،
تمتم لو يو في نفسه: "استخدم تعويذة الحب الأبدي، الهدف: ملكة الأفاعي البشرية أمامي!"
"تم تأكيد الهدف: ملكة الأفاعي البشرية، تم استخدام التعويذة بنجاح!"
رأى لو يو بوضوح التعويذة في يده تتحول إلى ضوء خاص.
وسرعان ما تدفق هذا الضوء إلى جسد ملكة الأفاعي.
وخلال العملية كلها، بدا أن الملكة لم تلاحظ شيئًا.
"جيد جدًا، بهذه الطريقة يمكنني أن أشعر ببعض الاطمئنان!" أومأ لو يو برضا بالغ.
وسرعان ما،
مر شهر آخر.
خلال هذا الشهر، حصل لو يو عبر الحزم اليومية على بعض الأشياء الجيدة مرتين أو ثلاث.
وفي أحد الأيام،
توقفت ملكة الأفاعي فجأة عن الزراعة.
ونظرت إلى لو يو أمامها، وشعور واضح بدأ يتشكل في قلبها.
لم تكن تعرف السبب.
لكنها شعرت بقرب ما تجاه لو يو.
"الكثير من الأفكار المشتتة!" قالت الملكة، محاولة تهدئة نفسها.
وبحركة عابرة من يدها،
استيقظ لو يو من نومه فجأة.
وعندما فتح عينيه،
وجد نفسه أمام الملكة المذهلة.
وبينما ينظر إلى عينيها الباردتين، شعر لو يو بالارتباك: "غريب، ألم تنجح تعويذة الحب الأبدي؟"
وفي اللحظة التالية،
كررت نفس ما فعلته من قبل.
قبلته.
وتم امتصاص حيويته بسرعة.
هذه المرة، استمرت العملية ساعة كاملة.
حتى شعر لو يو وكأن حياته كلها أوشكت على الانتهاء.
وبعدها، سقط على الأرض، واستغرق وقتًا طويلًا ليستعيد نفسه.
بوووم!!!
وبعد عدة أيام أخرى،
أدرك لو يو من الهالة المرعبة المنبعثة من الملكة أنها كانت على وشك النجاح.
"غريب جدًا، يبدو أنها لم تقع في حبي أبدًا. كانت لا تزال عنيفة جدًا للتو...." رفع لو يو رأسه: "هل من الممكن أن التعويذة لم تؤثر بعد؟"
.......
وبعد أكثر من شهر آخر،
ظهرت ابتسامة طفيفة على وجه الملكة الجليدي: "ليس سيئًا، تبقى القليل فقط وسأنجح تمامًا!"
نظرت إلى لو يو.
وفي هذه اللحظة، شعرت بشكل غير واعٍ أن الرجل البشري أمامها أصبح أكثر وسامة.
ومع ذلك،
لم يكن لديها وقت للتفكير في أي شيء آخر.
كل ما أرادته الآن هو النجاح بسرعة.
"هيا بنا!" جُذب لو يو مجددًا إلى أمام الملكة بواسطة قوتها المطلقة، وقد اعتاد تمامًا على ذلك بل وأصبح أكثر تعاونًا.
بعد ساعة،
أُلقي لو يو على الأرض مباشرة.
واستغرق وقتًا طويلًا ليستعيد نفسه.
في كل مرة، كانت أقسى من السابقة....
فقط في هذه المرات القليلة،
شعر لو يو أن ملكة الأفاعي قد امتصت آلاف السنين من حيويته....
وفي هذا العالم،
لم يكن هناك أحد سواه قادر على السماح لها بالامتصاص بهذه الطريقة!
"يبدو أن هذه ستكون المرة الأخيرة!" أخذ لو يو نفسًا عميقًا. خلال الأشهر الماضية، شعر بملل شديد.
لم يكن بإمكانه سوى مراقبة الملكة الجميلة.
ثم،
مرت عشرة أيام أخرى بسرعة.
وفي أحد الأيام،
اجتاحت قوة مرعبة لا توصف هذا المكان بأكمله.
وفي تلك اللحظة،
استيقظ لو يو على الفور.
وعندما رفع رأسه،
رأى الملكة الجميلة وقد غمرت كامل جسدها أضواء خالدة، وكأنها خضعت لتحول مذهل.
خصوصًا من ناحية جمالها.
فهي كانت بالفعل في غاية الجمال.
لكن الآن، بدا أنها تجاوزت حدود الكمال ذاته!
أما هالة زراعتها فقد أصبحت مرعبة للغاية.
وكأنها الآن أصبحت خالدة حقيقية!
وفي السماء خارجًا، ظهر مشهد سماوي مذهل للغاية.
أصبحت السماء المرصعة بالنجوم أكثر إشراقًا، وظهرت أضواء شفقية ساحرة.
هذا المشهد،
أدهش جميع المزارعين في صحراء دا ليانغ.
خصوصًا بين عشيرة الأفاعي، حيث امتلأت وجوههم بالحماس الشديد.
"ممتاز، الظاهرة السماوية التي أحدثتها الملكة دليل على نجاحها!"
"من الآن فصاعدًا، ستنهض عشيرتنا بالكامل!"
"سنوات من الجهود لم تذهب سدى!"
"لقد أكملت الملكة تحولها بنجاح، وفي المستقبل، سيكون لديها فرصة لعبور المحنة والصعود للخلود......"
"......."
في المقابل،
رأى بعض كبار مزارعي البشر هذه الظاهرة السماوية ليلاً.
وعند رؤيتها، شعروا بعدم الارتياح.
مع هذا التغير المفاجئ في عالم الياو، لم يُعرف إن كان سيجلب الخير أو الشر للبشر.
خصوصًا في صحراء دا ليانغ، حيث أصاب القلق والخوف العديد من المزارعين.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ