🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
على الرغم من أن قصر حاكم المدينة كان محروسًا بشكل مشدد، إلا أن لو يو تمكن بسهولة من التسلل.
في وقت قصير جدًا، وجد الساحة التي كان ويي زييان يقيم فيها.
وعند وصوله،
سمع على الفور أصوات الأنين قادمة من إحدى الغرف في الساحة.
"يا إلهي، كم عدد النساء هنا..." تنفس لو يو بعمق وهو يطلق تنهيدة في قلبه.
لقد تمكن بوضوح من الإحساس بوجود ثماني نساء في تلك الغرفة.
هذا ويي زييان كان حقًا شهوانيًا إلى أقصى حد!
في تلك اللحظة،
كان ويي زييان في حالة لا توصف من المتعة.
"نعم، نعم، أحسنتم، هاهاها، اخدمن هذا الشاب جيدًا، وستنالون المجد والثروة!" ضحك ويي زييان ضحكة عالية داخل الغرفة.
وفي هذه اللحظة تحديدًا،
انطلقت ومضة ضوء مباشرة إلى فم ويي زييان.
كح، كح~~~
على الفور، جعله ذلك يسعل بعنف.
"يا شاب ويي، ما الذي أصابك؟" أسرعت إحدى النساء تربت على كتفه.
"لا شيء، لابد أنني اختنقت." هز رأسه، ثم استدار ودفع المرأة أرضًا.
خارج الغرفة، ابتسم لو يو ابتسامة جانبية: "تم الأمر!"
غدًا صباحًا، ستحدث تغييرات ضخمة.
لم يكن يتوقع أن حبة التحويل التي حصل عليها ستستخدم بهذه السرعة.
لم يمض وقت طويل حتى عاد لو يو إلى قاعة التنين القتالية.
......
وصل الصباح في لمح البصر.
في قصر الحاكم، داخل غرفة ويي زييان.
عندما استيقظت النساء ببطء،
ورأين ويي زييان أمامهن، صرخوا جميعًا في رعب.
"آآآآآه، جسد الشاب ويي، كيف تغير؟!"
"لا بد أن هذا حلم!"
"إنه مؤلم جدًا، لا، هذا ليس حلمًا!"
"كيف حدث هذا!"
امتلأت أعينهن بالخوف والذعر الشديد.
في نظرهن،
رأس ويي زييان لم يتغير أبدًا، وكان شكله كما هو، لكن جسده تحول إلى جسد امرأة!
صرخاتهن المستمرة أيقظت ويي زييان من حلمه الجميل.
فتح عينيه بملامح غاضبة!
"ما هذه الصرخات؟ أنتن تزعجن نوم هذا الشاب، ألا تردن الحياة؟" زمجر ويي زييان، وحتى صوته أصبح أنثويًا.
"يا شاب ويي، جسدك..." حاولت إحدى النساء تنبيهه.
وعندما التفت،
رأى بوضوح أن جسده مختلف تمامًا.
تلك البشرة الناعمة، ما الذي يجري هنا؟
"لا، لا، لا بد أن هذا حلم!" قال مذهولًا وهو يقرص نفسه عدة مرات.
لكن الألم الشديد جعله يدرك بوضوح أن هذا حقيقي تمامًا.
هذا ليس حلمًا.
"كيف حدث هذا! ما هي الطريقة التي استُخدمت علي!" اشتعلت روحه الروحية، وأمسك إحدى النساء من عنقها بشدة، وجهه بارد كالثلج.
في رأيه،
بما أنه قضى ليلته مع هؤلاء النساء، فلا بد أن التغيير مرتبط بهن.
ضغطه الروحي المخيف جعل بقية النساء يلتصقن بالفراش بوجوه شاحبة ومرتجفة.
"يا شاب ويي، لا نعلم ماذا حصل، أقسم أنها ليست نحن..." قالت المرأة التي كانت مخنوقة بصعوبة.
كراك!
في اللحظة التالية،
ضغط أكثر، وفي نفس اللحظة، كسر عنقها!
توقف نفسها فورًا.
وجسدها تجمد ليصبح جثة باردة.
رؤية المرأة تُقتل جعلت الأخريات يزدادن رعبًا.
"يا شاب ويي، نحن حقًا لا نعرف ما الذي حصل، لا علاقة لنا به!"
"نعم، يا شاب ويي، أرجوك أطلق سراحنا!"
"نحن لا نعرف شيئًا!"
...
ارتعدن أكثر خوفًا.
"أتتكلمْن أم لا!" سحب ويي زييان سيفًا طويلاً.
بف!
في اللحظة التالية،
قطع ذراع إحدى النساء بضربة شرسة.
آآآآآه~~~~
الألم الشديد جعلها تفقد وعيها مباشرة.
بعدها،
مهما حاول ويي زييان استجوابهن،
أصرّت النساء جميعًا على أنهن لا يعرفن شيئًا.
خلال فترة قصيرة،
امتلأت الغرفة برائحة الدماء الكثيفة.
تحولت النساء إلى أشلاء مروعة.
"اللعنة، يبدو أنهن حقًا لا يعرفن. من استخدم هذه الطريقة!" تجهم وجه ويي زييان بغضب شديد.
ارتدى ثيابه بسرعة،
لكنه وجد أن الكتلتين البارزتين في صدره واضحتان جدًا.
ملابسه لم تعد تلائمه.
وإن خرج هكذا، سيلحظ الآخرون الأمر فورًا.
لحظة،
فكر في عدة حلول،
لكن كل ما جربه لم ينجح إطلاقًا.
غمره اليأس.
"لا! هل يعقل أنني أصبحت امرأة حقًا!" لم يستطع تقبل هذه النتيجة.
"أبي، أنقذني~~~"
أخرج قلادة اليشم الخاصة به وأرسل نداء استغاثة.
بعد قليل،
اندفع رجل في منتصف العمر ودخل الغرفة.
عندما رأى الدماء والجثث، تجهم وجهه: "زييان، ماذا حدث هنا؟ ولماذا تدير ظهرك لوالدك؟"
هذا الرجل كان ويي تاو، حاكم مدينة الحديد الأسود!
وأقوى مزارع معترف به في المدينة، في مرحلة الناسك الروحي!
"أبي، أعتقد أنني وقعت ضحية طريقة غريبة..." استدار ويي زييان ببطء.
وعندما التفت تمامًا،
لاحظ ويي تاو فورًا أن هناك شيئًا غريبًا في ابنه!
"صدرك..." قال بحيرة، "وصوتك، ما الذي يحدث؟"
"أبي، لا أعلم ما الذي حصل، بين ليلة وضحاها أصبحت امرأة!" انهار بالبكاء وركع أمام أبيه، "أبي، أنقذني، لا أريد أن أكون امرأة!"
تصرفاته أصبحت أنثوية بشكل متزايد، حتى أنه مد إصبعه برقة.
في تلك اللحظة، شعر ويي تاو باشمئزاز طفيف.
لكن ما شعر به أكثر كان الغضب.
"هل أسأت لأحد مؤخرًا؟" سأله بسرعة.
فبدون سبب، لا يصدق أن أحدًا سيستخدم مثل هذه القسوة على ابنه.
"أبي، لم أسئ لأحد!" هز رأسه بيقين.
صفع!
في اللحظة التالية، صفعه ويي تاو صفعة مدوية.
"فكر جيدًا، في الأيام الماضية، هل استفززت أحدًا؟ ماذا فعلت؟ تذكر كل شيء بدقة!" صاح ويي تاو بصرامة.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ