🌿 تنبيه وإهداء قبل القراءة 🌿
قبل أن تبدأ رحلتك بين سطور هذه الرواية، خصّص لحظات من وقتك لما هو أعظم
📿 اللهم صلِّ وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
نجعل أول حروف روايتنا معطرة بالصلاة على خير الأنام، علّ الله أن يرزقنا بها شفاعة يوم الزحام
🕌 تنبيه محب
هذه الرواية وُضعت لتسلية الروح، لا لتسرق وقت الصلاة
فلا تجعلها حجابًا بينك وبين سجودك... فإن كان وقت الصلاة قد حان، فدع القراءة الآن، وقم إلى ربك
🕊️ دعاء صادق
لا تنسَ، وأنت تقرأ، أن تدعو من قلبك لإخواننا المستضعفين في غزة
اللهم كن لهم عونًا ونصيرًا، وفرّج كربهم، وداوِ جراحهم، وارفع عنهم الظلم يا أرحم الراحمين ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
من دون تأخير!
كانت سرعة طيران لو يو شديدة للغاية.
ولم يستغرق الأمر وقتًا طويلاً حتى وصل إلى مدخل منجم أحجار الروح التابع لعائلة وانغ.
عند هذا المدخل، كانت عائلة وانغ قد أرسلت قوات كثيفة لحراسته.
وكان أقوى مزارع بينهم قد وصل بالفعل إلى إتقان التأسيس، ومن خلال طاقته بدا وكأنه على وشك اختراق مرحلة الروح الناسخة.
ومع ذلك، فإن بلوغ مرحلة الروح الناسخة لم يكن بالأمر السهل.
"هذا هو إقليم عائلة وانغ. هل لي أن أعرف ما الذي يريده الكبير هنا؟" مع ظهور لو يو علنًا، سرعان ما لاحظه الحراس المزارعون، وازداد الرجل في منتصف العمر ذو إتقان التأسيس جدية.
ومع ذلك، ضم كفيه باحترام تجاه لو يو وقال.
فقد كان يعلم جيدًا أن لو يو أمامه يمتلك قوة زراعة هائلة.
كلهم مجتمعون لن يكونوا خصومًا له.
في هذه اللحظة، كان قلب الرجل في منتصف العمر مليئًا بالذعر.
متى ظهر مزارع روح ناسخة جديد في مدينة يان؟
"ليس أمرًا كبيرًا. من الآن فصاعدًا، هذا المنجم يعود إليّ. يمكنكم المغادرة الآن!" قال لو يو بهدوء.
وعند سماع ذلك، تحولت وجوه جميع المزارعين الحاضرين إلى وجوه متجهمة.
كان هذا المنجم موردًا مهمًا للغاية لعائلة وانغ.
بدون هذا المنجم، لن يتمكنوا من الحصول على المزيد من أحجار الروح.
وبدون أحجار الروح الكافية، لن يتمكن تلاميذ العائلة من تحسين زراعتهم…
"أيها الكبير، هذا المنجم ملك لعائلتنا وانغ. زعيم عشيرتنا أيضًا مزارع روح ناسخة. إن أصريت على ذلك، فلن تكون عائلتنا وانغ سهلة المراس!" هدد الرجل في منتصف العمر، "قد نموت اليوم، لكن زعيم العشيرة بالتأكيد لن يتركك وشأنك!"
"إذا كنت تريد منجم أحجار الروح، فإن عائلة شياو لديها واحد أيضًا. إذا رغبت، يمكن لعائلتنا مساعدتك في الاستيلاء على منجم عائلة شياو!"
في مدينة يان، كانت العائلتان العظيمتان في عداوة تامة.
"أريد منجم عائلة شياو، وأريد منجم عائلتكم وانغ أيضًا!" قال لو يو بلا مبالاة.
"أيها الكبير، هل تصر حقًا على هذا!" قبض الرجل في منتصف العمر على قبضتيه، واستعد قلبه حتى للموت.
وفي الوقت نفسه، أخرج قلادة من اليشم وسحقها مباشرة!
كانت هذه وسيلة خاصة لنقل المعلومات.
فعند سحق هذه القلادة، تتحطم قلادة أخرى محفوظة في عائلة وانغ في الوقت نفسه.
وعند رؤية هذا، سيفهم مزارعو عائلة وانغ أن هناك مشكلة في منجم أحجار الروح!
لاحظ لو يو بالتأكيد عمل الرجل السري في سحق القلادة، لكنه لم يمنعه.
حتى لو جاء زعيم عائلة وانغ، فلن يكون خصمًا له.
في هذا العالم، يسود قانون الغاب؛ طالما أن مستوى زراعتك عالٍ بما يكفي، يمكنك الاستيلاء مباشرة على أي شيء.
كان هذا المنجم في الأصل بلا مالك. لولا قوة عائلة وانغ، لما سيطروا عليه.
والآن، يجب أن يكون لهذا المنجم مالك جديد.
"سأمنحكم فرصة أخرى. غادروا الآن، وسأعفيكم من الموت!" قال لو يو بهدوء.
"إذا أصر الكبير، فلن يكون أمامنا سوى القتال حتى الموت!" لوّح الرجل في منتصف العمر بيده، وظهرت سيف ضخم في يده.
أما المزارعون الآخرون من عائلة وانغ خلفه، فقد استدعوا أسلحتهم أيضًا.
وكل منهم حدق في لو يو، وقواهم الروحية تتصاعد بسرعة داخل أجسادهم.
كانوا يعلمون أنهم بالتأكيد ليسوا نداً للو يو.
ولكن بالنسبة لهم، الهروب كان مستحيلًا.
"جيد جدًا، يبدو أنكم اتخذتم قراركم!" أومأ لو يو عند رؤية ذلك، "بما أن هذا هو الحال، فستموتون جميعًا الآن!"
وأشار لو يو بسيفه، فانفجرت طاقة السيف فجأة.
كانت قوة هذه الطاقة مرعبة للغاية، كما لو أنها قادرة على تحطيم الجبال والأنهار وانهيار الأرض.
حتى الفضاء المحيط أصبح مشوهًا للغاية.
وأمام طاقة السيف هذه، شعر المزارعون بخوف أعظم.
لم يكن أمامهم سوى المقاومة بكل طاقتهم.
ومع ذلك، لم يكن لمقاومتهم أي تأثير.
فقد ابتلعتهم طاقة السيف على الفور.
وكانوا مثل التوفو، تمزقوا مباشرة بفعل طاقة السيف!
ترك السيف علامة عميقة على الأرض!
وفي غضون أنفاس قليلة، تم القضاء على جميع مزارعي عائلة وانغ أمامه بسهولة بواسطة لو يو بهذه الضربة الواحدة.
كانت العملية بأكملها بلا جهد على الإطلاق بالنسبة للو يو.
"هذا يشبه قليلاً أسلوب الأشرار!" هز لو يو رأسه وضحك بخفة.
من دون المزيد من التفكير، طار لو يو مباشرة إلى داخل النفق المؤدي للمنجم.
وداخل النفق، شق طريقه بسرعة حتى دخل منجم أحجار الروح نفسه.
في الداخل، كانت أصوات التعدين والحفر في كل مكان.
وبقدر ما امتد نظره، كان معظم أولئك الذين يستخرجون أحجار الروح هنا مجرد بشر عاديين لم يزرعوا.
وكان هناك أيضًا عدد قليل من مزارعي عائلة وانغ يشرفون عليهم.
كان العمق تحت الأرض كبيرًا جدًا.
حتى أن الضوضاء التي اندلعت سابقًا لم تصل إلى أسماع من في الأسفل.
صفع!
أحد مزارعي عائلة وانغ، عندما رأى رجلاً بجانبه يتحرك ببطء، جلده بسوطه مباشرة.
ترك السوط أثرًا دمويًا عميقًا على جسد الرجل.
القوة الهائلة أسقطت الرجل على الأرض، وأصدر أنينًا مؤلمًا للغاية.
كانت عيناه مليئتين باليأس.
"انهض بسرعة! أنتم البشر العاديون، إن عملكم في استخراج أحجار الروح لعائلتنا وانغ هو بركة لكم، وما زلتم تتجرأون على التراخي!" زمجر مزارع عائلة وانغ بازدراء، ولم يكتفِ بذلك، بل واصل سوطه في النزول مرارًا وتكرارًا.
صفع!
صفع!!!
ازدادت قوة كل ضربة.
الرجل كان مجرد بشري عادي ولم يستطع المقاومة.
وبعد بضع جلدات فقط، توقف الرجل عن التنفس تمامًا وقُتل ضربًا.
يبدو أن الموت كان تحريرًا له!
"لماذا ضربته حتى الموت!" قال مزارع آخر من عائلة وانغ بهدوء، "الآن علينا أن نذهب ونمسك بالمزيد من الناس، يا له من إزعاج!"
"وماذا في ذلك؟ هؤلاء البشر مجرد نمل. بالنسبة لنا، من السهل جدًا الإمساك بالمزيد." ضحك مزارع وانغ الذي كان يحمل السوط، "انظر، أليس هؤلاء الآخرون الآن يعملون بجد أكثر لاستخراج أحجار الروح!"
"أسمي هذا قتل الدجاجة لتخويف القرود. الآن، لنجرّب من يتجرأ على التراخي!"
كل ما حدث للتو شاهده لو يو.
كان هذا المشهد لأول مرة في حياة لو يو.
لم يكن يتوقع حقًا أنه في هذا العالم الذي يأكل فيه القوي الضعيف، ستكون حياة البشر العاديين بائسة إلى هذا الحد…
"أيها الفتى، تبدو غريبًا، من أنت؟" سرعان ما لاحظ هؤلاء المزارعون القليلون من عائلة وانغ لو يو، وأصبح كل منهم جادًا.
كان واضحًا أن لو يو أمامهم لم يكن من أفراد عائلة وانغ!
"أنا الذي جاء ليقتلكم!" قال لو يو ببرود!
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وصلنا لنهاية هذا الفصل
كيف وجدتم الترجمة الخاصة بالمترجم؟ نأمل أن تقدموا لنا تقييمكم في التعليقات
كما نتمنى أن تشاركونا اقتراحاتكم لتحسين الترجمة، سواء من حيث أنواع الروايات التي تفضلونها أو طرق ترجمة أخرى قد تعجب القراء
ننتظر نصائحكم وآراءكم في التعليقات
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ